المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :كل سنة وأنت طيب ٠٠٠!؟

تأخر عن الحضوربعد إجازة عيد ٠٠!

وفى « العمل» الذى يجمعنا

توجهت للاطمئنان عليه تليفونيا ٠٠؟!

فكانت إجابته غريبة ٠٠٠!!؟

طيب ٠٠٠!

بمناسبة إيه ٠٠٠!؟

قلت بمناسبة خروجنا من « عيد» ٠٠٠!!!؟

فقال : [ ياه إنت لسه فاكر]

فصدمت للرد والغضب ،

واشعرنى باننى اقترفت

 « إثم عظيم »٠٠٠٠!!!؟

فقلت : عموما طيب الصحة ،

فانا لم اعتد أن أرفع تليفون مع آخرين

لأسباب [خاصة] ولك أن تزعل إذا كنت قد تواصلت مع زملاء آخرين ,

وانا لم« أعيد » إلا على

 شقيقاتى

والأيتام ٠٠٠!!!؟

وجلست  حزين أحاور نفسى بصوت مكتوم ٠٠٠!؟

هل  ارتكبت خطيئة فيما أقدمت عليه

وفيما لم أفعله ٠٠٠٠!!!؟

سيما أننى لم يسبق لى أن رفعت تليفون على معاليه فى هكذا مناسبة ٠٠٠!؟

هل عشم «المعالى» تستوجب ذلك ٠٠!؟

هل القرب الذى بيننا ليس قوامه

 « واجبات عمل» ٠٠٠!؟

كم أتمنى المشاركة

 بالرأى والنصيحة ٠٠٠!!!؟

فقد اصبت« بصدمة»٠٠٠

من رد صاحب المعالي ٠٠٠٠٠٠٠!؟

وقد جلست احاور نفسى ولازلت ٠٠٠!

واتسآل هل غضب« العيدية» راجع

لحب خاص٠٠٠!

ثم ما طبيعة هذا الحب ٠٠!

هل هو فى الله ولله ٠٠٠!

وإذا كان بالفعل لله فلما الغضبة النشاذ والمؤلمة وهى

للسؤال ب « الطيب »٠٠٠؟!

ام اننى تخلفت عن زفة العلاقات

 وقلوظة الذات

و مجاملات النفاق ٠٠٠٠!!!؟

بحكم إفرازات الكراسى الوظيفية ٠٠٠!!!؟؟؟

عموما تأكد لى أننى دون السرب ٠٠٠!

وان نشاذى خاص،

وبات مستهجن باعتبار أننى

وسط أصحاب المعالي ، والذى للأسف

غاب عنه المعنى الحقيقى للعيد

بأنه مكافئة لأداء فريضة الصوم بنجاح والتى أصالة يرتقى فيها الإنسان

لتحصيل التقوى ،،،،

 محبا ومحبوبا،

طيبا ومطيبا ،

صالحا ومصلحا ،

فاهما ومتفهما ،

راقيا ومترقيا ،

عاليا ومتعاليا بأخلاق الكرام المتواضعين

المتأدبين باعتبار

 « المعرفة » التعبدية التى تحصل عليها من الصيام والقيام والزكاة والصدقات ٠٠٠

عموما لقد فهمت أننى مخطئ

وقلت لنفسى: لاتحزن من إجابة صاحب المعالي

إذا كنت بالفعل تسأل عليه « لله »

ولاتتوانى عن إتيان «الطيب »

واجتهد فى تحصيل التقوى مراد «السؤال» وباعتبار انك معنى بها على الدوام حركة وسكون

ولاتحزن فأنت  فى وسط اصحاب المعالي

واستوعب غضب مثل هذا فهو أيضا

من « كبار» أصحاب المعالي

أنسيت يامسكين وقد توجهت فى أواخر التسعينيات لمقابلة وزير العدل الرجل الفاضل الخلوق « المستشار فاروق سيف النصر» -رحمه الله-  لاهدائه مؤلف عن [ آداب القضاء وتقاليده] ا أخرجته آنذاك بعد أن صدمت بغيبة الأخلاق الواجبة ،

وبدافع من هذا الرجل العظيم ،،،

وجلست بين يدى مساعد أول الوزير آنذاك وحال سؤاله  عن  سبب التواجد

وقلت له :

 أريد أن اقابل فاروق« بيه»

لأمر خاص

فانتفض غاضبا قائلا لى اسمه:

     «معالى الوزير»

فحزنت لأسلوب « معاليه» وقلت معقول

أننا أصبحنا هكذا

نتعبد بالاسماء ٠٠٠!!!

