نفحات رمضانية..بقلم : وليد محمد احمد محجوب

اهلا بشهر الرضا

شهر الهدى والتقى

اهلا بشهر يأتى

على الدنيا فيهدى

بنور الله الهادى

كل عاصى وناسى

من كثرت النفحات

والخير والبركات

تنزلت الرحمات

فى كل الاوقات

وفى ليلة القدر

تنزل الفرقان

على رسول الله

الرحمة المهداه

فعم الكون ضياه

وغطى الفيض سناه

اهلا بشهر الرضا

شهر الهدى والتقى

اهلا بشهر ياتى

على الدنيا فيهدى

**شاعر مصرى

نادى ادب اطسا الفيوم

كوميديا القصب!! ..مرآى ..بقلم : شوقي كريم حسن

(آه …أيتها النايات من علمك كل هذا الشجن..كيف استطعت الاستحواذ على مكامن الارواح دون اعتراض.. مال حناجرنا ترق مثل ورقة ورد كلما تعالت نغماتك مطلقة اعنة وجودها؟!)

امرني بصوته الرقيق فجأة ،بأن اجهز نفسي  استعداداًلولوج عالم ظللت لسنوات موغلة بالطول ،احاول فك مغاليقه ومفاتن اسرارة،تذوب افكاري منصهرة بين حلم صعب المنال وحقيقة لا اعرف كيف امسك بوجودها العابث مثل طفل صغير،تشدني حكايات المجهول الى فضاءات بوحها المستحيل التصديق،أجلس مرتاباً عند قصي الحجرة الطينية الواجة بدخان السجائرولهب مطال الكانون المتغير الالوان،والشديد الوجع،عنوة نروح مطاردين المشاحيف والزراكات والبلام المارة بتؤدة مخترقة اخضرار البردي وهمسات القصب، محاولين الامساك بعنفوان مروقها المصحوب بخفقان اجنحة الكراسع والحذاف وهسيس البردي المشحون بهمسات تشبه تمتمات فتاة عاشقة موجوعة، وجدت روحها تتيه بين حلم يفيض املاً ،وآخر هشمته اكاذيب الانتظار،الليل يعطي لمسارات المرور بين قامات الظلمة،هيبة رعب تشير الى انها لاتوصل الى غير نهايات العالم،ظلمة تصاحبها طبول شديدة القسوة والخوف،امسكت باذيال توسلاتي وهيامي الباحث عن درب هروب يرمي بيَّ خارج دوامة الخرس تلك،قبل حملي ما احتاجه من أجل رحلتي المدفوعة الاذلال،اخذت بكلتا يدي ،بعد ان قبلت جبيني ،مصدرة آهات خالية من الوجع، هامسة—-دربك قاس لايوصل الى غير مايريد..لاتجعل لاءك ستر رفضك..؟!!

— كيف يكون خلاصي وانت ترينه يشدني الى مجاهيل كونة بحبال قسوته؟

—خلاصك في وجود غاياتك والامساك بأكف مقاصدك..كلما توغلت عميقاً تأمل ما يفتح عند عينيك ابواب وجودك..عالمك الذي هناك مبني على دعائم من مواضي الايام ويقينها الازلي..لاتعطي لوهمك فرصة التشبث بوجعك!!

— ايبقيتي متروكاً اعيش جنون الانفراد؟!!

—تلك هي لحظات رجولتك الاولى واختبار معارفك..لوحدتك معاني ستعرفها مادمت تريد المعرفة!!

—وهو؟!

—هو المعلم المشير..اقرأ اشارات اصابعه وومض عينيه لتعرف ماحادث وما يحدث!!

