لو كان الكابتن محمود الخطيب رفض إعلان القاضية ترويجا لفيلم( اولاد رزق ) احتراماً للمنافس الوطنى الزمالك وجماهيره اعتقد من الأفضل
لان المشرحة مش ناقصة والفتنة الكروية تطل برأسها استفزاز الجماهير البيضاء ليس من الحكمة وما حققه الاهلى من مكسب ماديا من الإعلان لا يساوى غصب الزمالك
أخشى من الايادى الغريبة التى تلعب لاحداث فتنة كروية ويفتن الجماهير المصرية لأنها اخطر من الفتنة الطائفية
نار الفتنة سارحة من تحت الاقدام ومعظم النار سيحرقنا جميعا كبار النجوم يقودون جماهير الكرة بتغريدات ملغومة إلى ما لا يحمد عقباه ممكن الكرة تنفجر في وجوهنا
الكرة متعة وقبل المتعة روح رياضية وإشاعة البهجة في النفوس لم تكن ابدأ فتنة وشحن الكراهية وبغضاء والكل خاسر
من الواجب تدخل الحكومة لإيقاف النزيف الاخلاقى كرويا وليس هناك من هو أكبر من الحساب الكل يلزم حدود الروح الرياضية ومن يخرج عليها يقف عند حده واللى يغلط يتحاسب
مستوجب تنظيف الوسط الكروى من مثيرى الفتنة لأنه واجب وطنى ولقد أصبحت فضائيات الكرة إلى سوق عشوائي
فرجتم الناس علينا خارج الحدود وبقينا عجبة لا فزنا بكأس افريقيا ولا حتى وصلنا لكأس العالم وماسكين فى خناق بعض على إعلان سخيف
اللى يحزنك مساحات الهرى فى الاستديوهات التحليلية ساعات من الهواء قبل وبعد الأكل و الاطباق فارغة من المحتوى الكروى
لم اتحدث عن مستويات كروية فهذا شأن آخر ما يفكرون فيه يتكالبون على التريند وعلى اللقطة وأيهما يسجل أهدافا وهمية فى مرمى الآخر
بدون شك كانت هناك برامج محفورة فى ذاكرة المشاهدين وحققت نجاحا كبيرا جدا وأذكر منها برنامجين فقط .. طبعا مع أن عدد البرامج الثقافية والدينية التى تحقق نجاحا كبيرا كانت كثيرة . ونتحدث هنا عن برنامج (أمانى وأغانى ) للاعلامى أحمد مختار .. وكان البرنامج يعرض ويحقق كمية مشاهدة (حقيقية ) كبيرة جدا .. وأيضا البرنامج الشهير الجائزة الكبرى للإعلامي جمال الشاعر والذى كان يقدم أسئلة دينية بطريقة رائعة ومميزة . وبجوائز .. لمن يحل هذه الأسئلة ..
أيضا برنامج كلام من دهب .. للإعلامي طارق علام والذى كان يقدم الأسئلة الثقافية .. بشكل مميز جدا ..هذا بجانب الدور الاجتماعى للبرنامج .. وهو ما تحتاجه برامج العيد التى تعتمد حاليا على مسرحيات مكررة رغم نجاحها الكبير لكنها .محفوظة للمشاهدين مثل (ريا وسكينة . والعيال كبرت ومدرسة المشاغبين . وسك على بناتك )
وأفلام بالطبع تعاد كل عيد .. بشكل ممل ومكرر فأين التجديد ؟كنا زمان نشاهد مباراة عن العريش أتحدث تجمع بين نجوم الأهلى والزمالك … بالطبع من لاعبى المحافظة وكانت تحقق نجاحا كبيرا …
وأخيرا .. لا زالت يورو 2024 . تلفت كل الانتباه لمحبى الكرة ومشجعينها وعشاقها ونحن منهم .. بملاعب رائعة جدا ومستويات تفوق الخيال ومباريات غاية فى المتعة .
“نادين” فتاة فى منتصف عقدها الثانى .. متفائلة، طموحة، تحب الناس ..تخرجت من كلية الصيدلة واشتغلت، تتعامل مع الناس بعفوية، ولكن للأسفلم تُحس من أقرب الناس لها بالحنان والحب، وحاولت التقرب منهمدون جدوى، فخرجت تبحث عن الحنان ودفء الأسرةخارج نطاقها ؛بعدما وصل التنمر والإهمال لها مداه ؛ رغم تفوقها فى دراستها.