ونتعبد بالالقاب ٠٠٠!!!؟

حتى وصلنا لحالة استغراق ذاتى فى

 «القوالب » دون « المضمون »

فابتعدنا عن زاد القضاء والمتمثل فى

« التقوى» و « الورع»٠٠٠!؟

 فلاتبتئس

«أيها المتخلف »

 وانصحك

أن تستعيد قراءة المشهد فى ضوء

تطورات الواقع والحداثة

ولكن

بمضمون  « الأخلاق الكريمة »

والانتصار لها ٠٠٠!

نعم

ألم تسمع قول الله تعالى:

(( ونبلوكم بالشر والخير فتنة

   و إلينا ترجعون »

فواصل مذاكرة الحق

وواصل القول والعمل بمراد

  « التقوى  »

وكل سنة وأنت طيب ٠٠٠٠!!!؟؟؟

قصة قصيرة بعنوان/ الاخرس..بقلم القاص / محمد على إبراهيم الجبير

حسون موظف معروف بذكاءه وتمسكه بأفكار حزبية ، من اهدافها رفع حالة البؤس والشقاء من الفقراء ،وتوزيع الثروات المحصورة بيد الاغنياء على الفقراء بشكل عادل  ونشر العدالة الاجتماعية بين الشعوب ، هذه هي المباديء المعلنة والتي ضحى من اجلها الكثيرمن المنتمين الى الحزب،

كان حسون بالاضافة الى انخراطة في التنظيمات الحزبية الهادفة  لتوزيع الثروات ، الا أن افكاره تجارية بحته ،اي انه يرغب أن يكون من اصحاب رؤوس الاموال وجامعي الثروات رغم تعارض رغبته مع معتقداته ..

لذا تراه يعمل في الاعمال التجارية من خلال مشاركاته في مشاريع تجارية ، استطاع الحصول على الارباح الوفيرة من هذه الاعمال، والتي مكنته على شراء املاك عديدة ، قام بتأجيرها وحققت له مدخولات ثابته ومستمرة ،ولما وصل الى هذا المستوى المالى ، تفرغ لعمله التجاري فقط تاركاً نشاطه الحزبي ؛؛

حسون الولد الوحيد لوالده ، توفي والده وعمره خمسة عشر سنه وتركه مع اخواته الخمسة ،وكان مصدر معيشتهم مايرد اليهم من عائدات  الارض الزراعية التى تركها والده لهم ،و المؤجرة للغير

تزوج  حسون  فتاة  من اقاربه  وكانت صاحبة جمال وكمال وحُسن تدبير ، وكان عمره لايتجاوز الخامسة والعشرون من عمره ، وكانت امنيته ان يرزقه الله منها بالاولاد  لشعوره بالوحده لعدم وجود اخوة لديه،

في السنة الاولى رزقهم الله ببنت جميلة جدا ً، فرحت زوجته كثيراً بعكس حسون لم يفرح بالمولودة الجديدة و بان عليه الحزن والكآبة لامته زوجته وقالت له:- بان البنت والولد هبة من الله تستوجب الشكر ..انتبه لنفسه وهو الرجل الرشيد استغفر ربه ..

حملت زوجته في السنة الثانية وكان المولود بنتاً ايضاً؛ ضاقت به الدنيا ، وبان عليه عدم الرضاالا انه حمد الله وقال في نفسه هي هبة من الله يرزق مايشاء .

واستمرت زوجته بالولادات واصبح لديهم سبعة بنات جميلات ،

اهتم حسون ببناته كثيرا ، واصبحت بناته من اعز الناس عنده وكان سعيد جدا بهن َّ وهن يلعبن في البيت ، وطلب من زوجته عدم الحمل مرة اخرى ، ولكن زوجته مؤمنة ولديها ايمان مطلق بان الله سيرزقهم بالولد الصالح ،و كان كل همها  تلد ولداً،  تسعد زوجها به ؛ وفي احد الايام اخبرته بانها حامل ،سكت حسون ولم يعلق على كلامها ، وكان يظن ان زوجته لاتلد له الا البنات .

