الناقد احمد المالح يكتب عن :دنيا الرياضة على شاشة الزمان المصرى ..(منتخب مصر وغينيا (لسة الأمانى ممكنة  )

ودوما وبطرقة الفلاش باك flash backوعلى نهج مقال كتبته فى اليوم السابع  مقالات القراء منذ سنوات عديدة بعنوان (لسة الأمانى ممكنة ) نكتب اليوم  لمحبى الكورة   ونحلل لمباراة منتخب مصر وغينيا بياسو اليوم والمجموعة ما زالت فى بدايتها ومحى الكرة يعلمون أن هناك 6 مجموعات فى 4 فرق ب 24 فريق يصعد الأول والثانى من كل مجموعة .وأفضل 4 ثوالث .ليكون هناك 16 فريق .منتخب مصر بكل نجومه صلاح والننى ومرموش وتريزيجييه  لم يقدموا العرض المنتظر أمام نيجيريا ولولا شجاعة الشناوى وبسالته لكانت الهزيمة ثقيلة جدا على منتخبنا …واليوم منتخب مصر أمام تحدى أخر ومحبى الكورة ومحبى المنتخب لا يريدون أن يخترع كيروش فى التشكيل المتوقع والطبيعى أن يلعب مصطفى محمد مهاجم صريح .ومحمد صلاح جناح …كيروش يفكر فى العودة بطريقة جديدة ..4.2.3.1..والتشكيل الأقرب للمنتخب ..محمد الشناوى ..وعمر كمال والونش وحجازى وأيمن أشرف ..ومحمد الننى وحمدى فتحى .. ديفيندر ..ومحمد صلاح وعبدالله السعيد (صانع ألعاب ) على أن يكون مصطفى محمد وحيدا فى الهجوم ..منتخب غينيل بيساو فريق متواضع جدا ..والمفروض أن نظهر امكانات منتخبنا الحقيقية قبل معمعة دور ال 16 الصعبة جدا والتى غالبا ستكون ضد العملاقين كوت ديفوار أو الجزائر ..وكيروش (العبقرى ) يقول لللاعبيه انسوا مباراة نيجيريا وركزوا فى مباراة غينيا بيساو وبالفعل هى مباراة (نكون أو لا نكون )

وعلى كلمات أغنية محمد منير نقول على صوتك بالغنا لسه الأمانى ممكنة ..

و والتاريخ دوما يتذكر النائج فقط لا مستوى اللعب ..والفرص الضائعة ..

بورتريه ..تحت عنوان ( مواضيع إنسانية )..ولادة..بريشة أ.فن البروفيسور الدكتور د.هانيء محي الدين الاحمد/العراق

تحت عنوان ( مواضيع إنسانية

العنوان: ولادة

القياس: 100×150سم

التقنية: الوان زيتية ومواد متنوعة تلى الكانفس

الاسلوب: التركيبي الرمزي

الدكتور عادل عامر  يكتب عن : الفضيحة وتأثيرها علي الفرد والمجتمع 

نحن مهووسون بالفضيحة حد الخلاعة»، فعند كتابتك لكلمة «فضيحة» على محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي مرورا بمدى تقدمه برامج القنوات الفضائية، ترى نتائج لا حصر لها من مقاطع فيديو وأخبار وكتابات في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والدينية والطائفية وفي الشؤون الرياضية أيضا، فساحة الفضيحة في أيامنا الحالية أصبحت أسلوب حياة للقضاء على الخصم وضرب جبهته وللشوشرة عليه ولو بصورة مؤقتة 

انتشرت في فضاء التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، ظاهرة تسمى “فضائح جنسية”. ولا تعني الظاهرة انحراف مرتكبيها بقدر ما تؤشر على أن المجتمع مصاب بهوس جنسي وعطب سلوكي يجعلانه يستغرق في تتبع هذه الفضائح وكشفها وتداولها والتنكيل بأصحابها واغتيالهم معنويا في شكل من أشكال التشفي والعدوانية والقسوة التي لا تدل على سويّة نفسية أو اجتماعية، والتي تكشف أن الفاضحين يعانون من أزمات ذاتية واجتماعية مركبة. 

