قصة قصيرة بعنوان /صانعة الابطال..بقلم : الأديب/ محمد علي ابراهيم الجبير

صالح رجل في الخمسين من عمره ، معروف بالسيرة الحسنة والعلاقات الطيبة مع جيرانه ومع جميع المتعاملين معه في السوق صادق ومستقيم في كل شيء ، عائلته المتكونه من بناته السبعة وزوجة الطيبة المؤمنة امينة ،سمعتهم جيدة جداً في المنطقة ..

امينة المؤمنة تدعوالله ان يرزقهم ولداً يكون عونا لوالده عندما يكبر ،استجاب الله سبحانه وتعالى الى دعواتها وحملت ، وكان زوجها صالح خائفاً من هذا الحمل ان تكون زوجته حامل ببنت ، ويدعو من كل قلبه ان يرزقهم ولداً ،وعندما جاء موعد الولاده ، وكان المولود ذكراً اطلقوا عليه اسم نعمه، لانه فعلا نعمه لولادته بعد سبعة بنات ،صالح لم تسعه الدار من فرحته ، وعم الفرح على جميع اهل البيت وخصوصاً البنات السبعة .واكثرهم فرحاً امينة الطيبة التي لايغمض لها جفن ، تبقى ساهرة على الولد رغم انه نائم نوماً هانئاً..

مرت سنة على ولادته ، اخواته يحملنه ولايضعنه في فراشه اوعلى الارض، فمن حضن البنت الكبيرة الى حضن الاصغر والاصغر ، يتسابقن على حمله والام دائمة النظر اليه؛والاب عند دخوله الدار يأخذ نعمه على صدره ويشمه ،ويقبله مرات ومرات ولاينزله من صدره الابعد الحاح البنات ، كل واحد تريد ان تحمله ،ولما اصبح عمره سنتين ، لم تتركه اخواته يمشي بحريته بل تتناوب عليه اخواته برعاية غير طبيعية..ومرت السينين ونعمه لم يرى الشارع ، ويقضي كل وقته يلعب مع اخواته وخاصة الصغار منهن ..

تركت ام نعمه شعره دون حلاقة ،واصبح يشبه اخواته في كل تصرفاته،وعلى اقل شيء يبكي ، وعندما يبكي يلبى له كل طلباته ،كيف لا وهو الولد الوحيد النازل على سبع بنات في البيت ..

اصبح عمر نعمه سبعة سنوات ، واستوجب دخوله في المدرسة ،ذهب والده ووالدته معه الى المدرسة ، ولاول مرة يخرج فيها الى الشارع ويشاهد الاولاد الذين بمثل سنه ،يلعبون ويمرحون .ولم يشاهد اي واحد منهم شعره طويل مثله ،لاحظ ان الاولاد يضحكون عليه ويتغامزون ويقولون هذا بنية وعندما دخولوا الى ألمدرسة ،طلب مدير المدرسة من والده حلاقة شعره ولايجوز ان يباشر في الدوام وهو على هذه الهيئة ، وإلا سيكون محل سخرية لزملاءه التلاميذ ،لم يوافق نعمه الذهاب الى الحلاق لحلاقة شعره ، واخذ بالبكاء والنحيب وكان خائفاًجداً،قال صالح لزوجته لاحاجة لنا بالمدرسة ،وأني لااتحمل بكاء نعمه ، قالت له : انا كذلك لااتحمل ان ارى دموعه على خده ، ولكن المدرسة ضرورية له ،ليتعلم فيها القراءة والكتابة ،وبعد ترغيبه وتشجيعه ، اتفق والده مع والدته ان يخفف من شعره فقط ، نجحت محاولاتهم وتوسلاتهم مع نعمة وافق على تخفيف الشعر وفي اليوم التالي ذهب مع والدته الى أن اوصلته الى باب المدرسة ؛وعندما دخل في المدرسة ،لأول مرة لوحده ، التف عليه بعض التلاميذ واخذوا يسخرون منه ، ويصفقون ويصحون هذا البنيه ؛ هذا البنيه؛ وهو لايعرف الا البكاء خلصه مدير المدرسة منهم ؛ بعد ان عاقب قسم منهم وطرد الباقين ، إلا أن المشكلة لن تنتهي ، ففي الفرصة الثانية عاد الاولاد وغيرهم من التلاميذ للضحك عليه ،وهو لايعرف ان يدافع عن نفسه ، سوى البكاء والوقوف بباب غرفة المدير ؛؛

في اليوم التالي رفض نعمه الذهاب الى المدرسة ،واستمر بالبكاء،اشفق والديه عليه ووافقا على ترك المدرسة دون ان يفكرا بالنتيجة!