وقابلت شبيهتها ” نور” وقصت عليها قصتهاوكانت هى الأخرى تبحث عن قلب يعوضها الحب الذى إفتقدته.وبدأت” نور” تهتم “بنادين” وأيضا “نادين” تعطى “نور” كل ما تحتاجه من إهتمام.. حتى أصبحت “نور” كل شئ فى حياة” نادين”
وتمر الأيام والسنون وبدأت نادين تحس بتغيير فى نور فكلما دار بينهما حوار سرعان ما ينتهى بشجار..ووصل الأمر إلى أن قامت نور بإهانة نادين وقالت لها خنقتينى دون سابق إنذار.
وباتت البنت تبكى من هول المفاجأة، وظلت تسأل نفسها ماذا فعلت لتنهرنيصديقتي وحبيبتى وظلت تبكى وتذكرت اباها وأمها وأخواتها عندما كانوا يجرحونهادون سبب، حتى قابلت صديقة أُخرى لنور وعلمت منها إنها إتخطبت
وفى تلك الأثناء باتت نادين تسأل نفسها لماذا تُخفى عنى وأنا صديقتها المفضلة، وما ذنبى
إلا أننى أحببتها بصدق واعتبرتها أختى وكل ما لى، وأصبحت كل أهلى الذين لم يعطونى
الاهتمام والحب، أم لأنها قضت مصلحتها ولم تعد تحبنى، ووجدت من يعوضها عنى، وجلست والدموع تسربل وجنتيها..وفجأة وجدت فتاة من زميلاتها تسألها : ما يبكيك يا جميل ؟! فرفعت رأسها من الخضة ونظرت إليها والدموع على وجنتيها وقصت عليها ما حدث بينها وبين نور .
فافترشت الغبراء بجوارها ؛وعاجلتها قائلة : لازم تعرضى نفسك على دكتور نفسى ؛لأن هذه الأعراض مرض نفسى ..وليس حب ..وتركتها لحال سبيلها
جلست نادين مع نفسها وفكرت فى كلام زميلتها ..ووجدت أن كلامها صحيح ؛فذهبت إلى نور واخبرتها أنها لن تتدخل في حياتها من بعد الآن ولكن تريد منها أن تسأل عنهامن وقت لآخر.
ومرت الأيام وهي تحاول أن تعتمد على نفسها وتتقرب إلى الله لأن حبه هو الحب الحقيقى، وبدأت تبحث عن الحنان من جديد
وتمر السنون ..وفجأة يقع فى طريقها شاب خلوق .. يخاف الله..وقع ناظريه عليها ؛فخفق قلبه لها ..وبدأ يسال بعض زميلتها فى الحرم الجامعى عنها ؛فعلم بقصتها ،وبدأ يتقرب منها رويدا رويدا..ودب سهم كيوبيد فى قلبيهما .
قبيل عيد الأضحى ضجت مواقع التواصل الإجتماعى على مستوى العالم العربى بترهات فيلم “اولاد رزق 3” ؛ومما لفت انتباه جمهور السوشال ميديا طريقة الإعلان ؛حيث استغل منتجه “أفيه” القاضية ممكن التى رددها المعلق الرياضى الشهير عصام الشوالى فى مباراة القرن بين الأهلى والزمالك عام 2020 وانتهت بفوز الأهلى بدورى أبطال افريقيا بهدفين مقابل هدف ،واحرز هدف القاضية اللاعب مجدى افشه ..ومن هنا خرج جمهور الأهلى بالتندر على جمهور الزمالك بكلمة “القاضية” واصبحت( لزمة )لكل اهلاوى ليضايق أى زملكاوى خاصة أن هذه المباراة كان الزمالك الأفضل والأقرب للفوز ولكنه “مستر حظ”الذى يقف دوما بجانب الأهلى ..وأصبحت الكلمة ملازمة للاعب ذو النية الطيبة”مجدى افشه”.