 إن كان الخبر غير صحيح، وهناك من ينتهجها من باب التفاهة لإثارة شغف الجمهور بالدخول على الرابط الخاص للخبر وتسجيل أعلى نسبة مشاهدة، في السابق كان يلجأ صاحب المشكلة أو الأزمة لذوي الحكمة لاستشارتهم في كيفية التعامل مع الخصم بشرف ونزاهة دون المساس بسمعته أو سمعة عائلته، وأكثر من يتورط في سرعة انتشار فضائحهم المشاهير فهذه تعد ضريبة الشهرة. 

إن استخدام منهج الفضيحة في أيامنا الحالية في ازدياد، معللة بذلك تغير القيم التي تربينا عليها عن الآن، فنسبة الكلام زادت بسبب برامج التواصل الاجتماعي فهي تغذي نقل الفضيحة، وهناك جرائد تقوم على الفضيحة. 

وتغير في معايير القيم والأخلاق، في السابق كان تداول الفضيحة لشخصية مشهورة يكون على نطاق ضيق، وحاليا، في ظل الوسائل الاجتماعية، صارت اعلى والناس يبحثون عنها، لذلك علينا الرجوع إلى القيم الدينية التي ترقي من مستوى الأخلاق، فقد وصانا سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بقوله: «من ستر مسلما في الدنيا ستره الله يوم القيامة»، 

أنا ضد الفضيحة وتناقلها بين الناس، ولكن يبقى لها جانب إيجابي، فهناك أناس تكون قصص الفضيحة والتشهير رادعا لهم فيبتعدون عنها، وهناك من لا يجد حيلة لأخذ حقه غير اتباع هذا الأسلوب ومنها قضية الفنانة زينة وأحمد عز، فهي رخيصة، لكنها تأتي بنتيجة تعتبر وسيلة للضغط من باب «الغاية تبرر الوسيلة». 

أن كثيرين ينجذبون لسماع الفضائح بدافع الفضول وحب الاكتشاف، وهناك كثيرون يعتقدون أن معرفتهم لمثل هذه الأخبار تجعلهم ملمين بكل ما يدور حولهم من أمور، فهم يتسابقون نحو ما هو جديد على الساحة، ويرجع ذلك بالطبع إلى طبيعة الفرد ونمط شخصيته، فأكثر من يعشقون ذلك هم أشخاص ينقصهم الكثير من الاتزان النفسي، لا شك أن من يلجأ إلى اتباع أسلوب الفضيحة نحو الآخرين يكون هناك عداء سابق، من خلال بث هذه الفضيحة تتم تصفية الكثير من الحسابات والأحقاد والمشاكل العالقة بين الطرفين، ومن المؤكد أنه أسلوب خاطئ وخطير على كلا الطرفين فهو شرارة حارقة للمجتمع، ولا شك أنه أسلوب دنيء ينم عن رعونة صاحبه وجهله بالكثير من مقومات الشخصية المتزنة والأخلاق النزيهة، هو في النهاية نقص في التحكم في ضبط الانفعالات وانعدام للحكمة، والأهم من ذلك كله وضوح شديد في نقص الوازع الديني والبعد عن تعاليم الدين. 

 إن الذكورية والأبوية بنى اجتماعية ومبان ثقافية لا يمكن إحداث التغيير بتلك السهولة المتوقعة، هذه البنى قائمة منذ مئات آلاف السنين، مع تغيرات في بعض المجتمعات أحدثتها فاعليّة القوانين، بالتالي يلقى الجاني العقاب في النهاية، بينما في المجتمعات التي تسيطر فيها القيم القبلية على الدولة، فإن الضحية عادة هي الخاسر في الأخير. 

إذا كان الجنس غريزة بشرية طبيعية، وحاجة إنسانية أساسية مثل الأكل والشرب، فإن ممارسته خارج إطار الزواج لا تدين الفرد في ذاته، فهو خيار شخصي محصن بالخصوصية بغض النظر عن موقفنا منه. وإذا كان في أي علاقة جنسية ما يدين أحد طرفيها فيفترض أن يكون متصلا بقرائن أخرى كالخيانة أو الاعتداء أو الاستغلال وليس بالجنس نفسه. 

وحين يتم استعمال قضية شديدة الخصوصية مثل الجنس لتدمير إنسان وأسرته عبر فضحه والتشهير به، فإننا نكون إزاء اختلال عميق في البنى الثقافية والقيمية للمجتمع يعكس بدوره هشاشة حضارية واهتراء اجتماعيا. 

