المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : تفكيك الفساد….!!!؟

بحكم العمل ،

والمتابعة ،

يبين ان حجم الفساد (كبير)__

كما ان الوانه ( عجيبة )

حتى بات التزيين لاقتراف الحرام والسطو على حقوق الاخرين  (براعة  )

لدى كثيرين ..!!!

وبات إلف صنيع هؤلاء  ( عادى )..!!!

لدى انفسهم..!

 وايضا لدى آخرين منتفعين او جهلة…!!!؟؟؟

ولعل تجربة ثورة 25 يناير 2011 ؛

قد افرزت لنا هؤلاء ..

واعتقد ان اخطر هؤلاءتمثل فى :

  ( المتاجرين بالدين والوطن  )  !؟

وفى ضوء رصد هؤلاء ،

وضح انهم ينفذون بسمومهم من خلال

شعارات اخلاقية براقة…

واعمالهم غالبا تفضح..!!!؟؟؟

فلاباس  مثلا ان تجده محافظ على صلاته ، ( التدين الشكلى)

وحافظ للقرآن (لايجاوز الحناجر) ، ومساعد لاصحاب حاجات(لنيل قبول بيئى ) ،

و الطامة الكبرى انه فى هذا كله ينشد ( غاية)  (خاصة ) .

راجع : صنيع جماعة الاخوان ..!؟

     وايضا من يدعون بالسلفية..!؟

فقد ثبت ان هؤلاء لديهم ،

 ( ضلال فكرى )

و ( جمود عقلى )  ،

للاسف نشط بيننا بحكم عوامل عديدة ،

؟#وهؤلاء سيظلون بيننا ،

طالما لم يتم تفكيك افكارهم ودحضها  ،

وملء الفراغات التى يجيدون شغلها ،

ولعل مثلا علاج العشوائيات الذى تبنته الدوله ،

 من اوجه التفكيك المنشود باعتبار ان الفقر والجهل واعراض زحام العشوائيات خطر لايقل عن الافكار المنحرفة .

واعتقد ان رجالات الدين والثقافة والاعلام والعلم  ( الخبراء ) يقع على عاتقهم مزيد عمل لتفكيك هذا الفكر المنحرف باعتباره من اخطر انواع الفساد ،

واحسب انه مع العولمة والتواصل الاجتماعى بات

 ((الخطر افدح ))

فهؤلاء كما اطلقت عليهم المخابرات الالمانية مؤخرا  :

   ( ذئاب فى ثياب حملان  )

؛

***فهلا اجتهدنا لفضح هؤلاء الفسدة ،

كما نفعل الان مع فسدة المال ،

فخطر افساد العقول والاخلاق اخطر على تماسك بنية المجتمع ،

ولابد ان نبتكر ونصابر لاصلاح احوالنا بشجاعة وفروسية ،

وان ننحى من يعوق ذاك المنحى ،

وتمكين المرابطين المصلحين ،

الذين يعملون بروح النفع لكل الناس ،

فالمهمة مقدسة  ،

  لهذا فان

تفكيك الفساد الفكرى والعقلى ايضا

ضرورة قصوى .

باعتبارنا ندشن الآن لبناء الانسان

بهوية وارادة وطنية تقريبا لاول مرة .

