فصل تساقط الاوراق ..ترجمة”نسرين محمد غلام ..شعر/ “كزال ابراهيم خدر

1

أنا ورقةٌ متساقطةٌ

غير مكتملةٍ لهذا العصرِ

كم هي جميلةٌ اوراقُ الاشجارِ

وهي تتساقطُ كقطرات المطر غزيرةً على رأسي

2

أنا شاهدتُ كثيراً فصلَ تساقطِ الاوراقِ وانتشارها

وكيف تصبحُ صفحاتُ أوراقِ وردٍ متناثرةٌ

وأنينٌ ودموعْ ..

لشفتي فتاةٍ غارقةٌ في الحزنِ

3

فصلُ تساقطِ الاوراقِ

قلوبهم مليئةٌ بالحزنِ

وعيونهم مليئةٌ بالدموعِ

وما بين الوانِ الاوراقِ

لا يوجد مكانٌ للعبادة، ولا معبدٌ للتضرع ..

تضرع أولئك الذين

يريدون أن يلتقوا ببعضهم

4

أنا أريد في فصلِ تساقطِ الاوراق

أن تصبحَ الورقة مرآةٌ

لأرى فيها ملامحي

5

أنا أريد أن أتحرر من لون تساقط الاوراقِ،

والوانكم

والحان ونغمات البلبل

أيردع ظلم بصمت الضمير: نوره حسن

. وقهرًا  ..  ننامُ

وضيمًا  .. نحسُّ

فقتلٌ   و قصفٌ

وحزنٌ   ..  يعمّْ

صيامٌ  ..   نهاراً

وجوعٌ  ..  يدومُ

صواريخُ .. جهرا

تهدُّ   ..  البيوتْ 😥

جريحٌ  ..   نزيفٌ

صريخٌ  ..  عويل

نُزِفُّ    ..   مرارًا

عريسا .. شهيدْ 😥

بكاءُ  .. الكهول

علينا   ..   شديد

وثَكلى  ..  تنوح

وليلٌ  ..  يَسُودْ 😥

ألا من .. مجيرٍ ؟!

ألا من .. مغيث ؟!

أيُرْدع  ..   ظالمٌ

بصمْتِ .. الضّميرْ ؟!

 المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فضيلة الإمام الأكبر ذوالقدر٠٠٠!؟

أمس سمعت للإمام الأكبر

فضيلة شيخ الأزهر الدكتور

 أحمد الطيب (حفظه الله )

فى احتفالية مصر بليلة القدر

٢٧ رمضان ١٤٤٥ / ٦ إبريل ٢٠٢٤

فأوقفتنى

«  الكلمات »

وقد خرجت بأسى وألم وحزن

على حال أمتنا العربية

وضعفها

إزاء تجبر الطغاة الغاصبين الصهاينة

وخلل الأمم المتحدة

وازدواجية المعايير

فيما تدعوا إليه من  ديموقراطية وحقوق الإنسان والحريات ،

وباننا لسنا أهل لتلك الحقوق والمبادئ

استخفافا واستكبارا ٠٠!

والشاهد ما يحدث

فى « غزة »

على يد تلك العصابة وداعميها٠٠٠!

ودعوته للم الشمل العربى والاسلامى

بكل مذاهبهم

باعتبار أن [المشتركات ]

بيننا أكثر

ويمكن أن يعذر بعضنا البعض فيما

نختلف فيه

 باعتبار أن ما نواجهه الآن

 يشكل  «خطر »

على وجودنا وديننا

فهل من مجيب ٠٠!؟

كان الشيخ متواضع وعظيم فى آنا واحد وهو يوصف الحال والمآل ، وكذا العلاج ٠٠٠٠٠!

كان قويا وهو ينادى على حكام العرب والمسلمين الى

الوحدة ٠٠٠!

ويحذر هم من تلك الفرقة ومآلاتها٠٠٠!

كان الشيخ كعهدنا به صادقا فى الصدع بكلمة الحق دون خشية أو مجاملة ،

 فيما  يتعلق بتشخيص الحال والعلاج ٠,

وما ذاك إلا لادراكه الكبير بعظم الأمانة التي طوقت عنقه ،

وتعلق العباد والبلاد به ،

باعتبار أن «الأزهر الشريف»

كان دوما وسيظل حصن مصر و الأمة العربيةو الإسلامية بما يقدمه من خلال

الجامع والجامعة

 من العلوم والمعارف والآراء و تقديراختلافها

وعطاء رجالاته العظام

 الذين كانوا دوما فى «المقدمة»

 لما يتعرض له الوطن أو الدين ،

على ما يزيد الآن عن ١٠٨٤ عام

 باعتبارهم اصحاب رسالة ودعوة

لكل خلق حميد

وبناء انسانى مستقيم

و باعتبار أنهم يحملون

دعوة الإسلام « العالمية» للعالمين،

بإنارة سبيل الرشاد والهدى

بمنهج وسطى لانظير له٠٠٠!

كان الشيخ فى كلمته أمس نموذجا

لرجل الدولة المسئول الواعى

والقدوة لكل من يتحمل أمانة المسئولية٠٠٠!