ليست الفضيحة الفردية هي التي تتسبب في خدش حياء المجتمع؛ ولكن النزعة الفضائحية المجتمعية هي التي تنتهك الحياء الخاص والعام، وتشيع الخوف والقلق وانعدام الثقة وتقوّض الأمن الشخصي والأسري والاجتماعي، وتصادر حق الأفراد في الخصوصية، وتنتهك حق المجتمع في أن تصان خصوصية أفراده بما ينعكس على أمنه وسلمه الاجتماعي. 

إن الخصوصية باعتبارها حق الفرد في حفظ حياته الخاصة من تطفل الآخرين، هي مفهوم بثلاثة أبعاد: الأول دفاعي؛ وعي الشخص بخصوصيته وقدرته على منع الآخرين من الاطلاع على أسراره وشؤونه الشخصية، أما الثاني فوقائي تضامني ويعني احترام أفراد المجتمع لحق كل فرد في التمتع بخصوصية مصانة، ويعتبر البعد الثالث حمائيا علاجيا وهو يتجسّد في حق الفرد والمجتمع في أن تكون الدولة معنية بحماية قيمة الخصوصية في المجتمع، وردّ الاعتبار للأفراد الذين تنتهك حقوقهم في الخصوصية. 

الفضائحية الجنسية في مجتمعاتنا، دليل عن عدم إشباع جنسي حقيقي وهو يضغط على الفرد ويحرمه من إشباع حاجاته الإنسانية طبيعيا وبذلك تكون الخصوصية مفهوما ثقافيا وقانونيا ورأس مال اجتماعي ومسؤولية اجتماعية ومدنية يكرّس الالتزام بها الأمان الفردي والأسري والسلم الأهلي والتماسك الاجتماعي. 

إن أفعال الفرد وممارساته الجنسية التي نعتبرها “شاذة” ليست ما يسيء إلى المجتمع وقيمه وتقاليده؛ ولكن السعار الجنسي السائد في المجتمع هو الذي يلعب دورا تحريضيا وإيحائيا في دفع الأفراد إلى التورط في سلوكيات جنسية تُصنّف على أنها “منحرفة” ثم ننخرط في حمى التنكيل بهم والإساءة إليهم وإعدامهم اعتباريا واجتماعيا بحجة أنهم يهددون الآداب العامة أو ينتهكون المبادئ الأخلاقية.ويعترف مراقبون بأن انحرافات الأفراد هي بضاعة المجتمع رُدّت إليه، وأن الفضائح الفردية هي انعكاس للفضائحية الفجّة السائدة في السياسة والإعلام والخطاب الديني. وبالمناسبة، فإن النزعة الاجتماعية المحافِظة المبالغ فيها تسهم في تحويل الكثير من التصرفات التي تُعتبر في ذاتها أو في مجتمعات أخرى طبيعية وعادية إلى فضائح وجرائم أخلاقية في مجتمعاتنا. 

 والمشكلة في وعينا المحافِظ أنه لا يتعامل مع المحافَظة السلوكية والتمسّك بالعادات والآداب كخيار شخصي أو أسري؛ ولكنه يسبغ عليها طابعا وصائيا ويجعلها سوطا مسلطا على ظهور الآخرين، فينصّب كل واحد منا نفسه وصيا على القيم وحاميا للأخلاق وسلامة آداب المجتمع ومسؤولا عن حراسة الفضيلة الجمعية، كما يمنح نفسه حق محاسبة الآخرين على أفعالهم وإصدار الأحكام عليهم بالوصم والإقصاء والاستباحة والعزل والاستبعاد. 

وتعتبر جرائم الشرف وغسل العار انعكاسا لهذه النزعات الثلاث: النزعة المحافِظة المتطرفة التي تجمع بين الانغلاق التقــاليدي الذكوري والعقــلية الدينية الأصولية التحريمية، والنزعة الوصائية الأخلاقوية التي تُدجج أصحابها بالحق في ملاحقة الآخرين ومساءلتهم عن تصرفاتهم، والنزعة الفضائحية المدمّرة التي تلاحق الضحايا بعد إدانتهم بالخروج على النظام الاجتماعي. 

