المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :  الرسالة رقم [ ٩].. بنى ٠٠٠اخفر قلبك فالأمر جد ٠٠٠!؟

قال :  ( عايزنى اشتغل غفير ) ٠٠٠!؟

قلت : نعم

قال : أفهم من كلامك أنها وظيفة ؟!

قلت :

     ابدا هى [ مقام] يعرفه الكمل من الرجال ،

رجال يابنى اعتنوا بحقائق الإيمان

كما جاء بالفرقان ٠٠٠!

رجال عرفوا أن صلاح كلهم ملاكه [ القلب]

إذا (صلح)

صلح الجسد كله

كما فى الحديث ٠٠٠؟

فهم يابنى

يجتهدون ضد [ سبع ] ٠٠٠!!؟

قال : يا أبى ماذا تقصد بسبع

قلت : لا اعنى الحيوان

 أعنى يابنى ما انتهى إليه أطباء القلوب

من أن القوة الشهوية محلها ست :

 السمع

والبصر

والشم

واللسان

والبطن

والفرج

والقوة الغضبية فى البطش باليد والرجل

فالمعاصى المهلكات محلها من هذه [ السبع]

ضحك الإبن ؛

أفهم من هذا أننى مطالب بأن احرص قلبى من أن ينزلق فى  المعاصى التى من شأنها أن تصيب القلب بالظلمة؛

باستخدام الجوارح فى الطاعة٠٠٠؟

ولكن كيف يا أبى

 وكل هؤلاء

فى حركة وسكون ، والمعاملات جارية

بل إن الحساب وفق العمل

فما هو ( ضابط الإنسان) منا حال

استخدام تلك الحواس ٠٠٠!

قلت :

  ما شاء الله عليك

لقد سألت السؤال

الذى هو يابنى اعيش منذ أمد طويل

لإتقان الإجابة عليه

بعد أن فهمت أن العناية بالقلب هى

  [ الأساس]

فارتبطت صحبتى بالصالحين ٠٠٠

وانا لست منهم ٠٠٠؟!

نعم

وفقنى الله تعالى لصحبة

« الشيخ المربى »

« الطبيب»

الذى يرشد إلى الأخلاق الكريمة

  قدوة وعملا٠٠٠؟!

ألم تأت معى ٠٠٠!

قال الابن: نعم

ولكن لم أكن أفهم سوى أننى بحق يا أبى

رأيت ( الحب) و ( التواضع)

 و( الرحمة) و ( بذل الخير )

و ( إغاثة الملهوف) و ( ارشاد الضال )

و ( علاج المريض)

و(قضاء حوائج الناس)

نعم يا أبى

دائما أسمع كلمة « ابشر بالخير»

واسمع كلمة « قم لصلاة الفجر »

وواظب على الصلاة

أسمع وهو يقول للمظلوم « سامح»

فانت منصور ٠٠

أسمع  « صل رحمك »

أسمع

 « حافظ على حقوق الجيران»

بل أننى لا أنسى أحد الشيوخ فى

احتفالية ليلة القدر بمضيفة آل سليم

ببقطارس وهو يقول:

[ نحن قوم اشتغلنا بمحبة الحبيب،

   فكفانا عداوة العدو ]

فقلت : نعم يابنى

 انه « طريق الصالحين »

طريق الشيخ المربى الخبير

الذى يعرف ما يصلح مما يفسد ٠٠!؟

وانت قد سمعت بالأمس القريب قول من أشرف بصحبته وأفخر بالقرب منه استاذى وحبيب قلبى الإمام العارف بالله

« سيدى ابراهيم البحراوى- رضى الله عنه-،

وهو يلقى الدرس بالمندرة – وما ادراك ما المندرة البحراوية – وقد نظرتك وانت مدهوش فرحا بما تسمع لحلاوة المعانى

والتجليات ،,,

واللسان والقلب والحال يبين بفصاحة

عن « جمال الشيخ وانواره »

وحلاوة البيان نحو الارتقاء الاخلاقى ٠٠

نعم  يابنى

 رحاب فيها تتحصل على ما يعينك لبلوغ « التقوى »٠

عموما ٠٠٠

بنى اخفر قلبك

  فالأمر جد

قال : ساجتهد وسعى

واعدك بأن لا ابرح رحاب الصالحين

وان اجتهد فى

تحصيل التقوى

 وسأردد ما تقول

قولا وعملا ٠٠٠!؟

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.