وبعد تسعة اشهر جاء موعد الولادة لزوجته ، وجاء البشير بان الله رزقهم الولد الجميل ..

عم الفرح في البيت ، وحسون لم يصدق الخبر اول مرة ، وعندما شاهده وسمع صراخ الولد الذي اسماه رضا  ، نثر حسون النقود على الحاضرين بهذه المناسبة السعيدة ..

يضحك  كالطفل من شدة الفرح والسرور ، ولم يستطيع اخفاء فرحه وسروره لكل من رآه في الشارع ؛؛

وبعد مرور سنتين على ولادة ولده رضا ،  لم ينطق الولد بكلمه واحده ؛ارسله الى ا لطبيب المختص وبعد الفحص تبين انه اخرس  تالم حسون جداً عندما عرف أن ولده أخرس ، اعتقد أن هذا الولد معوق ولن يستفيد منه ، وسوف يحتار به في المستقبل ..

مرت الايام وكبرالاخرس و بان عليه الذكاء ،يسمع و يتكلم بكلمات غير مفهومه ،إلا أنه يعرف مايريده المتكلم منه بالاشارات ..

كان حسون يأخذ  معه ولده رضا يومياً الى المحل  ،لاحظ ذكاءه ونشاطه وفطنته ..

وعندما تجاوز رضا الخامسة عشر من عمره، سلمه والده  العمل وأخذ يبيع ويشتري ، ووالده حسون  يراقبه ، واصبح بمرور الوقت رجل عمل يعتمد عليه في كل مفاصل العمل ..

قرر والده ان يزوجه  وهو بهذا العمر ، واختار له فتاة جميلة جداً من اقاربه عسى أن يرزقه الله باولاد من الاخرس  ،وتزوج رضا في يوم بهيج  حضره جميع اصدقاء حسون القدامى ؛

بعد مرور تسعة اشهر على زواج رضا ، رزقهم الله بولد يشبه والده رضا ؛فرح حسون وجميع العائلة بولادة الولد . الذي جعله الله بركة في البيت ..

بنات حسون تزوجن خلال سنتين من ولادة إ بن الاخرس ؛؛

لم يبقى في البيت سوى حسون وزوجته والاخرس وزوجته وولده..

حملت زوجة الاخرس  مرة اخرى ورزقوا بولد اخر وخلال خمسة سنوات اصبح اولاد رضا الاخرس خمسة اولاد .

والدة رضا تعرضت الى مرض مفاجيء لم يمهلها كثيرا وانتقلت الى رحمة الله ؛حزن حسون عليها كثيرا ، وبسبب حزنه الكبير اصابه المرض، واحس بدنو اجله ، واوصى ولده رضا بان يتفقد اخواته ، وان يرعى اولاده ، واعلمه بجميع مايملك ، وبعد فترة انتقل الى رحمة الله ؛؛وترك ولده الغالي رضا الاخرس واولاده الخمسة ،واتبعهم بخمسة اخرين بعد وفاة والده ، ليصبح عدد

اولاد الاخرس عشر اولاد ؛؛ ان البركة في ذرية حسون ، جاءت من ولده الاخرس ؛

بعد فترة من الزمن، كبر رضا الاخرس وكبر اولاده وتزوجوا الواحد بعد الاخر؛ رزقوا من البنين والبنات ، عددا كبيرا ، بحيث لم يسعهم البيت؛ استطاع رضا بذكاءه ان يشتري دوراً لهم بقرب داره القديمة واسكن كل ولد وزوجته واطفاله في بيت مستقل ، واصبحت ذرية الاخرس عشيرة ؛ بفضل الله الذي يرزق من يشاء  بغير حساب …