المهم خرج منتج الفيلم وزير الترفيه السعودى ومسئول موسم الرياض الفنى (المستشار تركى آل شيخ) واستغل كلمة (القاضية وصاحبها ) ليس هذا فقط وجاء بلاعب آخر انتقل مؤخرا من الزمالك إلى الأهلى “إمام عاشور” الذى سب قامات الأهلى بعد احدى المباريات للناشئين عندما كان يلعب فى الزمالك (واصبح سبابه النشيد القومى لأى فريق يهزم الأهلى الآن) وجاء بلاعب ثالث ومدربهم الحالى .
وحسب ما قاله المستشار تركى آل شيخ لـ “عبيد الفلوس” المذيع المشهور والزملكاوى الكبير فى لقائهما (أنه لم يقصد جمهوراً بعينه وأن الأمر استغرق 18 ساعة للتواصل مع إدارة النادى الأهلى للإتفاق على المبلغ الذى سيأخذه الأربعة وكان “عراب” تلك الصفقة المذيع إبراهيم فايق الذى فٌتِحت له مغارة على بابا بالعمل فى قنوات “طال عمره” .
وهنا نقطة نظام ..الرجل يدعى أنه لا يقصد أحد..والسؤال :لماذا طلبت بنفسك وضع كلمة “القاضية” بعد أولاد رزق3؟..لماذا تفاوضت مع إدارة الأهلى 18 ساعة ..وحسب كلامك كان الإختلاف على الفلوس وليس على مبدأ استغلال لاعبى ومدرب الأهلى للترويج للفيلم ؟..هذا يا سيدى نسميه عندنا “كيد النسا”..ويبدع فيه أحد مدعى الإعلام والذى خرجت فى حوار معه أيام أزمة الساعات وكلت للأهلى وإدارته الإتهامات ؟
يا سيدى : أنت تستغل الفن لإشعال الفتنة بين جماهير الناديين ؛لأنك تعلم أن كرة القدم هى الشىء الوحيد الذى يخفف عن المصرى أزماته ..فمنذ ست سنوات –زد عليهم قليلا او انقص منهم قليلا- كان هناك خلافا حادا بينك وبين إدارة الأهلى وخرجت على الفضائيات واتهمتهم “بسرقة الساعات” ،وقمت بشراء نادى الأسيوطى الذى تأسس عام 2008 ..اشتريته عام 2018 وغيرت اسمه إلى “بيراميدز” ؛ولم تفلح تجربتك فيه بسبب غضب جماهير الأهلى عليك ؛فقمت ببيعه إلى مستثمر اماراتى .
ولم تترك الأمر هكذا بل تقربت إلى إدارة الزمالك حينها وتحديدا المستشار مرتضى منصور وكانت صفقة اللاعب عبد الله السعيد التى لم تتم وصفقة فرجانى ساسى وبن شرقى ..كل هذا لتكيد الأهلى وجماهيره ..شغل “كيد نسا” يعنى.
وظل جمهور الأهلى غضبان عليك والزيجة واقفة ؛وجاءك الفرج فى مباراة الكأس التى كانت فى موسم الرياض الماضى وكلفت على المباراة حتى طاقم التحكيم أنت من اتيت به ،وفاز الأهلى بهدف مشكوك فى صحته ..والعالم كله شاهد وقفتك عندما كان يراجع الحكم الهدف من خلال الفار وعندما احتسبه كانت “نطتك”عربون العودة اللطيفة لجمهور الأهلى .
وجاء “فيلم أولاد رزق3″والقاضية .. والإعلان عن الفيلم للاعبى الأهلى ومدربهم ..العربون الثانى للتقرب واتمام الزواج ،وامس كان العربون الثالث بعدما نعيت وفاة مشجعتين للنادى وتخصيص مبلغ لهما من جيبك الخاص ..بالرغم من أن هناك مشجع من جمهور الزمالك مات أيضا فى المباراة السابقة ..ولو كانت نيتك صافية لكنت خصصت مبلغ للمشجعين الثلاثة وليس لمشجعى فريق دون الآخر.
المدهش يا سادة أن الجنازة حارة والميت كلب ؛فالفيلم بجزءيه الأول والثانى حقق فشلا ذريعا ، وفى الجزء المعروض حاليا “الثالث” نتيجة دعاية “كيد النسا” فإجمالي إيرادات الفيلم في العالم العربي 279 مليون جنيه مصري ،وهو لا يستحق 279 مليون سحتوت ؛ففكرة الفيلم “عبيطة” وتافهة كالحياة والمناخ الذى نعيشه .
