القادم اسوأ ..بقلم :صالح علي الجبري

اذا كان ترك الدين يعني تقدما

فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي

نظرا لانعدام الرؤية الجلية الواضحة للحياة و ابتعاد المسلمين و العرب بالذات عن الدين الذي اراده الله للمسلم

فما زلنا في مرحلة تخبط و جهل حول المعنى الحقيقي للدين في فترة من الفترات جعلنا الإسلام إرهاب فاخفنا به الكون و ابعدنا عنه الحيارى و الباحثين عن الحقيقة

و تارة نادينا ب القومية و فشلنا

و أخرى رفعنا راية الحداثة و العلمانية و اخفقنا

و في كل مرة تنكسر الجرة

فما هو مستقبل

المنطقة بعد مراحل التخبط و العشوائية حتما و من خلال مراجعة بسيطة مع الاحداث نجد أنها مقبلة على مرحلة جديدة من إرهاب العولمة في

زيها الرسمي الجديد ، الذي يتجاوز مرحلة الحكم العسكري

و القومي  الذي عرفناه بعد الاستقلال.

و سوف تغير الحكومات نظرتها تدريجيا و سيصبح.التدين و حرية العبادة   محل نظر ، فالتطبيع الذي كان خيانة سيصبح واجب النفاذ ، والحركات النسوية  و النوع البشري والإلحاد. أمور عادية بل   هي التي ستعيد تشكيل القوانين ومناهج التعليم، و حرية التدين و الإعلام ،

“فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمن و يمسي كافر

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

ثلاث صور لمسجد ومرقد النبى يونس عليه السلام

كتب : أ.فن الدكتور هانىء محى الدين الأحمد

صورة مسجد النبي يونس ومرقده في الموصل قديما ، قبل التعمير

وصورة أخرى لمسجد النبي يونس بعد تعميره من قبل الزعيم صدام حسين .

وثالثة لمسجد النبي يونس بعد تفجيره من قبل داعش

الجدير بالذكر أن تنظيم داعش قد فجّر المسجد الشهير إبان سيطرته على الموصل صيف عام 2014 بذريعة أنه أصبح مكانا للمرتدين وليس للعبادة بعد أن تحول إلى رمز للتعايش بين المسيحيين والمسلمين.

بورتريه.. مدن في الذاكرة..بريشة البروفيسور الفنان الدكتور هانىء محى الدين الأحمد

العنوان : النبي يونس في الذاكرة/نينوى

القياس : 60×70سم

التقنية : أكريلك على الكانفس

الاسلوب : التركيبي

مدحت محي الدين يكتب عن  : وماذا بعد ؟

بالنسبة للإنسان العادى مواقع التواصل الإجتماعى ما هى إلا مواقع للتواصل مع أصدقاؤه وأقاربه فى العالم الإفتراضى مع قليل من الترفيه وتصفح بعض الإعلانات والفيديوهات ، بينما لمؤسسى هذه المواقع الوضع مختلف تماما فهذه المواقع تعنى أموالا طائلة وأسهم فى البورصة ، كلما زاد عدد المستخدمين ونسبة التفاعل كلما زادت قيمة الأسهم والأموال حتى دخل مؤسسى هذه المواقع إلى موسوعة أغنياء العالم .

بعد سنوات من الإستخدام وازدياد عدد مستخدمى هذه المواقع تطورت هذه المواقع وأصبحت التحديثات بشكل منتظم وأساسى حتى أن بعض التحديثات أصبحت لا تناسب بعض الأجهزة أو بعض الهواتف الذكية ، ثم تطور الحديث عن التطور حتى أعلن أن أحد المواقع الشهيرة أصبح ملكا لشركة بإسم جديد ، وأن التطور قد يصل إلى تجسيد الأصدقاء بتقنية الهولوجرام !! .

