المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لا تخاف ٠٠٠!؟

تقول انك تصلى وتخاف

أيعقل ٠٠!

تقول انك أديت فريضة الحج لله

وتخاف

أيعقل ٠٠!

تقول انك تعمل ( أستاذ دكتور )

فى كلية « الحقوق » وتخاف

أيعقل ٠٠!

تقول انك تصوم حتى الاثنين والخميس

لله  وتخاف

أيعقل ٠٠٠!

تقول انك تتصدق على الفقراء والمساكين

وتخاف ٠٠

أيعقل ٠٠٠!

تقول انك تقرأ وتكتب وتوعظ

دعوة للإصلاح وتخاف

أيعقل ٠٠٠!

إذا كنت تخاف فوات رزق أو قلق على مستقبل أبناء فاعرف أن كل مذاكرتك

طوال ما مضى من عمرك وقد بلغت كما تقول « السبعين » من العمر لم يكن لوجه الله ،

فاعلم أن مجاهداتك فيما قمت به طوال ما مضى من عمرك لم يكن مخلصا لله

فافهم

ماذا تريد واين انت الآن  ٠٠٠!؟

فإذا كنت بحق تبتغى فيما تقول وتعمل مرضاة الله تعالى

 فايقن« البشرى »٠٠٠!

والبشرى

رضا بقليل ،

وزهد فى مال وجاه

نعم حالك سيكون على الدوام

ذكر لله أما بلسان

 أو نفع بخير

أو بإدخال سرور

 أو حال ينطق بهذا

ففقد أثمرت

« المعرفة »

وتحقيق عبوديتك لله تعالى وحده دون شريك

« خشية »

خشية فى السر والعلن،

فى الباطن والظاهر ؛

واللسان عندها

قولا وعملا

يكون فصيحا بإصلاح ٠٠!

فانت لا تأكل الا حلال

 وتبذل  جهدك  لتكون

 قويا فى أداء العبادات والمعاملات ٠٠٠!

لسانك بات

 لايعرف إلا الحق ٠٠٠!

حالك ترقب وحظر

فالخوف من حساب يوم العرض

 « شاخص» لايغيب ،

فالميزان « بالذرة »

وأنت فى كل حركاتك وسكناتك٠٠٠

نعم دائم الاستعداد

 بطهارة

قلب وبدن

فمعرفة وقت الفراق غير معلوم ،

وهو آت فى اى وقت ٠٠!

فالانتظار عادة بخوف وخشية ،

لان الحساب بميزان دقيق

فانتبه ياصاح

فأنت

 عبد لله

لا عبد شهوة أو سلطان ٠٠٠!؟

فما أعظم أن تعمل مع ملك الملوك

– عز وجل-

فيافرح من اختار هذا على غيره ٠٠٠!!!؟؟

فانتبه وراجع خط سيرك

فالمقدمات حتما لها نتائج ٠٠٠؟!

فماذا تريد أن تكون ،

حتما رضا الله والفوز بأن تكون فى دار السلام  ،

سعيد هانئ بما تفضل به عليك مولاك الكريم ،

فاجتهد ياصاح ولا تلتفت

وكن مع الله ولله وبالله

وعندها فقط

لن تخاف٠٠٠!؟

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.