المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الأمر جد والخطر عظيم ٠٠٠!؟

الأمن إحساس ٠٠!

إذا فقد كان الخوف،

وارتبكت حركة الإنسان ٠٠٠!

والغذاء حياة ٠٠!

فمطلوب أن يقتات الإنسان

 ليقوى على العمل ٠٠٠!

فإذا لم يكن هناك عمل ،

كان القوت لحركة دون عنوان ،

أى :

بهيمية حياة ٠٠٠!

فما تلك الألوان والفنون فى الطعام إلا بهيمية بذخ وفلس

وعلى الحقيقة

خسران ٠٠٠!

سادتى

لقد خلقنا الله تعالى لمهمة عظمى ٠٠٠!

خلقنا لرسالة وفق منهج دقيق ،

أوضحه بالكتاب المعجز والنبى الهادى

المرسل سيدنا محمد

( صلى الله عليه وسلم )

 للأخذ بيد الناس إلى صراط الله المستقيم ٠٠٠!

ومن ثم فكل منا – عليه

 كما قال بن عجيبة  ( رضى الله عنه ) :

[ أن يكون فى أموره كلها على

 بينة من ربه ،

فيحكم على ظاهره

 الشريعة المحمدية ،

وعلى باطنه

 الحقيقة القدسية

فإذا تجلى فى باطنه شئى من الواردات أو الخواطر فليعرضه على الكتاب والسنة،

فإن قبلاه أظهره وفعله ،

وإلا رده وكتمه

كان ذلك الأمر قوليا أو فعليا

 أو تركا أو عقدا ؛

فقد انعقد الإجماع على أنه لايحل لامرئ مسلم أن يقدم على أمر حتى يعلم حكم الله فيه؛

فإن لم يجد نصا فى الكتاب والسنة فليستفت قلبه، إن صفا من خوض الحس،

وإن لم يصف فليرجع الى

 أهل الصفاء،

وهم أهل الذكر

قال تعالى :

(( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ))

– النحل ٤٣ –

ولايستفت أهل الظنون وهم أهل الظاهر ،

قال تعالى :

(( إن الظن لايغنى من الحق شيئا ))

– يونس ٣٦-  ]

فبلوغ الصواب والاستقامة ليست حسب مزاج أيا منا بل هى وفق

 « محددات دقيقة »

اشار إليها هذا العالم الربانى

على النحو السالف٠٠٠٠!!!؟

– [ البحر المديد فى تفسير القرآن المجيد ج ٤ص٩٤ ]-

فإذا صدق الإنسان فى سعيه وفق تلك الآلية الأخلاقية

 نجا من الهوى

واقترب منه اهل الصفاء ٠٠٠!!!؟

أهل الخير ،،،

ويمكن لكل منا أن يعرض نفسه على هذا الميزان الدقيق

طالما هو ينشد الحق ٠٠!

فإذا ما رأينا ضنك أو خلل أو مرار

 يتفاقم

فلابد أن نراجع

«معايير حركتنا »

فيما يتعلق

بالأمن

والغذاء ٠٠٠!!

مراجعة أمينة ودقيقة ٠٠٠!؟

مراجعة ظاهرة وباطنة ،

ولا عيب أن نقوم بذلك

 طالما نحن فعلا نبتغى الإصلاح وتحقيق نهضة شاملة ٠٠٠!؟

فحتما لدينا خلل هنا او هناك ٠٠٠!!؟

و قصور هنا او هناك ٠٠٠!؟

وفساد هنا او هناك ٠٠٠!؟

ومن لايرى الصورة على طبيعتها

وما يلزم حيالها ٠٠٠!؟

 فهو حتما أعمى البصر والبصيرة ٠٠؟!

بل قد يكون عدو لهذا

الوطن العظيم ٠٠؟!

فنحن الآن سادتى

 نعيش شدة لانظير لها ،

شدة من صنع ايدينا،

 وصنع أعدائنا ،

فلنعالج ما بين أيدينا

 بقوة وأمانة

ولندرك أن

«إحساس التكافل»

 بيننا كاف

لإذابة الكثير من

 المرار الحياتى ٠٠٠!

وكم اتمنى أن نراجع سياستنا فى ضوء

أن الأولوية الآن

 للأمن

 والغذاء

ونحن نواجه أعداء لايتوقفون عن إتيان كل ما من شأنه افشالنا ،

فهيا معا

 راع ورعية

إلى تحقيق الأمن بكل مقوماته

والغذاء بكل مستلزماته

فالأمر جد

والخطر عظيم ٠٠٠!!؟

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.