وتعالوا معى نستعرض اجزاء الفيلم..
بداية الفيلم للمخرج طارق العريان وزياد الوشاحي وتأليف صلاح الجهيني ،وبطولة أحمد عز، عمرو يوسف، أحمد الفيشاوي، أحمد داود..
**الجزء الأول
وصدر الفيلم لأول مرة في 16 يوليو عام 2015،وحقق أكثر من 12 مليون جنيه مصري.
**فكرة الفيلم ..
مجموعة من الأشقاء يسيرون في طريق الجريمة على عهد قديم بينهم بألا يفترقوا عن بعضهم ولكن بشرط ان يستعد الكل لتركها في يوم ما عندما يأتي القرار. ، لكن عملية واحدة فاشلة تفجر الخلافات الدفينة بينهم فيتركهم الشقيق الأكبر رضا رزق (أحمد عز) والعقل المدبر لهم، ليقع الباقون في صفقة مرعبة مع تاجر مخدرات، بينما يتعرضون للخيانة، وتطاردهم الشرطة بدون سبب معروف.
يعنى لا حبكة درامية ولا عقدة فى الفيلم ..فيلم تجارى يجارى لغة العصر عن البلطجة والحرامية والمخدرات
**الجزء الثانى
إنتاج سنة 2019..
الفيلم من إخراج طارق العريان، وتأليف صلاح الجهيني، وإنتاج سينرجي للإنتاج الفني، ومن بطولة أحمد عز، وعمرو يوسف، وأحمد الفيشاوي، ومحمد ممدوح، وأحمد داود، وكريم قاسم.
*فكرة الفيلم
تبدأ قصة فيلم ولاد رزق 2 ..بعد مرور 3 سنوات منذ إنتهاء أحداث الجزء الأول، حاول فيهم الأخوة الأربعة بشتى الطرق الحفاظ على العهد الذي قطعوه على أنفسهم بالابتعاد عن حياة السرقة والجريمة، لكن حدث واحد يطرأ على حياتهم يغير كل ذلك ويدخلهم في عوالم جديدة عليهم ويضعهم في مواجهات شديدة الخطورة مع عدد من المجرمين المحترفين.
*الجزء الثالث
إنتاج 2024
“ولاد رزق 3- القاضية”
بطولة أحمد عز، عمرو يوسف، كريم قاسم، محمد لطفي، آسر ياسين، سيد رجب، نسرين أمين، محمد ممدوح، علي صبحي، ويضم مجموعة من ضيوف الشرف منهم الملاكم العالمي تايسون فيوري، كريم عبدالعزيز، ومن تأليف صلاح الجهيني، وإخراج طارق العريان.
*فكرة الفيلم
تبدأ قصة الفيلم بعد مرور سنوات من انفصال الأخوة، لكن في يوم من الأيام، يعود شبح من الماضي ليلقي بظلاله على “ولاد رزق”، مما يجبرهم على العودة إلى حياة الجريمة والسرقة مرة أخرى؛ حتى ينجوا بأنفسهم، في عملية مصيرية هي الأكبر والأخطر والأهم في تاريخ ولاد رزق.
ونتيجة لشغل “كيد النسا” وتفاهة الجماهير ؛تمكن المستشار من الضحك على جماهير الكرة وحقق مراده وهو “يخليك تدفعله ازاى”
وإليكم ايرادات الفيلم التافه فى جزئه الثالث ..بلغ إجمالي إيرادات الفيلم في العالم العربي 279 مليون جنيه مصري في الأسبوع الأول من عرضه، وجاءت إيرادات الفيلم في الدول العربية كالآتي:
مصر: إجمالي الإيرادات 92 مليون جنيه.
السعودية: إجمالي الإيرادات 85 مليون جنيه.
دول الخليج: إجمالي الإيرادات 87 مليون جنيه.
العراق والشام: إجمالي الإيرادات 15 مليون جنيه.
فى النهاية بقى أن نقول..الترهات هى التى تكسب فى وطننا العربى الكبير ؛ وشغل كيد النسا هو المناسب لمناخ سىء نحياه ؛وزواج السلطة من رأس المال باطل!!