غربة الدين..قصيدة بقلم : زيد الطهراوي

انزل إلى الساحة انظر في جوانبها

واجه صنوف الأذى والحقد والفتنِ

يا مسلم اصدع بحق وامض في ثقة

واغرس بذور التقى في راحة الفطنِ

خض دربك الصعب تسمو في شدائده

ما دام يفضي إلى بحبوحة السكنِ

جئ جيئة النسر لا تحزن إذا سقطوا

فوق الركام وراموا جيفة العفنِ

ذاقوا سموم العدى تجتال غيرتهم

واستجلبوا الشر للأقوام والمدنِ

وخلفوا دينهم فانظر لغربتهم

خوف ويأس ويوم غاص في الحزنِ

انظر إلى البحر سيل الغرب كدره

فصار عذبا مزيجُ الجهل والدرنِ

وصرت تبصر دين الله مغتربا

وينشر الناس دين الفسق والوثنِ

من ذا يعظم شرعا قاد حامله

نحو الرقي و درب الخير والمننِ

فيحتسي النصر من رب العباد إذا

خار الجميع وطالت غفوة الوسنِ

واستهزؤوا بلباس الدين في ترف

ما ميزوا بين قبح الشكل والحسنِ

قالوا الحجاب هو السجن الذي رضخت

له النساء على مر من الزمنِ

أما اللحى فاستساغوا حلقها أبدا

وطولها شارة الإحباط والوهنِ

مثل الجبال رموا أقوال مرتجل

كالموت للقلب والإعصار للسفنِ

فطاعة الله كيف العقل يرفضها

يا ضيعة العقل والآمال والسننِ

يا ضيعة الناس إن فازت مطامعهم

وضيعوا الدين والدنيا بلا ثمنِ

أما الشريعة فهي اليوم غائبة

ومذهب الكفر يؤوي كل مفتتنِ

فدرس دين ولينين ارتقى عربا

ودرس شعر يريق الدمع من شجنِ

سيان عند عبيد المال مكرمة

وذلة الفكر والتغريب في الوطنِ

من يوقد النار في الغابات مغتبط

أما الدعاة فللآلام والمحنِ

إلى الصلاة دعوا لكن دعوتهم

لم يكتشف حسنها رمل المدى الخشنِ

أما الجهاد فنسيان بلا أجل

مثل الشعاع مع الأستار لم يبنِ

هل المجاهد إرهابي انطلقت

منه الشرور بلا عطف ولا هدنِ

أم الجهاد دفاع عن عقيدتنا

ونصرة الدين كي يحيا على غصنِ

أما شذوذ الفتى فالحق يمقته

قتل البريء دليل الضعف والجبنِ

من يفهم الدين من يهديه خافقه

من ذا يعيد جياد البر للرسنِ

الدكتور عادل عامر يكتب عن : حياة كريمة ودورها في تشجيع الشباب في العمل التطوعي 

يُعتبر الشّباب المحرّك الرّئيس للعمل والإنجاز في شتّى أنواع المجتمعات الإنسانيّة؛ ففئة الشّباب هي التي تمتلك الحماس المطلوب، والاندفاع الضّروري، والتّفكير المُستنير، والطّاقة البَدنيّة العالية التي تُمكِّنهم من القيام بالأعمال التي قد تعجز عنها فئات أُخرى عديدة، 

ومن هنا فقد ارتبطت أنواعٌ معيّنة من الأعمال بهذه الفئة، ولعلَّ أبرز هذه الأعمال؛ الأعمالُ التّطوّعيّة التي تتّسم غالباً بالتّنظيم، والتي تَهدف إلى إنجاز منجَزات عديدة، ومُتنوِّعة، وخدمةِ المُجتمعِ المحليّ، وربما الخارجيِّ أيضاً، تُلاقي الأعمال التطوعية بشتّى صنوفها وأنواعها إقبالاً مُنقطعَ النّظير من قِبل الشّباب في شتّى بقاع العالم؛ فلولا الشّباب لما وُجدت مثل هذه الأعمال ولما استمرّت، ومن هنا فإنّ هناك العديد من الفوائد التي تعود على المُجتمع بشكلٍ عام، وعلى الشباب بشكلٍ خاصٍّ نتيجةً لتواجد مثل هذه المُبادرات. 

من بين أبرز الفوائد التي قد يتحصَّل المجتمع عليها  من خلال تطبيق تجربة حياة كريمة علي الشباب انتشار ثقافة الأعمال التطوعية بين الشّباب سدُّ بعض الاحتياجات التي قد تعجز الحكوماتُ عن سدِّها، والاعتناء ببعض الفئات المُهمَّشة التي قد لا تلقى العناية الكافية؛ خاصَّةً في المُجتمعات الفقيرة، والمُساعدة في حلِّ بعض المشكلات المُستعصِيةِ الّتي لا يُمكِن حلُّها إلا بتكاتف المجهودات، وعلى رأس هذه المشكلات؛ المشكلات الاجتماعيّة، والثّقافيّة، وغيرهما. 

بالنّسبة للشّباب، فإنّ فوائد الأعمال التّطوّعيّة أكثر من أن تُحصى، ولعلَّ أبرز هذه الفوائد: بناء شخصيّة الشّاب المُتطوّع، وإكسابه مهارات حياتيّة مُختلفة، وصقل شخصيّته، وتعريفه على مكامن قُوّته، ومُساعدته على تجاوز مُشكلاته ونقاط ضَعفه، وتعريفه بمُشكلات المُجتمع من حوله حتى لا يكون مُنفصلاً عنه، وملء أوقات الفراغ التي قد يُؤدّي عدم استغلالها بالشكل الأمثل إلى ضياع جيلٍ كامل، بسبب المغريات المُتعدّدة التي لا تُقاوَم، إلى جانب العديد من الفوائد الأخرى. 

