حرب غزة: هل تكون العملية البرية الخيار الوحيد لاستعادة الرهائن الإسرائيليين؟

تابع الإسرائيليون طوال ليل السبت وصباح الأحد منشورات مواقع التواصل الاجتماعي لمدنيين تم اقتيادهم وإخراجهم من منازلهم تحت تهديد السلاح، وتم نقلهم إلى غزة، وغالباً ما يتم التنكيل بهم في مقاطع مصورة.

كان ذلك أشبه بـ صدمة لإسرائيل وسيكون الحفاظ على سلامة هؤلاء الرهائن واستردادهم في مقدمة أولويات القادة الإسرائيليين.

وغالبا ما يتم حسم تلك القضية في نهاية المطاف من خلال التفاوض ولو بعد سنوات عديدة، وذلك ما جرى مع كل محاولة سابقة لحماس لاحتجاز رهائن لديها وتكون هناك صفقة لإعادتهم نظير الإفراج عن الآلاف من السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل.

وتعود حماس لنفس السيناريو الآن. وتقول إنه مقابل الرهائن الإسرائيليين وتسليمهم ، ستؤمن إطلاق سراح النشطاء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة المقاومة الفلسطينية حماس من “عواقب وخيمة” ستترتب على المساس بالرهائن أو تعرضهم لأي أذى.

ومن الصعوبة بمكان معرفة كيف سيتم حل أزمة تحرير الرهائن الإسرائيليين بدون القيام بعملية برية، ومن الصعب أيضا التأكد من عدم تعرضهم (الرهائن) للقتل خلال إطلاق النار بين الجانبين.

ويقوم الجيش الإسرائيلي بحشد الآلاف من أفراد سلاح المشاة والدبابات على الطريق المؤدي إلى غزة. ويعتقد أن مرحله العمليات البرية قد تكون مطروحة في وقت ما.

المصدر: رئيس مكتب الشرق الأوسط في القدس

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.