بالفيديو والصور..مظاهرات بكرنك الاقصر  لرفع سعر اللحوم

كتب: علاء الهمامى

 قامت  مظاهرة كبيرة جابت شوارع نجوع الكرنك وذلك بسبب الغلاء الفاحش الذى انتشر فى اللحوم والفراخ  بكل أنواعه  الأمر الذى دفع مئات الشباب إلى التجمهر داخل نجوع الكرنك مطالبين بمقاطعة اللحوم والفراخ  وكل أنواع اللحوم لما وصل إليه تجار اللحوم من طمع وجشع  واستغلال المواطن الغلبان الذى لا يجد قوت يومه / يقول محمد حسن موظف والله إحنا  مش عارفين هلقيها  من فين ولا من فين من الازالات ولا الغلاء الفاحش وجشع التجار فنحن فى الأقصر سنقاطع  كل اللحوم بأنواعها  إذا كان هذا سيرضى  الحكومة / ويضيف عبد الله حسين لقد فاض بنا الكيل من كل شيئ حتى السلع أصبحت فى زياده كل شهر نحن نريد من المسؤلين الخروج علينا ليوضحوا  لنا ما يحدث وأين نواب الشعب من ذلك فى الحقيقة الأمر  غامض لانعرف ماذا يدور من حولنا  من هذه الأمور  فلا نملك إلا  أن نقول لك الله يامصر  

 

 فى الأقصر .. قوات الشرطة تجبر المواطنين على الخروج من منازلهم لازالتها

 كتب / علاء الهمامي

 أجبرت قوات أمن الأقصر المواطنين على الخروج من منازلهم وذلك لازالتها بالقوة الجبرية رفض المواطنون فى الكرنك ونجوعها  الانصياع لقوات الأمن   الأمر الذى دفع قوات الأمن إلى  اللجوء إلى  مكبرات الصوت محذرين  الأهالى باستعمال العنف بدأت قوات الشرطة تنادى وتحذر الأهالى  الا ان الأهالى  صموا أذنهم عن هذا النداء ولم يعروا اهتماما واستمروا فى عنادهم مطالبين بالتعويض عن هذه المبانى إلا ان المحافظة رفضت التعويض والسبب فى ذلك ان الأهالى  قامت بالبناء على الأراضى  الزراعية بدون ترخيص فما كان على قوات الأمن إلا انها تجبر المواطنين على الخروج بالقوة الجبرية.

  قام الأهالى بالتجمهر أمام  ديوان عام المحافظة على امل التعويض الا ان المحافظ رفض ذلك وتم تفرقتهم على الفور كما تم هدم منازلها  تجمع المئات من الأهالى  بقرى نجع الطويل والنجع التحتانى  والملقطة لكتابة عدة مذكرات بداية من المحافظ إلى السيد رئيس الجمهورية يطالبون بالتعويض المناسب  على ما كلفوه  فى بناء هذه هذه المبانى وتشريدهم من اماكنهم  إلى أماكن  أخرى على حسابهم الخاص  حيث ان المحافظة أرسلت  لهم عدة إنذارات  لإخلاء  منازلهم من فوق الأراضى  الزراعية ولكن لم يمتثلوا  لهذا النداء فاجبرتهم للرحيل دون تعويض

بالفيديو والصور.. أهالى الكرنك يستغيثون بمحافظ الإقليم من قطاع الطرق ونبات الحلفا اللذين يهددان مقابرها

  كتب / علاء الهمامي

ماذا يدور داخل اروقة الحكومة الرشيدة.. ولماذا هذا الإهمال الذى فاق الخيال لقد ناشد أهالى الكرنك كل المسؤلين وطرقوا كل الأبواب والتى أغلقت فى وجوههم وكأن هؤلاء البشر من كوكب آخر او هم أولاد القطة السوداء الغير مسجلين  فى ذاكرة الحكومة حيث أنهم يسكنون فى أقصى الجنوب المنسى المهمل الذى دائمآ يفرط فى حقه ليست لشيئ آخر ولكن لطيبتهم  وسجيتهم. فمن الواجب على الحكومة أن تنظر إلى أهل الصعيد بوابة مصر الجنوبية

