مصر تصدر بيانا على خلفية قمة السلام بالقاهرة بشأن الأوضاع فى غزة

كتب: حافظ الشاعر

نشرت وزارة الخارجية المصرية بيانا باسم وزراء الخارجية العرب، بشأن الأوضاع في غزة، متضمنا ما تم الاتفاق عليه في قمة السلام بالقاهرة يوم 21 أكتوبر الماضي.

في أعقاب “قمة القاهرة للسلام” التي عقدت في القاهرة يوم 21 أكتوبر 2023 ، وفي ضوء استمرار التصعيد الذي بدأ يوم السبت 7 أكتوبر 2023 في كل من إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة خاصة في قطاع غزة، واستمرار سقوط الضحايا المدنيين الأبرياء، والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

أصدر وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة الكويت، جمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، بياناً يوم 26 أكتوبر 2023 ، تضمن إدانة ورفض استهداف المدنيين، وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم، وجميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل أي طرف، بما في ذلك استهداف البنية التحتية والمنشآت المدنية، إدانة التهجير القسري الفردي أو الجماعي، وكذلك سياسة العقاب الجماعي.

أكد البيان المشترك تأكيد الرفض في هذا السياق لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب دول المنطقة، أو تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه بأي صورة من الصور باعتباره انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الانساني وبمثابة جريمة حرب. التأكيد على ضرورة الالتزام بالعمل على ضمان الاحترام الكامل لاتفاقيات جنيف لعام 1949، بما في ذلك ما يتعلق بمسئوليات قوة الاحتلال، وأيضا على أهمية الإفراج الفوري عن الرهائن والمحتجزين المدنيين، وضمان توفير معاملة آمنة وكريمة وإنسانية لهم اتساقاً مع القانون الدولي مع التأكيد على دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في هذا الصدد.

شدد البيان المشترك على أن حق الدفاع عن النفس الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة لا يبرر الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، أو الإغفال المتعمد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيها حق تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال المستمر من عشرات السنين.

وطالبت الدول الموقعة على البيان مجلس الأمن بالزام الأطراف بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، التأكيد على أن التقاعس في توصيف الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني يعد بمثابة منح الضوء الأخضر لاستمرار هذه الممارسات، وتورط في ارتكابها، المطالبة بالعمل على ضمان وتسهيل النفاذ السريع والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق وفقا للمبادئ الإنسانية ذات الصلة، وعلى تعبئة موارد إضافية بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات التابعة لها وخاصة الأونروا الإعراب عن بالغ القلق إزاء احتمال توسع المواجهات الحالية ورقعة الصراع لتمتد إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، ودعوة جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مع التشديد على أن توسع هذا الصراع سيكون له عواقب وخيمة على شعوب المنطقة وعلى السلم والأمن الدوليين.

أعرب البيان كذلك عن بالغ القلق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية، ومطالبة المجتمع الدولي بدعم وتعزيز السلطة الوطنية الفلسطينية، وتقديم الدعم المالي للشعب الفلسطيني، بما في ذلك من خلال المؤسسات الفلسطينية، باعتباره أمراً بالغ الأهمية، التأكيد علي أن غياب الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أدى إلى تكرار أعمال العنف والمعاناة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة، وتأكيد أهمية قيام المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن بتحمل مسئولياته من أجل السعي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وبذل جهود سريعة وحقيقية وجماعية لحل الصراع وإنفاذ حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتواصلة الأراضي وقابلة للحياة علي خطوط ما قبل الرابع من يونيو لعام 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: RT

مصر تنفى شائعات الغرب بنشر قوات بريطانية في المنطقة الحدودية الفاصلة بين قطاع غزة ومصر

كتب: حافظ الشاعر

أفاد مراسل RT في القاهرة، نقلا عن مصادر رسمية مصرية، أن الادعاءات الغربية بنشر قوات بريطانية في المنطقة الحدودية الفاصلة بين قطاع غزة ومصر، عارية عن الصحة وكذب.

