عزيزتى حواء..كيف تتعاملين مع الرجل البارد  ؟! إليكِ استراتيجيات التعامل معه

كتبت : انجى ياسين

العلاقات، كما الحدائق، تحتاج إلى الرعاية والاهتمام لتزدهر. وبعض الشركاء، لا يبذلون الجهود المطلوبة منهم، بل يميلون إلى البرود في المشاعر والسلوك؛ ما يتسبب بالإحباط والسلبية بين الشريكين.

إذا كان شريك حياتك باردًا، فننصحك بتطبيق بعض هذه الاستراتيجيات، لتحسين التواصل مع شريكك وإعادة الدفء إلى علاقتكما.

فهم جذور المشكلة

قبل أن تتخذي أي خطوات عملية، من المهم أن تحاولي فهم الأسباب التي قد تكون وراء هذا البرود العاطفي. هل هناك ضغوط خارجية مثل العمل أو الأمور المالية؟ أو ربما هناك قضايا نفسية أعمق مثل الاكتئاب أو القلق. التحدث بصراحة حول هذه المواضيع يمكن أن يفتح قنوات التواصل، تساعدكما على تحديد الخطوات التالية.

تعزيز التواصل

التواصل الفعال: احرصي على التحدث مع شريكك بطريقة واضحة وصريحة. استخدمي “أنا أشعر” عوضا عن “أنت تجعلني أشعر” لتجنب إلقاء اللوم وتشجيع الحوار المفتوح.

الاستماع النشط: عندما يتحدث شريكك، اظهري اهتمامًا حقيقيًا بما يقوله. لا تقاطعيه، فهذا يشعره بالاحترام والاهتمام، ويشجعه على مشاركة مكنوناته.

إعادة تقييم العلاقة

أحيانًا، يكون البرود العاطفي علامة على مشكلات أعمق لا تُحل بالطرق التقليدية، أو أنه ببساطة مؤشر على أن هذه العلاقة لم تعد مناسبة لتطلعاتك. في هذه الحالات، من المهم إعادة تقييم الموقف بشكل صادق، من خلال:

تأمل العلاقة: فكري فيما تريدينه وتحتاجينه من العلاقة العاطفية، وما إذا كان شريكك يمكن أن يلبي هذه الاحتياجات، أو أنها تتجاوز طاقته.

الاستقلالية العاطفية: ربما تكمن المشكلة في الاعتماد الكلي على الشريك. حاولي البحث عن السعادة والرضا داخليًا، عوضا عن الحصول عليها من الطرف الآخر.

خلق اللحظات

لا تنتظري مبادرة الشريك، بل حاولي خلق لحظات جميلة ومشتركة. سواء كان ذلك من خلال رحلة قصيرة، ممارسة رياضة معًا، أو حتى بدء مشاريع بسيطة في المنزل، فإن هذه الأنشطة يمكن أن تجدد الحماس في العلاقة، وتعيد بناء الصلة بينكما.

امنحيه المساحة الكافية

تفهمي أن الحاجة إلى الانعزال قد تكون طريقة شريكك في التعامل مع الضغوط. امنحيه المساحة ليكون وحده عندما يحتاج إلى ذلك. الصبر مهم جدًا. قد يحتاج شريكك وقتًا ليفتح قلبه، والضغط عليه لن يؤدي سوى لنتائج عكسية.

الدعم النفسي

إذا كانت المحادثات بينكما لا تسفر عن تحسن ملحوظ، قد يكون من الضروري اللجوء إلى استشارة متخصصة. معالج أو مستشار الأزواج يمكن أن يوفر منظورًا جديدًا، ويساعدكما على اتباع استراتيجيات تواصل أكثر فعالية.

المصدر: فوشيا

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.