بالرغم من اتهامه فى عدة جرائم بلطجة : نخنوخ يشترى أكبر شركة أمن فى مصر  

تناولت صحيفة “الشروق” المصرية ما أثير مؤخرا حول شراء رجل الأعمال المصري صبري نخنوخ لأكبر شركة أمن في البلاد، وهو الذي كان متهما في عدة جرائم بلطجة في السابق.

و‎نشر رجل الأعمال صبري نخنوخ عبر صفحته على موقع فيسبوك، صورًا وهو يترأس اجتماعا داخل مجموعة شركات فالكون للأمن والحراسة، وخدمات الأموال، وأخرى لشعار المجموعة، وأخرى ووراءه علمها، دون ذكر تفاصيل إذا كان يدير الشركة أو تم تعيينه رئيسا لمجلس الإدارة، بحسب منشورات شاركها صبري نخنوخ على حسابه.

كما شارك نخنوخ منشورات من عدد من كبار العاملين بالشركة ترحب بقيادته لها، ولكن دون تعليق.

وظهر في بعض الصور صبري نخنوخ في نفس المكتب الذي كان يظهر فيه شريف خالد العضو الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة، وخلفهما علم مصر إلى جانب علم فالكون.

وشارك جون نخنوخ ابن شقيق صبري نخنوخ، صورًا على موقع فيسبوك، تجمعه مع عمه رجل الأعمال المعروف، مصحوبة بتعليق “مليون مبروك يا كينج مصر”، حيث أرفق مع الصور شعار شركات فالكون، وانهالت تعليقات المقربين لتبارك لنخنوخ .

وتصدر اسم صبري نخنوخ اهتمامات رواد وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهوره داخل المجموعة، نظرًا لأهمية المجموعة وخدماتها المتعددة في السوق المصرية.

و‎تبرز أهمية شركة فالكون لكونها إحدى أكبر شركات الأمن والحراسة في مصر وأكثرها حضورًا، حيث لا تقل حصتها السوقية عن 62% وفقًا لتصريحات سابقة لشريف خالد، العضو المنتدب للشركة، في 2017.

لكن لا توجد إحصائية حديثة عن حجم الحصة السوقية للشركة.

غير أن تاريخ المجموعة يشير إلى توسعها وزيادة حجم عملائها في مصر، عندما تأسست في أواخر أبريل عام 2006 بواسطة واحد من أكبر البنوك المصرية هو البنك التجاري الدولي كشركة مساهمة مصرية، ضمت شركتين فقط هما فالكون للأمن، وخدمات نقل الأموال، بعدد 270 موظفا، و50 سيارة نقل أموال وفرع واحد للمجموعة.

و‎بنهاية 2006 تأسست شركة أخرى تابعة للمجموعة، وهي “فالكون للأنظمة الفنية والأمنية” وبحلول 2010 تأسست “فالكون للخدمات العامة وإدارة المشروعات” وفي 2017 شركة “تواصل للعلاقات العامة” وفي 2023 أصبحت الشركة تضم تحت مظلتها 7 شركات متخصصة في الأمن ونقل الأموال وإدارة المشروعات والخدمات العامة.

ومع التوسعات المتتالية للشركة زاد حجم عملائها ليصل إلى 1500 عميل من السفارات والبنوك والشركات والأندية والجامعات، عبر 7 فروع منتشرة في أنحاء الجمهورية، وأسطول كبير من سيارات نقل الأموال.

وتحمل فالكون رسميا اسم “الشركة الدولية للأمن والخدمات” وتبلغ محفظة أصولها حاليا 820 مليون جنيه، إلا أنها منيت بخسائر كبيرة نسبيا مؤخرا بواقع 125 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام الجاري.

و‎تمت الاستعانة بالشركة لتأمين المباريات والأحداث، مثل مئوية الاحتفال بنادي الزمالك في عام 2011، وتأمين زيارة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للأهرامات في 2017، بالإضافة إلى تأمين زيارات العديد من الوفود الأجنبية والمقار والمهرجانات، وزيارات وجولات الوزراء والمسئولين (كانت آخرها زيارة وزيرة الثقافة لمدينة الشروق في يوليو الماضي).

