ايران تحذر إسرائيل :إذا لم تنته الحرب خلال ساعات فإن زلزالا ما سوف يدمركم  

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن على إسرائيل أن توقف فورا جرائم الحرب التي ترتكبها في غزة لأن الأوان يكون قد فات خلال ساعات قليلة.

وأضاف عبداللهيان اليوم في إيجاز للصحفيين في بيروت بعد لقائه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن “حزب الله أعد عدة سيناريوهات تصعيدية من شأنها إحداث زلزال في إسرائيل.. سيغير ذلك خارطة الأراضي المحتلة”.

والتقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم في بيروت مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور فانسلاند.

وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور فانسلاند مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي ومسؤولين آخرين في الحكومة الإسرائيلية رسالة عبداللهيان أن إيران سترد.

وبعد اللقاء مع وزير الخارجية الإيراني، تحدث المبعوث الأممي مع، ولم يصدر أي رد من مكتب رئيس الوزراء.المصدر: RT

الموقف الإيراني والأوضاع الحدودية بين “حزب الله” وإسرائيل تشهد  تطورات كبيرة تنذر بتصعيد كبير

كتب: ناصر البدراوى

مع إعلان الجيش الإسرائيلي استعداده لدخول قطا غزة بريّا، شهد الموقف الإيراني والأوضاع الحدودية بين “حزب الله” وإسرائيل تطورات كبيرة تنذر بتصعيد كبير.

وفي ما يأتي أبرز تصريحات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وبيانات “حزب الله” اللبناني:

حسين أمير عبد اللهيان:

“واللا” عن مصدر دبلوماسي: أمير عبد اللهيان الإيراني أبلغ المبعوث الأممي أن إيران غير مهتمة بتحويل الصراع في غزة إلى حرب إقليمية، وتريد إطلاق سراح المواطنين المختطفين. أمير عبد اللهيان أكد أن إيران لديها خطوط حمراء وسوف تضطر إلى الرد إذا استمرت عملية الجيش الإسرائيلي في غزة، وسلم المبعوث الأممي الكلمات لرئيس هيئة الامن القومي”.

“على إسرائيل أن توقف فورا جرائم الحرب التي ترتكبها في غزة لأن الأوان يكون قد فات خلال ساعات قليلة”.

“حزب الله أعد عدة سيناريوهات تصعيدية من شأنها إحداث زلزال في إسرائيل.. سيغير ذلك خارطة الأراضي المحتلة”.

“المقاومة اللبنانية وضعت نصب أعينها كل السيناريوهات المحتملة في هذه الحرب والإعلان عن ساعة الصفر في حال استمرار العدوان الإسرائيلي هو بيدها”.

“طهران والرياض متفقتان على دعم فلسطين وإدانة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني”.

بيانات “حزب الله”:

“مجاهدونا هاجموا مجددا مركز المراقبة والرصد لقوات الاحتلال في بركة النقار بمزارع شبعا اللبنانية”.

“تم إصابة المركز وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية والتقنية”.

“تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي يوسف علاء الدين “جواد علي” من بلدة سحمر البقاعية، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي”.

“نفذنا هجمات على مواقع الاحتلال بالصواريخ الموجّهة وقذائف ‏الهاون وتم تحقيق إصابات دقيقة ومباشرة”.

“قام مجاهدو المقاومة الإسلامية بمهاجمة المواقع الإسرائيلية التالية: موقع العباد، موقع مسكف عام، موقع جل العلام، وموقع رامية، بالأسلحة المباشرة وحققوا فيها إصابات دقيقة”.

“مهاجمة المواقع الإسرائيلية جاء ردا على الاعتداءات الإسرائيلية عصر اليوم الجمعة على محيط عدد من البلدات الجنوبية”.

“هذه الجريمة النكراء بقتل المواطنين اللبنانيين والمقيمين على الأراضي اللبنانية ‏وأي اعتداء على أمن شعبنا وسلامة بلدنا لن يمر دون الرد والعقاب المناسبين” (من بيان بشأن الاستهداف الإسرائيلي للإعلاميين في جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل صحافي تابع لوكالة “رويترز” وإصابة آخرين).

“لا تهمنا بوارجكم ولا تُخيفنا تصريحاتكم وسنكون لكم بالمرصاد لتبقى المقاومة.. حزب الله يعرف واجباته جيدا ويتابع خطوات العدو ومتى يحين وقت أي عمل سيقوم به” (نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم).

“نتابع خطوات العدو ولدينا جهوزية كاملة ومتى يحين ‫وقت اي عمل سنقوم به.. حزب الله يعرف واجباته تماما ونحن حاضرون ‫بجهوزية كاملة ونتابع لحظة بلحظة ولن تؤثر الاتصالات في الكواليس” (نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم).

ويأتي ذلك وسط توترات تشهدها الحدود الجنوبية اللبنانية منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” يوم السبت الماضي (أطلقتها حركة “حماس” في غزة)، حيث أعلن “حزب الله” اللبناني “استشهاد 3 من عناصره” جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لتوسيع نطاق الهجوم وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل، هجوما مشتركا ومنسقا من الجو والبحر والبر.

هذا، وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها حزب الله اللبناني من عواقب التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر.

كما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إيران و”حزب الله” اللبناني من التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، حيث تقوم الطائرات الحربية بتوجيه غارات جوية على جميع أنحاء القطاع، مخلفة دمارا واسعا في منازل المواطنين، وأكثر من 2250 قتيلا وأكثر من 9700 إصابة (في غزة والضفة العربية) حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

كما أسفرت الغارات المتواصلة عن حالة نزوح جماعي من القطاع، وسط حصار خانق وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ”غير المقبول” وشبهه  بالحصار النازي للينينغراد.

