الكاتب الصحفي والقانوني أحمد ذيبان أحمد يكتب عن : الــــــــــغرو الـــــــعراقــــــي لــــــتركــــــــــيا

في يوم من الايام كنت اطلع الى فيديو عن عالم الحيوان وظهر مقطع الى اسد واقف وهناك ضبع يتحرش في الاسد ثم يهرب ورغم فارق القوة بين الاسد والضبع الا ان الضبع كان مغفلا وهو يتحرش في الاسد مرتين ثم يهرب وفي المرة الثالثة لم يحتمل الاسد حماقة الضبع وركض وراء الضبع بكل قوة وعنفوان وبكل غضب الى ان امسك بالضبع بقبضة الموت بأسنانه القوية من رقبة الضبع حتى قطع اوردته وارداه قتيلا . ومات الضبع وكانت نهايته أليمة بسبب غباء الضبع الذي تسبب بموتة . هذا المشهد يذكرني بموقف تركيا ضد العراق وما تقوم به من تجاوزات متتالية اولها مطالبة العراق بضم محافظة الموصل الشمالية الى تركيا وتقول ان الموصل تركية الاصل . وتطالب برجوعها في العام 2023 م
ثانيهما التجاوزات التركية على حصة المياه العراقية لنهري دجلة والفرات . وثالثا القصف التركي بالطائرات والمدافع للمناطق الحدودية العراقية بذريعة قصفها لقوات المعارضة التركية والتي كان آخرها قصف محافظة دهوك العراقية بتاريخ 21 \ 7 \ 2022 والتي راح ضحيتها شهداء وجرحى عراقيين . لذا هذه الاسباب وغيرها من الاسباب الاخرى هي عبارة عن هيجان غضب عراقي قد يدفع العراق بأن تتحرك قواته العسكرية للحدود التركية ومواجهة القوات التركية وعندما يدخل العراق بحرب مع تركيا يكون مصير جيشها الهلاك لا محال بسبب فرق القوة العسكرية والخبرة القتالية لدى الجيش العراقي وخصوصا بعد التصنيف العالمي العسكري الاخير في شهر حزيران 2022 م تم تصنيف قوات الاسوات القوات الخاصة العراقية كثاني قوة على مستوى العالم ككل بعد امريكا وذلك لما امتلكت به من خبرات وقوة قتالية منذ عام 2014 وخوضه حرب مدن ضروس ضد داعش وحرب المدن هي اصعب حرب على مستوى الحروب في العالم ككل . ونصيحتي كأعلامي عراقي لتركيا انها ان بقت على تلك التجاوزات ضد الاسد العراقي فأن مصيرها يكون غزو عراقي لتركيا لا يتوقف حتى يصل العاصمة التركية انقرة ومن ثم احتلالها بل حتى يعبر الى جزء محافظة اسطنبول الذي يقع في الجزء الاوربي . لأن هيجان وغضب الجيش العراقي لا يتوقف حتى يغزو كافة المحافظات التركية والعراق صاحب تجارب كثيرة في عملية اجتياح الدول وغزوها . وستكون هناك ملاحقة للجيش التركي في عقر داراها مما يؤدي الى غزو عراقي لتركيا ومن ثم احكام السيطرة على كل الاراضي التركية ومن ثم اسقاط الحكم الاردوغاني . ومن ثم تدمير المعالم الجميلة في تركيا . وخسارة النشاط السياحي الاقتصادي في تركيا وخصوصا اعتماد تركيا الاقتصادي الاكبر على السياحة العالمية . اضافة الى هذا سوف تخسر تركيا جمالية البنى التحتية التركية من ابنية وابراج وجسور وغيرها من معالم تركيا الجميلة المتطورة ويكون مصيرها الهلاك لا محال . لذا اكرر النصيحة للحكومة التركية ان تحذر العراق والنهايات المرعبة لأن الاسد العراقي بدأ ينفذ صبره شيئا فشيئا . وتذكر موقف الاسد مع الضبع كما ذكرت في بداية المنشور واحذر غضب الحليم اذا غضب . وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقبلون .

