قصيدة..ضاع الوطـــن ..بقلم:حافظ الشاعر

يا سيدى الشاعر المسـكين

ألـمى كبيـــــــر ودفيــــــن

لوطن ضاع فى غياهب..

سجون العرب الملاعيــــــن

إعتصر الحزن قلبى

ونخر السوس فى هيكلى المسكيــــن

ذرعــــوا فينا الكـــرامة

ورسمــــــــوا لنا حطــــــين

إرفـع رأســك يا أخى

فإنـكـسـرت عـنـد أمــــل حـــزيــــــن

وســـربــلــت الـدمــوع أجــســـادنــا…

وهـوينا فى جــب لعين

وجـــــــاءت سيارة فأرسلوا واردهم

قالوا يا بشرى وطن أنين

وأصـــروه بضاعة.. 

وباعوه..

فى سوق النخـــاســـة بثمن ثمين

وقال الذى اشتراه

سأكرم مثـواه لأحــصــــل عــلـى الطــيـن

ذهب الى الفـرات 

لعمرى.. 

سـأقـتـلــك كـــما قـتـل الـحـسـيــن

علم أهله بـبـيـعـه وطــافوا

تعتصــرهم الحســرة وألم الحنيـن

ألــم يـأتـكـم نـبـــأ بـنـو يـعـرب

الـذيـن ضـلـوا طـريـق اليقين

فجاءهم رجل من أقصى الوطن يسعى

أتسألون عن الحسـيـن؟!!

فـقـالـوا نـعـم ..

وإنـفـتـحـت أســــــاريـر وجـوهـهـم الـغـافـلـيــن

فتبسم ضاحكا من قولهم

هـــــل أنتم حقاً ..

أحفاد صـــــــلاح الدين؟!

شَوْقٌ وَأَلَمٌ..قصيدة للشاعر العراقى :    اسماعيل خوشناوN

كَمْ رانَ قَلْبي  لِشَوْقٍ غابَ في زَمَنٍ

ما بَتُّ أَهْوَى غَدي قَدْ حَلَّ بي  عَتَمُ

هَلْ  لي  بِلَوْحٍ  إِذا أصْبَحْتُ  مُنْعَزِلاً

تَشْفي جِراحي  وَلَوْ أَقْصَى  بِها أَلَمُ

يا قِصَّةً عِشْتُها  ما زِلْتُ  في وَطَني

أَبْكي  لَها  بِاشْتياقٍ    شاهِدي  قَلَمُ

شَمْسٌ أَتُنْهِي  بِدُونِ الْأَرْضِ رِحْلَتَها

قَيْسٌ  بِبُعْدٍ   لَها   في  عُزْلَةٍ  عَدَمُ

ما زِلْتُ   في   كَدَرٍ    غُلٌّ    يُعاتِبُني

عُمْرٌ غَدَا  وَانْتَهَى  ما صاحَ  لي عَلَمُ

قَدْ تَاهَ شِعْرِي فَمَا  يَحْيَا غَداً  نَظَري

ما عادَ   لي غَزَلٌ  يُشْفَى  لنا   سَقَمُ

يا لَيْلُ هَوِّنْ عَلَيَّ  الْعَجْزَ  في كُرَبي

هَبْ لي بِنَوْمٍ تُرَى   في عَالَمي نَغَمُ

أَيَّامُ  سَعْدٍ  وَقَدْ    ذابَتْ  لها  مُقَلَي

هَلْ لي  بِوَعْدٍ   يُراعي عَمَّني  عُقَمُ

ما دارَ حَظٌّ  ليَوْمٍ  غِبْتُ عَنْ  بَدَني

قَدْ  مَسَّني  كِبَرٌ  ما  زارَني   حَشَمُ

أَبْقَى على بَسْمَتي  يَحْلُو بِها أَمَلي

ما عُدْتُ مُنْتَظِراً   قَدْ  فَاتَني  نِعَمُ

********

    ٢٠٢٢/٧/٥

مقتل شاب على يد اثنين بطعنة نافذة في الرقبة بإسنا جنوب الأقصر

كتب: علاء الهمامى  

شهد كورنيش النيل بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر واقعة قتل في الساعات الأولى صباح اليوم السبت، حيث لقى شاب يدعى كارم . ع . ع  ويبلغ من العمر 23 عاماً مصرعه قتلا على يد إثنين إثر مشاجرة عمرها شهر وتم التصالح فيها حيث تجددت المشاجرات بين المجني عليه والمتهمين وبسبب المشاحنات والتنمر أدى إلى إشعال الفتن من جديد.

