قصف اسرائيلي مكثف على غزة فجر اليوم وانقطاع الإنترنت ووسائل الإتصال

كتب : نعيم سعد علم الدين

شن الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة وغير مسبوقة على أنحاء مختلفة قطاع غزة، ما أدى إلى انقطاع كامل لشبكات الاتصالات والانترنت.

وأفاد مراسل “الجزيرة” بأن الجيش الإسرائيلي قال إن طائراته تشن حاليا هجمات “مكثفة وغير مسبوقة” على كافة أرجاء قطاع غزة. وأكد المراسل أن غزة تشهد بالفعل القصف الأعنف برًا وبحرًا وجوًا منذ بداية الحرب.

وقال شهود عيان إنهم لم يشهدوا طوال الـ 21 يومًا الماضية قصفًا بهذه الكثافة والقوة، مما أثار تكهنات حول بدء الغزو البري الإسرائيلي للقطاع.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية فقد أفادت شركات الاتصالات بانقطاع كامل لشبكاتها العاملة في قطاع غزة، بينما تحولت عدد من القنوات التلفزيونية التي تنقل تطورات الأحداث إلى الاعتماد على الأقمار الصناعية لنقل الصورة والتواصل مع مراسليها، في ظل توقف الاتصالات العادية أو المعتمدة على الانترنت.

وأكّد موقع “نت بلوكس” المختص في الأمن السيبراني ورصد انقطاعات الإنترنت – في حسابه على منصة إكس- انقطاع الخدمة بشكل كامل عن غزة.

وكانت شركة الاتصالات الفلسطينية قد أعلنت، في الأسبوع الأول من العدوان، أن شبكتها تكبدت أضرارا فادحة أثرت على عملها بشكل كبير، محذرة من أن تجدد الانقطاعات والأضرار على الشبكة سيتسبب بتوقف كامل لخدمات الاتصالات والانترنت.

وأشارت إلى أن العدوان على قطاع غزة تسبب في حدوث عدة انقطاعات على المسارات الرئيسية للألياف الضوئية التي تصل قطاع غزة بالضفة الغربية ثم العالم الخارجي، ما جعل القطاع بدون شبكة محمية وبوضع حساس.

وحذرت الشركة أنه في حال تجدد الانقطاعات والأضرار على الشبكة سيؤدي لانقطاع اتصال غزة مع الضفة ما يعني توقف كامل لخدمات الاتصالات والانترنت، وفقدان المواطنين القدرة على التواصل وعزلهم تماما.

المصدر: الجزيرة

ماذا تعرف عن :رياضة ووشو كونغ فو؟

كتبت: منى فتحي حامد

هى رياضة دفاعية هجومية تهدف إلي الدفاع عن النفس بدون سلاح، ثم استخدام الأسلحة تتطلب تدريبا جيداً للحصول علي مهاره عالية..

رياضة ووشو كونغ فو هي رياضة ليست عنيفة كما يعتقد البعض، بل هى رياضه لتنمية العقل والروح وتعليم الصبر والثقه بالنفس، كما أنها رياضة تتحلي بالاخلاق، رياضة الروح والجسد والانسجام والعيش بسلام..

يعود تاريخ هذه الرياضة إلي الآلاف من السنين، لها أصول وآداب لا يمكن إتقانها إلا بالتمرين الدؤوب المتواصل، وهى تنطوي علي كثير من الحكمة والأخلاق العالية..

تدعو هذه الرياضة إلى البعد عن الحقد والروح العدوانيه، و على اللاعب تحية خصمه قبل وبعد المباراة لأنها دليل الاحترام المتبادل ورمز للقوة والثقه بالنفس ..

ترتكز هذه الرياضه علي إضاعة ضربات الخصم وإضعاف قوته وامتصاص هجماته لتهيئة الدفاع، ويعتبر الدفاع هنا مرحلة تحضريه للهجوم الذى يستهدف أماكن محددة ومهمة في الجسم، وتتطلب هذه المرحلة قوة ومهارة في المراوغة لتفادى ضربات الخصم…

ثم ينتقل اللاعب إلي مرحلة الهجوم من خلال اللكمات والركلات الموجه إلي نقاط الضعف المحددة في جسم الخصم مستخدماً القبضات السريعة القوية والارجل المرنة القوية ..

