المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : تحيتنا السلام ٠٠٠!؟

إنها مصر الحضارة ٠

أمس( ٢١ أكتوبر) كان لقاء أكثر من ٣٤ دولة

وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية ،

فى  القاهرة

وبالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة،

النموذج الحضارى الواعد

بغرض [ السلام] ٠٠٠!

بعد أن تغاشمت اسرائيل فى الاعتداء على الآمنين فى غزة ،

فى مشهد

إبادة لشعب ودولة٠٠٠٠!؟

متجاوزة القانون الدولى الانسانى ،

والأعراف والأخلاق والقيم والمبادئ

بل ابسط حقوق الإنسان ٠٠٠!

حتى وصل العدوان إلى تدمير المستشفيات والأطفال والنساء

فى مشهد فاضح

للدول مدعية

 (الحضارة) المتشدقة بحقوق الإنسان

والحريات ٠٠٠٠!!!

ولعل(( رسائل مصر الجديدة))

 كانت جلية

وقوية ومعبرة عن

شخصية دولة

انحازت إلى السلام بقناعة ،

فاستردت أرضها وعاهدت اسرائيل على إقامة السلام ،

السلام العادل ٠

لذا كان نظرها عبر هذا المؤتمر ،

فى جملة مبادئ تتمثل فى:

١- أن اختيار السلام لنا اختيار استراتيجى٠

٢-ان السلام يجب أن يقوم على العدل

 ومن ثم فلابد من حل الدولتين٠

٣-ان تهجير الفلسطينين من أرضهم إلى

دول الجوار يعنى تصفية القضية الفلسطينية بما يعنى( الحرب)

باعتبار أن تلك القضية هى قضية مصر والعرب والمسلمين ،

إذ لن يقبل احد التفريط فى القدس واسترداد الأقصى٠

٤- لايمكن لمصر أن ترضى بالتهجير القسرى لأبناء غزة إلى سيناء ،

وإن هذا يشكل اعتداء على مصر

ومن ثم تعريض السلام القائم بينها وبين اسرائيل للانتهاء ،

ومن ثم إلغاء معاهدة السلام ٠٠!

٥- ثبات الموقف المصرى مهما كانت التحديات فى نصرته للحق الفلسطينى

فى إقامة دولته على أرضه٠

٦- إصرار مصر على إدخال المساعدات الإنسانية إلى شعب فلسطين المحاصر فى غزة مهما كانت التحديات ٠

٧- إحاطة العالم الحر بالحقيقة ومسؤولياته إزاء

بربرية إسرائيل  فيما تقوم به على أرض غزة من تدمير وقتل للبشر والحجر متجاوزة حق الدفاع الشرعى إلى إبادة مقصودة ٠٠!

٨- تأكيد التفاف الشعب المصرى حول قيادته فيما يجب اتخاذه بشأن الحفاظ على الأمن القومى المصرى ،

ووقفته التى لا تقبل المزايدة مع القضية الفلسطينية قيادة وحكومة وشعبا ٠

#وقد سعدت اليوم وانا اشهد

 تلميذات ثانوى ، يبحثن فى شراء ما يحتجن صباحا وهن إلى مدرستهم عن البضائع التى ليست محل مقاطعة فى مشهد معبر عن

تعاطف

وتفهم لما يحدث

وبصراحة مشهدهن ،

ومشهد الشعب المصرى طوال الأيام السابقة

وقيادتها الشجاعة

كاشف بجلاء على أن

 مصر دولة ذات حضارة عظمى

وأنها تدرك وفق ضابط شرعيتها

أن أخلاقنا كريمة،

اخلاق الحق والعدل والمبادئ

قولا

وسلوكا

لانها تعرف بيقين

أن تحيتها وفق دينها

السلام ٠٠٠!؟

منتدى البيت العربيّ يستضيف الأستاذة الدّكتورة سناء الشّعلان في صالونه الثّقافيّ

عمان/ الأردن/ الزمان المصرى :

تغطية إعلاميّة بقلم الشّاعر: شفيق العطارنة

بعدسة الإعلاميّة: هند السّليم

  ضمن صالونه الثّقافيّ الثامن استضاف منتدى البيت العربيّ الأستاذة الدّكتورة سناء الشعلان (بنت نعيمة) أستاذة الأدب الحديث في الجامعة الأردنيّة للحديث حول مسيرتها الأدبيّة والإبداعيّة وكتابها الفائز بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات 2022 الطريق إلى كريشنا .