وبحسب رواية الأهالي، أن الشاب كان متواجد على كورنيش النيل في نزهة، وسرعان ما أتى شخصان أحدهما يحمل سلاح أبيض والثاني ممسك بيده شومه، وعندما رأهم سقط في مياه النيل، ولاذ الشابين قفزا في مياه النيل وراءه، وقاما بالتعدي عليه بالأسلحة البيضاء وإصابته بعدة طعنات في الرقبة وإلقائه في نهر النيل، بسبب خلافات سابقة بينهم.

تعود تفاصيل الواقعة تلقي اللواء خالد عبد الحميد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، إخطارا من العقيد مروان عاطف مأمور مركز شرطة إسنا يفيد بالعثور على جثمان شاب لقى مصرعه قتلا بمياه النيل على خلفية اشتباكات وخلافات قديمه فيما بينهم، وجرى نقل جثمان الشاب إلى مشرحة مستشفى إسنا التخصصي.

وعلى الفور انتقل لمكان الواقعة كلا من العميد محمد الطيب رئيس فرع البحث الجنائى بإسنا وأرمنت، والعقيد مروان عاطف مأمور مركز شرطة إسنا، والمقدم إسلام هندي نائب مأمور المركز، والرائد أحمد عبد الخالق قوره، والنقيب أبراهيم الحيني، والنقيب أيمن محروس ضباط مباحث المركز،  يرافقهم ضباط وأفراد المسطحات المائية والأنقاذ النهري .

ونجحت قوات الإنقاذ النهري، بمساعدة الأهالي بمدينة إسنا، من انتشال جثة المجني عليه، بعد ساعات من الواقعة، ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إسنا التخصصي بواسطة سيارة إسعاف.

وتم ضبط الجناه وتحرير محضر بالواقعة وإخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بإشراف من المحامي العام لنيابات الأقصر، وجرى انتداب الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة والتصريح بالدفن عقب استصداره من النيابة العامة.

صورتك فى قلوبنا ..قصيدة مرتجلة بقلم : حافظ الشاعر

صورتك فى قلوبنا
ومتعلقة على الحيط
فاكرينك يا ابن عبد الناصر
واحنا قاعدين فى الغيط
نشكى لله همومنا
والسما تنقط تنقيط
اصحى يا جمال
وشوف اللى جرى لنا
باعونا حتة حتة
وقتلوا أملنا
الأرض راحت
والعيال ضاعت
وتاهت معالمنا
كانت بيوتنا مفتوحة
وخيرنا كان كرمنا
اصحى يا ابن عبد الناصر
لنروح ندفن نفسنا
فى قبورنا!!

علامات للناقدين..بقلم : زيد الطهراوي

لم أكتب عبثاً أو تسلية

 فصداقتي للكلمات صداقة مصلحة

و أسلوبي كالشمس

لذلك حملت على كتفي الأعشاش

و أريتها كل ما حجبوه عنها من سماوات

و كلماتي – خاصة -تلبس البياض

فلا تبحث فيها عن ممرات ضيقة أو مغارات موحشة يختبئ في أعماقها الكنز

و لا تحرج الغيوم بالسؤال عن الموعد

ما دامت في كل عام تأتي

و لقد جاء لهذه الكرة الأرضية من يلعب بالكلمات

كانها دمية

و جاء من يشهر الحدائق بما فيها من طيبة و نقاء

و جاء من يدعي أنه يحرر القوارب من قيود الغرق

أما كلماتي فقد نبتت من أرضها و هطلت مع الشتاء

قد أخطئ في الوصف حين تطير الذاكرة إلى مكان مجهول

فلا تبحث عني إلا في عصافير الشعر باكية أو ضاحكة

فقد تكاثرت مذاهب القوم و هي تحاصر البساتين المغردة

و لا يسعفها بعد البحث المضني إلا بوح الكلمات