ولهذه النزعة الفضائحية دور في دفع أفراد في المجتمع إلى الانتحار المباشر أو عبر المشاركة في أعمال إرهابية، إذ يرى باحثون أن محاولة غسل العار الشخصي والتخلص من مشاعر الإثم والانكسار والفضيحة قد تدفع بعض الشباب إلى الاستجابة لدعاية الجماعات الجهادية والإقدام على تنفيذ عمليات انتحارية في محاولة للتطهّر من تاريخهم الجنسي المدان من وجهة نظر الدين والمجتمع، وسعيا للتكفير عن خطايا الاستغراق في الملذات المحرمة والعلاقات الجنسية غير المشروعة.تكون الفضيحة فضيحة لأن المجتمع يريد لها أن تكون فضيحة. ويمارس الخطاب الغوغائي في مواقع التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في تحويل الخصوصيات الشخصية إلى فضائح واستباحة كرامة وسمعة أصحابها. 

ويبقى الصوت الغوغائي هو الأعلى لأن الظاهرة الغوغائية مرعيّة أولا من القوى السياسية التحاصصية التي تستثمر في الهشاشة والانفعالية وتحتاج الغوغائية في التحشيد الطائفي والانتخابي. 

والغوغائية محتضَنة من النخب الدينية التي تعوّل عليها في إسناد مشروع الظلامية الأصولية في المجتمع فهي الرافعة الرئيسة للفكر الديني والمذهبي الأصولي، ويتم التماهي مع هذه الظاهرة إعلاميا لأن وسائل الإعلام تعتمد بصورة أساسية على النزعة الغوغائية في أوساط المتلقين والتي تصنع لها الهالة والصخب في المجتمع. 

الدكتور عادل عامر يكتب عن : حساسية القمح 

حساسية القمح عبارة عن تفاعل تحسُّسي للأطعمة التي تحتوي على القمح. ويمكن أن تحدث التفاعلات التحسُّسية بسبب تناوُل القمح وفي بعض الحالات أيضًا عن طريق استنشاق دقيق القمح. هو مرض مناعي يستدعي عدم تناول الجلوتين في الطعام؛ لأنه يؤدي إلى تلف الأمعاء الدقيقة، والغلوتين هو  بروتين موجود في القمح، والشعير. 

تجنُّب القمح هو العلاج الأساسي لحساسية القمح، لكن ذلك الأمر ليس دائمًا بالسهولة التي يبدو عليها. يوجد القمح في العديد من الأطعمة، بما في ذلك بعض الأطعمة التي قد لا تتوقعها، مثل صلصة الصويا والآيس كريم والنقانق. قد تكون الأدوية ضرورية للتحكُّم في التفاعلات التحسُّسية إذا تناولت القمح دون قصد. يختلط الأمر في بعض الأحيان بين الإصابة بحساسية القمح، والإصابة بالداء البطني، لكن هاتين الحالتين مختلفتان. تحدث حساسية القمح عندما ينتج جسمك أجسامًا مضادة للبروتينات الموجودة في القمح. أما في الداء البطني، يتسبَّب بروتين موجود في القمح — الغلوتين — في تفاعلات مختلفة وغير طبيعية للجهاز المناعي. 

سبب المرض: 

سبب المرض غير معروف حتى الآن، إلا أن أحد الأطباء وجد علاقة بين استهلاك الخبز والحبوب وبين الإسهال. للأسف مريض حساسية القمح لايشفى من هذا المرض ولا يستطيع أن يتناول القمح بشكل طبيعي، يجب اتباع الحمية الخالية من الجلوتين مدى الحياة. 

الأعراض 

من المحتمل ظهور علامات وأعراض على الطفل أو البالغ المصاب بحساسية القمح في غضون دقائق إلى ساعات من تناول طعام يحتوي على القمح. وتتضمن علامات حساسية القمح وأعراضها ما يلي: التورم أو الحكة أو التهيج في الفم أو الحلق الشرى، أو الطفح الجلدي المثير للحكة أو التورم في الجلد الاحتقان الأنفي الصداع صعوبة التنفس التشنجات أو الغثيان أو القيء الإسهال الحساسية المفرطة (التَّأَق) الحساسية المفرطة (التَّأَق)  تُسبِّب حساسية القمح لبعض الأشخاص تهديدًا للحياة ويُعرَف ذلك بمصطلح التآق. بالإضافة إلى العلامات والأعراض الأخرى الخاصة بحساسية القمح، قد يتسبَّب التآق في ما يلي:تورم أو ضيق في الحَلْق ألم أو ضيق في الصدر صعوبة التنفُّس الشديدة مشاكل في البلع شحوب الجلد أو تغيُّر لونه إلى الأزرق دوَّارًا أو إغماءً 