ليس البرّ أن تولّوا وجوهكم قِبَل المشرق والمغرب.. بقلم/حمزة الشوابكة

لا بد وأن يدرك الواحد منا، بأن الإيمان هو سلامة المعتقد، وصدق ما وقر في القلب مع اليقين، فالإيمان -وبعد أن تؤمن بأركانه- هو صدق وإخلاص في العمل، بأن تعطي المال على حُبه، وأن تعامل الناس كما تحب أن تُعامَل، وأن تكون هيّنا ليّنا حسن الظن، وأن تكون عندك بحبوحة في صدرك وقلبك وروحك، فهنا يظهر الإيثار والتفضيل، ويظهر صدق الإيمان والعقيدة، فالبر بأن تتصدق وتنفق على ذي قربى، وعلى مسكين ويتيم وفقير دونما تفضّل ومنة، بل عن طيب نفس وصدق في أن ما تقدمه ابتغاء لمرضاة الله، وذلك يُظهر صدق إيمانك بربك وبعطاياه، وأنه هو مالك كل شيء ومدبره ومقسمه، وأن تعامل الناس وتحبهم لوجهه سبحانه، وليس لحاجة من حوائج الدنيا، وأن يتعدى حبك قلبك إلى جوارحك؛ مع التزام ما نهى عنه الله ورسوله، فالإيمان قول وعمل، حيث لا بد وأن تظهر علامات الإيمان على الجوارح، ومن العلامات القوية على إيمان الشخص، أنه إن عمل عملاً حسنا أحبه قلبه، وإن عمل عملاً سيئاً أبغضه قلبه، فهذه علامة تدل على صلاح قلبك، وأنك مؤمن موقن بأن قلبك إن عمل الحسنة رجا الثواب، وإن عمل السيئة رجف خوفا من العقاب، فاعمل لآخرتك كأنّ منيّتك غدا، واعمل لدنياك كأنك خالد فيها أبدا.

(تراتيل الماء) لسناء الشّعلان بنت نعيمة في مؤتمر جامعة صلاح الدّين

   أربيل/ إقليم كردستان العراق/ الزمان المصرى:خاص

 قدّمت الباحثة العراقيّة نبأ حسن علي الجميلي بحثاً بعنوان تعالقات العنوان وتماسك النّصّ في مجموعة “تراتيل الماء” القصصية: دراسة تحليليّة” في المؤتمر الدّولي المشترك الثاني للعلوم الإنسانيّة في جامعة صلاح الدّين في مدينة أربيل في كردستان العراق في الفترة (17-18/4/2024)، وهو بحث مشترك مع الأستاذ الدكتور محمد شيرين تشكار، وهو يدرس المجموعة القصصيّة (تراتيل الماء) للأديبة الأردنيّة ذات الجذور الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة).

  قدّمت الباحثة العراقيّة نبأ حسن علي الجميلي بحثها تعالقات العنوان وتماسك النّصّ في مجموعة “تراتيل الماء” القصصية: دراسة تحليليّة” في المؤتمر بحضور كلّ من رئيس قسم اللّغة العربيّة في جامعة صلاح الدين، ومداخلة الدكتور عدنان رسمي ياسر.

  يُذكر أنّ هذا المؤتمر بشراكة بين جامعة صلاح الدّين/ أربيل، وجامعة باتنة 1 ممثّلة في مختبر التطبيقات النفسية في الوسط العقابي والجمعيّة العراقيّة للإرشاد النّفسيّ والمعهد الفرنسيّ للدراسات والبحوث والاتّحاد الدّوليّ للمؤرّخين، وهو ناطق باللّغات: العربيّة والانجليزية والكرديّة.

   ذكرت الباحثة نبأ حسن علي الجميلي في معرض بحثها ومداخلتها البحثيّة في المؤتمر: هذا البحث يتتبّع أثر التعالق والتقاطع الناشئ بين العنوان و تماسك بنية النص في المجموعة القصصية للكاتبة سناء الشعلان، حيث اعتمدت الدراسة على ثلاثة محاور بحثية، عنى الباحث في أولها ببيان الدراسات النقدية التي تناولت العنوان بالنقد وأثره في جماليات النص، وجاء المحور الثاني مرتكزاً على البنية السطحية للنص،الذي كان الفاعل فيه الثقافة المتراكمة للكاتبة ، أما المحور الثالث فقد عني برصد البنية التركيبية للنص وأثر ذلك في توافق العنوان الرئيس مع العناوين الفرعية والنصوص التي تحتها، وقد استعان الباحثان على ذلك بحزمة من الآليات معتمدين على المستوى اللفظي و تراكيبه، والمستوى التصويري والدلالي، كما ركز الباحثان على البعد الرمزي والإشارات غير اللغوية؛ وأثر ذلك على تماسك بنية النص بالعنوان، وأثر ذلك كله في توجيه القارئ  للمشاركة في أبعاد دلالية جديدة للنص.

