المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لماذا لانرى الجمال !؟

فى الطريق الى العمل ،

تقع العينين على الجميل والقبيح ،

فتسر بالجميل٠٠٠!

وتحزن بالقبيح٠٠٠!

وكذا الأمر حال رؤية ومجالسة بعض الناس

تفرح حين مجالسة أحدهم ٠٠٠!

وتغتم حين مجالسة آخرين ٠٠٠!

 فما معيار تباين تلك الرؤية ؟؟؟

سيقول البعض الاحساس ورقة القلب ،

والتربية والبيئة والرؤية (والمذاكرة),

إذ لكل إنسان حتما رؤية فإذا غابت

 حدثت الضبابية٠٠٠؟!

والتى تنهل من معين الهوى والنفس والدنيا وإبليس وأعوانه ٠٠٠٠!

أما إذا كانت هناك ((رؤية))

فانه ينظر فى[ كنهها ]٠٠٠؟؟؟!!!

اهى رؤية طيبة ام خبيثة ٠٠!

اهى رؤية خير ام شر٠٠!

اهى رؤية إصلاح ام إفساد ٠٠٠!

اهى رؤية بضابط الشريعة ٠٠٠!

 ولكل إمارات وعلامات٠٠٠

 وكذا نتائج٠٠٠

على مستوى صاحب الرؤية،

ومحيطه القريب ،

ومحيطه الواسع٠٠

فإذا كان صاحب الرؤية

{بطعم  المصلح}

فهو حتما سيكون مدار حركته

 الطيب والخير والنافع ٠٠٠

لان هذا

بخلق الكتاب والسنة ٠٠٠!

فإذا ما نظر مثلا

 ووقعت عيناه

 على جميل وقبيح ،

فستجده عند

[ الجميل] ٠٠٠!

نظر وقول وسلوك ٠٠٠!

# لفتنى اليوم

ميدان جميل بالمنصورة

 عند الاستاد ٠٠٠

يتوسطه تمثال[ لرمسيس ]،

ومقاعد وإنارة

 غاية فى الجمال والروعة٠٠٠!

ووضح بجلاء جهدالمحافظة ،

والمختصين

 فى بلوغ هذا الميدان تلك الروعة ٠٠٠!

إلا إن مخلفات المواطنين وترك بقايا استخدامهم بهذا الموطن مزرى ٠٠٠!

أيليق أن نرمى النفايات المقززة أيها

السادة فى وسط هذا الجمال ٠٠!

هل سيادتك لن تعود مرة أخرى لهذا الميدان الرائع ٠٠!

هل تحب أن تراه قبيح ٠٠٠!

لما لاتفكر فى أن اولادك واحفادك  حتما

سيأتون لهذا الميدان فى وقت ما ومن حقهم أن يروا الجمال ويستمتعون به ٠٠٠!

فنحن نريد سادتى

أن نرتقى بأذواقنا ،

والجمال أول خطوة فى طريق الارتقاء الاخلاقى ،

باعتبار أن حاسة الذوق تحتاج إلى ما ينميها،

بكلمة طيبة ،

بابتسامة صادقة ،

بخضرة زاهية ،

بموسيقى راقية ،

بصورة رائعة ٠

كم نحتاج فى حياتنا إلى

روافع جمال ٠٠٠!

لتستنير عقولنا وقلوبنا ٠

نحتاج روافع اخلاق كريمة٠٠!

لتنضبط سلوكنا ٠

نحتاج أفكار مبدعة ٠٠٠!

لتعلو هممنا ٠

نحتاج رجال أرواحهم طاهرة٠٠٠!

 لنزود عن قيمنا ٠

 بصراحة سادتى

نحتاج للبحث بقوة عن

مواطن الجمال

 ومعايشتها ،

ويقينا عندها سنعرف

 مايلزم أن نقوم به ،

 وسنجيب بأمانة عن السؤال

لماذا لانرى الجمال ٠٠٠!؟

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.