الدكتور المفكر طارق فايز العجاوي يكتب عن :  في الفكر إضاءات  

*تسليمنا القطعي أن الإسلام هو العقيدة الحضارية التطورية وهو الحافز القوي على التطور والتقدم المنشود،إذاً لماذا فشلنا وأخفقنا في الاستفادة منه كقاعدة حضارية كبرى ؟!!

*تكمن الإجابة في أننا فهمنا الإسلام فهماً متخلفاً.

*بالجزم لقد تغيرت الساحة الفكرية والثقافية العربية تغيراً جوهرياً،وتحول فيها التحديثيُّون إلى أقلية وتربع على قمة المنصة الفكرية والثقافية العربية الاتجاه التراثي والاتجاه الأصولي.

والثابت أن هذان الاتجاهان أضافا ثقلا سياسيا كي نهتم بتراثنا الثقافي الثر العظيم واستعادة هويتنا الحضارية وجليل الفضل يحسب لهما إذا ما نجحت أمتنا العربية يوماً في صياغة وجهها الثقافي الذي يعكس خصوصيتها وقدرتها على الإضافة بالتدفق الثقافي العالمي من جانب، ومن جانب آخر التعلم من الآخرين وامتصاص المنجزات الايجابية المضيئة للمدنيات الحديثة.

ولكن علينا أيها الأخوة أن نكبح جماح الغلو في التزامنا بنهج هذين الاتجاهين وتحديدا فيما يخص الموقف من الاحتكام بالعقل وعصفنة هياكلنا الاجتماعية والتعاطي الخلاق مع المركب الثقافي المعقد الذي ورثناه عن السابقين.

*في الثقافة العربية فان تيار النقد الحداثي هو التيار الذي وصل به جيل الأربعينيات والخمسينيات من المفكرين العرب الكبار إلى قمته وسنامه قبل أن يتم تحديه أو تشتيته أو إيقاع هزيمة سياسية – لم تكن بالضرورة فكرية – به.

*إن الإنسان العربي العصري شخصية ينتابها الغموض فهو كمية مجهولة ونحن نحسن صنعاً إذا حاولنا التعرف على أسباب هذا الغموض.

*باعتقادي إن الفلسفة الوضعية هي الأكثر التصاقاً بمشروع الحداثة وتحديداً مشروعها المنطقي فهي حقيقة تحترم العلم إلى درجة صهر كل فكر مقبول في بوتقته وتحديداً بالجانب الذي يتعلق بالفصل بين الكشف والقيم والبحث عن القانون الذي يغطي كل مظاهر والتجليات الظاهرة المبحوثة واللغة المنطقية التي يجب أن يصب فيها كل نظرية أو افتراض.

*الجميل أن نرجع الظواهر إلى أسبابها الطبيعية فالبعض من أرباب الفكر يحصر أزمة الأمة العربية في الهوة اللاعقلية السحيقة التي لا تزال تتخبط في ظلامها.

أما البعض الآخر فيذكرنا بحاجتنا لتأسيس رؤيا تاريخية لتراثنا ويذكرنا بضرورة تبديد الأوهام الشائعة حول التطور التاريخي للحضارة الغربية على اعتبار أنها منطلق القياس والمقارنة.

والثابت أن أعداء التراث وبذات الوقت أنصاره يتقاسمان المسؤولية عن النظرة اللاتاريخية للتراث ويرجع السبب في ذلك إلى سمة الانقطاع الحضاري للتراث الفكري والعلمي في أقطارنا العربية .

*البعض من مفكري العرب يصوغ نظرية للتخلف الفكري – واقعنا العربي – كظاهرة وتتشكل هذه النظرية من أربع نزعات :

النزعة الأولى اللاهوتانية

النزعة الثانية الماضوية

النزعة الثالثة الفصل بين المعنى والكلام والتناقض مع الحداثة.

النزعة الرابعة مصادرة المغامرة في اكتشاف المجهول.