التطوّع هو العمل أو الجهد الذي يُقدّم دون مقابل أو عوض مادي بدافع تحمل مسؤولية معينة وتقديم خدمة إنسانية للمجتمع أو البيئة، والمتطوع هو الشخص الذي يسخّر نفسه عن طواعية ودون إكراه لمساعدة ومؤازرة الآخرين بقصد القيام بعمل يتطلب الجهد الجماعي في موضوع معيّن. ويسعى العمل التطوعي لخلق روح إنسانية تعاونية بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة، فالتطوع هو ممارسة تتطلب ثقافةً ووعياً بما يقدم لنا وللآخرين، لأن التطوع هو منا ولأجلنا، وهو نابع عن خلق العطاء العظيم ويعتبر عملاً سامياً وجميلاً. 

إن كان من السهل قياس الفوائد الشخصية المتحققة للمتطوعين نتيجة العمال التطوع التي يقومون بها، والتي تظهر على كم المهارات والمعارف الجديدة التي يتم اكتسابها، وإمكانية تعزيز تلك الأعمال التطوعية  من فرص المتطوعين في الحصول على عمل مدفوع الأجر، وغير ذلك من الفوائد التي قد تترتب على المشاركة  في الأعمال التطوعية. كما أنه من الممكن قياس الأثر الاجتماعي الناتج عن تنفيذ الأعمال التطوعية، والذي  يمكن تحديده من خلال معرفة التغيير الحاصل في البيئة المحلية أو في المستفيدين من الأعمال التطوعية  التي تم تنفيذها. إلا أن قياس القيمة الاقتصادية الناتجة عن تلك الأعمال التطوعية ألا يزال في مراحلة الأولية.  وعلى الرغم من ذلك، فإن الأبحاث تشير وبقوة إلى قدرة التطوع على تحقيق فوائد مجتمعية أوسع، بما  يمكنها من تحقيق وفو ارت ملموسة في الإنفاق الحكومي، وأن يكون للب ارمج التطوعية تأثير كبير وطويل الأمد على السلوك المالي للحكومة. وتشير إحدى الدراسات إلى شروط أساسية من أجل أن تساهم الأعمال التطوعية  التي يتم تنفيذها لصالح المؤسسات الحكومية في تخفيض الإنفاق الحكومي، 

 الشرط الأول هو أن يتم التخطيط  بشكل جيد من قبل المديرون العموميون لجذب المتطوعين، ثاني تلك الشروط هو الاستثمار في تدريب وتأهيل المتطوعين من أجل تولي بعض المهام ذات النفع العام، ثالث تلك الشروط هو بذل الجهد من أجل ضمان  استبقاء المتطوعين للتمكن من تحقيق فوائد تطوعهم، وبدون تلك الشروط قد ينتهي الأمر بالمنظمات العامة 

بعد إظهار الحجم المحدود للنشاط التطوعي في مصر، وطبيعة المشكلات التي تؤثر سلبا العمل التطوعي، وبعد تناول الإطار القانوني المنظم للعمل التطوعي، والذي اتضح أنه لم يتم الاستفادة منه  على النحو المطلوب حتى الآن، 

وذلك بسبب عدم تفعيل المواد القانونية الداعمة للعمل التطوعي حتى الآن.  وبالتالي، فإنه من المهم استكشاف الواقع الفعلي لعالقة المؤسسات الحكومية بالعمل التطوعي، ومدى استفادة  القطاعات الحكومية المختلفة من هذا المورد المتجدد في دعم أنشطتها وبرامجها.   

بطبيعتها فإن وزارة الشباب والرياضة هي الوزارة الأقرب إلى المورد الرئيسي للعمل التطوعي، وهو الشباب. وبالتالي، فلقد حرصت وزارة الشباب والرياضة خلال السنوات الأخيرة على تعزيز استفادتها من  المشاركة التطوعية للشباب في العديد من الفعاليات والأحداث الهامة، فعلى سبيل المثال يشارك فريق من  المتطوعين تابع لوزارة الشباب والرياضة 

 منذ أكثر من ثالث سنوات في تنظيم فعاليات معرض القاهرة الدولي  للكتاب، كما شاركت مجموعات كبيرة من الشباب المتطوعين لدى الوزارة في المساعدة في تنظيم ومتابعة سير  العمليات الانتخابية التي جرت في مصر خلال الأشهر الماضية، وآخرها كان فتح باب التطوع للمشاركة في  تنظيم بطولة العالم لكرة اليد ، 