وفي 3 أغسطس 2014، أذاعت شركة فالكون فيلمًا تسجيليًا عن تدشين “قطاع الدعم والتدخل السريع”، حيث أظهرت تصديها لكافة أشكال الانفلات الأمني وأعمال الشعب، مع التأكيد على تكامل دورها مع دور قوات الشرطة.

وأسست الشركة قطاع الدعم السريع بعد موافقة وزارة الداخلية، بحسب الفليم التسجيلي المنشور على تطبيق يوتيوب، حيث تولت الشركة تأمين 12 جامعة منها 9 جامعات حكومية أبرزها القاهرة وعين شمس، وواجهت بعض المظاهرات في ذلك الوقت، وحدثت بعض المشاكل مع الأمن الإداري بجامعة القاهرة تم احتواؤها بالتنسيق مع الجهات المعنية.

بالإضافة إلى ذلك، أسند إلى الشركة تأمين مهرجانات سينمائية وحفلات غنائية وأحداث رياضية بما فيها مباريات كرة القدم.

و‎في يوليو 2015 أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي القانون 86 لسنة 2015 بشأن شركات حراسة المنشآت ونقل الأموال، والذي أوجب على الشركات القائمة تقنين أوضاعها وأجاز لها الحصول على تراخيص بأنشطة عدة بعد استيفاء الشروط.

و‎في العام التالي وبعد عدة أشهر من حادث سقوط الطائرة الروسية الذى تسبب فى إعلان روسيا عن وقف رحلاتها إلى مصر، ظهرت الشركة الوطنية فالكون لأمن المطارات، لتتولى أعمال تفتيش ورقابة مطار شرم الشيخ ومطار القاهرة الدولي مبنى 2.

وتولت الشركة بحسب تصريحات سابقة للعضو المنتدب شريف خالد على الصفحة الرسمية للشركة، تدريب 5 آلاف عنصر بشري، تم اختيار ألفين منهم خضعوا للتدريب في مصر بنسبة 100%، بسلطة الطيران المدني، والحماية المدنية، فضلًا على التدريب مرة أخرى على يد شركة أجنبية متخصصة في مجال التفتيش على الركاب والحقائب وهي شركة “ريستراتا البريطانية”.

‎كما حصلت شركة فالكون على رخصة استخدام الخرطوش بحسب تصريحات سابقة لشريف خالد العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة الشركة السابق، مشيرًا إلى أن كل شركات الأمن الخاص العاملة في السوق المحلية لديها رخصة استخدم الخرطوش.

وبحسب شريف خالد، توظف الشركة ضباطا متقاعدين “خاصة أن هؤلاء لديهم خبرات في مجال الأمن”، وفقًا لتصريحات أدلى بها للصفحة الرسمية لمجموعة فالكون.

وفي عام 2016 وقعت فالكون عقودا مع مجموعة من كبرى شركات الأمن العالمية مثل ريستريا الإنجليزية ورابيسكان الأمريكية وSTC الروسية لتدريب وتأهيل العاملين بالشركة ولتصبح الوكيل التجاري والإنتاجي لبعض الأجهزة والمعدات الأمنية.

وفي عام 2020 ومع بداية مواجهة جائحة كورونا أعلنت فالكون إطلاق مبادرة تحت اسم “خيرها علينا” لدعم الدولة المصرية ومؤسساتها والاقتصاد المحلي، داعية الشركات الأخرى للاشتراك فيها.

و‎دائمًا ما يرتبط اسم مجموعة فالكون باللواء الراحل سامح سيف اليزل، باعتبار أنه رئيس مجلس إدارة المجموعة، وهو ما تجدد عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع ظهور نخنوخ في الصورة.

إلا أن سيف اليزل ليس له علاقة بفالكون، يقول شريف خالد. مضيفًا في تصريحات إعلامية ” هناك دائمًا خلط بين فالكون جروب، وشركة “جي فور إس” التي أدار فرعها في مصر اللواء الراحل سامح سيف اليزل.

