صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن: رجل  الدعوة عندما يفتقد الحكمة؟

في مسيرة العمل سوف تقابلك مواقف كثيرة . ذات يوم رن جرس الهاتف؟  من معي قال أنا فلان الأستاذ/ بجامعة الأزهر  اهلا ومرحبا قال ان شاء الله سوف أكون خطيبا لمسجد القطب الكبير سيدي/  ابراهيم الدسوقي رضي الله عنه  الجمعة القادمة .

قلت له هل تم التواصل مع القطاع الديني بالوزارة  قال نعم؟  وقد قالوا ان التعليمات سوف تصدر للمغلوب علي أمره وهو شخصي الضعيف انتظرت ساعة ثم ساعتين ولم يحدث اتصال . بادرت بنفسي التواصل مع  معالي الوكيل الاول فرد اهلا ومرحبا قصصت ماحدث فقال انتظر قليلا .  انتظرت قليلا واكثر من قليلا فلم اتلقي ردا . عاودت الاتصال فقال لي فضيلته شوف يا سيدنا لاتمكن طويل العمر من الخطبة والا سوف تنال الجزاء المناسب .بعدها بدقائق اتصل بي الاستاذ الدكتور  المحترم هل اتصلوا بك قلت نعم ولكن حياء مني قلت له قالوا انتظر اتصال أخر وفوجئت بطويل العمر يتحدث معي بعنجهية وتكبر وكان مما قال لماذا تريد منعي من الخطابة في المسجد.

 قلت له يا مولانا الأمر ليس بيدي وعليك أن تهدأ فالمساجد الكبري لها خصوصية . لم يكن محدثي حصيفا أو حكيما . ظن وبعض الظن أثم أنني أضع العراقيل في طريقه وهذا غير صحيح ومازال علي حالته ؟؟

 في نفس الوقت أتصل بي رئيس القطاع الديني قائلا قادم اليكم وكيل الوزارة للدعوة خطيبا للمسجد غدا .. وحضر الرجل وأدي الخطبة والغريب في الأمر أن الاستاذ الدكتور  كان  حاضرا .  رأي بعينه الضيف الكريم وهو يؤدي الخطبة  ومازال علي حالته غضبانا ..لماذا الله أعلم ..

بعدها بسنوات تقابلنا في أحتفالات القديسة جميانه بمركز بلقاس وكان من الصعب الافصاح له عما جري وانه كان ممنوعا بالأمر ..

الا انه حاول التكيف من الظرف والمكان وكنت أشفق عليه فرجل الدعوة يجب ان يكون حصيفا وحكيما ..

وكم من المرات قابلت هذه المواقف التي تضحك كثيرا وتبكي قليلا .. ولله الأمر من قبل ومن بعد ..

**كاتب المقال

كاتب وباحث

المستشار حامد شعبان سليم يكتب : الرسالة رقم[ ١١]بنى ٠٠٠كن سليم الصدر ٠!؟

كنت فى زيارة « مودة »

بل هى على الحقيقة بالنسبة لى

 يابنى

 « تتلمذ بغية ترقى» ٠٠٠!

قال : أنت [ نائب رئيس هيئة ]

وحسبما اعرف هى المنتهى الوظيفى

فماذا بعد ٠٠٠٠!

قلت :

صدقنى  يابنى الحبيب

حين حصلت على هذه الدرجة عام ٢٠١٢ حزنت ٠٠٠!

وتعجب من حولى اعتقادا منهم بأننى أريد كما  قالوا

( أضيع عليهم حلاوة  الترقى )٠٠!

حال أن الأمر دون ذلك البتة ،

فقد شعرت لحظتها اننى اقتربت من [ نهاية العمر] والذى تأكد لى انه مضى سريعا ،

وبات لقاء الله قريب ،

والسؤال الذى شغلنى آنذاك ولازال

هو

ماذا أعددت للقاء الله والحساب بالذرة ؟؟!

فقد اكرمت بما تحصلت عليه من « نعم»

وبات لك« مقام» بين الناس

وحيثية اجتماعية كما يقال ٠٠٠!؟

والخشية كل الخشية أن تقع فى

« غرور المنصب »

 وتمد الأمل ويزداد التعلق بما هو زائل ٠٠! فكان ولازال هاجس « الحذر »

من طول الأمل أو الهوى ،

 والتعلق بالدنيا وزخارفها ، 

ينادى يا حامد لاتنسى

 « واجب الوقت» ٠٠٠!

ففهمت آنذاك وحتى الآن

 اجتهاد الترقى الاخلاقى لاينقطع٠٠٠!