يقول عبد الحق العادلى خادم ومسئول المقابر لقد عانينا من هذا النبات الضار والذى حرم على زوار المقابر زيارة موتاهم خوفا من الحشرات الضارة واكثرها  الأفاعي  التى توغلت فى كل أماكن القبور علاوة على وجود بعض الشباب الذين يتعاطون المخدرات ليل نهار وسط الموتى وهذا يخالف القانون فنحن نناشد المسئولين انقذوا مقابر المسلمين من هذا النبات الذى توغل فى أنحاء  المقابر / ويضيف محمد حسن عبد الظاهر موظف لقد ناشدنا  كل المسئولين من عشرات السنين ولكن لم يفكر مسئول واحد يحل هذه المشكلة ويكفى وجود قطاع الطرق والخارجين عن القانون الذين استوطنوا  فى هذه المقابر وبالتالي أمتنع  الزائرون هذه الأيام من زيارة ذويهم وقراءة الفاتحة على ابنائهم  فنحن نناشد المسئولين ان النظر إلى هذه المقابر فهؤلاء موتى فارحموا  الموتى يرحمكم ألله ومنذ أن ظهر هذا النبات انتشرت السرقات فى المنطقة كلها ارحموا الموتى يا عباد ألله

“الزمان المصرى ” تنصف وكيل وزارة التعليم بالأقصر ..حقا وجهة مشرفة للتعليم بمصر

كتب : علاء الهمامى

 بعد ان بدأت “الزمان المصرى “فى حملتها ضد مديرية التربية والتعليم بالأقصر  وكشفت عدة مخالفات حقيقية بالمدرسة الثانوية العسكرية وكذا التحرش الجنسى الذى أطال  أبرياء من العاملين بها وذلك بسبب إشاعات  مغرضة لا أساس  لها من الصحة بعد ان تم تحويل هذا الموضوع إلى النيابة والتى حولته إلى  المحكمة التأديبية بالأقصر والتى برأت  الجميع من هذه التهم الملفقة والتى كانت مدبرة بفعل فاعل.

 ونزلت “الزمان المصرى” من يومها وقابلت المحققين والمتهمين والشهود وعرفت من يومها أن هذه التهم ملفقة ووعدت بإثبات براءة هؤلاء الأبرياء وقد كان  كما تحدثت عن العامل الأمنى  الذى بدد  عهدته وقام ببيعها فى سوق الخردة بعدها قام وكيل وزارة التعلم الدكتور محمد السيد بنفسه لمتابعة سير التحقيقات.

 هنا وقفت “الزمان المصرى” وموقعها الاخبارى  وقناتها موقف الحياد حتى لايظلم أحدا  ولقد بدأنا  أن نعود إلى التعليم بالأقصر  مرة ثانية بعد توقف بضعة أيام حتى نتأكد من إصلاح المنظومة التعليمية بالإقليم لنبين أن سياسة الصحافة ليست ضد أحد فإنها  تكتب ماتراه بأم عينها سواء مخالفات او إنجازات .

واحقاقا للحق لقد شاهدت” الزمان المصرى” بأم عينها الأسبوع الماضى من أمام  بوابة مديرية التربية والتعليم بالأقصر من الداخل دون أن يراها أحد ان الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التعلم بالمدينة شمر عن ساقيه ووقف مساعدا للعمال بنفسه فى مسح وغسل الطرقات بالمديرية ورفع كل المخلفات والقاذورات من أمام حجرات الموظفين بنفسه.

 حاولت “الزمان المصرى” تصوير هذا المشهد الرائع الذى ان دل فإنما  يدل على براءة هذا الرجل من القيل والقال ،ولكن تعودت سياسة” الزمان المصرى” بموقعها وقناتها وجريدتها ان تكون على الحياد دائمآ دون ظلم لأى  مسئول فى منصبه ولكن لم نتمكن من التصوير فى هذا اليوم الذى يستحق فيه السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر  رفع القبعة له .