وأمر صالح بناته بتعليمه القراءة والكتابة فقط ،وشب نعمه على هذه التربية والدلال ، ولم يخرج الى الشارع ، ولم يتعرف على اي شاب ،وكان يقضي وقته مع والدته امينة في المطبخ ، يسألها عن كيفية طبخ الطعام ،تزوجت اخواته السبعة الواحدة بعد الاخرى ولم يبقى في البيت سوى نعمه ووالديه ،وكان يختبيء عندما يزورهم احد ازواج اخواته ، ولا يلتقي باحد منهم ،وعندما وصلت امور نعمه لهذا الحد ، ندم صالح اشد الندم على اسلوب تربيته، وكان يعتقد ان هذه التربية بعدم السماح لولده نعمه بالاختلاط مع اقرانه ، واللعب معهم ، وتركه المدرسه هي حماية له ، وثبت له العكس تماماً، وها هو ولده لايعرف من امور الحياة اي شيء ، ويخاف من الخروج الى الشارع الا مع والدته لمحل المواد الغذائية المجاور الى

بيتهم لشراء بعض الحاجات الضرورية للبيت؛؛ولايوافق ان يذهب مع والده للسوق ، وكان والده هو السبب في ذلك ، ولو انه عوده الخروج معه الى المحل لكان اليوم افضل واحسن ، و تنبه صالح لهذه الامور بعد فوات الاوان ،وكل ذلك من حرصه على نعمه من الحسد ومن اي خطر مجهول حقيقة اصبح نعمه مشكلة لصالح وزوجته لاحل لها، نعمه اصبح شاباً ومستحق الزواج ، وكان صالح يأمل ان يزوج ولده نعمه ، ويتمتع بمشاهدة احفاده منه ، وهاهو رجل يشبه الى حد كبير ببنت البيت التي لم تعرف احد لا يعرف الا البكاء والدموع التي تسيل من عينيه ،رغم هذا فان منظره شابا وسيما ، تتمناه كل فتاة اذا رأته لاول مرة ! والده حاول ان يجد له زوجه ، من الجيران او من الاقارب ، لم يجد عائلة توافق على تزويج ابنتهم لشاب مائع يشبه البنات قال صالح في نفسه كانت أمنيتي أن يكون عندي ولد يستلم عملي ويرثني مالي ويكون سندا لي ولبناتي ، وهذا ولدي حتى البنات افضل منه تزوجن وذهبن الى بيوتهن وانجبن البنات والبنين ،وأخذ يفكر وهو مهموم تذكر له صديق قديم شهم كله رجولة وصاحب مواقف طيبة ، ذهب له في اليوم التالي وقص عليه مشكلة ولده نعمه وطلب منه مساعدته لحلها .وايجاد زوجة له، ضحك صديقه وقال له: اخي صالح انا عندي سبعة اولاد كل ولد معتمد على نفسه ، ويساوي عشيرة كاملة في رجولته  وفي عمله واصبحوا اعلام في المجتمع..

عندي بنتا واحدة اصيلة تشبه امها ، تعلمت منها تربية اخوانها الصغار وتعاونت مع والدتها في امور البيت وانها تشبه اخوتها، في صلابتها وحسن تصرفاتها العقلانية ، عاقلة رشيدة ،وسوف ا

أُعْلمها بقصة نعمه، واعرض عليها الزواج من ولدك نعمه ،لم يصدق صالح ما قاله صديقه عقيل ، بعد ان عرف تصرفات ولده نعمة الغير رجولية ، وقال في نفسه لابد ان يكون لديه امكانية لحل مشكلة ولدي الكبيرة،وعرفت سكينة بنت عقيل قصة نعمه وما آلت اليه نتائج تربية صالح له ،قالت لابيها : ياوالدي لك الامر اولاً وآخراً، وبعد موافقتك ، انا لامانع لدي من الزواج منه بشرط ؛

– وماهو  الشرط؟

– انا اريد ان ابدأ معه من الصفر!