باعتبار الأمر جد والمراد عظيم ٠٠٠!

يابنى

 الترقى المنشود

يكون فى

 تمام تحصيل مكارم الأخلاق،

 وهذا يحتاج بدئب وهمة

 الى تحقيق التقوى والعمل بكل عزيمة على تحصيل المعالى فى

[ القول] و [ العمل ]

 بصحبة من يعين على ذلك

ومداومة مذاكرة الحق ،

وديمومة المعرفة ،

والفهم بأن المقام رسالة بنكهة إصلاح ٠٠!

ولهذا يابنى ٠٠

ترى الحرص على صحبة

      الاستاذ الفاضل

العارف بالله  تعالى

الولى الوارث المحمدى

الخبير المربى حبيب قلبى :

{ سيدى إبراهيم البحراوى

 – رضى الله عنه-}

اجلس بين يديه ناظرا ومستمعا ٠٠٠

اجتهد فى أن اتعرف على ما اتخلص به من عقبات الترقى الاخلاقى ٠٠٠!

قال الإبن [ محمد عمر]

كم أتمنى أن آخذ صورة مع

             شيخى فأنا أحبه ٠٠٠!

ولما كان الحديث [بالمندرة]

بلسان التربية،

كان وقع الكلمات مسموع بطرب خاص يعرفه من تعلق قلبه بالشيخ ٠٠٠!

تعلق مريد بمربى٠٠٠!

وكان الدرس عن

[ سلامة الصدر ]

وكيف يبلغ بصاحبه إلى أن يكون من

{ أهل الجنة }

وهو دون عمل كثير من صلاة أو صوم ،

حتى أن عبدالله بن عمر

 -رضى الله عنه –

والذى ذهب ليعرف  من خلال النزول ضيفا على هذا الرجل الذى أشار إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم )

من أنه من أهل الجنة ٠٠!

فحل لديه  ثلاث ليال فلم يجد من الرجل كثير صلاة أو صيام ، بل رأى أنه دون ما يقوم به ٠٠٠٠!

فتوجه إليه بالسؤال بعد أن كشف له حقيقة النزول عليه ٠٠٠!

وعرفه ببشرى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )  له ،

وعن  رغبته فى معرفة سبب تلك البشرى التى نالها ٠٠؟؟؟!

فقال الرجل :

كما رأيت ، سوى أننى انام وليس فى صدرى كره أو بغض أو حقد لأحد ،

بل انام [ سليم الصدر]٠٠٠!

إنها رتبة استقامة من حقق الإيمان ،

وراقب الله تعالى  قائلا لنفسه

ما قاله سيدنا رسول الله

 ( صلى الله عليه وسلم ) : –

(( إذا أصبحت فلاتحدث نفسك بالمساء ،

وإذا أمسيت فلاتحدث نفسك بالصباح ،

فإنك لاتدرى ما أسمك غدا ))

إن من يحيا سليم الصدر

« غني بالله تعالى»

 فكل التمنى أن ينال رضا الله تعالى فيما  اقامه الله عليه ،

ودثاره فى هذا القناعة والرضى بما يكفيه

وما زاد لا يراه إلا فى أبوابه

  بغية أن يرتقى به مع مولاه – جل وعلا- ٠٠٠!

ولعل عمر بن العزيز – رضى الله عنه – والذى كان فى يوما ما أميرا على

 المدينة  المنورة ،يعيش الرغد والرفاهية فى ظل  الخلافة الأموية،

فلما آلت إليه تلك الخلافة ،

أدرك الحقيقة فتجرد من الدنيا مشمرا ساعديه لتحقيق العدل بين الناس ، فاقامه فى  «ذاته» اولا ثم« بيت الإمارة» ثانيا ، ثم انطلق دون هوادة فى إرساء

 « العدل » بين الناس وتولية الأخيار المصلحين فى ربوع  تلك الخلافة دئبا لاينام ،

فتحقق ما سعى له فى مدة سنتين وبضع شهور مدة خلافته ،

فنال عن استحقاق وبجدارة

 وسام [ تمام مكارم الأخلاق]٠٠٠٠!

ليضحى  ( خامس) الخلفاء الراشدين ،

بعمل واخلاص وتجرد ، نحن جميعا فى حاجة إليها ٠٠٠!

نعم يابنى ٠٠٠

أن مداومة مذاكرة الحق

 وصحبة الاستاذ الخبير

معين ترقى حقيقى فافهم ٠٠٠!