و‏‎بالعودة إلى قانون شركات حراسة المنشآت ونقل الأموال رقم 86 لسنة 2015 نجد أنه اشترط أن تتوافر في مؤسسي الشركة وأعضاء مجالس إدارتها ومديريها المسئولين عدة شروط.

بأن يكون الشخص مصري الجنسية من أبوين مصريين، ومحمود السيرة وحسن السمعة، وألا يكون قد سبق الحكم عليه في جناية أو جنحة بعقوبة سالبة للحرية، أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رُد إليه اعتباره، وأن يكون لمدير الشركة خبرة بمجال حراسة المنشآت ونقل الأموال أو حاصل على دورة تدريبية في هذين المجالين.

ولذلك فمن الطبيعي أن يثور تساؤل عما إذا كان هذا النص يقف عقبة أمام تولي نخنوخ إدارة شركة حراسة وأمن ونقل أموال، وهو محكوم عليه سابقا بحكم نهائي بات صادر من محكمة النقض في نوفمبر 2014، إلا أن الإجابة في هذه الحالة تأتي في صالح صبري نخنوخ تماما.

فحكم النقض الصادر ضد نخنوخ أصبح وكأن لم يكن، فبعد صدوره بأيام معدودة أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكما بعدم دستورية القانون 6 لسنة 2012 الخاص بتشديد عقوبة حيازة الأسلحة والذخائر، والذي عوقب نخنوخ على أساسه بالسجن المؤبد.

وقالت المحكمة الدستورية العليا في حيثيات حكمها إن ذلك القانون “يقيد السلطة التقديرية للقاضي، ويحرمه من إمكانية تفريد العقوبة التي هي جوهر العمل القضائي”.

وتلقى دفاع نخنوخ هذا الحكم وهو يأمل في استغلاله لصالحه، فأقام دعوى يطالب فيها بعدم الاعتداد بحكم النقض وإسقاطه، وفي مارس 2016 أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكما لمصلحة نخنوخ يرسي مبدأ جديدا بعدم الاعتداد بالأحكام الجنائية الباتة المبنية على نصوص قانونية قضت المحكمة الدستورية بعدم دستوريتها.

وبناء على ذلك الحكم خلع نخنوخ بدلة السجن الزرقاء وارتدى من جديد بدلة الحبس الاحتياطي البيضاء، وعاد ملفه إلى النيابة العام لتتصرف فيه من جديد، بعدما تم إلغاء حكم الإدانة.

وفي أبريل 2017 أحيلت القضية لدائرة بمحكمة جنايات الإسكندرية لإعادة نظرها من جديد، إلا أنها لم تستكمل نظر القضية ولم تفصل فيها أبدا، حيث صدر في مايو 2018 قرار عفو رئاسي عن نخنوخ وهو محبوس احتياطيا وليس مدانا بحكم نهائي.

المصدر: الشروق

أين كان الملك حسين أثناء اندلاع شرارة حرب 1973..ولماذا لم يشترك فى الحرب ؟!

كشف علي باشا شكري مدير المكتب الخاص للعاهل الأردني الراحل الملك حسين عن سبب عدم دخول الملك حرب 1973، والاتصالات السرية بين الملك والموساد الإسرائيلي.

وفي حديث إلى برنامج “قصارى القول” عبر RT العربية، الذي يقدمه الزميل سلام مسافر، قال شكري إن “حرب 1973 كانت محدودة جدا ما بين إسرائيل ومصر وسوريا، كانت حربا سياسية أكثر من عسكرية، وإذا كان أحد ما يعرف التفاصيل فهم الروس، لأنهم سلحوا ودربوا الطرفين، وأرسلوا جيوشا لتشغيل صواريخ سام 6”.