    ووسط حضور نوعي ملأ جنبات المكان، رحب مدير الصالون الشاعر شفيق العطاونة بالحضور، وشكر منتدى البيت العربيّ الثّقافيّ على فعاليّاته النّوعية التي رفدت الساحة الأدبية بكل ما هو جميل عبر هيئتيه الإدارية والعامة وجناحيه المحلقين رئيس المنتدى المهندس صالح الجعافرة وأمين السر الأديبة ميرنا حتقوة .

ورحب بالضيفة الكبيرة شاكرا تلبية دعوتها للصالون الثّقافيّ.

    وتم استعراض جزء من سيرتها الذاتية ومسيرتها الإبداعية عبر فيديو من إنتاج وإخراج الفنان التشكيلي إبراهيم ملكاوي نال استحسان الحضور والضيفة الكريمة.

    من ثم ابتدأ النقاش في محاور عدة حول حياتها الأدبية وتنشئتها والعوامل المؤثرة في مسيرتها، وعلاقتها الإنسانية والإبداعية بوالدتها – رحمها الله تعالى – ، والأدب وتأثيره على سلوك الأفراد وبناء الشخصية وتم التركيز على كتابها الفائز بالمركز الأول بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات 2022

   وعبرت الشعلان عن امتنانها لهذه الدعوة الكريمة، وشكرها للحضور النخبوي، وتحدثت بأسلوب عفوي ماتع و بكل تواضع ومحبة حول نتاجها ومسيرتها الإبداعية.

وتحقيقاً لأهداف الصالون جرى حوار ماتع ومداخلات بين الحضور الذوّاقة والدّكتورة الشعلان عبروا خلالها عن شكرهم للمنتدى وللدكتورة على ثقافتها وروح الدعابة والسرد الماتع والتواضع التي تتمتع بهم.

  وعبّر رئيس المنتدى المهندس صالح الجعافرة وأمين سر المنتدى – مديرة الأنشطة الأديبة ميرنا حتقوة عن شكرهما للدكتورة الشعلان على قبول الدعوة وللحضور الكريم والجهود المبذولة من قبل الجميع ليبقى منتدى البيت العربيّ الثّقافيّ منارة لكل الأدباء والمثقفين.

   ويذكر أنّ أ. د سناء الشعلان (بنت نعيمة) حائزة على 66 جائزة محلية وعربية ودولية في حقول الرّواية والقصّة القصيرة وأدب الأطفال والبحث العلميّ والمسرح وأدب الرّحلات والأدب المقارن والإعلام، كما تمّ تمثيل الكثير من مسرحيّاتها على مسارح محليّة وعربيّة، ومن هذه الجوائز :

 – جائزة كتارا لأدب الأطفال 2018 “أصدقاء ديمة”

– جائزة فلسطين العالمية للآداب “تقاسيم الفلسطيني “2022

– جائزة ابن بطوطة للرحلات 2023 عن “الطريق إلى كريشنا “

    وهي عضو في كثير من المحافل الأدبية والأكاديميّة والإعلاميّة والجهات البحثيّة والحقوقيّة المحليّة والعربيّة والعالميّة.

  وهي الرّئيس الفخري لمنظّمة السّلام والصّداقة الدّوليّة، منظّمة السّلام والصّداقة الدّوليّة، الدّنمارك والسّويد للعامين 2023-2024

  ولها 75 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقديّ متخصّص ورواية ومجموعة قصصيّة وقصّة أطفال ونصّ مسرحيّ ورحلة مع رصيد كبير من الأعمال المخطوطة التي لم تُنشر بعد، إلى جانب المئات من الدّراسات والمقالات والأبحاث المنشورة، فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصّحف والدّوريات المحليّة والعربيّة والعالميّة، وسيناريوهات المسلسلات والأفلام.