قال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله مساء يوم الأربعاء إن أخطر ما تواجهه إسرائيل في ساحات الاشتباك هو “حمل ثقافة الشهادة ويحمل هذه الثقافة وهذا الفكر والإيمان”.
وأضاف نصر الله في كلمة خلال الاحتفال التأبيني لأحد كوادر الحزب الذي قتل بغارة إسرائيلية في بلدة جويا جنوب لبنان القائد العسكري طالب سامي عبد الله (أبو طالب)، “هم من يمتلكون طاقة هائلة من الصبر”.
وصرح أمين عام حزب الله بأن “الشهادة ليست هزيمة وليست موتا وهذه نقطة قوة في جبهات المقاومة”.
وذكر نصر الله أن الشهادة في الفهم الإسلامي اجتباء من الله وفوز عظيم وانتصار حاسم بالنسبة لكل فرد ينالها.
وأفاد بأن الإنسان الذي يملك طاقة هائلة من الصبر أمام الحجم الهائل من المصائب هو أمر عظيم وهذا ما نراه من عوائل الشهداء الذين يوقنون بأن فقيدهم انتقل إلى الحياة الأبدية.
وأكد أن بيئة المقاومة تملك هذه الثقافة والإيمان والصبر التي بسببها لا تسقط منهم راية ولا يتسلل إليهم وهن أو ضعف.
وأشار في السياق إلى أن أبو طالب التحق بصفوف المقاومة من عمر الـ15 عاما وكان كغيره من القادة مقاتلا عاديا وبدأ يتقدم بشدة وتقلد مناصب عدة وهو في مقتبل العمر.
وأوضح أمين عام حزب الله أن أبو طالب كان ضمن المجموعة من كوادر حزب الله التي دافعت عن أهالي البوسنة السُنة والتي مكثت هناك لسنوات.
وأشار إلى أن أبو طالب كان معروفا بحسن الإدارة ذو كفاءة عالية وجمع العلم والعمل والتجربة والخبرة وصاحب معنويات عالية حتى في أوقات الشدّة وكان يستصغر الصعاب مهما كَبُرت ولا يستسلم أمامها.
وفي الـ11 من يونيو، نعى حزب الله اللبناني طالب سامي عبد الله “الحاج أبو طالب” (مواليد عام 1969) من بلدة عدشيت في جنوب لبنان، والذي قتل بغارة إسرائيلية في عمق الجنوب.
الجبهات
وأكد في كلمته أن المعركة في جبهتها اللبنانية تقوم بدور كبير جدا وتلحق الخسائر المادية والمعنوية والنفسية بالعدو، مبينا أن جبهة جنوب لبنان عطلت الصناعة والسياحة في شمال إسرائيل.
وأفاد بأن إسرائيل لا يعترف بخسائرها في جبهة الشمال كي لا تمارس ضغوط على الحكومة وعلى نتنياهو الذي يعتبر أن أولويته القصوى الحرب على غزة.
وقال نصر الله إن من الإنجازات التي حققتها المقاومة هي تهجير المستوطنين وتعطيل الصناعة والزراعة والسياحة في الشمال.
وشدد على أن جبهة الجنوب وبقية الجبهات حاضرة بقوة على طاولة التفاوض التي يراد من خلالها الوصول إلى نتائج محددة.
وذكر في السياق أن الأساطيل الأمريكية التي جاءت إلى البحر الأحمر وبحر العرب لمنع اليمنيين من تنفيذ عملياتهم، ورغم كل إمكانياتها فقد عجزت عن حماية السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى إسرائيل وهذا فشل كبير لأهم أسطولين بحريين في العالم.
وأوضح أيضا أن جبهة العراق تستنزف بدرجة كبيرة الدفاعات الجوية الإسرائيلية والدفاع الجوي في المنطقة، مؤكدا أن تل أبيب لا تعترف بما يصل من صواريخ ومسيرات.
وأفاد أمين عام حزب الله حسن نصرالله بأن إسرائيل ولعدم قدرتها على خوض حرب في هذه الجبهات فقد تكفل البريطاني والأميركي بجبهة اليمن.
الزمان المصرى 