وأشار إلى أنه “بالنسبة إلى الأردن، فهو كان في موقف غير قوي، من 1967 إلى 1973، هي 6 سنوات وفيها أعيد تسليح الجيش، ولكن بقليل من السلاح، وهناك مشكلة فيما لو صارت النتيجة عكس ما يتوقعه الأردن ودخل الجيش الإسرائيلي إلى ضواحي عمان، ولذلك اتخذ الملك قرارا بعد التدخل بالحرب علما إنه أرسل لواء الأربعين مدرع إلى الجولان للدفاع عنه”، مؤكدا أن “قرار عدم الدخول بالحرب كان قرارا  صارما.. الحرب شي سيء وليست أمرا محترما وخاصة عندما يكون العدو لديه إمكانيات ضخمة لا تستطيع مقاومته”.

وردا على سؤال: ما صحة التقارير عن اتصالات التي أجراها الملك مع الموساد قبل الحرب بأسبوعين وكأنه أبلغهم عن موعد العملية؟، شدد شكري على أن “الملك لم يكن يعلم.. عندما بدأت الحرب كانت الساعة 2 عصرا وكان الملك على الدراجة مع الملكة عليا، استوقفه الحرس وأبلغه بالحرب. وعندها عاد إلى غرفة العمليات لكن لو كان يعرف لبقي في غرفة العمليات ولم يخرج بدراجته”.

وعن المحاضر التي نشرت وكأن الملك يحذر القيادة الإسرائيلية بأن الحرب ستقع. هل كان يهدف الحصول على حل سياسي؟ ما الهدف من أنه يلوح بأن الحرب ستقع؟، قال شكري: “هكذا قيل من قبل إسرائيل.. هل كان ما ينشر في إسرائيل صحيح؟ الاعتماد على المحاضر الإسرائيلية كلام ضعيف”.

وحول الاتصالات والزيارات غير المعلنة التي كان يقوم بها الملك إلى إسرائيل، وما الهدف منها، رد شكري قائلا: “بين واشنطن وموسكو كان في خط ساخن، والاثنان جهزا أسلحة نووية، لكن كانت هناك خط هاتف.. فماذا نقول؟ هل كان هذا صحيح أم خطأ.. نفس الشيء إذا كان هناك رابط مع دولة أنت معها في حالة عداء.. بين الكوريتين مكاتب وخط فاصل كي لا تقع مصيبة، وهذا ليس خطأ”.

وشدد على أن “الشارع الأردني تفهم قرار الملك وأن وضع الأردن غير مصر وسوريا اللتين تم إعادة تسليحهما من الاتحاد السوفييتي، بينما الأردن حصل على القليل القليل من السلاح من الدول الغربية”، مضيفا: “وضع الأردن القريب من الحدود الإسرائيلية أصبح من المستحيل أن يشترك الأردن في الحرب إذا حصل مشكلة مثل 1967 فستكون كارثة، لذلك تجنب الحرب وإن اشترك عن طريق المدرع الأربعين في الجولان”.

ولفت شكري إلى أن “قرار عدم التسليح قرار غربي بتسليح الأردن ببطء وليس بسرعة، بينما الاتحاد السوفييتي فتح جسورا جوية إلى مصر وسوريا، الأهم ليس التسليح بل تدريب القوات على الأسلحة الجديدة وهذ أهم من توصيل السلاح”، مبينا أن “الأردن دخل معاهدة سلام بعد مؤتمر مدريد واتفاقيات أوسلو، رأى من مصلحته التوقيع وهكذا تم”.

المصدر: RT

استخباراتي سوفيتي يكشف عن مدخرات عبد الناصر وفحوى حديثه مع خروتشوف

شيع جمال عبد الناصر في 1 أكتوبر عام 1970 إلى مثواه الأخير في جنازة ضخمة ومهيبة وصفتها بوابة الأهرام بـ”جنازة القرن العشرين”.

مراسم توديع عبد الناصر الشعبية والرسمية التي جرت قبل 53 عاما تتحدث بنفسها. دموع تنهمر ومشاعر حزن حقيقية وعميقة على جميع الوجوه.

على الرغم من مختلف الانتقادات التي توجه إلى جمال عبد الناصر، إلا أنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة ليس في مصر فقط بل وفي الدول العربية.