الأسباب 

إذا كانت لديك حساسية ضد القمح، فإن تناول بروتين القمح قد يعرض جهاز المناعة لديك لتفاعل تحسُّسي. يمكنك أن ترجع الحساسية لأيٍّ من الفئات الأربعة من بروتينات القمح وهم الألبومين والغلوبولين والغلايدين والغلوتين.مصادر البروتين النباتي بعض مصادر بروتينات القمح تكون واضحة، مثل الخبز، ولكن كل بروتينات القمح — والغلوتين تحديدًا — يمكن أن توجد في العديد من الأطعمة المعلبة وحتى في بعض مستحضرات التجميل ومنتجات الاستحمام وصلصال اللعب. تتضمَّن الأطعمة التي قد تحتوي على بروتينات القمح:  الخبز وفتات الخبز الكعك والمافن والكوكيز حبوب الإفطار المعكرونة الكسكسي الطحين دقيق السميد الحنطة المقرمشات البروتين النباتي المهدرج صلصة الصويا منتجات اللحوم، مثل النقانق مشتقات الحليب، مثل الآيس كريم المنكهات الطبيعية النشا الجيلاتيني نشا الطعام المعدل العلك النباتي إن كنتَ مصابًا بحساسية من القمح، 

 فقد تكون مصابًا كذلك بحساسية من الشعير والشوفان والشيلم. إن لم تكن مصابًا بحساسية تجاه الحبوب بخلاف القمح، فإن النظام الغذائي الخالي من القمح الموصي به أقل تقييدًا من النظام الغذائي الخالي من الغلوتين. 

التآقي المعتمد على القمح والناجم عن التمارين الرياضية لا يُصاب بعض المصابين بحساسية القمح بالأعراض إلا إن مارسوا التمارين الرياضية خلال بضع ساعات بعد تَناوُل القمح. التغيُّرات الناجمة عن التمارين الرياضية إمَّا أن تُحفِّز تَفاعُل تحسُّسي وإما أن تَزيد سوء استجابة الجهاز المناعي لبروتين القمح. عادةً ما تُؤَدِّي هذه الحالة إلى تآقٍ مُهدِّد للحياة. 

العلاج المناعي لحساسية القمح 

كيف يساعد العلاج المناعي الحديث في علاج مرض حساسية القمح؟ يعد العلاج المناعي الذي يعتمد على مبدأ وجود الأجسام المضادة هو خيار علاجي يهدف إلى استعادة قدرة الجهاز المناعي المحدد تجاه الأجسام التي تسبب الأمراض، كمرض حساسية القمح، مع ترك باقي أجزاء الجهاز المناعي الأُخرى دون أن تتأثر بهذا النوع من العلاج، وقد أثبتت الدراسات فعالية هذا العلاج خاصة في أمراض الحساسية وفي دراسة تم إجرائها عام 2018م في قسم الطب الباطني في مستشفى سان ماتيو في جامعة بافيا في إيطاليا ونتائجها كانت كالآتي: 

 وجدت هذه الدراسة أن أجزاء معينة من مادة الغلوتين يتم التعرف عليها بسهولة من قبل بعض الخلايا التابعه لجهاز المناعة والتي يطلق عليها اسم خلايا CD4+، والتي تعمل على إزالة الخلايا التي تُسهم في تطوير هذا المرض في الأمعاء. وجد العلماء أن الضرر الذي يحدث للأمعاء هو ضمور زغابات الأمعاء villous atrophy، 

 ومن الممكن أن يتم عكسه بمساعدة العلاج المناعي الذي يعمل على تقليل تأصير الغلوتين على جدار الأمعاء، وقد أظهرت العديد من التجارب التي تم إجرائها حول هذا النوع من العلاج نتائج مبهرة. يعد العلاج المناعي لحساسية القمح أحد أنواع العلاج الحديثة التي تستخدم للشفاء من هذا المرض وهناك العديد من الدراسات التي تبحث في هذا الموضوع 