 أَلْزِمْ يَدَ الْكُتُبِ ..قصيدة للشاعر العراقى اسماعيل خوشناوN

ما عادَ لي عَتَبٌ  قَدْ بانَ  لي عَلَمٌ

في كُلِّ  سَطْحِ   يَدٍ  رَفٌّ ولا كُتُبُ

جَدِّي  دَعا  عَلَناً   ما  مَرَّ  بي زَمَنٌ

إِلَّا   وَأَهْلُ  الْعُلا    يَرْبُو  لَهُمْ  أَدَبُ

بِالْعِلْمِ قَدْ غَنِمُوا بِالْخَيْرِ ما بَخِلُوا

صَانُوا  طَريقَتَهُمْ  ما  فَاتَهُمْ  أَرَبُ

بَدْرٌ  بِلا  لَمَعٍ    يَهْوَى  سَدَى  عَتَمٍ

ما زالَ مُنْتَظِراً   يَسْري لُهُ الْعَجَبُ

قَوْلٌ   بِلا   عَمَلٍ    زَرْعٌ   بِلا   ثَمَرٍ

اَلْوَقْتُ  مُنْتَحِبٌ   مَوْتٌ  وَلا سَبَبُ

اَلْكُلُّ  في سَكَرٍ    لِلْحُمْقِ  في عَتَلٍ

اَلْجَهْلُ  في  فَرَحٍ   نَصْرٌ  وَلا   تَعَبُ

اُنْظُرْ  إِلى   سَلَفٍ    بَحْرٌ   لِكُلِّ  غَدٍ

عِلْمٌ  بِلا  نَفَدٍ   مِنْ  فَوْقِهِ  السُّحُبُ

سِرْ  لَا تَكُنْ ساكِنَاً   اِقْرَأْ  وَكُنْ عَلَمَاً

فَالْماءُ في سَكَنٍ   يغلي  لَهُ الشَّغَبُ

اَلْعُمْرُ   ذُو  عَدَدٍ    حَصْرٌ   بِلا  عَمَلٍ

اِغْنَمْ  وَكُنْ لَبِقَاً   يَعْلُو  لَكَ الْحَسَبُ

اَلْوَقْتُ  مَفْسَدَةٌ  إِنْ ضاعَ  في هَزَلٍ

ما فاتَ  مُنْتَهياً   لَنْ  يَنْفَعَ  الْغَضَبُ

        *******

        ٢٠\٧\٢٠٢٢

حُب الوطن ..بقلم: محمد عنانى

حُب الأوطان من الفِطرة السليمة التى فُطِر عليها البشر الأسوياء على مر العصور ومنذ بدء الخليقة وليس البشر فحسب بل وكل الكائنات التى خلقها الله سبحانه وتعالى تُحِب أوطانها وتدافع عنها بكل ما أوتيت من قوة وهذا شئٌ لا إختلاف عليه ولا جِدَال فيه .

 والوطن ياسادة ليس فقط الأرض التى نعيش عليها أو السماء التى نلتحفها أو الماء الذى يروينا والهواء الذى نتنفسه ويمنحنا الحياه ،

إنما هو الإستقرار بكل معانيه وحُضن الأمان وهو الحِصن الحصين الذى نلوذ به  دوما ونحيا به ونعيش فيه ويعيش فينا .

وحب الوطن ليس كلمات تنطقها الألسنة أو أغنيات نرددها أو أحلام تراودنا فى منامنا بل هى أفعال تلازم الأقوال وتعضدها وجد وإجتهاد وصبر ومثابرة والمفاخرة بأمجاده وماضيه والعمل على علو رايات حاضره ومستقبله وصيانته والدفاع  عنه بكل غال ونفيس.

ومن دلائل حب الأوطان أن نُعلى الإيجابيات وننميها ونناقش السلبيات مهما كانت ليس  فقط بل ويجب أن نحاول إيجاد العلاج المناسب لها للتخلص منها والقضاء عليها وبناءاً على ذلك فليس كل مادحٍ على الدوام مُحب لوطنه وليس كل ذاكر لمثالب مجتمعه وسلبياته كاره لوطنه طالما أن الهدف الأسمى هو رِفعة شأن الوطن ورُقِيه .

 وفدا من إدارة الوافدين بجامعة المنصورة في زيارة لسفارتي  البحرين واليمن بالقاهرة

كتبت : مني الحديدي

حرصا من جامعة المنصورة علي زيادة أعداد الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة وفى إطار الاهتمام  بالتواصل الفعال والدائم مع كافة السفارات والملحقيات الثقافية وبتكليف من السيد الأستاذ الدكتور /أشرف عبد الباسط  رئيس الجامعة قام اليوم وفد من إدارة الوافدين يضم السيد الدكتور/ أحمد أنور العدل-المشرف العام علي إدارة الوافدين

أ/ أسماء جاد- مسئول التواصل و العلاقات الخارجية

أ/ عمرو فاضل – المسئول المالي بتنسيق زيارات لكلا من السادة المستشارين الثقافيين

الدكتورة / خلود راشد مطر- المستشار الثقافي لمملكة البحرين

الدكتور / محمد العبادى – المستشار الثقافي لدولة اليمن 

حيث قام الوفد بعرض البرامج المميزة بكليات الجامعة وكذلك الخدمات و الأنشطة التي تقدمها جامعة المنصورة وإدارة ونادي الطلاب الوافدين للطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة وكذلك قاموا بمناقشة العديد من الأمور التي تخص الطلاب الوافدين فى المرحلتين (مرحلة البكالوريوس والليسانس –مرحلة الدراسات العليا) بكل جالية  وقام الدكتور /أحمد العدل -المشرف العام على الوافدين باقتراح عقد لقاءات مع الطلاب لمناقشة أمورهم وتذليل كافة العقبات التي يواجهونها وذلك من خلال اجتماعات تعقد اونلاين بحضور السادة عمداء و وكلاء الكليات ومشاركة المستشار الثقافي لكل جالية.

و قام السادة المستشارين الثقافيين بتوجيه الشكر إلى السيد أ.د. رئيس الجامعة والسادة النواب كما أشادوا بأداء إدارة الوافدين في التعامل مع الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة وكذلك بسرعة الرد على المخاطبات الواردة إلى إدارة الوافدين بمختلف الموضوعات واستيفاء كافة البيانات المطلوبة من الجامعة وإرسالها للملحقيات.

المصدر: الصفحة الرسمية لجامعة المنصورة