– لم اعرف ماذا تقصدين ؟

– اعيد النظر في تربيته من البداية؛

– كيف ؟

– ادخله الى المدرسة ليتعلم ويحصل على الشهادة ؛

– كيف يدخل للمدرسة وهو بهذا العمر؟

– نعم وفي هذا العمر ؛

-والشرط الاخر ؟

– يطيعني صلاحية التعامل معه في كل شيء آمره ؛وآناه؛

-سأقول لوالده بالشروط ؛

-كما ارجو ياوالدي ان يوافق والده بان لايتدخل بيني وبينه والكف من معاملته بطريقة الدلال السابقة ، حتى اتمكن من ان اعيده الى الحياة الطبيعية التي يعيشها الشباب من جيله ؛ولايحق لصالح او زوجته امينة ، التدخل بيننا مهما كانت الظروف ، حتى في طلب المساعدة من قبله ، بشأن التعامل معه ،وسوف استطيع أن أعيد تربيته من جديد ؛

وأبلغ عقيل  صديقه صالح بكل شروط ابنته ..وقال له:-

اذا وافقت انت وزوجتك أمينة بهذه الشروط، فلا مانع لدى سكينة بالزواج منه ؛وافق صالح وقبل ان يأخذ رأي زوجته امينة ،وعند رجوع صالح الى البيت قص على زوجته مادار بينه وبين والد سكينة؛

امينة ام نعمه فرحت فرحاً كثيراعندما سمعت ان سكينة وافقت على الزواج من ولدها  نعمه وعرفت ان شروط سكينة من مصلحة ولدها .؛

لم تخفي امينة فرحتها بايجاد حل لمشكلة ولدها وكانت هي وزوجها السبب في وصوله الى هذه الحالة ،ابلغ صالح والد سكينة بموافقةزوجته امينة وشكرها له، وتعهد له بعدم تدخلهما ،بمعاملة سكينة لولدهم نعمة مهما كانت المعاملة وكل ذلك من اجل مصلحة ولدهم ؛؛

جاء اليوم الموعود لزواج نعمة المايع ، على العاقلة الرشيدة سكينة التي لاتختلف عن اخوتها السبعة في شدتها وصرامتها ؛؛

وسكنت في بيت مستقل مع زوجها نعمة ، الذي خرج من بيت امه وابيه لاول مرة في حياته باكياً. ولكن هذه المرة يخرج برضا امه وابيه ؛

في اول يوم دخول نعمه الخجول على زوجته سكينة ، استقبلته بلسان معسول وترحيب لم يألفه من أحد ، وشجعته وقالت له انك شاب وسيم ، واصبحت رجلا ، والرجل لايستحي من زوجته ، والمفروض في هذا اليوم انا اكون خجولة وليس انت ؛رفع رأسه لها ، وعندما شاهدها  اصابته رجفة قوية لانه لاول مرة يختلي بأمرأة ، كما ابهره جمالها الباهر، ومفاتن جسمها ، الظاهره من خلال ملابسها الشفافة ،وشعر بان قلبه سيخرج من صدره من شدة مارأى ؛ وعرفت سكينة انه ذاب في حبها ،و كانت فاتنة وجميلة جداً وكلامها له رنة عجيبة ،اجلسته امامها ، وبينت له بصراحة تامة خطأ تربية اهله له الى ان اصبحت تصرفاته كتصرفات البنات وهذا غير مقبول منه وانها من الان فصاعداً ستكون له مثل والديه  من اجل حمايته ورفع سمعته ، وتحسين احواله ، وانها من اليوم فصاعداً،

سأكون بخدمتك ولم أترك رعايتك حتى تكون رجلا بطلا أحتمي تحت ظلك ،وتحمي وترعى اولادك في المستقبل، وتكون لك مكانة في المجتمع ..

ولايحصل ذلك الا بفسح المجال لي بتنفيذ خطتي ،وماعليك الا الطاعة لكل ماأريده من اجل ان انقلك من وضعك الحالي لتكون لي زوجا قويا محترماً من الجميع ،وافق نعمه على كل كلمة قالتها له ، بعد ان سمع الحقائق التي

قالتها سكينة ، بشأن تربيته ووضعه الهش والضعيف ؛؛ولم يشعر نعمه في اي يوم من الايام انه رجلا قويا بل كان يشعر كما تشعربه البنت ، من ضعفها ، وحاجتها الى من يحميها ؛وكان يشعر بعجزه عن القيام بعمل اي شيء ،ومن اول ليلة علمته عما يجب عليه، وادى عمله ذلك بنجاح ؛