واعرف أن « سلامة الصدر »

باب تفرغ للانطلاق نحو تحصيل

معالى الأخلاق

ومن ثم الفوز بالجنة٠٠٠

فابشر  يابنى٠٠

وأحرص أن تكون سليم الصدر ٠٠٠!؟

حديث بلا صوت..بقلم: الأميرة شليمار عبدالمنعم الروبى

لن أعود مثل سابق

لقد تغيرت حياتى

نعم تفكيرى

عندما تركتنى

فى  شدتى

فلا حاجةَ لى

بك الآن

ما بينى وبينك

حديث بلا صوت

وقلب ينبض

من دقات جِنانك

وروحى تحاوطك

لتضمك لها

بكلماتٍ تنطقها

جوارحي قبل لسانى

عندما قابلتك

كان قدراً

ولكن إرتباطى

بك قرار

وعشقى لك

لم يكن بيدى

تظن إنك

ستنسانى

لا،،وإن جمعت

كل النساء

سأظل محفورة ٌ

بقلبك

متمكنه داخل

عقلك

مجتاحه حياتك

داخل افكارك

نعم نفسك

حتى وإن كانت

بيننا مسافات

تظن إنك أخرجتنى

من داخلك

لا

فالقلوب بالوعدِ

مُترابطين

ليس بكلامك أنت

بل بإرادة

رب العالمين

فالتبعد

كيفما تشاء

ولكن سيظل ولعى

متغلغل داخلك

تظن أن الفراق تم

ولكن هى بدايه

الأنين

سيظل فؤادك

فى ألمٍ

وإن جمعت

نساء العالم

فلن يملأ قلبك

إلا حنانى

لأنه يتنفس

من دقات جِنانى

فلا يوجد

مكان به لأخرى

وإن كانت تشبهنى

في الصوره

تظل أحاسيسى

ُُتُناديك فتتألم

ورغم ذلك

لن أرجع لك

يا من كنت ليا

السعاده بأكملها

ثقــافــة التسامـــح … رؤيـــة فكريـــة سياسيــــة (دراسة تحليلية) للباحث الدكتور منـاضـل جبر محمد

بغداد- الزمان المصىرى: ســاهرة رشيـــد

   صدرت ضمن سلسلة الدراسات التي يتناولها مركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة والسياحة والآثار الدراسة الموسومة ” ثقافة التسامح … رؤية فكرية سياسية ”  للباحث الدكتور منـاضـل جبر محمد

   وقد بيَّن الباحث  في الدراسة مفهوم التسامح وتطوره عبر العصور والديانات، مع التركيز على آراء عدد من الفلاسفة المشهورين مثل اسبينوزا، جون لوك، وفولتير، وقدم الباحث نظرة شاملة وعميقة على كيفية تطوّر مفهوم التسامح في الفكر الإنساني، مبرِّزاً الآراء المتعددة والتناقضات في هذا المفهوم الحيوي.

   ومن اهم  النتائج التي توصل لها الباحث في الدراسة المتقدمة، أن تعزيز ثقافة التسامح تعد أساساً لتعزيز التعايش السلمي والتفاهم المتبادل بين الأفراد في المجتمعات المتنوعة. وبناءً على هذه النتيجة المهمة، فإن الدراسة تؤكد ضرورة اعتماد استراتيجيات عملية وفعّالة لتعزيز هذه الثقافة الحيوية في المجتمعات الحديثة.

   ومما تجدر الإشارة إليه أن مركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة والسياحة والآثار له إسهامات ثقافية متعددة، تتركز أهمها في إعداد الدراسات والبحوث واستطلاعات الرأي وإقامة المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل التي تتعلق بالعمل الثقافي في داخل الوزارة وخارجها.

الصمت العنوان ..بقلم: محمد عنانى

أغدونا مثل الأوثان

سكارى كل الأوقات

نستيقظ بعض الأحيان

لندون بعض عبارات

للشجب وسب كبيان

ونعود لنوم الغفلان

بخيالي سجل حكايات

عن مجدٍ ولعمر كان

بماضٍ رُفِعت رايات

للعزة كانت أزمان

وتاريخ عبق الصفحات

للفخر وعالي الأوطان

أمُحى الكل بلحظات

وعلينا ماضينا هان

أكان سراب خرافات

فالواقع مرٌ قد بان

وصرنا مجرد أشتات

ويقود الركب العميان

ياكهنة عصر الخيبات

أصحاب سمو وتيجان

ألديكم أجد إجابات

لسؤالي والآن الآن

أم أن الصمت العنوان

يكفينا ملح وفتات

وليحيا الظلم وطغيان

ونعيش كأنا الأموات