برفق،اصطدم عنق طرادتي بعلو البردي الشديد التشابك،لم اك اعرف مايمكن حدوثه،اغتسل جسدي بمياه الذهول، وتوقفت انفاسي شاهقة ،شاعرة بالعجز،ماكان لسانه يفوه بشيء، لكنه اطلق ومضات برقية سريعة،ملأت المسارب بضوء اخضر مصفر،اثار ريبتي وانتباهي، فتراجعت محاولاً ايقاف الارتجافات المتلاحقة المسيطرة على جثمان الطرادة المسجاة بين احضان البردي وانين القصب،قال بصوت متوهج بالحكمة —والان كيف تجد لنفسك مخرجاً…لاتدع دروبك تجرك الى مالاتريد..لحظة طيش واحدة تجعل منك خراباً!!

بارتباك قاس تلعثمت حنجرتي، فجلست راميا المردي الى عمق الركود،تنفست الصعداء، فما وجدت غير وحدتي المجللة بالاسى،وصمته القاصد لاثارة اعماقي المائرة بالانهزام/ الافئدة حرائق غراباتنا/الافئدة  عسر الامتحان،/شذوذ الاجابة/ محنة الفعل المنسي/ .هذر هذا الذي اقوله،لكني قومت نفسي من خلاله ،لامسك بقرني الضياع الذي اعيش،تناولت المردي ممسكاً اياه بكلتا يدي،دافعاً بطرفه الى صفو الماء وسكونه،صاح كرسوع يقف غير بعيد عنا(ووووووووووو)،اهتزسكون الماء متناغماً والصياح المتكاثر،باحتجاج اصابني بالدوار فانكفات الى دياجير وحدتي المتلاشية ببطء داخل دوراق المعنى الافل الوضوح(-لم جيء بي..ولم دخول تجربة قاسية مثل هذه تعدمنفذاً للخلاص،المعرفة والاتقان هما السبيل الوحيد لتوكيد عودتك سالماً تحمل بيرق نجاحك الموشى بثقيل الحكايات..) ايقنت انهدام المسارب تحت ضغوط الهسيس الخافق مثل اجنحة  حذاف،يمرق ازاً ليمنح الانتظار بعض من الوهم،قال ضاحكاً

— خذ لروحك  قدر اًمن الرؤيا!!

قلت—العتمة عاصفة حطمت المسرات!!

قال—-المسافات مهما يعدت تظل مرابع تأمل..انظر مالذي تجده هناك؟

قلت،بعد هنيهة صمت راقبت من خلالها الامتدادات الملوثة باخضرارات تشوبها كدرة صحراوية تثير الفزع والاشمئزاز،ما رغبت بالقول،كان صمتي  تباشير رفض جعلته ينتبه اليَّ دون اهتمام(يتعمد مذ كنت الولد الصموت المراقب لسنوات النار ودخانها دس يدي بين توهجاتها ضاحكاً،ارقب اليه مرتدياً لبس الخرس،المثير لمتعاضه و خباثته،يدني رأسي فاركاً اذني الملطختين بسخام  اسود مائل الى لابيضاض،)ماضمتنا طرقات الاحادث يوماً،صمتي الراغب بالاستمرار كان يتحاشاه،لكنه بغتة اكتشف لعبتي،حين وجدني  اقف عند الباب مطلقاً لحنجرتي عنان عشقها، وهيامها الغير المجرب بعد،قال—مالك وهذا الدرب ابن الزفرة!!