ربما يكون وصف الشاعر السوري نزار قباني لعبد الناصر في مرثية شهيرة بأنه “هرم رابع”، أصدق دلالة على مكانته المعنوية بعد رحيله المادي. حتى الجدل الطويل الذي لا يزال يدور حول شخصيته بين المدح والذم، دليل على مدى أهمية هذا الزعيم الذي قال عنه ضابط الأمن السوفيتي فاديم كيربيتشينكو الذي عمل في مصر حوالي 10 سنوات، إنه “الشخص المناسب في الوقت المناسب”.

كيربيتشينكو الذي عرف عبد الناصر عن قرب، كتب عنه يقول: “كنت مهتما للغاية بشخصية ناصر: كنت أحاول باستمرار معرفة أكبر قدر ممكن عنه. ربما يكون ناصر واحدا من آخر الرومانسيين في السياسة: لقد احترم محاوريه الجديرين، وحافظ على كلمته، وآمن بمستقبل سعيد لشعبه”.

الضابط السوفيتي الرفيع السابق في جهاز “كي جي بي” والأمن الخارجي يقول في وصف شعبية عبد الناصر: “لا يكفي أن نقول إن عبد الناصر يتمتع بمكانة عالية في جميع أنحاء العالم العربي. لقد أحبه العرب حقا وكانوا فخورين به. لقد مثل الأمل في مستقبل أفضل لهم. في جميع البلدان العربية، يمكن رؤية صور ناصر على جدران المنازل الخاصة والمحلات التجارية والمقاهي.. لقد دهشت شخصيا من كثرة صور ناصر وإظهار مشاعر الاحترام والتقدير غير العاديين له في ليبيا الملكية. قضيت بضعة أيام هناك في نوفمبر 1963 واكتشفت أنه يوجد حرفيا في كل متجر في البازار في طرابلس صورة ملونة كبيرة لناصر، وبجانبها صورة صغيرة بالأبيض والأسود لإدريس”، ويقصد ملك ليبيا في ذلك الوقت محمد إدريس السنوسي الذي أطيح به في عام 1969.

كيربيتشينكو تطرق أيضا إلى مظاهر التقشف في حياة عبد الناصر وكتب عن ذلك يقول: “كان ناصر غير مبال تماما بالمقتنيات والرفاهية الشخصية، وأكثر من ذلك بأي نوع من الاكتناز، وعاش فقط من أجل المصالح الأيديولوجية والسياسية. هذه الصفات في ناصر تتضح جيدا من خلال منزله. عاش طوال حياته في نفس المنزل على أراضي معسكر للجيش في حي العباسية، والذي حظي به بصفته (عسكري برتبة) بكباشي- مقدم في الجيش المصري. في وقت لاحق، تم تحديث المنزل قليلا فقط”.

الضابط السوفيتي رصد أيضا أن هذا الزعيم المصري الراحل “قاوم إغراء ترقية رتبته العسكرية، بخلاف العديد من الحكام العسكريين تقريبا”.

يتوقف كيربيتشينكو مجددا عند “تواضع” عبد الناصر ويقول: “انتشرت الكثير من الحكايات الطويلة عن حياة ناصر الشخصية في الصحافة الغربية، وظهرت على وجه الخصوص منشورات بشكل منهجي عن نقل رأس ماله الخاص إلى البنوك السويسرية. لكن الواقع، وقبل كل شيء، كان أسلوب حياة عبد الناصر المتواضع في تناقض صارخ مع هذه التصريحات لدرجة أن مثل هذه “الفقاعات من الدعايات المتضحمة” انفجرت واحدة تلو الأخرى ولم يبق منها شيء في النهاية. بعد وفاة عبد الناصر، لم يوجد في حسابه الخاص سوى 600 جنيه مصري”.