حيث ظهر فى هذا اليوم بمظهر العامل البسيط الذى يؤدي  عمله باقتدار وعلى أكمل وجه  رغم ان هذا العمل ليس من اختصاصه ولكن أراد أن يوضح للعمال بأننا  جميعا واحد نعمل سويا فى بوتقة واحدة لا فرق بين رئيس ولا مرؤوس.

 كما فعل فى هذا اليوم على رفع كل الأجهزة والأشياء  التى التى أصبحت خردة وتحويلها إلى مخزون سلعى كما اعلن عن بيع بعض المخلفات فى مزاد علني لصالح مديريته للاستفادة منه وقد أكد مصدر مسئول داخل المديرية بعد مكالمة تليفونية بينه وبين صحفى “الزمان المصرى”-كاتب هذه السطور –  والذى رفض ذكر إسمه ان ما  قام به وكيل الوزارة اليوم ليست المرة الأولى وإنما  اعتاد على ذلك كل أسبوع وأكد المصدر أن الدكتور محمد السيد وكيل الوزارة يقوم بشراء وجبة الإفطار  بنفسه ومن ماله الخاص لجميع العاملين بالمديرية الذين يقفون بجانبه اثناء  نظافة الأدوار.

 ورغم أن كاتب هذه السطور  لم يلتق  به قبل ذلك منذ توليه التعليم بالأقصر الا أنه  بعد هذا الموقف النبيل الذى قام به صمم على مقابلته وإجراء  حوار شامل عن التعليم بالأقصر  وذلك لما رأه  بعينه ولم يسمعه من أحد

من ناحيتنا نقدم خالص التحية  للدكتور وكيل وزارة التربية والتعليم  بالأقصر.

مجدى وجيه حلمى يكتب عن : هموم الناس والغلاء الفاحش

جميع اسعار مستلزمات الحياة الأساسية زادت فى وقت واحد بطريقة عشوائية ودون سبب منطقى

لا يوجد فى العالم سلعة واحدة  لها أكثر من سعر غير مصر وكان فى السابق الدقيق سلعة أمنية والسكر والزيت واللحوم وكانت الزيادة مليمات

لا تحدث من تاجر لآخر ولكنها زيادة عامة على مستوى البلاد بقرار جمهورى ومدروس

الامن الغذائى له أولوية أولى حتى فى البلاد المتحاربة روسيا وأوكرانيا مؤمنتان غذائياً حتى لو كان السلاح غير متوفر

المافيا تخشى أن ترفع رأسها فى الأزمات الكبرى والاحتكار يختفى

لكن عندنا ينشط بشكل سريع ويظهر أغنياء الحروب والوباء فى جميع السلع

سواء كان لحوم ودواجن وأسماك حتى الحديد والأسمنت وبيض المائدة وهناك من يزين لهم ذلك بكل أسف

وفى هذه اللحظة علينا مواجهة مافيا الغذاء والدواء ونضرب بيد من حديد ونغلق لهم المصانع والشركات والمحال ويلغى تراخيصها

ويلقى بهم فى السجن ومقاطعة كل منتجاتهم لا نشتريها ولا ندعمها فالامن الغذائي يشكل أولوية قصوى للدولة المصرية

وبالتالي تسير فى مسارها الطبيعي لتحقيق الهدف والنهوض بالسياسات الزراعية

وإطلاق المشروعات القومية الكبيرة مثل الدلتا الجديدة لتوفير السلع وزيادة الإنتاج وعمل صوامع وتحديث طرق التخزين وتفعيل ادوات الرقابة وترشيد الاستهلاك

تقريبا نحن البلد الوحيد فى العالم  الذى يصدر القرار ولا ينفذه فقد صدر قرار وزارى بالاعلان عن التسعيرة فى مكان واضح ولم يحدث ذلك ولم تكون رقابة على القرار

المحلات تبيع بأكثر من سعر للسلعة فى المربع السكنى الواحد فهل هذا كلام مقبول اين الأمن الغذائي الذى نتحدث عنه

لم نطلب بقطع الرقاب ولا إغلاق المحلات ولكن بنطالب الاعلان عن السلع واسعارها العادلة