المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الوقت ضيق   ….!؟

كم اسمع دائما  هذه العبارة… ؟!

وانت ايضا حتما   ….!؟

لاسيما  عند من يعيشون

    (معالى الأمور)

نعم  …

عند من يدركون معنى (العمل )

       ( وقيمته  )

واحيانا تكون {السرعة} شأننا

   لضيق هذا الوقت …!!!؟؟؟

لهذا حينما  يكون الإنسان

[ صاحب لياقة حياتية صحيحة ]     ويدرك أن (( نيته))

 فيما يباشره أو يتولاه خير من عمله ،

مستذكرا فى هذا قول

سيدنا رسول الله

(صلى الله عليه وسلم ) : –

(( نية  المؤمن خير من عمله ،

 وعمل المنافق خير من نيته ،

فإذا عمل المؤمن عملا كان فى قلبه نور  ))

ولهذا فإن{ نور القلب}

 كاف لإضاءة الطريق ،

 وعندها حتما ستكون

السرعة بإتقان ،

بعد أن بات الإنسان منا مرنا على ما يواجهه من اعباء، وما افترض عليه من واجبات

حتى ولو كانت ثقيلة أو دون المتوقع ،

فالتدريب الإيمانى السليم كاف لضمان

الاتقان …

وباعتبار أن {إدراكه الإيمانى المتقدم}

 قد أكسبه رتبة (التقوى ) ،

ويالها من رتبة…!؟

وهو كذا يعلم أن السبق فى هذه الدار لمن أخذ نفسه بالشدة حتى لانت واستقامت ،

باعتبار أنها تميل إلى الراحة والتلذذ بملذات الدنيا الفانية ٠٠!!!؟؟؟

وتلك ((النفس))

 معلوم أنها تحتاج إلى(( اجتهاد ))

من نوع خاص ٠

فافهم أن أردت السرعة بإتقان …!!!

إن الوقت الذى مر من حياة الإنسان بات ماض ،

 ومؤكد هو لك أو عليك ..!

وهناك وقت انت فيه الآن ،

اى تلك اللحظة التى اكتب فيها الآن ،

وهى التى يجب أن تكون(( شاغلى ))

و من ثم فإن حسن إستثمار ما بين أيدينا لازم ،

 وتنظيم جيد لدولاب حياتنا ، أضحى ضرورة ٠

 فليست الثواني أو الدقائق أو الساعات الا (عمرنا )

  فماذا انت صانع وانت الموقوف المحاسب على ما قدمت فى هذه الحياة الدنيا ٠٠!؟

أما المستقبل فانت حتما قلق عليه  خائف ،حال انك غير مطالب فيه أمام مولاك بشئ ٠٠٠

 فقط انت مطالب أن تحسن النظر وتوقن بأن ذاك المولود المستقبلى ، مرهون بتخطيط جيد ،واهداف نبيلة ، وأخذ بالاسباب  كما يجب لما اقامك الله عليه ،

فذاك هو التوكل على الله ٠

### نعم لقد تذكرت الآن وانا قد أكملت اليوم{ الثمانية والخمسين} ،

 أن العمر قد اقترب لنهايته واضحى الوقت المتبقى قليل …

فماذا انت فاعل فيما تبقى  يامسكين..!؟

ياله من سؤال ..!!!

فهلا وقفت مستدركا ما فاتك ..!؟ 

قائما بأمانة على جرد عهدتك ٠٠٠٠!!

اتقول ما قاله الشاعر٠٠٠!!؟

اسمعك ٠٠٠

نعم

وما أقبح التفريط فى زمن الصبا

        فكيف به والشيب فى الرأى نازل

ترحل عن الدنيا بزاد من من التقى

                      فعمرك أيام تعد قلائل

حقا انها (قلائل)٠٠٠٠!!!؟

ألم اقل لك ايها المسكين  إن الوقت  قدبات ضيق

وكم أنت لاه وغافل  وعاص ٠٠٠

اتتذكر ما سبق وأن دونته عنوانا ونسيته مع الايام ٠٠٠!!!

نعم قول سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) :-

(( اغتنم خمسا قبل خمس :

   شبابك قبل هرمك ،

  وصحتك قبل سقمك،

  وغناك قبل فقرك ،

وفراغك قبل شغلك ،

وحياتك قبل موتك ٠))

كم عقت ما مضى  من ايام عمرك ٠٠٠٠!؟

كم فرط فى واجبات وحقوق ٠٠٠٠!؟

كم سهوت وغفلت عن طاعة ٠٠!؟

كم انجررت إلى مزالق الدنيا وفتنها ٠٠٠!؟

كم نسيت موت من سبقوك ٠٠٠!؟

كم تجبرت ناسيا انك ضعيف موقوف ومحاسب ٠٠٠!؟

كم عصيت مولاك ٠٠٠٠!؟

وكم وكم وكم ٠٠٠ ٠٠٠٠٠٠. ٠٠٠٠!!!!!!!!!؟؟؟؟؟

ألم يأن لك أن تعود وتراجع نفسك

وقد ضاق الوقت ٠٠٠٠٠!؟

عد فباب مولاك  لايغلق،

وقف بأدب وخشوع ،

نعم بتوبة نصوح ،

إذا كنت بحق تريد رضا مولاك عز وجل ،

وهو الحليم الغفور ،

الذى بابه ابدا دائما مفتوح ٠

فهلا انتبهت وقمت له خاشعا متذللا  فيما تبقى لك من ايام ،

ولاتظلم نفسك ٠

وكم لخص الامام على ابن أبى طالب (كرم الله وجهه )مشهدك

وهو يقول :

( من أمضى يومه فى غير حق قضاه ، أو فرض أداه ، أو مجد بناه ، أو حمد حصله ،

أو علم اقتبسه فقد عق يومه وظلم نفسه )

فهيا إلى ما تبقى بقوة ونشاط

مع الله وبالله ولله

فالوقت ضيق ٠٠٠٠!؟

……………………..

٣٠/١٢/٢٠٢٢ ////. 

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.