ضابط “الكي بي جي” يروي أن الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف سأل ذات مرة عبد الناصر أثناء زيارة قام بها إلى موسكو في أبريل – مايو عام 1958 عما يفعله في أوقات فراغه، “أجاب ناصر أنه يمارس في ساعات فراغه النادرة هواية التصوير. تلى ذلك محادثة حول هذا الموضوع، قال خلالها خروتشوف إن مظهر الفيلم الملون أفضل بكثير من الأسود والأبيض. رد ناصر قائلا إنه لا يستطيع تحمل تكلفة فيلم ملون”.

من بين الأمور المثيرة التي كشف عنها كيربيتشينكو قوله إن “طباخ عبد الناصر كان يشتري الخبز من متجر مقابل لمنزل الرئيس، واللحوم والخضروات من أقرب بازار. لم تكن هناك سيطرة طبية على الطعام، ولم يكن أحد قلقا بشأن ذلك. في ذلك الوقت لم يكن هناك منظومة إنذار موثوق بها في النظام الأمني للمباني التي عاش وعمل فيها ناصر”.

هذا الضابط رصد حالة عبد الناصر بدقة مشيرا إلى أنه على الرغم من “القوة والثقة ” التي تنبعث من شخصيته، تتبين لمن خالطه لفترة طويلة “حالته العصبية والتعب المزمن المرتبط بقلة النوم المستمرة والعمل فوق طاقته”.

كيربيتشينكو لفت أيضا إلى أن عبد الناصر قبل وفاته كانت تظهر عليه آثار سريعة للشيخوخة، كما تغير تعبير عينيه وأصبحتا أكثر حزنا، وكان كئيبا ومحبطا في سنواته الأخيرة وخاصة بعد هزيمة عام 1967.

المصدر: RT

الداخلية : مشاجرة بين أنصار طنطاوى وأنصار السيسى بمطروح

فاجأ عدد من أنصار مرشح الرئاسة المصرية أحمد طنطاوي داعمي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بترديد اسم طنطاوي أمام إحدى المنصات التي نصبت لدعم السيسي في ترشحه للانتخابات.

وظهر عدد من مؤيدي المرشح الرئاسي أحمد طنطاوي خلال حفل لمؤيدي الرئيس السيسي وهو يهتفون باسم المرشح طنطاوي في مدينة مطروح.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أصدرت بيانا بعد انتشار أنباء حول وجود تجمعات واشتباكات بمطروح، ومدى صحة تلك الأنباء.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في منشور لها إن هناك مشاجرة وقعت بين بعض الشباب بمدينة مطروح بسبب التنافس على التقاط صور شخصية مع شعراء ليبيين معروفين، وأوضحت المصادر أن قوات الأمن ألقت القبض عليهم.

وأن لا صحة للمعلومات عن وجود مظاهرات أو تجمعات خارج إطار المشاجرة.

المصدر: RT

“أنا كنت مدير الاستخبارات”.. السيسي يوجه رسالة هامة وخطيرة

جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حديثه في مؤتمر “حكاية وطن” عن استغلال بعض الشباب والأشخاص خلال عام 2011 بـ20 جنيها وشريط ترامادول.

وقال الرئيس المصري: “في 2011 اللي كانوا بينزلوا الأشرار كانوا بينزلوهم بـ20 جنيه وشريط ترامادول، أنا كنت مدير الاستخبارات وشايف كل حاجة بيعملوها في البلد”.

وتابع: “فيه رأي عام وناس رافضة، والشعب يريد، إزاي أبنيلك الشعب يريد؟”.

وأضاف: “لو اختزلتوا اللي بيني وبينكم إني أبقى موجود هنا دي قيمة تجرحني، لكن لو حافظتوا على بلدكم مش مهم مين موجود هنا، اسمعوا الكلام”.

وقال إنه علينا المزيد من العمل بعد كل انتقاد أو تشكيك وتحويل الإساءة إلى وقود لتحقيق النجاح.

وتابع: دعوت الله أن لا يمكن أحد من هدم الدولة وتدميرها، وأبناء وزارة الداخلية والقوات المسلحة دفعوا الثمن بتضحياتهم لمواجهة التحديات.

وقال السيسي، إنه في 2011 وجه بالانتباه لتفكك الروابط المصرية.

المصدر: RT