والتي تبشر بنتائج جيدة. العلاج المنزلي لحساسية القمح ما هي الطرق المنزلية التي يمكن اتباعها للتقليل من أعراض هذا المرض؟ هناك العديد من الممارسات التي يمكن القيام بها للتقليل من ظهور أعراض مرض حساسية القمح والمساعدة في تحسين وضع الأمعاء وزيادة صحتها، ومن بينها ما يأتي: يجب على الشخص المصاب بحساسية القمح شراء الأطعمة الخالية من مادة الغلوتين، حيث إنها آمنة لهؤلاء الأشخاص وتتوفر هذه الأطعمة في جميع المحال التجارية الغذائية وبعض المحال المتخصصة في بيع هذه الأطعمة ينصح الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض بارتداء سوار طبي يدل على أنهم يعانون من حساسية تجاه القمح، ويساعد هذا السوار الأشخاص الموجودين حول المريض بمعرفة هذه المعلومة في حال التعرض لأي ردات فعل تحسسية قوية أو إذا كان المريض غائبًا عن الوعي. 

 يجب القيام بقراءة الملصقات التي تكون موجودة على المواد الغذائية والتأكد من أن هذه الأطعمة خالية من مادة الغلوتين أو أي أنواع أخرى من بروتينات القمح. 

يمكن أن يساعد تناول الموز في تخفيف أعراض حساسية الطعام مثل الطفح الجلدي واضطراب المعدة الذي يحصل عند حدوث ردود الفعل التحسسية 

 استخدام أو تناول زيت الخروع وذلك لأنه يعمل على تغليف المعدة وبذلك يخفف من حدة رد الفعل التحسسي الذي يمكن أن يصيب الشخص، ويمكن تناول زيت الخروع بمزج 5-10 قطرات من زيت الخروع مع كوب من الماء وتناولها كل صباح. 

 يمكن أن يساعد تناول كميات جيدة من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين هـ مثل السبانخ واللوز والأفوكادو في تخفيف أعراض حساسية القمح، وذلك لأن فيتامين هـ يعد من المواد الطبيعية التي تقاوم التحسس. 

هناك العديد من الممارسات والطرق التي يمكن من خلالها تقليل الأعراض التي تظهر نتيجة هذا المرض وهي طرق بسيطة يمكن لأي شخص اتباعه 

عوامل الخطر 

هناك بعض العوامل التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة بحساسية القمح، منها:  التاريخ العائلي المرضي. تكون احتمالية إصابتك بحساسية القمح أو غيرها من الأطعمة أكبر إذا كان والداك مصابان بأي من أنواع حساسيات الأطعمة أو غيرها من أنواع الحساسية كالربو.  العمر. يكثر شيوع حساسية القمح لدى الرُّضَّع والأطفال الدارجين الذين لم يكتمل بعد نمو أجهزتهم المناعية والهضمية. يتغلب معظم الأطفال على حساسية القمح عند بلوغهم 16 عامًا، لكنها يمكن أن تصيب البالغين أيضًا على هيئة حساسية متصالِبة للقاح العشب في أغلب الأحيان. 

ينتشر داء حساسية القمح بشكل كبير في شتى أنحاء العالم، فمثلاً بلغ بين الصينيين والأفارقة في جنوب الصحراء الكبرى نحو 5-10 في المائة، أما في أوروبا الغربية فقد بلغ فيها نحو 5-20 في المائة، و5-10 في المائة في بريطانيا وتونس وإيران. كما ينتشر بنسبة 5 في المائة بين الأوروبيين الشرقيين والأمريكيين والآسيويين، وللأسف فإن انتشاره في العالم ما زال في ازدياد. 