قلت مرتجفاً—-ااااايادرب؟

بغتة تطاير الشرر من اعلى رقبتي،كانت صفعته شبيهة بانفجار قنبلة فلشت سكون الارواح الجاثمة عند ازمنة القصب..ليلي طويل متشابك الرؤى والاطياف،خلاصي منه مستحيل،  ايقنت إن مااعيشه وسط هيمة القصب والبردي محض جنون يتوجب  اعلاء شأنه واشعال مواقد ديمومته،اقتعدت  قلب الطرادة،لاماً جسدي الى مابين ساقي،ولكي اطمئن عوالم وجودي،مضمضة حنجرتي بآهات متلاحقة، سورت روح الاخضرار،فانطلقت النايات بالحان شذواتها عطر اعيشه حتى اللحظة التي تنبش في دواخلي باحثة عن اهات ادمنت اليباس/نهارك قلب موحش /وسؤالك جفاف/الى ماذا تبغي..وأنت الواهم منذ صباك..بإن نايات القصب نواح لارواح غادرتها الطمأنينة،/ارواح بوحها صمت../وديمومتها فراديس الاحلام/ ماذا تبغي وخطوك رهن اخضرار المسافات رهان المارقين صوب نداءات الغرابة؟/ وحشة الليل،تشعرك بالغربة التي تجرك الى عمق عوالم تتيه بك وسط معالمها الدخانية الايلة الى الصراخ،طبول تعوي نائحة،وثغيب يحطم الارواح،وسؤال يجلدني بقسوة تحيلني الى كائن خائر القوى لافائدة منه—-لم جئت؟!

—من اعطاك خيار القبول؟

—مالذي تريد الوصول اليه؟

—غايتك قصبة يابسة..نايها اخرس وشجنها وهم!!

—ماكان عليك المجيء..دربك تسده حكايات مالحة!!

٣٠/اذار/٢٠٢٢

 الحب لغة القلوب ..بقلم : عادل الذهبي

الحب حلقة من مسلسل الحياة التي لا تنتهي ، وباقة الورد الوحيدة التي لا تذبل في هذا العالم بكل متعلقاته ، تغنى به المغنون فأبدعوا ، وكتب به الشعراء أشعارهم فتميزوا  ، لا مكان محدد له ولا زمان ، يتنقل بسرعة الريح بين الناس ، فهو الشعور الخفي الذي يتدفق في القلب ليمثل لنا ذروة الإحساس

 فالحب من أجمل المشاعر والأحاسيس الإنسانية وأساس أروع العلاقات التي تبنى بين الناس ، كلمة صغيرة تتكون من كلمتين ولكنه سر الوجود الإنساني  ، ولا يمكن تحمل حياتنا بدون الحب  ، فالحب لوحة جميلة مطرزة من الخيال ، والمغفرة التي لا نهاية لها، والعطاء الذي يصبح عادةً .

الحب دواء مجاني لكل الناس لمن يبحثون عن السعادة والسرور ،  ، فلو بقينا نكتب عن الحب فلا توجد أيام تكفي… ولا حبر يكفي.. ولا اسطرٍ… ولا أوراقٍ… ولاكلماتٍ…. ولاحتى معاني… تكفي لوصفه .

ويمكننا القول بأن الحب هو جمال الروح ودليلها لطريق النجاة والوصول الى ما يتمناه المرء ،

فالحب هو بلسم حقيقي لجمال الخواطر وتطييبها

في أنفس الصادقين الجبارة مما يجعلهم أكثر انجذابا وعشقا لدى الآخرين ووقارا وهيبه عند البارعين في ذلك الحب القيم  ….

انفعالات مُتناقضة  ..بقلم : أمل محمد ياسر ..سورية / دمشق

صامدةٌ أنا

تلوح مدامعي بالآفاق

وتحترق مهجتي من الأعماق

وأرتعد خوفاً

وتتجمّرُ الآهات

يا للهفتي الخفيّة

يا لحزني الذي دخل الأنفاق

أنا في تابوت الانصهار

وفي سرداب المآتم

أخبو به لعلّي أستفيق

أو أنجو من ذلّات كياني

وأنبرم من الأشواق

أتقلّص متجمّدةً بنار وجداني

كالأصنام أقف

كصنم بلا مشاعر

ينهمر من صليل الغبار

الرمال بداخلي تنكوي

ما تلك المشاعر التي استفاقت؟

يا للغرابة !

يا للدهشة !