حقيقة أيها الأخوة إنها فعلا – اقصد هذه النظرية – تمثل مقولة دس السم بالدسم على اعتبار ذلك الإسقاط التاريخي واعتماده كأساس وكمصدر تراثي ساد الثقافة العربية فلا يمكن أحبتي اعتماد جزيئه ضئيلة كقاعدة لصياغة مثل هذه النظرية مهما بلغت هذه الجزئية المنتزعة من تراثنا من العظم والقيمة.

فهي حقيقة رؤية لا تاريخية.

*إذا أعملنا وأنعمنا النظر سنجد أن (الفكر الغربي ) ليس علما بل هو ما قبل العلم والخصوصية لهذا الفكر هي التي تنئنا عنه ويستنبط معنى الخصوصية من ذلك التفاعل الجدلي بين عوامل التغيير وعوامل الاستمرار.

*أن الفكر الحداثي تعرضت منظومته لنقد عارم من قبل التيارات الجديدة في شتى المعارف والعلوم ولم يعد من الممكن التوقف عند البارادايم الحداثي وأضحى من الضروري تخطيه وتجاوزه وهذا التخطي والتجاوز لا يعني بأي حال إلغاء مهمة عصرنة مجتمعاتنا العربية في كافة الحقول والمجالات بل يعني إعادة تركيب القضايا على مستوى أرقى وأعلى من المعرفة لتعقيداتها ومضاعفاتها والآفاق التي تنقل إليها المجتمعات الحواجز التي تنشئها في وجه التطور المنهجي المبدع الخلاق.

والله ولي التوفيق

** المصطلح الاستدلالي # المفكر # العربي # الكبير # طارق. فايز العجاوي .

حاتم عبدالحكيم يكتب عن : العالم شاهد أعمى على دعم إسرائيل من دول الحضارة السادية أصحاب الإرهاب الحقيقي.

تعيش الدول في تطور عظيم تحت شمس المعرفة ولكن بلا إنسانية حقيقية والحقوق للقوي فقط مع مزيد من النهب بأريحية .. والتطور الهائل جعل العالم كله يستطيع أن يشاهد جرائم إسرائيل الصهيونية ، كما أن العالم ” شاهد أعمى ” على تأييد ودعم إسرائيل من دول الحضارة السادية أصحاب الإرهاب الحقيقي عشاق التزييف والنهب والفتن ومن قاموا باحتلال دولنا لأجيال ، ولكننا جميعا نشاهد في صمت تخترقه كلمات بلا صوت ، وشهود بلا قيمة في القضية المحسومة لنا في النهاية ولكن نظل في آلام عظيمة حتى نكون الأعلى ونسترد الأرض فهي عقيدة داخلنا أن النصر لنا أصحاب الحق والأرض ولكن يزعجنا المتخاذل من بني جلدتنا !!

لا يتوقف الأمر على عدم قدرتنا في فرض وقف قتل أهالي غزة من الاحتلال الإسرائيلي «وأكرر »المدعوم من دول الحضارة السادية أصحاب الإرهاب الحقيقي من قاموا باحتلال دولنا العربية لأجيال ونهبوا الخيرات وتسببوا في الخراب بمنطقتنا وقواعدهم العسكرية للأسف موجودة بدول عربية متعددة ، بل نستمر في عدم قدرتنا على الاعتراف بأن حق فلسطين في الدفاع عن نفسها والمقاومة جزء أصيل لابد منه ! إذا لم نعترف بالمقاومة الفلسطينية ، فهل تستطيع الدول العربية أن تكون البديل في الدفاع عن أرض فلسطين العربية ؟!!!!!!

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :  الاختبار الثانى وجودى ٠٠!؟

إنه قدر مصر ،

لذا كان قول رسولنا العظيم

 ( صلى الله عليه وسلم) :

(( إذا فتح عليكم مصر

   فاتخذوا فيها جندا كثيفا

 فذلك الجند خير أجناد الأرض ))

 قال ابوبكر الصديق :

  ولم ذلك يا رسول الله ؟

قال :

  (( لأنهم فى رباط الى يوم القيامة ))

فنحن جميعا فى

   [[رباط ]]

بكل ما تحمله من معانى ،

العمل واليقظة والإتقان والإخلاص والاستعداد الكامل ،

نعم لأن مصر

{أم البلاد وغوث العباد ،سائر المدن مادة أيديها اليها تستطعمها}

كما قال سعيد بن أبى هلال (المتوفى ١٤٩ هجرية)

لذا أعداؤها  كثر ،

ولم ولن ينقطعون ابدا ٠٠٠!