كان الشيخ  واضح الكلمات فيما ينادى له

مستشعرا الخطر وان الوقت الآن

 بالفعل

يجب أن يكون

 وقت عمل وتحصيل اسباب القوة والمنعة والتواصل الحضارى الحقيقى ،

وداعيا الجميع للتمسك بحبل الله المتين ،

وموضحا أن خلاصنا من كل أوجه الوهن والتخلف

يكون بالتزام الإستقامة

بمرآة الكتاب والسنة

فجزاكم الله خيرا شيخ الإسلام الحبيب

فضيلة الإمام الأكبر ذو القدر ٠٠٠!

ظُلْمٌ وَنِفاق ..بقلم الشاعر العراقى /اسماعيل خوشناوN

غَريبٌ   إذْ  أَرَى  ظُلْمَ  الْعِبادِ

وَكُلٌّ   يَدَّعي   لِلْخَلْقِ    هادي

وَكُلٌّ   يَدَّعي    وَصْلاً    وَحُبَّاً

فَمَنْ  أَنْمَى   خَراباً  في الْبِلادِ

قُلُوبٌ  لَو  رَأَتْ  أَلْواحَ    فَقْرٍ

أَتَبْقَى   مِنْ   حَياةٍ   لِلْفُؤادِ؟!

أَما يَدْري وَهَلْ يَدْري ظَلُومٌ؟!

بِأَنَّ     الْلّٰهَ       يَنْقِمُ      لِلْعِبادِ

فَصَعْبٌ  في  الْعُلى  يَأْتيكَ آهٌ

لِشَعْبٍ   فَاقِدٍ    يَومَ    الْمِهادِ

عَجيبٌ  لَو تَرَى  سَعْداً مُجيباً

فَأَفْراحٌ    لَنا     تَحْتَ   الرَّمادِ

أَرى الْأَحْياءَ مَوتى في الْحَياةِ

مُعاناةٌ       أَتَفْنَى       بِالْحِدادِ

شُرُوقُ الشَّمْسِ  يَخْتِمُهُ غُرُوبٌ

عَجيبٌ  مَنْ   بِخُلْدٍ   إِذْ   يُنادي

كَثيراً ما  أَرى  الْإِنْسانَ يَنْسَى

بِأَنَّ   الْمَوتَ    حَتْمٌ    كَالْمَعادِ

وَهَلْ يَجْري الْقِطارُ بِطُولِ عُمْرٍ

طُغاةٌ   قَبْلَكُمْ    هُمْ    كَالْجَمادِ

دُمُوعُ الْحُزْنِ لا  تَكْوي جُروحاً

فُجُرْحُ  الْفَقْرِ    يَلْهَبُ   بالضِّمادِ

أَعَزُّ النَّاسِ  مَنْ  يَبْقَى  خَدُوماً

لِأَهْلِ  الْفَقْرِ  لا   أَهْلِ   الْفَسادِ

فَطَبْعُ  الْفَقْرِ  مَعْروفٌ  وَيَرْضى

بِعَيشٍ   آمِنٍ      لا    بِاضْطِهادِ

إَذا صارَ  الْغَباءُ  بِساطَ  شَعْبٍ

فَلا  في السَّيفِ  نَفْعٌ  وَالْمِدادِ

    **********

            ٢٠٢٤/٤/٧

صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : العدو لايراعي قدسية الزمان والمكان

العدو الصهيوني  لايفرق بين  فلسطيني وآخر  . ولايراعي قدسية الأيام والزمان والمكان .الكل في نظرهم  مستهدف والكل في مرمي النيران القذرة  .

الفلسطينيون يدركون ذلك جيدا  ويفهمون أن الطريق طويل وممتد .وان الاستشهاد هو الطريق الأمثل لعوده الحقوق واسترداد المقدسات . اليوم انضمت عائله القيادي اسماعيل هنية الي مواكب الشهداء

أنضموا فعلا الي قوافل الشرفاء ..

وفي تصريح له قال هنيه للجزيرة: دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة…هكذا يكون القائد وهذا رد عملي علي هؤلاء الصهاينه واشقاء لهم هم الصهاينة العرب

الذين صدعونا أن هنيه ومعه قادة المقاومة يرتعون ويلعبون ويتنزهون في بلاد العالم والفلسطينيون يذبحون . سقطت فرية الكذبة وسقطت معها كل الأراجيف .

العدو مجرم وكل من شوه وشيطن المقاومون مشارك في هذا الجرم ..

ليت صهاينة العرب يدركون أن الصهيونية إلى زوال وأنهم علي باطل وان الحقوق حتما ستعود لأهلها والغائب سيرجع  .ليتهم يتوبون من زلاتهم ومعاصيهم قبل فوات الأوان . 

مايحدث في غزه وسط هذا الصمت الدولي جريمة مكتملة الأركان . سيجني الجميع ثمارها لتخاذله وركوعه وانزواءه .الحق أحق أن يتبع . والباطل حتما الي زوال

رحم الله شهداء فلسطين والعار لمن برر وكذب ودلس ..

ولاحول ولاقوة الا بالله