صنمٌ بلا حِراك

قد فاضت به المشاعر وانصهرت

كبركان تنفجرُ منه الصلائل فرحة

أنا الصنمُ

أنا البركانُ ينفجرُ

أنا التّعاسة ألوذُ بها

أنا السّعادةُ في السرداب ترتقبُ

من أنا؟

لا أعلم من أي جبلة قد خلقت

وما المصير

ولِمَ الفؤاد ينفطرُ

يا ليلٍ قد طال عمرهُ

هل لي بصبح فأنا أرتقبُ

يا ظلاماً بحلكه أجثو

هل من رحمك ينبثقُ الأمل

أنا هنا أجثو

أتأمّلُ

أرنو إلى غليل القهر وأنبعثُ

قصيدة ..أسطورة البقاء .. للشاعر السوري الكبير نزار بريك ..تم القائها فى مهرجان الشعر العربى بتونس عام 2003 لحظة الغزو الأمريكى لعراقنا الحبيب ورسائل متبادلة مع الشاعر هاشم عباس الرفاعى

في مثل هذا اليوم، عام ٢٠٠٣، اليوم الأول للقصف الأمريكي على بغداد، كتب الشاعر السورى نزار بريك  هذه القصيدة في تونس، وألقاها في اليوم نفسه، في افتتاح مهرجان الشعر العربي خيمة علي بن غذاهم

في مثل هذا اليوم، عام ٢٠٠٣، اليوم الأول للقصف الأمريكي على بغداد، كتبت هذه القص

أسطورة البقاء:

لن يُطفئوا دَمَنا.

من دَمنا الجذوةُ الأولى

وفي دمنا

للكون فجرٌ

وللوجودِ ميلادُ.

لن يطفئوا دَمنا

مِن دمنا ابتدأ التكوينُ

في أرضنا

تمخّضَ الطينُ

فاستوَتْ على العرشِ نخلةٌ

أفاءَتْ على السديمِ

فانبثق النهرانِ

وانتصَبَتْ

في النورِ بغدادُ.

لن يطفئوا دمنا

نحنُ البدايةُ

مِن ألواحنا بَزَغَ التاريخُ

من حجرٍ

في (أورَ) فاحَ أريجُ الخلدِ

من نغماتِ (نينوى)

رضعت شمسُ الحضارةِ

من جسرِ  (الرَصافةِ)

ألقى الحبُّ وردتَهُ الأولى

ففاضَتْ ينابيعُ الهوى

وانتشَتْ

بالوصلِ، أفئدة حرّى وأكبادُ.

لن يطفئوا دَمنا

(بويبُ) أكبرُ من بحارهم كلها

(جيكورُ) أقدسُ من أقداسِهمْ

وبيوتُ الطينِ أمنعُ من أبراجهم كلها

بغداد

 هزّي نخيل المجدِ

يسّاقطِ المجد شموساً

على دجى صحارانا

نحنُ الألى روّضوا الدهرَ

فأقعى على أبوابنا الدهرُ

يستجدي عطايانا

نحن الألى قهروا الموتَ

فكم مرة

خضنا حياضَ الردى

ومن حياض الردى

عادت سرايانا

لن يطفئوا دمنا

بغدادُ في دمنا

بغداد في دمنا الخمرُ الذي كانَ

قبلَ أن تكونَ الدوالي والعناقيدُ

بغداد أسطورةُ البَقاء

فلتحني الجبالُ هاماتَها

ولتسجدِ البيدُ

بغداد خطّي على وجهِ الزمانِ

أناشيدَ الخلودِ

فقد

يفنى الزمانُ

ولا تفنى الأناشيدُ

الرسالة الأولى

الأخ والأستاذ العزيز نزار بريك المحترم لك الاكبار ..فى ١٠..٤….٢٠٢٢ بالبحث عثرت على قصيدتك هذه ..وهي وليدة لحظتها آنذاك وكانت بصدق مشاعرها ..والمامك بتاريخ بلادنا اعطاها مكانة أدبيه ..رغم ان الحدث لازال في ساعاته الاولى …

