في السحب المسافرة تسكن احلامي
الوانها متناسقة كريش النعام
اصواتها صاخبة كهديل الحمام
سالتها كيف الوصول اليك
وارجلي تحت الركام
كيف اطير اليك
وانا تائهة في الزحام
ثبت الى رشدي
ورضيت بجدبي
وكتبت على صفحات ايامي
تاريخ موتي وقبري
وفررت الى عالم من ضباب
علني اجد فيه ياسي وصبري
ولكنني عدت الى سالف شوقي
وعدت الى سالف دربي
والهبتني نار الشعور
وعصرت ايما عصر
فتدفقت من روحي عين جارية
واثمرت الأشجار في قلبي
وجاء الربيع بعد الشتاء
واينعت الازهار من شهدي
وجعلت من النجوم عقدا احطت به عنقي
وحزاما زينت به خصري
وجلست على عرش الحروف
وحكمت بين الكلمات بالعدل
الزمان المصرى 