 هذا بجانب بعض أنشطة التطوع  المحلية التي يقوم بها متطوعون في م اركز الشباب بالقرى والمدن.  يعد الاتحاد العام للكشافة والمرشدات من أكبر الكيانات الشبابية التي تستعين بالعمل التطوعي في أنشطتها، والاتحاد هو هيئة شبابية مستقلة تتبع وزارة الشباب والرياضة، 

 ويهدف إلى تكوين عادات الاعتماد  على النفس، والتعاون والمشاركة في مشروعات الخدمة العامة وتنمية المجتمع وخدمة البيئة. إلا أنه أيضا ظهره الصفحة الخاصة بالاتحاد تتوافر بيانات كافية عن أعداد المتطوعين لدى الاتحاد، للتطوع الحق في النهاية، 

تتعدد مجالات تمكين الشباب، في التعليم، والثقافة، والسياسة، والتدريب وبناء القدرات، والتوظيف، والصحة، والاندماج الاجتماعي. وتولي الدولة المصرية أهمية كبيرة بالشباب في إطار البعد الاجتماعي لسياساتها التنموية وهو ما يؤكد على أهمية دور الشباب في المجتمع وضرورة مشاركتهم في جميع مجالات التنمية الشاملة التي تشهدها مصر. يمكن القول إننا بحاجة إلى جهد كبير من أجل دفع العمل التطوعي لمكانته الصحيحة  داخل المجتمع والدولة المصرية، من أجل تحقيق اقصى استفادة اجتماعية واقتصادية ممكنة، بما يدعم جهود  الدولة، ويساعد في تحقيق أهداف خططها وبرامجها التنموية. أنه من الأهمية  تسويق ثقافة التطوع وتعبئة الموارد البشرية اللازمة وتوظيفها لصالح العمل التنموي، وأهمية إعداد وتأهيل المتطوعين وحمايتهم ومساءلتهم إذا خالفوا قواعد التطوع، مع ضرورة تطوير قاعدة البيانات الموحدة لتشمل جميع المتطوعين بتوزيعهم العمري والجغرافي والتعليمي بكافة القطاعات التي يرغبون التطوع فيها وتصنيفهم طبقاً لتواجدهم الجغرافي، 

وتم تسليط الضوء على ضرورة استغلال القدرات البحثية والميدانية للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وتعظيم دوره في حصر نتائج التطوع وسبل تقييم أثرها على العمل التنموي، مع العمل على رصد فرص التطوع لتغطية المناطق المحرومة من الخدمات، طالما كانت الريادة والمبادرة مطمح وهدف لكل من أ ارد أنُ يطور نفسه، أو أنُ يقدم شيئا لمجتمعه. 

 لكن في  كثير من الأحيان بقيت الريادة والمبادرة شعارات يرددها البعض من المسؤولين، أو من كبار السن، ويطالبون الشباب بها، دون تمكينهم من المها ارت والمعارف التي تلزمهم للنجاح. بل كانت النظرة للبعض منهم هي  التعامل مع الشباب كمصدر للمشكلات والأزمات والأعباء. 

 أبو رغيف يهنئ البروفيسور محسن الموسوي لفوزه بجائزة الملك فيصل.

كتبت:  ساهرة رشيد.

هنـأ وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار د.نوفل ابو رغيف ، البروفيسور الدكتور محسن الموسوي لفوزه ب(جائزة الملك فيصل) في فرع اللغة والأدب عن مجمل نتاجاته في الأدب والنقد باللغتين العربية والانگليزية.

قال ابو رغيف “انه ليس بغريبٍ أو جديدٍ فوزُ العراقِ والعراقيينَ بالجوائزِ والألقاب التي تليقُ بهم في المحافل الدولية المهمة أدبًا وعِلماً ، شعراً ونقداً ، دراسةً وبحثاً ، في شؤون الحداثةً أو التراث ، وفي شتى صنوف المعارف الإنسانية الراسخة”