  كما أضافت الباحثة أنّ هذا البحث قد خلص إلى تحليل العنوان في المجموعة القصصية (تراتيل الماء) لسناء الشعلان، حيث اختارت الكاتبة عنوان مجموعتها القصصية بعناية فائقة، جعلت منه مدخلا أوليا للولوج إلى النص وسبر أغواره لا من خلال أفق التوقع الذي يفتحه فحسب، وإنما جعلته يرافق المتلقي والقارئ كنص موازي يتقاطع ونصوص القصص الواردة في المجموعة ، وهو ما منح العنوان قوة من خلال لغته فحل مرآة لرؤية الكاتبة وثقافتها التراكمية، فقد انتقت كلمات عناوين مجموعتها القصصية بعناية فائقة بما سمح لها بأن تطوعها بحسب مراميها الفكرية مستعينة على ذلك بالدلالة الرمزية التي أزاحت الألفاظ إلى دلالات أبدعت فضاءات من الخيال، وجرأت الكاتبة على الاستعانة بالإشارات غير اللغوية، فأبدعت عملا قصصيا متماسكا يمتلك من عناصر القصة القصيرة الإيجاز والتكثيف، وحمل من الخصائص الفنية ما يشير إلى تطور الفن القصصي.

جدير بالذّكر أنّ (تراتيل الماء) هي مجموعة قصصيّة للأديبة سناء الشّعلان (بنت نعيمة)، وهي قد صدرتْ في طبعتها الأولى عام 2010، عن الوراق للنشر والتوزيع بدعم من وزارة الثقافة الأردنية، وهي تقع في 142 صفحة، وهي تتكوّن من عدد كبير من القصص الفرعية المتولّدة من إحدى عشرة قصة رئيسية. وقد مارست الكاتبة فيها التجريب بشكل كبير،كما انحازت فيها إلى المضمون المدشّن في شكل جديد، واستفادت من تقنية التوليد والانبثاق من قصة أم على شاكلة السّرد الشفوي التراثي كي تشكّل مجموعتها القصصية، كما أنّها لجأت إلى تفكيك التراث القصصي العربي والإنساني،وأعادت تشكيله وفق رؤيتها.

     هذه المجموعة القصصية تفتح الأبواب على أحقّية الإنسان في أن يشكّك في مصداقية ذلك التاريخ الجبري الذي سجننا قروناً طويلاً كما سجن غيرنا من البشر دون أن تتاح لنا فرصة التأويل الحرّ، والتصوّر الذاتي لشكل الحقيقة الذي لطالما تآمر التاريخ المزوّر على طمس ملامحها في الغالب.

روابط الكترونية مرافقة للخبر:

استرداد قطعة أثرية سومرية للعراق

كتب:الدكتور هانى محى الدين

أعلن متحف متروبوليتان للفنون، الثلاثاء، أنه أعاد منحوتة سومرية تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد إلى العراق ووصفت عملية إعادة  القطعة إلى وطنها الأم بأنها نتاج جهود مكثفة بذلها المتحف لمراجعة مصادر القطع الموجودة لديه.

وكانت القطعة الأثرية القديمة موجودة في مجموعة المتحف منذ ما يقرب من 70 عاما، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.

ونقلت الصحيفة عن بيان صادر عن مدير المتحف ماكس هولين القول “إن متحف متروبوليتان ملتزم بجمع الآثار بشكل مسؤول وبالإدارة المشتركة للتراث الثقافي العالمي”.

وأضاف: “يشرفنا أن نتعاون مع جمهورية العراق في إعادة هذا التمثال، ونحن نقدر العلاقات المهمة التي عززناها مع زملائنا هناك.”

والقطعة عبارة عن تمثال مصنوع من النحاس لرجل عارٍ يحمل صندوقا على رأسه وربما يكون قربانا، وفقا لما جاء في الوصف المنشور على موقع المتحف الرسمي.

وقال المتحف إن تاريخ القطعة الأثرية يعود لحوالي 2900-2600 قبل الميلاد، جرى شراؤها في عام 1955.

وأشار متحف متروبوليتان إلى أن القطعة الأثرية كانت معروضة في أروقته خلال العقود الأخيرة قبل أن يجري إغلاق بعض صالات العرض نتيجة أعمال التجديد التي بدأت في يناير 2023.

وجرت إعادة التمثال النحاسي خلال حفل أقيم في واشنطن وحضره رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الثلاثاء.