القادم اسوأ ..بقلم :صالح علي الجبري

اذا كان ترك الدين يعني تقدما

فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي

نظرا لانعدام الرؤية الجلية الواضحة للحياة و ابتعاد المسلمين و العرب بالذات عن الدين الذي اراده الله للمسلم

فما زلنا في مرحلة تخبط و جهل حول المعنى الحقيقي للدين في فترة من الفترات جعلنا الإسلام إرهاب فاخفنا به الكون و ابعدنا عنه الحيارى و الباحثين عن الحقيقة

و تارة نادينا ب القومية و فشلنا

و أخرى رفعنا راية الحداثة و العلمانية و اخفقنا

و في كل مرة تنكسر الجرة

فما هو مستقبل

المنطقة بعد مراحل التخبط و العشوائية حتما و من خلال مراجعة بسيطة مع الاحداث نجد أنها مقبلة على مرحلة جديدة من إرهاب العولمة في

زيها الرسمي الجديد ، الذي يتجاوز مرحلة الحكم العسكري

و القومي  الذي عرفناه بعد الاستقلال.

و سوف تغير الحكومات نظرتها تدريجيا و سيصبح.التدين و حرية العبادة   محل نظر ، فالتطبيع الذي كان خيانة سيصبح واجب النفاذ ، والحركات النسوية  و النوع البشري والإلحاد. أمور عادية بل   هي التي ستعيد تشكيل القوانين ومناهج التعليم، و حرية التدين و الإعلام ،

“فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمن و يمسي كافر

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.