  مصطفى منيغ يكتب من سبته عن : البرلمان واجهة مثل الزمان

المغرب أوصَلته لهذا الارتباك  المُؤسف خطة شارَكَ في ابتكارها جماعة منتسبة لموطن نفوذ يخاف أصبحَ على مستقبله ، سعيا للتقليل من أهمية نبوغ المغاربة ومَسْحِ جُزءٍ من طموحهم في انقاذ ما يمكن إنقاذه تطلعاً لمستقبلهم، جاء ذلك إتباعاً لما شاع مِن أسرارٍ مُعزَّزة بالدلائل القاطعة أنَّ موطنَ النفوذ ذاك أصبح مكشوفاً لدى الرأي العام الدولي قبل الوطني ، مُحْضرَة تقارير فوق مكاتب الأمم المتحدة المُختصة ، تؤكد أن المغرب الرسمي تجاوز حدود التعامل الطبيعي القانوني مع الشعب بكل شرائحه ، باستثناء “أقلية” مُنِحَت أكثر ممّا تستحقه بمراحل ، قصد امتصاصها لاحقاً غضب قَوْمَةٍ مفروض وقُوعها ، وقد تمكَّن اليأس من الإصلاح في ألْبَابِ حكماء طليعة هذا الشعب المُكَوَّن أصبحَ بما يستطيع به إيقاف ما ذُكِرَ مِن تدهوُرٍ مُخَطَّطٍ له بأسلوب شيطاني ، التارك عن غرور مقصود عينات واضحة نتيجة أخطاء مُرتكبة من طرف مسخّرين بتعويضٍ مادي أو معنوي . هناك بصمة إضافية تركت علامة استفهام واضحة حول دور الموساد في ذلك المخطّط طمعا للتوسع في ضبط المزيد من التسرّب الصهيوني وصولا للتَّحكم فيما يؤدي لتقهقر الشعب المغربي عقاباً غير مرئياً له عن رفضه المُطلق وحتى الآن للتَّطبيع مع إسرائيل .

الانتخابات الأخيرة  لم تسلم في جزء منها من تلك الخطّة العاملة على تهيئ الأرضية لتكون مناسبة لإنجاح المرغوب فيهم لهندسة الحكومة والبرلمان الحاليين ، فكانت النتيجة صورة ضابطة للمراد عمدت في وقت قياسي لإفراغ الأحزاب الثلاثة المختارة (دون عِلمها) من كل الشخصيات الوازنة ذات الحضور السياسي البارز لتعويضها بأناس لا علاقة لهم بالمرجعية النضالية الحزبية ، أنْزِلوا من فوق عن تحدي سافر ليصبحوا وزراء في حكومة تُعدّ افشل ما عرفه تاريخ الحكومات المغربية شكلا ومضموناً ، انطلاقا من الراحل أمبارك البكَّاي ، وبرلمان يعكس مباشرة ذاك المستوى الذي أصبح لا يعني شيئا سوى خدمة تكميلية لحكومة زاحفة للهاوية ، لِجَعْلِ الشعب المغربي يتيقن دون شك أن انهيارا في المغرب الرسمي قريب الحدوث ، إن لم يدرك موطن النفوذ ذاك المزكِّي الرئيسي ، تلك الخطة السالفة الذكر بترك الجزء الثاني منها ، اعتمادا على الأوفياء الذين يعتبرون استقرار الوطن فوق كل اعتبار ، بإقراره عن شجاعة أنها خطة فشلت فشلا كاملاً في  استمرارية اشتغلال الشعب المغربي العظيم كما أراد المفسدون في الأرض ، الواضعون خدماتهم رهن إشارة “موساد” الصهاينة .

الحكومة في مجملها لا تتعدي نصف قامة تاركة ما تبقى للبرلمان ومغرب المغاربة يستحق أحسن منهما معاً بكثير، هذا لا يعني أن مؤسسة البرلمان لا تتضمن نوابا محترمين بالفعل ، لكنهم وُضِعوا في قفصٍ لا يتَّسع لمعارضةٍ ذات صيت مؤثر ، أما الرئيس أعتقد أنني شخصياً من بين القلائل الذين يعرفون “رشيد الطلبي العلمي” معرفة دقيقة معززة بالصوت والصورة ، حيث كنا ثلاثة في “تطوان” قلما نفترق على امتداد سنوات طويلة (مصطفى مُنِيغْ / صحفي / رئيس التحرير/ مؤسس وناشر للعديد من الجرائد المحلية والجهوية والوطنية ، عبد السلام أخُمَاشْ  مهندس معماري / صاحب مكتب الدراسات الهندسية / مقاول عقاري ، رشيد ألطالبي العلمي / صاحب معمل صغير للخياطة الجلدية مُثقل بالديون كائن بالمنطقة الصناعية لمدينة تطوان) ، إذن لا استغرب ممَّا أصبح عليه البرلمان المغربي من حال لا يسر حتى الأعداء ، وبالتالي ما سيصبح عليه من انزواء عن القضايا المرتبطة بالشعب عامة وكأنه موظف عند جهة معينة لا غير وليتها ترضى عليه ، حتى لا تزداد الأمور سوءا وتعقيداً وشعاراً يُخرج المملكة المغربية من زَمَانٍ لا يُطابق العادي من الزمان .   

*كاتب المقال

سفير السلام العالمي