في صباح اليوم التالي ، ايقضته من النوم في الصباح الباكر وطلبت منه احضار الفطور من السوق ، بالسرعة الممكنه ، وقالت له سوف اخرج معك هذااليوم فقط ،لتتعرف على محلات البيع وسوف تقوم وحدك مستقبلاً،وخرجت معه لشراء الفطور ، واعتاد على ذلك يومياً ، وتعلم ان يستيقظ صباحا ومبكراً، وكان عند اهله لايستيقظ الافي ساعة متاخرة من النهار؛؛وخلال الايام الاولى من الزواج ، كانت سكينة تخرج معه يوميا الى الاسواق ، والتجول في المدينة، الى ان أدخلت الاطمئنان في نفسه ، وشعر في داخله انه رجلاً لاينقصه شيء و بامكانه الذهاب للسوق لوحده لشراء ما يحتاجه البيت من اللوازم المتنوعة ،ومن خلال تجوالهم في المدينه ، تعرف على مساكن اخوان زوجته سكينة ،وبعد مرورمدة اكثر من شهر، طلبت منه الذهاب الى بيوت اخوانها ، لتقديم دعوة لتناول الغذاء هم وازواجهم واولادهم ، حضر اخوانها السبعة مع عوائلهم ،استقبلهم نعمة كرجل البيت  وتم اللقاء في جو يسوده الاحترام والتقدير من كلا الطرفين ..

وبعد مروركم  يوم طلبت منه الذهاب الى والديه لدعوتهم لتناول الغداء ؛؛

وعند دخوله على والده ووالدته الذين تفاجئوا بمقدمه ، لم يصدقا ان الذي امامهم هو نعمه الخجول ،فقد كان منتصب القامة رافع الرأس وبملابس رجوليه ، وقد تغير كل شيء فيه ، حتى صوته ،وبعد ان عانق والدته ووالده ، ودعاهم لتناول الغداء عنده غداً .. ودعهم على امل اللقاء بهم في اليوم التالي على الغداء ..

في اليوم التالي استقبلت سكينة ومعها زوجها نعمه ، صالح وزوجته امينة بالتقدير والاحترام، وبحضور عقيل والد سكينة ، وبعد تناول الغداءطلب نعمه من والده ، ان يوافق على الاشتغال معه في المحل ،اجابه والده صالح انه اليوم الذي كنت اتمناه و لم استطع ان احققه بسبب دلالي الخاطيء لك ، ياولدي اعلم ان المحل وما فيه مسجل باسمك وكنت أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ، احمد الله واشكره على فضله الكبير واشكر هذه البنت الاصيله الطاهرة على ماقامت به من جهود للارتقاء بك الى هذا المستوي ،والشكر والتقدير لصاحبي الوفي الحاج عقيل والد سكينة ،المربي الفاضل ؛؛

في اليوم الثاني حضر للمحل وباشر في العمل ووالده لم يصدق مايرى ؛ واصبح نعمة من الرجال الذين يعتمد عليهم .

قدم طلبا للمدرسة لاجراء الامتحان للصف السادس الابتدائي وحصل على الشهادة واستمر في دراسته المسائية للمتوسطة وبعدها الثانوية وتحقق لسكينة ما ارادت من حصول زوجها على الشهادة الاعدادية ،وخلال الخمسة سنوات من زواجهما ، انجبت سكينة خمسة اولاد كأنهم الاقمارفي غاية الصلابة والرجوله كأخوالهم ،والد نعمه ووالدته عمهم الفرح والسرور وهم يشاهدون اولاد نعمه وقد اصبحوا من شباب المنطقة  المعروفين باخلاقهم الراقية والتربية الحسنة ،

توسعت تجارة نعمه واصبح من اعيان البلد ، ومحط اعجاب اخوة سكينة واعجاب اخواته وازواجهن ؛كل ماحصل الى نعمه وانتشاله من وضعه السابق الى مكانته الحالية ونشأت اولاده البطولية،يعود لهذه المرأة العظيمة سكينة صانعة الابطال ..

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :  شكرا سيدى على الدعوة٠٠!؟

اتدعى أنك مريد ؟!

اتدعى الحب وانت مقصر فى الود !؟

قلت : مهلا على ،

وخذ بيدى

  [ فأنا ضعيف] ٠٠٠!