…..أسطورة البقاء……

لن يطفئوا دمنا …وهذا استهلال يلائم الحال ..لان دمنا كان يغلي..وهذا ادم ليس لهم القدره ان يطفئوه لان كان الجذوة الاولى ..لكل المعارف والعلوم ..وهو اصل الوجود..وبه ابتداء هذا التكوين الحضاري على الرغم من تعقيده..لكنه ابتداء من ارضنا وهو حق لنا التفاخر به وشرف لنا الانتماء له والتباهي به….ومن بين اصابعنا تحول الطين الى قرطاس ولا زلنا به نفخر ونتفاخر…وبين نخلاته …لكنهم عملوا بكل وسائلهم ان يلغوا هذا البدء وهذا التاريخ ويحطمو تلك الجذوه ..جذوة الكرامه التي زرعت ونبتت مع اولى الباسقات من نخيل بلاد ما بين النهرين..وافأءن على ارض هذه البلاد الحضاره..وكان النهران فسمي بأسمهم ..وجاءت بغداد لتنصب على دجلة ..وتكون هي الحافظه لتلك الحضاره والباحثه عن قرطاسها الذي به كتبت الحضاره ..وكانت هي المناره ..وفاء نورها الى كل الاصقاع ..

ويبقى دمنا يغلي حتى نسترجع ارثنا العظيم والذي يمثله اكداس من من المكتشفات التي لا يختلف على اصلها ومرجعها احد..والذي من بين تلك الرقم الطينيه وتلك الاحجار ..كان نور العالم وتقدمه ..فجاؤا بكل حسد وحقد ان يقضو ا على ما خلفنا …وتلك اور التي عادوا لها وبكل ذلتهم وخذلانهم فرضت عودتها عليهم ….واه من نينوى ..ونغماتها وسومر وقيثارتها منها

ويشهد على هذا جسور بغدادنا في عصورها في 1948 ..وكومونة بغداد العظيمة

و١٩٥٢…وهبة بغداد التي زلزلتهم وكل هذا حدث كما وصفتها انت على جسر بغداد ولازالت الدماء تنز منه ..وجاء هم الزلزال العراقي في ١٩٥٨ …ثم تأمروا ليحطموا وافتعلوها حربا ضروسا ٩٦ شهرا وانتصر العراق …ولم يكتفو ا فنصبوا له كمين دجديا بالحرب الاخرى ..وكانوا يعتقدوا اننا سنموت ..وجمعوا كل سفله التاربخ واتخذوا منهم ساسة وجعلوهم قاده واطمئنوا لحالهم .. وانبثق تشرين الاول ١٩١٩ …ليحبط ما يخططو له .. ولازالت هذه الحضاره الولادة

قسما بالله لقد بكيت عندما قرأت قصيدتك تلك وكنت وحدي كعادتي اليومية تمرين المشي اليومي وطلعت لي وانا اتصفح صفحتك …بكيت …بكيت وحدي …ثم قطعت التمربن وعدت …

لقد كتبت  قصيدتي اتتم صلاتك وانا الذي لا ينشر لي في الصحافة الورقيه البغدادية نشرتها لي احد الصحف….

أخوكم هاشم عباس الرفاعي

..في عزلته المطلقة…..الاثنين

١١…٤…٢٠٢٢

اشكرك جزيل الشكر صديقي العزيز على هذه القراءة المتميزة لقصيدتي. وأنا شديد التأثر لانعكاسها الحي على وجدانك النبيل وذائقتك المرهفة. . لك كل المحبة والتقدير

هذا ماكتبه لي الاستاذ’نزار بريك له الشكر

أحييك صديقي. وأتمنى عند نشرها أن ترسلها لي كي أشاركها على صفحتي وكي أضمها إلى أرشيفي  أيضا. لأنها ستكون مصدر اعتزاز لي.  دمت بالف خير وعاشت بغداد الخالدة الأبية

وهذا ما طلبه مني