والمتأمل للتاريخ يجد ذلك بجلاء ،

وما كانت

 {ولاية مصر لامتهاجامعة تعدل الخلافة}

كما قال فاتحها عمرو بن العاص

إلا لعظم دورها ورسالتها ،

فهذا قدرها ٠٠!

فحينما فلحت بالأمس القريب فى إفشال

مخطط الفوضى إياه

بتاريخ ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ،

كانت تدرك أن الاختبار سيكون صعب ٠٠!

فكان الاختبار الاول  الذى واجهته  يعد تحدى وجودى وكان يتمثل فى  :

  ()دحر الإرهاب فى سيناء

 ():والانطلاق نحو بناء الجمهورية الجديدة

فى آنا واحد ،

وبما يتفق ومتطلبات المرحلة وتحدياتها ٠

وسيأتى الوقت الذى يكشف فيه

 القائد الأعلى للقوات المسلحة حجم المؤامرة التى كانت تحاك ضد مصر برعاية الأعداء والأشرار ، والتى لازالت مستمرة رغم دحر القوة العسكرية التى كانت تمتلكها  العناصر الإرهابية ،

بغية انشاء ولاية إسلامية على شاكلة (داعش) فى سيناء

لتكون شوكة فى ظهر الوطن وانطلاقه لكل تخريب ٠٠٠!

ولما اقتربت تلك المؤامرة على الإنتهاء

سيما وأن مصر كانت واعية لها ومدركة لما يجب أن تقوم به من تجهيز قواتها المسلحة بما يلزم  ،

وتعمير سيناء

فى آنا واحد ،

وكذا الانطلاق نحو تأسيس جمهورية جديدة تنشد التقدم والريادة ٠

حتما أزعج  هذا الأعداء والأشرار ،

ونحن نرى حقدهم نحو كل إنجاز تحققه مصر ،

لاسيما أننا استطعنا  أن نعبر كل

 العقبات المصطنعة بتفوق دون إلتفات مسجلين انتصارات غير مسبوقة فى كل الميادين تقريبا ٠٠٠!

وما وقع أمس ولازال بغزة،

والتحرش بمصر من الأعداء والأشرار يقينا متوقع ٠٠٠!

فتقدم مصر يؤلم هؤلاء ٠٠٠!

ولعل تطاير أنباء مخطط صفقة القرن وافتضاح أمره ،

ورفض مصر لذلك المخطط الصهيو /أمريكى ،  الذى يستهدف تهجير الفلسطينين إلى سيناء لتكون وطن بديل لهم

 كان مؤلما لهؤلاء الأعداء ،

فازدادت ضراوة آلتهم العسكرية نحو إبادة شعب أعزل بمباركة أمريكا والاتحاد الأوروبى ،

واقتربت آلتهم من حدودنا فأصابت بعض مواطنينا ،

والبارحة كان اعتداء  تلك الآلة الجبانة ،

وكما يقال بالخطأ

وقد أصيب البعض بطابا ٠٠٠!

فكان رد مصر باختصار:

  (أنها تحتفظ بحق الرد )

وهو ما يقترب بنا إلى

[[  الاختبار الثانى]]

 بقوة

إختبار {  الحفاظ على حدودنا }

وهو ما يستلزم الالتفاف حول القائد البطل السيسى ، والترفع عن الصغائر ،

والتماسك باعتبار أننا نواجه عدو غادر

غير مأمون ،

مهمته فى المنطقة تتمحور فى

إفشال اى نهضة لأى دولة عربية

ومن ثم علينا مواصلة الجهد والعمل بإخلاص لتعظيم قدراتنا الذاتية ،

وإن نتحلى بالأمل والثقة بالمستقبل ،

فكما قيل :

الأمل هو القوة

كما يجب  أن ندرك جميعا أن الأمم لاتنهض الا بنفسها ،

فلنتقوى بعقيدتنا الدينية والوطنية

ولنواصل العمل والامل

فالاختبار الثانى وجودى٠٠٠!؟