قصيدة (الناقد البصير) مهداة من المفكر الإسلامى والشاعر الكبير حامد درويش إلى الزميل الكاتب الصحفى حافظ الشاعر

دُعاة الإصلاح في كل

الأزمان والعصُور

مصابيح الهُدي وشموع

 تضئ لنا وتنير

علي طريق الخير تَدُلنا

 من ظُلمة المسير

لايرجون جزاء من عباد            

الله ولا ثناءً أو شكور

يأخذون بأيدي من ضلوا

السبيل وأعماهم غرور

يصيبهم مايصيبهم ويلقون

 سهامًا من غِل حقير

حتي الأنبياء حتي الأصفياء

لم يسلموا من كيدٍ من تدبير

وأنت يا أخي حافظ تحفظ

العهود وناقدُ بصير

يا ابن سلامون سلمت من كل

أذي وسر علي بركة القدير

لو كان مثلك عشرةً

لأخذوا بأيدينا للنور

حافظ الشاعر أيها

الألمعي سِر ومعك الكثير

                     ***************

*كاتب القصيدة

حامد درويش

المُفكر الاسلامي

** إلي الأخ العزيز الأستاذ/حافظ الشاعر

شاهدت صفحتك الليلة الأحد 28/6/2022

وكان ردي عليها والذي تأخر تلك القصيدة

مدرس يقتل زوجته بشبرا الخيمة بسب خلافات مالية

كتبت : مني الحديدي

قام مدرس بالتخلص من زوجته طعنا بسلاح ابيض ( مقص) وذلك اثناء مشاجرة بينهم علي مصروف المنزل في شبرا الخيمة دائرة قسم ثان بمحافظة القليوبية

وتم نقل الجثة مستشفى ناصر العام والقبض علي المتهم وتولت النيابة التحقيق وتم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

تلقت مديرية أمن القليوبية إخطارا من مأمور قسم ثان شبرا الخيمة يفيد بتلقيه بلاغا بوجود جثة ربة منزل داخل منزلها غارقة في دمائها وبها آثار طعن بدائرة القسم وبالانتقال والفحص تبين أن المجني عليها تدعى «ع. م» 33 سنة تعمل مربية في حضانة  وأن وراء ارتكاب الواقعة زوجها يدعى «إ. ا» 37 عاما مدرس بسبب خلافات بينهما.

وعقب تقنين الإجراءات تمكنت قوة أمنية من ضبط المتهم وبحوزته السلاح المستخدم بالواقعة وبمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة بسبب رفض المجنى عليها إعطائه أموالا من مصروف المنزل وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.

المصدر: وسائل اعلام مصرية

المسؤولية أم التباهى والاستفزاز ..بقلم: محمد عنانى

عندما يُصَرِح أحد رُؤساء المدن أمام جمعٍ من موظفيه ومرؤُسيه بأن معاشه ثلاثون ألف جنيه وليس فى حاجة لوظيفته هذه وإنما هدفه خدمة الناس فى مدينته فهناك جانبان أحدهما جيد وهو المسؤلية ونظافة اليد وهما مطلوبان بل هما أساس الوظيفة العامة ومن أصولها وواجباتها ولا يستحق الشكر عليهما لأنه لا شكر على واجب يتقاضى عنه المقابل أما إن كان ليس فى حاجة لتلك الوظيفة فليتركها لغيره ومن هو أحوج إليها وأولى بها ويستحقها حسب الضوابط المنظمة لذلك وأما عن الجانب الاخر وهو الجانب المُؤلم والسئ فى التصريح فهو التفاخر والتباهى والإستفزاز والذى يولد الضغينة والحقد والكراهية فى نفوس المرؤسين والموظفين عموما والبسطاء خصوصاً ممن ترتبط رواتبهم بالأفى جنيه أوتزيد قليلا فإذا كان معاشه 30000 ألفا من الجنيهات فكم كان راتبه قبل المعاش وهنا التساؤل المُحير والذى نتمنى أن نجد له إجابة أليست هناك مساواة بين جميع المواطنين وجميع الموظفين ( وخاصة العموم ) أمام القانون وطبقا للدستور ؟ أولم يُحدد القانون سنا للتقاعد لِم تُطبق على البعض دون الآخر ولم يتم الاستعانة بمن تجاوزوا سِن التقاعد بعشرات السنين فى وظائف ليست استثنائية وليست نادرة كرئاسة المدن والوحدات المحلية ولماذا لاتسند هذه الوظائف والمناصب للشباب ومن أبناء ذات المدن وبرواتب معقولة وآدمية فهم أقدر على حل مشاكل مدنهم وقراهم وهم أكثر شجاعة وجرأة فى إتخاذ القرارات وحيناه سنضرب أكثر من عصفورٍ بحجرٍ واحد فنعالج البطالة ونُحمل الشباب المسؤولية ونوفر الملايين المهدرة التى يحصل عليها أجدادنا من أصحاب الأجور والمعاشات الفلكية .

مفيش فايده..بقلم : أحمد عرابى

مفيش فايده فيك يازمن

دار الحجر ورجع مكانه

الكل ليه أتكوى دفع التمن

والكل عرف فينا تمامه

هنقول دا عيب ونعيب

ع الزمن

وف لحظة الكل بيرجع  فكلامه

بنسافر بلاد ونقابل عباد

دنيا بتلف بينا زي اللبلاب

نشرق نغرب ونفوت عتاد

نلاقي وهم و زمن كذاب

توها وشوطه واخدنا عناد

نلاقي مولي رحيم تواب

شيطان وزانها وهي جماد

حياه ملعونه طريقها ذهاب

ليلها عقيم و كله سواد

نهارها رماد ودخان وهباب

وبى شوق ..قصيدة للشاعرة العراقية : اعتماد الفراتى

وبي

شوق ..

إليكَ يحلقُ

بأجنحة من ضوء

يراقص أكمام الزهر

يسكب الـ

رحيق خمرا ودرا

و بحُميَّا اللقاء

يملأُ كؤوس الـ

عمر   عطرا

يا كل قلبي..

ما أكثرك به !

وما أقلي

أتدركُ معنى أن..

تكونَ والعيد عيدين؟

أتدركُ معنى أن..

تكون طائراً ..

مغرداً بسماء العاشقين؟

ان تكسر القيد

وتفرَّ كعصفور سجين

أن تقرع أجراس الدمع

تحت رداء  العابرين

أن تسابق الريح

حنين شوق

لا يهدأ ولا يستريح

يكتسح أفق مرآياي

فتنقشع سنين الـ

 تباريح

وأي جنون يختبئ

خلف صخبك..

 وأي ضريح!

يا  مُنْيتي و مَنيَّتي..

أتدرك معنى أن

تكون عيدي

و وعدي وعدتي

وعودة الروح بعدي؟