وتم شكر الإعلامية هند السليم على توثيق الحدث بامتياز. وقد حضر فعاليات الصالون العديد من المثقفين والأدباء منهم معالي الدكتور طه الهباهبة وزير الدولة الأسبق وبعض رؤساء المنتديات وأساتذة الجامعات والمهتمين بالشأن الثّقافيّ وغيرهم.

  هذا ويذكر أنّ فعاليات الصالون الثّقافيّ تعقد أول أربعاء من كل شهر تستضيف نخبة من أولي الأدب والفكر والإبداع في مقر منتدى البيت العربيّ الثّقافيّ في جبل الحسين في العاصمة عمان.

وأخيرا تم التقاط الصور التذكارية والتوثيقية بين الجميع في جو مفعم بالسعادة والامتنان.

روابط الكترونيّة متعلّقة بالخبر:

قمة القاهرة للسلام تدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية

كتب : نعيم سعد علم الدين

أكدت مصر على عدم القبول أبداً بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية، على حساب أي دولة بالمنطقة، مشددة على أنها لن تتهاون في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي.

وأكدت مصر – في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية بشأن قمة القاهرة للسلام التي عقدت اليوم السبت بالقاهرة- أنها ستحافظ دوماً على موقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية، والمؤمن بالسلام كخيار استراتيجي، لا حياد أو تراجع عنه؛ حتى تتحقق رؤية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، اللتين تعيشان إلى جوار بعضهما البعض في سلام.

وشددت على أنها سعت، من خلال دعوتها إلى هذه القمة، إلى بناء توافق دولي عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية؛ يتبنى قيم الإنسانية وضميرها الجمعي؛ وينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق.

ووفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط فقد دعت القمة إلى وقف الحرب الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ مطالبة باحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني؛ وإعطاء الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات؛ وأولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة؛ محذرة من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالي إلى مناطق أخرى في الإقليم.

وأكدت مصر على تطلعها إلى أن يطلق المشاركون في القمة نداءً عالمياً للسلام؛ يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية؛ بحيث يتم الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة؛ تُفضى خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأفاد البيان بأن قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول الإقليمية والدولية، اجتمعوا بدعوة من مصر، للتشاور والنظر في سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، الذي راح ضحيته آلاف القتلى من المدنيين الأبرياء منذ اندلاع المواجهات المسلحة في 7 أكتوبر الجاري.

وذكر البيان أن المشهد الدولي – عبر العقود الماضية- كشف عن قصور جسيم في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية؛ لكونه سعي لإدارة الصراع، وليس إنهائه بشكل دائم؛ واكتفى بطرح حلول مؤقتة ومُسكنات لا ترقى لأدنى تطلعات شعب عانى على مر أكثر من 80 عاماً من الاحتلال الأجنبي ومحاولات طمس الهوية وفقدان الأمل.

وقال البيان إن الحرب الجارية كشفت عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات، “فبينما نري هرولة وتنافسًا على سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد تردداً غير مفهوم في إدانة نفس الفعل في مكان آخر، بل نجد محاولات لتبرير هذا القتل، كما لو كانت حياة الإنسان الفلسطيني أقل أهمية من حياة باقي البشر.

وشدد البيان على أن الأرواح التي تزهق كل يوم خلال الأزمة الراهنة، والنساء والأطفال الذين يرتجفون رُعباً تحت نير القصف الجوي على مدار الساعة؛ تقتضي أن تكون استجابة المجتمع الدولي على قدر فداحة الحدث؛ “فحق الإنسان الفلسطيني ليس مستثناً ممن شملتهم قواعد القانون الدولي الإنساني أو الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان”.

وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني لابد أن يتمتع بكل الحقوق التي تتمتع بها باقي الشعوب؛ بدءاً بالحق الأسمى، وهو الحق في الحياة، وحقه في أن يجد المسكن الآمن والرعاية الصحية اللائقة والتعليم لأبنائه، وأن تكون له قبل كل شيء دولة تُجسد هويته ويفخر بالانتماء لها.

وأعربت مصر- صاحبة المبادرة بالدعوة إلى قمة السلام – عن تقديرها العميق للدول والمنظمات التي استجابت لتلبية الدعوة رغم اعتبارات ضيق الوقت.

وأكدت أنها لن تألو جهداً في استمرار العمل مع جميع الشركاء؛ من أجل تحقيق الأهداف التي دعت إلى عقد هذه القمة، مهما كانت الصعاب أو طال أمد الصراع، وأنها سوف تحافظ دوماً على موقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية، والمؤمن بالسلام كخيار استراتيجي لا حياد أو تراجع عنه، حتى تتحقق رؤية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، اللتين تعيشان إلى جوار بعضهما البعض في سلام.

صاحب الفضيلة الشيخ / سعد الفقي  يكتب عن : رقية وريمان أختان يتعاطفان مع أطفال غزة ويتبرعان بتحويشة العمر .

طفلتان نبيلتان من محافظة كفر الشيخ  تبرعتا للجمعية الشرعية بكفر الشيخ بتحويشة العمر تدعيما للقافلة الانسانية التي يتم الاعداد لها والتي تتكون من الأدوية الطبية والأغذية للأشقاء في غزه الكرامة  .

 شعور طيب ونبيل منهما .. بالتأكيد لن تكون رقيه وريمان آخر المتبرعات  فهناك الآلاف من أطفال مصر بنين وبنات يعشقون فلسطين ويعرفون أنها محتلة من عدو غاصب ويعرفون أن لنا مسجد هو الاقصي مازال يرزح تحت نار المحتل الغاشم ..هؤلاء كغيرهم من الكبار لاعلاقة لهم بمعاهدات  السلام ومايسمي بكامب ديفيد  ووادي عربه ولاعلاقة لهم أيضا بملحقات المعاهدات التي ماتت يوم كتابتها علي عجل . جيل رقيه وريمان سوف يثارون لنا  وسوف يعيدون لهم الحقوق المهدرة في المستقبل؟؟

أطفال مصر أصابهم الألم والحزن  مما حدث لأقرانهم أطفال غزه فالدم واحد والمصير مشترك والهموم كذلك واحدة ..

رقيه وريمان نموذج متفرد في العطاء وجبر الخاطر . وهذا مايعطينا الأمل أننا علي الطريق الصحيح وأن قضيتنا عادلة وأن النصر لنا وان الاقصي حتما سيعود الي أهله وان المحتل حتما سيذهب الي غياهب النسيان  .

 صحيح أن الجرح غائر وأن الخطب أعظم  ألا أن الفجر  حتما سيأتي وأن الشمس سوف تشرق بعد الغيوم ..بصرف النظر عن مبلغ تحويشة العمر لرقيه وريمان .. الا أنه في تقديري يساوي الكثير

ولهم التحية والسلام والتقدير والجزاء من الله رب العالمين . رقيه وريمان تربتا في بيت طيب عنوانه العطاء والمشاركة والاحساس بالمهمومين والمكلومين .

 فنعم التربية ونعم المربي أبا وأما .ولهما أن يفتخرا بصنيع النبيلتان الجميلتان وهنيئا لهما  حسن الصنيع وثمار التربية الطيبة ..

ليت كل الآباء يغرسون في نفوس الأبناء قيمة العطاء وقيمة جبر الخاطر ويغرسون أكثر أن رقيه وريمان سبقتا الجميع وكانتا  عنوانا طيبا لغرس طيب ..

شكرا رقيه وريمان  لقد وصلت رسالتكما الي  الأشقاء والشقيقات في غزه الكرامة والعزة .ووصلت رسالتكما الي كل أقرانكما في مصر والبلاد العربية والاسلامية  ..

**كاتب المقال

كاتب وباحث