وكما ترى [ مقصر]٠٠٠!

عموما بداية الاحتفال

 بمولد« شيخ الإسلام » « القطب »

العارف بالله تعالى سيدى / ابراهيم القرشى الدسوقى – رضى الله عنه –

غدا الجمعة ١٧ شوال ١٤٤٥ / ٢٦ إبريل ٢٠٢٤ وسويا نحن { مدعوين} فى

 « الإفتتاح »٠٠

فرحت وقلت : حاضر

فالشوق غالب ، فأنا لم أحظ بالزيارة

منذ ثلاث سنوات ٠٠٠!

تهيأت للقاء

فالأمر « جد» ٠٠٠!

وفى المقام إلتقانى

 إمام المسجد اخى الحبيب

( الشيخ بشير)

فرحب وبشر ٠٠!

فقال اخى [سعيد الريس ] وأنا  أيضا فرح

قلت :

 انظر هؤلاء الذين أتوا من كل حدب وصوب ، كبير وصغير ،

الا ترى البشر على وجوههم ٠٠٠!

ياترى ما الذى أتى بهم إلى هنا ٠٠٠؟!

يقينا الحب ٠٠!

فشيخنا من المربين الكبار الذين تركوا

جامعة كبيرة فى:

 [ التربية الأخلاقية ]

وخرج رجال عظماء نفعوا البلاد والعباد

رجال عاشوا جل وقتهم يجتهدون فى

ترقية أخلاقهم بالتزام آداب الطريق

والصحبة

صحبة المريد مع الشيخ المربى ٠٠!!؟

فذاك سيدى محى الدين بن عربى

     – رضى الله عنه –

وقد حضر معى فى – المذاكرة –

 فى هذه «الدعوة»٠٠٠؟!

يقول آداب المريد

– إذا كنت بحق مريد –

تتمثل فى :-

١- حسن الظن بالناس كافة وسلامة الصدر٠

٢- الصمت إلا عن ذكر الله أو تلاوة القرآن أو إرشاد الضال أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر٠

٣- طلب أخ موافق يعينك على ما أنت بسبيله واياك والضد ٠

٤-طلب شيخ مرشد٠

٥- الصدق وهو شعار المريد٠

٦-ان ترفع كلفتك عن الخلق٠

٧- التقليل من الطعام ٠

٨- محاسبة نفسك و مراعاة خواطرك مع الأوقات

٩- مراعاة الأوقات ٠

١٠- الجلوس على طهارة دائما٠

١١- البحث عن مكارم الأخلاق ٠

١٢- مجانبة الأضداد ٠

١٣ – لاتصاحب المتنافسين فى الدنيا٠

١٤- الحضور مع الحق فى جميع حركاتك وسكناتك

نظر إلى اخى سعيد وقال :

هل نحن مريدين ٠٠٠٠!!؟

قلت : فلنعرض أنفسنا على ما سمعت؟!

فقال : معذرة أنا لم اصل الى تلك الرتبة

يا سعادة المستشار ٠٠!

قلت : ولا أنا يااخى الحبيب٠٠٠!

إذن  فلنجتهد أن نكون

   [ مريدين ]٠٠٠!؟

كان المشهد الدسوقى كله اليوم ( فرح)

فتلقينا ونحن فى[ المقام ]

رسالة من المقام

(البحراوى) عبر اخى [ محمد سعد]

يبلغنا السلام من شيخنا سيدى عبدالرحيم البحراوى – رضى الله عنه-

ثم من بعده يبلغنا الشيخ[ جزر الميمى]

السلام من شيخنا إبراهيم البحراوى

  – رضى الله عنه –

فايقنت أن الصالحين جميعا هنا حضور

فى فرح الدسوقى ،

وان الكل يحمل ذات الدعوة ٠٠٠!

دعوة المودة والقرب ٠٠٠!

دعوة الانس بالصالحين ظاهر وباطن ٠٠!