المصدر: RT

هجوم حاد من الصحافة الإسرائيلية على حكومتهم بسبب “السيوف الحديدية”

كتب: حافظ الشاعر

تعرضت الحكومة الإسرائيلية وقيادة الجيش لموجة انتقادات واسعة في ظل غياب هدف واضح لعملية “السيوف الحديدية”، التي أطلقتها تل أبيب ردا على عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها “حماس”.

وذكرت مراسلتنا، أن هذه الانتقادات تصدرت العناوين الرئيسية لصحيفة “يسرائيل هيوم” في اليوم التاسع لعملية “السيوف الحديدية”، حيث كان العنوان الرئيسي للصحيفة اليوم: “مطلوب هدف واضح وفوري”.

ووفقا للصحيفة، فإن القيادة الإسرائيلية لم تحقق أي أهداف واضحة وحاسمة لهذه الحرب، وكل ما حققته هو اغتيال عدد من من قادة “حماس

وكثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على قطاع غزة مستهدفة منازل المدنيين في مناطق متفرقة في القطاع، ما خلف مئات القتلى والجرحى والعدد في ازدياد مستمر، في أكبر مجزرة إسرائيلية بحق سكان القطاع المحاصر منذ العام 2014.

ويعاني القطاع المحاصر من كارثة إنسانية وسط نقص في المواد الغذائية والماء والأدوية، واكتظاظ المستشفيات بالجرحى والمصابين.

وأمر الجيش الإسرائيلي مستشفيات قطاع غزة في مناطق شمال ووسط القطاع، بالإخلاء الفوري لمرافقها من المرضى والمصابين.

وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي مساء السبت بدء المرحلة الثانية من الهجوم على قطاع غزة، وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية، التي تشمل هجوما مشتركا ومنسقا من الجو والبحر والبر على القطاع.

وأطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت الماضي عملية “طوفان الأقصى”، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.

وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي في القطاع.

المصدر: RT

الجيش الإسرائيلى يصدر اخطارا جديدا لسكان مدينة غزة وشمال القطاع بالمغادرة إلى جنوب وادي غزة

كتبت: امل صفوت

أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إخطارا جديدا لسكان مدينة غزة وشمال القطاع بالمغادرة إلى جنوب وادي غزة، وأعلن عن فتح ممرات آمنة لذلك.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيانا جاء فيه: “سكان مدينة غزة وشمالي القطاع، نناشدكم على مدار الأيام الأخيرة مغادرة مدينة غزة وشمالي القطاع والاتجاه إلى المنطقة الواقعة جنوبي وادي غزة حرصا على سلامتكم”.

وتابع: “أبلغكم أن الجيش الإسرائيلي سيمتنع عن استهداف الممر المحدد ما بين الساعة الـ10:00 صباحا ولغاية الساعة 13:00 ظهرا، وحرصا منا على سلامتكم استغلوا هذه الفترة للتوجه جنوبا نحو خان يونس”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أخطر السبت سكان مدينة غزة بالمغادرة والتوجه نحو جنوب وادي غزة، معلنا فتح ممرات آمنة بدعوى الحفاظ على سلامتهم، ونشر صورة للممرات التي فتحها.

وسبق ذلك أن نشر إخطارا يوم الجمعة وسرعان ما تراجع عنه، وفي وقت لاحق تم قصف شاحنة كانت تقل نازحين فلسطينيين عن شمال مدينة غزة نحو الجنوب عبر الممر الآمن الذي فتحته إسرائيل، ما أسفر عن وقوع 70 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال وإصابة 200 آخرين.

ويأتي هذا البيان في ظل تصعيد الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة المحاصر منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”.

ويطالب الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين منذ أيام بمغادرة شمال القطاع والتوجه جنوبا بدعوى الحفاظ على سلامتهم، فيما يعمد إلى إغلاق المعابر من وإلى القطاع، كما قصف معبر رفح الذي يربط القطاع بمصر.

وأطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت الماضي عملية “طوفان الأقصى”، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.

وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي في القطاع.

المصدر: RT

اسرائيل تعتقل العشرات خلال عملية اقتحام للمدن والقرى والمخيمات بغزة

كتب: ناصر البدراوى

نددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين بحملة الاعتقالات التي شنتها القوات الإسرائيلية الليلة الماضية وفجر اليوم، وطالت مئات الفلسطينيين.

وقالت الهيئة في بيانها اليوم الأحد: “حملة الاعتقالات التي شنتها سلطات الاحتلال طالت ما يقارب 60 مواطنا جرى اعتقالهم خلال عملية اقتحام للمدن والقرى والمخيمات، حيث لم يسلم المعتقلين من الاعتداء المباشر عليهم سواء بالضرب، أو بأعقاب البنادق وإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص الحي والمطاطي، بالإضافة إلى التنكيل بهم من اللحظات الأولى لاعتقالهم”.

وأوضحت الهيئة أن حالات الاعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الجاري تجاوزت 500 معتقلا، بالإضافة إلى عشرات الاعتقالات من المحافظات الجنوبية، حيث لا يوجد أرقام حقيقية لمعرفة حصيلة الاعتقالات نتيجة التعتيم الإسرائيلي، وعدم إعطاء طاقم المحامين معلومات حولهم كذلك منعهم من زيارتهم.

وأكدت الهيئة أن ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من حملات اعتقال همجية بحق الفلسطينيين، ما هو إلا جزء من سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وحذرت الهيئة من استمرار هذا النهج للتغطية على الفشل الأمني والسياسي لإسرائيل، وحالة الفوضى التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي.

المصدر: RT