مبيناّ انه لاغرابةَ أن يتصدرَ الدكتور الموسوي المشهد الثقافيَ العربيَ والعالميَ، فهو الذي عرفته المنصات والمكتبات والدراساتُ النوعيَّة وقاعاتُ الدرس الرصين ،حيث  فوزُهُ اليومَ، ليمثلَ تتويجاً لعملِهِ الدؤوب وتجربته الطويلة في النقد الادبي وفي مجال السرد والنقد الثقافي ، فضلاً عن دراستِهِ للتراث السردي العربي القديم فقد كان ولا يزال  يواصل عطاءَهُ الثرَّ على الرغم من ظروف حياتِهِ الاستثنائية التي يعرفُها صحبُهُ وطلّابُهُ ومتابعوهُ ، وفي ذروةِ اغترابهِ عن بلدِهِ العراق ، إذ استمرَ بهمَّةِ الدؤوب المعطاء الحريص على تأكيدِ حضوره الثقافي والأكاديمي والإبداعي كتابةً وتأليفًا وتدريساً منذ بواكير نشاطِهِ في العراق ، وليسَ انتهاءً بحضورهِ الأميز ب(جامعة كولومبيا) ، الى جانب دوره حَكَماً ومُحَكِّماً للعديد من الجوائز الأدبية الرفيعة عربياً ،في دلالةٍ أخرى على المكانة الثقافية التي يشغلها بجدارةٍ واستحقاق.

جاء ذلك في بيان لابو رغيف اعرب فيه عن فخر العراق بهذا الانجاز المشرف  الكبير واصفا اياه  بالإنجاز النوعي الذي يضاف الى رصيد الثقافة العراقية والعربية .

وختم ابو رغيف بيانه بالقول لايسعنا في هذا المقام بإسمنا شخصياً وباسم وزارة الثقافة والسياحة والاثار ، الا أن نباركَ لهُ ولأنفسنا هذا الفوزَ المميز الذي يكرم علماً شاخصاً في المعرفة الانسانية ورافداً متدفقاً في الأدب والكتابة وعلامةً مضيئةً في النقد العراقي والعربي والعالمي.

  مسابقة السيرة النّبويّة ﻷفضل عشر رسائلَ أكاديميةٍ في السيرة النّبويّة لسيدنا محمد”ص”

كتبت : الدكتورة أحلام الحسن

تطلق دار الرسول اﻷعظم”ص” التابعة للعتبة العباسية المقدسة بالجمهورية العراقية قسم الشئون الفكرية واالثقافية النسخة الثانية من مسابقة السيرة النّبويّة الشريفة دعمًا للنتاج الفكري اﻷصيل للسيرة العطرة من خلال إعداد دراساتٍ موضوعيةٍ أُخضعت للبحث العلمي الدقيق.

شروط المسابقة :

1- أن تكون الرسالةُ مكتوبةً باللغة العربية .

2- أن تتسمَ الرسائلُ واﻷطاريحُ المشاركة بالرصانة العلمية والنهجية .

3- أن لا تكون مطبوعةً أو مقدمة للطبع، ويتعهد المشارك بذلك.

4- يقدّمُ المشارك نسخة Word من رسالته مع نسخةٍ ورقية مكتوبة .

5- تخضع المشاركات للتقويم العلمي والفكري،ولا تعاد الرسائلُ أو اﻷطاريح غير الفائزة إلى أصحابها .

جوائز المسابقة :

الفائز اﻷول : مليونان وخمسمئة دينارٍ عراقي .

الفائز الثاني : مليونا دينارٍ عراقي .

الفائز الثالث : مليون وخمسمئة دينارٍ عراقي.

الفائز الرابع : مليون دينارٍ عراقي .

الفائز الخامس : 500 ألف دينارٍ عراقي .

الرسائل الخمس اﻷخرى يكرم أصحابها بجوائزَ ماديةٍ ومعنويةٍ مع التّكفّل بطباعتها.

تنويه :

تتكفّل الدار بطباعة الرسائل الفائزة، وتطبع الرسائل الغير فائزة بعد موافقة اللجنة العلمية والفكرية.

توقيتاتٌ مهمة :

1- نبدأ بتسلّم المشاركات بتاريخ 27 رجب الموافق 28/2/2022.

2- آخر موعدٍ لتسلّمِ المشاركات أكتوبر 18/10/2022.

3- يكون إعلان النتائج وتكريم الفائزين في 27 رجب الموافق الموافق فبراير 18-2-2023.

ترسل المشاركات على عنوان الدار” دار الرسول الأعظم “ص” كربلاء- الإسكان- مجمع الكفيل الثقافي جمهورية العراق.

أو على إميل الدار أو على موبايل :

رقم : 07602355555

أو على موبايل رقم : 07602323337