نظرت لشيخى سيدى/

 ابراهيم القرشى الدسوقى

 – رضى الله عنه –

مبديا الاعتذار والتقصير٠٠٠٠!!؟

فقال بلسان ( الحال)

أى بنى

لاتعتذر فأنت معنا طالما الحب بين جنبيك ومذاكرتك للحق شاخصة أمام ناظريك ، ولاتتوانى عن إعداد نفسك

[ للسفر]

فقلت : سبحان الله ،

شكرا سيدى ،

دائما تجبر الخاطر ٠٠

 وانا لازلت « اعد »

حقيبة السفر ٠٠٠٠!؟

ولازلت اجتهد  إلتزام ما قاله سيدنا رسول الله

– صلى الله عليه وسلم –

لأبى ذر – رضى الله عنه –

(( لو أردت سفرا أعددت له عدة))

 قال: نعم

قال الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ):

((  فكيف سفر طريق القيامة ))

(( ألا أنبئك يا أبا ذر مما ينفعك ذلك اليوم ))

قال : بلى بأبى أنت وأمى

قال :

(( صم يوما شديد الحر ليوم النشور ،

 وصل ركعتين فى ظلمة الليل لوحشة القبور ،

وحج حجة لعظائم الأمور  ،

وتصدق بصدقة على مسكين ،

اوكلمة حق تقولها ،

أو كلمة شر تسكت عنها ))

٠٠٠. ٠٠

شكراً سيدى على الدعوة ٠٠٠!!؟

لِيه تعقدها ..بقلم: محمد عنانى

الزعل مايوم يفيدك

ولا أمر هناك بإيدك

بكره حيعدلها سيدك

إتكل دايما عليه

مهما فاتوك الصحاب

ولا شفت من الصعاب

ولا فرحك حتى غاب

فوض الأمر إليه

تلقا كل الصعب هان

وإنت حتحس بأمان

لما أملك نوره بان

ويا حلمك حتلاقيه

بس تخلصله النوايا

ورضا مولاك دا غايه

كل شىء وله نهايه

يبقا ليه تعقدها ليه

أسرة الشهيد محمود أصلان تتعهد بمبلغ ٥٠ ألف جنيه للتبرع في مشروع البريد ببني سعيد المنيا

كتب : حاتم عبدالحكيم عبدالحميد 

في بادرة إنسانية وموقف يتجسد فيه معاني التقدير والنبل ، تعهدت أسرة الشهيد محمود أصلان صديق بالخياري بالمشاركة بمبلغ ٥٠ ألف جنيه للتبرع في مشروع البريد ببني سعيد أبوقرقاص المنيا تحقيقا لتكاتف الأهالي والمنطقة من أجل التنمية ومزيد من الخدمات .

وقد أعلن عن ذلك السبت ٢٧ من أبريل ٢٠٢٤ م ، الكابتن أصلان صديق ضابط قوات مسلحة بالمعاش دفعة ٧٢ حربية والد ملازم أول شهيد محمود أصلان الذى استشهد دفاعا عن الوطن خلال مداهمات لعناصر إرهابية .

وعن خطوات مشروع البريد .. استقبل العمدة ميشيل عزيز ، عمدة قرية بني سعيد بالمنيا ، الاثنين ٢٢ من أبريل ٢٠٢٤م، عدد من أهالي القرية في مقره ، وتداول الحديث حول رغبة الأهالي في إنشاء مكتب بريد بالقرية تخفيفا على أصحاب المعاشات ولفوائد البريد في الأحوال المدنية والمحليات بالإضافة للخدمات المالية ، حيث أعلن ربيع السيد محمد ، أحد أبناء القرية وصاحب مبادرة تكاتف الأهالي لإنشاء مشروع البريد عن نيته التبرع في المشروع وتشجيع الأهالي على ذلك ، فيما أعلن أحمد إبراهيم علي، أحد أبناء القرية، تبرعه بقطعة أرض بمساحة ١٢٠ متر مربع لإقامة المشروع ،ثم اجتمع معه عدد من أهالي القرية  السبت ٢٠ من أبريل ٢٠٢٤ في ديوان عائلة الحاج إبراهيم لمناقشة الخطوات العملية لتنفيذ المشروع ، والعمل على اتخاذ خطوات قادمة وسريعة للتنسيق مع عمدة القرية والكنيسة وكل الأهالي من أجل التقدم في إجراءات المشروع والأوراق المطلوبة ومن أجل إتمام المشروع وتكاليف البناء  .

ومن جانبه، العمدة ميشيل عزيز ، عمدة قرية بني سعيد، أعلن التزامه بالتبرع بمبلغ ١٠٠ ألف جنيه لصالح إنشاء خدمة البريد  ، وجدير بالذكر أن عمدة القرية قد صرح إعلاميا من قبل عن احتياج القرية للوحدة الصحية والصرف الصحي والبريد .

