يومياتي فى مدينة أجا
بدأت صباحا
جلست مع ( احمد )
استرح بعض الوقت ٠٠!
نظر إلى قائلا :
شايف ياباشا النظافة ٠٠
شايف عربة رش المياه العكرة
رايحه جايه ،
لم يكمل حتى أتى رزاز المياه علينا
فقلت :
ماشاء الله
ونعم النظافة
٠٠٠ ٠٠
ياباشا المحافظ جاى٠٠٠!
بمناسبة معاينة موقع مقر المجلس المحلى القديم بميدان المحطة لاستثمارها لصالح الدولة ،
لانه موقع متميز
قلت : ماشاء الله
ونعم التفكير
جلست اتأمل حركة المختصين من اشغالات ونظافة و٠٠و٠٠
فالحركة على أشدها ،،،
سمعت من يقول :
ياسلام لو كان العمل بهذا الجمال كل يوم ،،،
فالباعة الجائلة اختفت ،
واشغالات الرصيف رفعت ،
حتى (عم السيد) بياع الكرشة نقل إلى مكان آخر حتى انتهاء الزيارة وقال :
رزقت والحمد لله ٠٠٠!
كنت اتمنى أن أشاهد على الطبيعة بين الناس الحدث حتى النهاية ،
لكن للاسف كان لدى التزام يحتم الانصراف قبل وصول معالى الوزير المحافظ ٠
لكن لفتنى صحفى و٠٠و٠ فى
حالة حركة ومتابعة ،
كنت قد جلست فى موضع غير ملفت حتى اكون على طبيعتى ولا يتعرف على أحد باعتبارى من أهل المكان جذورا٠٠٠!
فاتى رجل كبير السن من المقيمين بالمكان يعرفنى يقول :
ينفع كده ياباشا ٠٠؟!
فقلت : ارجوك ياعم الحاج بلاش باشا دى فأنا الآن « مواطن » وارجوك دعنى أشاهد على الطبيعة المشهد لأتعرف على الحقيقة بشكل طبيعى ودون ألوان ٠٠!
فوافق على مضض ٠٠!
لانه كان يريد أن اتخذ موقف ما حيال
هذا التهريج ٠٠!
فهو أمامه اشغال لازال قائم ومتفردفى الميدان
محاط بالسيارات ترك وهو فى الأصل لايجب أن يكون باعتبار أن هذا ميدان
وواجهة المدينة
وكانت رئيسة المدينة السابقة حريصة على هذا الجمال ،
ثم قال :
والله العظيم كانت ست بمائة رجل
كنا نراها فى الشارع تتابع الكل فى حركة لاتتوقف ،
وكان الكل ملتزم فالشوارع ليس بها اشغالات عشوائية او٠٠الخ
وحال ذلك جاء أحد المعنيين فقال هذا الذى تراه مسئول عن هذه الفوضى التى تراها فى الميدان و٠٠و٠الخ
ولما نظرت المشهد تأكد لى القصور والاهمال ،،،
فناديت على هذا الموظف ودون إفصاح عن شخصى قائلا له :
حضرتك مسئول الاشغالات
قال : نعم
قلت : لماذا هذا الاشغال والمؤذى للمارة ولجمال الميدان ،
من فضلك خذ مايلزم ٠٠؟!
نظر إلى وقال :
حاضر
وانصرف ٠٠
قال من كان يجاورنى :
لن يفعل شيئ ياباشا
لانه على وفاق مع صاحب الاشغال العشوائى للأسف وإلا ما كان تركه هكذا ،
وكانت كلمات الرجل تخرج بذيئة حيال هذا المشهد ٠٠!؟!
احنا مش هانخاف ربنا ونعمل الصح ٠٠٠!؟
هو ينفع كده مرتشين بهذا الفجر ٠٠٠!؟
بصراحة مسئولين كذابين ومنافقين للأسف ٠٠٠!؟
ياباشا احنا كده مش هانتفدم طالما الناس الوسخة دى على تلك الكراسى ،
ولا احد يحاسبها ٠٠!؟
ظل الرجل يسمعني ما جعلنى
اجلس ،
وقلت :
إذن اتناول رغيفين طعمية بخبز بلدى
فهى فرصة ٠٠٠!!!؟؟؟
وحتى يأتى معالى الوزير المحافظ ،
وألفته لهذا المشهد العبثى الشاذ ليأخذ الإجراء الصارم حيال تقصير هؤلاء المختصين عن وجود هذه الاشغالات
العشوائية فى ميدان المحطة بأجا ،،
وكانت [النية خاصة]
لم أفصح عنها
للرجل ،،،،
ولكن كان قد حل موعد الالتزام ولابد من الانصراف ،،فانصرفت
قبل أن اتمكن من عرض شكوى الرجل وايضا ما نظرته بنفسى بل وقمت بتصويره بكاميرا المحمول للتدليل على وجود هذا التهريج ٠٠٠!!؟
وقد عزمت على الكتابة عن هذا المشهد
لاؤؤكد أن عقلية العمل بلسان
المحافظ جاى
للأسف لازالت موجودة بما تحمله من زيف وتهريج ٠٠٠
من الكل تقريبا ٠٠!؟
فلا المحافظ يريد أن يرى العشوائيات أو ما يخالف القانون طبعا ٠٠٠!؟
ولا من يعمل تحت أمرته يملك شجاعة العمل وفق القانون والتعليمات المنفذةله على « الحقيقة »٠٠!؟
فلماذا لاتكون النظافة يوميا وسياسة عمل
كما رأيناها اليوم بمدينتى ٠٠٠؟!
ولماذا لانفسح الشوارع والميادين لما خطت لها ؟!
ولماذا نضحك على بعضنا البعض
لا المحافظ يريد أن يرى الحقيقة ويتعامل معها بما يجب ،،،!!!؟
أى يتحرك بدون غاغة وهيسة للوقوف على أحوال رعيته على الطبيعة ليرى بنفسه الموقف ويتصرف بما يلزم ويمليه عليه الواجب والقانون٠٠!!!؟
فقد قال لى الرجل العجوز وهو يتابع المشهد كلمة بليغة أود أن ,اسجلها ليسمعها أصحاب المعالي
{ الناس أصبحت عارفه كل حاجة ،
وبتعرف اللى بيعمل لخدمتهم من اللى بيعمل لسرقتهم }
فعلا الصورة أصبحت من الوضوح بما يكشف صدق هذا المسئول وزيف ذاك المسئول ؟!
فهل سنعالج مثل هذا ونحن
فى الطريق للتجديد وعازمين على الإصلاح ؟!
ولماذا لايقوم المسئول بالمدينة بواجبه
على الطبيعة ويتحرك فى الشارع ليرى بنفسه حالة النظافة والسيولة ،
ومن يعمل ومن لايعمل ؟!
باعتبار أنه معنى بتعبيد الشوارع للناس ومساعدتهم فى السير باطمئنان ٠٠!؟
عموما لقد صدمت وانا أشاهد
مسرحية المحافظ جى
والتى كنت اعتقد أنها اختفت ٠!؟
لكن للأسف لازالت موجودة
وكاشفة عن خلل فى منظومة العمل
وان البعض لازال يعتقد أن التزييف
ممكن طالما كانت
اللقطة جميلة ٠٠!
حتى ولو كان ذلك على
حساب الحقيقة
فأرجوكم سادتى
كفاية كده
لقد سئمنا سياسة
المحافظ جاى ٠٠٠!!؟
الزمان المصرى 