وتواصل القاهرة العمل والتنسيق من أجل ضمان استمرار فتح معبر رفح من أجل العمل على دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، في ظل تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع لليوم 20 على التوالي.

ويذكر أن الوساطة المصرية نجحت في وقت سابق بفتح معبر رفح البري، وإدخال شاحنات مساعدات إنسانية للقطاع.

كما نشرت “كتائب القسام” عملية إطلاق سراح رهينتين عبر وساطة مصرية وقالت إن المحتجزتين “نوريت يتسحاك” و”يوخفد ليفشيتز” أفرج عنهما لدواع إنسانية ومرضية قاهرة.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر. 

وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006. 

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأكثر من 16 ألف جريح في القطاع.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت “حماس” أكثر من 200 إسرائيليا.

المصدر: RT

الحكومة المصرية تعلن اليوم تأخير الساعة 60 دقيقة للعمل بالتوقيت الشتوى

كتبت : أمل صفوت

أعلن المتحدث باسم الحكومة المصرية سامح الخشن أنه سيتم اعتبارا من منتصف الليلة العمل بالتوقيت الشتوي في مصر، بتأخير الساعة 60 دقيقة.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان قد أصدر القانون رقم 24 لسنة 2023 في شأن تقرير التوقيت الصيفي، وينص على أنه “اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة”.

ويبدأ فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية من يوم 22 ديسمبر 2023، ويستمر حتى 21 مارس 2024، ويستمر لمدة 89 يومًا.

وكان تم تفعيل التوقيت الصيفي في مصر، منذ يوم الجمعة 28 أبريل 2023 الماضي، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة “إلى الأمام” بموجب هذا التوقيت، ووفقًا للقرار الصادر من مجلس الوزراء في هذا الشأن.

الهدف من زيادة ساعةٍ للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتًا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيًا من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.

والجدير بالذكر أن، التوقيت الشتوي هو التوقيت الطبيعي للدنيا، والتوقيت الصيفي من صنع الانسان في حوالي بداية القرن ال 19 بهدف توفير الطاقة باستغلال ساعات النهار، ويمتد تاريخ مصر مع التوقيت الصيفي للخلف منذ أيام المصريين القدماء

دفتر احوال اليوم العشرون من “طوفان الأقصى.

تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها العشرين منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، مع تأزم الوضع الإنساني وارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين في ظل استمرار القصف الإسرائيلي وشح المساعدات.

يتبع….

السيرة الذاتية للكاتب الصحفي المصري أسامة الألفي في كتاب أصدرته دار أمارجي بالعراق 

كتبت: سميحة رشدي

اصدر دار أمارجي للطباعة والنشر بالعراق، كتاب جديد يتناول “سيرة حياة الأديب المصري أسامة الألفي” من إعداد الأستاذين: جمعة الكندي وعبد الزهرة عمارة.

يلقي الكتاب ضوءًا على السيرة الحياتية لصاحب الترجمة، والمحطات والمراحل التي عاشها خلال مسيرته، والمؤتمرات والندوات والمهرجانات التي شارك بها، ويوضح دوره – عبر نماذج من كتاباته – في إثراء الحياة الفكرية والثقافية والأدبية، وإغناء المكتبة العربية بمؤلفاته المتنوعة، والتي بلغت 22 كتابًا، ويكمل الكتاب “السيرة الفكرية” المعنونة بـ “أسامة الألفي نقيب المثقفين العرب”، التي كتبها قبل سنوات الناقد الكبير الدكتور سيد قطب وكيل كلية الألسن بجامعة عين شمس الأسبق، وقدم لها الأكاديمي السعودي  البارز الدكتور غازي عوض الله المدني.

ويأتي الإصدار ضمن سلسلة “أسماء لامعة في سماء المدينة”، في أطار مشروع ثقافي تتبناه مؤسسة أمارجي للثقافة والأدب والفنون، بالتعاون مع دار أمارجي للطباعة والنشر، والرابطة العراقية للقصة القصيرة جدًا، للتعريف بالمؤثرين في الثقافة والأدب والنقد.