 فيما قدمت المبادرة الرئاسية حياة كريمة للقرية خطوات في مشروع الصرف الصحي والغاز وتطوير كابلات الانترنت وتطوير مبنى مركز الشباب والرياضة ، وأهالي القرية ينتظرون الوحدة الصحية وإحلال وتجديد كوبري مدخل القرية وكافة خدمات حياة كريمة للأجيال الحالية وأجيال المستقبل .

وجدير بالذكر أن الخدمات التي يقدمها البريد المصري مجموعة متنوعة من الخدمات 

* خدمات مالية :

– صرف المعاشات.

– استخراج كارت المدفوعات الحكومية.

– خدمة التوفير.

– إرسال واستقبال الحوالات.

* خدمات المحليات :

– طلبات ترميم العقارات.

– طلبات الحصول على وحدات سكنية.

– طلبات ترخيص تأجير شواطئ.

– طلبات الحفر.

– طلب معاينة عقار آيل للسقوط.

– طلب إقرار التنازل عن وحدة سكنية.

– طلب تجديد ترخيص مصعد جديد.

– طلب الحصول على صورة طبق الأصل من المستندات الموجودة بالمحليات، مثل التراخيص والرسومات الهندسية أو قرارات الإزالة.

– طلب استخراج بيان سداد مخالفات إشغال الطرق.

– طلب ترخيص إقامة شبكة محمول على أسطح العقارات.

– طلب تقنين أملاك أميرية.

– طلب ترخيص محل تجاري أو صناعي.

– طلب استخراج شهادات إتمام أعمال الترميم أو الهدم.

– طلب إدخال المرافق للمباني القديمة.

* خدمات الأحوال المدنية :

– استخراج شهادات الميلاد.

– شهادات الوفاة.

– قسيمة الزواج وقسيمة الطلاق.

– خدمات توثيق الشهر العقاري بصورة مميكنة، من خلال استخدام مراكز الخدمات البريدية.

عندما تُهان العباءة! ..بقلم/حمزة الشوابكة

يقال: (لكل مقام مقال)، قلت: (ولكل مقال مقام)، فيقول نبي الحكمة والرفعة والمكانة صلوات ربي وسلامه عليه: “البركة مع أكابركم”، والأكابر هنا: هم كبار السن والعلماء؛ أهل العلم والحكمة والخبرة، فعندما يلبس عباءتهم غيرهم، وعندما يجلس مجلسهم غيرهم، وعندما يتحدث بحديثهم غيرهم، فلن يكون إلا إهانة للعباءة قبل صاحبها، فالعباءة لها أهل وأصحاب، وهي حُكم عادة لا بد منها، فهناك مقام لا بد وأن يلبسها فيه عالم، وآخر لا بد وأن يلبسها فيه كبير سن وقدر، وهناك من لا بد وأن يلبسها فيه صاحب جاه وسلطة، فإن أُسْقطت على أكتاف أهلها؛ عَلَت وازدانت وجلّ شأنها، وإن أُسْقِطت على أكتاف من ليسو أهلا لحملها سَقط وإيّاها! فيكون بذلك قد أهان عباءة العزّ والقدر والجاه، فأنزِلوا الناس منازلهم، ولا تُعطوا أحداً أكبر من قدره، فهكذا علّمنا رسول الحكمة -صلى الله عليه وسلم-، فما أَرْدانا إلى أن نتخلّف الأمم، وما قَصَم ظهورنا؛ إلا أننا رفعنا من أُمِرْنا بوضعه، وكَسَرْنا من أَمَرَنا الله ورسوله بجبره ورفعه، فتبدّلت وتحوّلت عاداة وأصول وثوابت؛ كان لا بد من أن تكون أقوى، بل وأقوى من ذي قبل، ولكن الله غالب على أمره، فأنزلوا الناس منازلهم، وأدركوا معنى (البركة مع أكابركم)، فلا تهينوهم وتهينوا عباءة خِيْطت لهم ولورثتهم، ولا تكونوا ممن يرجو الرفعة في دار دون دار، فاسعوا إلى خيري الدارين، وخيري الخيرين، واعلموا بأن خير الآخرة أولى وأبقى، فكن ممن يبقي ويحافظ على رفعة قدر عباءة الأكارم.