ووعود بأنك كمستخدم ستتمكن من التواجد بأى مكان بشكل افتراضى طبعا ، ولا أعلم حقيقة كيف سيمكن تطبيق ذلك دون تعريض بعض الأماكن الهامة بالبلاد المختلفة لإختراق أمنى ؟! أو كيف يمكن وضع ضوابط حتى لا يتم إختراق خصوصية الناس ؟!  أيمكن مثلا أن تكون جالسا تشاهد التلفاز بمنزلك وتفاجأ بصديقات زوجتك أو أصدقاء ابنك بالمنزل بخاصية الهولوجرام ؟!  أيمكن أن تسافر أنت عزيزى القارئ بلا تأشيرة أو جواز سفر أو أى أوراق أو أموال إلى أى بلد لم ترها من قبل ؟!  ألن يؤثر ذلك على أمن البلاد أو على دخلها المادى من السياحة ؟ 

كلها تساؤلات والحقيقة لا أعلم ما تم الإعلان عنه يمكن تطبيقه أم لا ، شخصيا أشعر بالقلق من هذه التطورات ، فمواقع التواصل الإجتماعى بشكلها البدائى سبق وتسببت بالأذى الكبير فى العلاقات الأسرية حيث تسببت فى ازدياد الفجوة بين أفراد العائلة الواحدة وأصبح التواصل بين الجميع افتراضى ، فكيف سيكون الوضع مع كل هذا الكم من التطور التكنولوجى ؟ وهل سنستطيع مواكبته أم سنرفضه ؟ هل ستضع كل دولة تسمح لمثل هذه التطبيقات بأن تكون موجودة وستستخدمه بين رعاياها قواعد وموانع لتقييد مثل هذه التطورات بما يناسب قوانينها أم ستكون لهذه المواقع مساحة حرية مطلقة ؟ هل هذه التطورات تنبئ بأن العالم سيكون أفضل أم لا ؟ و…..ماذا بعد ؟! .

بالصور.. تكريم الإعلامية دينا شرف الدين  مع نجوم الفن والإعلام.

كتب : أحمد المالح

كرمت الإعلامية  دينا شرف الدين من مهرجان روائع الإبداع الدولي،  إضافة إلى تكريم النجم حمادة هلال والنجمة منال سلامة والفنانة منة فضالي والفنانة حنان شوقي والفنان الكبير أحمد ماهر وكثير من نجوم الفن والإعلام والمجتمع ،وذلك فى الحفل الختامي لمهرجان روائع الإبداع الدولي في دورته السادسة بالقاعة الكبرى بفندق هيلتون رمسيس – القاهرة -، بحضور نخبة كبيرة من المبدعين في كافة المجالات الفنية والثقافية والعلمية والعملية الذين قدموا أعمالا تخدم الإنسانية والسلام الدولي..

وأقيمت الدورة السادسة من المهرجان على شرف سمو الأميرة دعاء بنت محمد – المملكة العربية السعودية- وتحت رعاية سعادتها وبحضور الشيخة دانة الصباح – دولة الكويت وبحضور الدكتور السفير هشام بنتن، والدكتور السفير معتز الأنصاري، والدكتور عمر بارشيد، والدكتورة أسماء المخيال، والدكتور حسين العموش من الأردن،  والدكتورة هايدي نوفل، والدكتورة ماجدة أبو شنب،  والسيدة د. فاطمة سعيد مرشح رئاسة الجمهورية لصومالي لاند، ود. عمرو هلال ممثل المعهد الكندي المغربي، والدكتور كريم هيبة، وسعادة اللواء الشاعر محمد هيكل.

ومن أبرز الشخصيات الدولية الذين حضروا للمشاركة والتكريم رجل الأعمال مينا المصري، والإعلامي الدكتور عمرو منتصر، ورجل الأعمال حسام المهدي، والفنان وائل عوني،  والأستاذة غادة المستكاوي زوجة الكابتن طيار أشرف أبو اليسر رحمة الله عليه، والمنتج الكبير سليم الذهبي، والشاعر السعودي محمد المكوار، والأديب اليمني ماجد العودي، والشاعر السعودي نايف الجهني، والكاتبة الصحفية نانا السقا، والأستاذة صفاء عمران، والمصممة مروة البغدادي  والأديب السعودي أحمد الشدوي، ونخبة من شعراء ملتقى الفرسان الثقافي بمصر مثلها الشاعر عصام بدر، وحضور شرفي لجمعية رسالة والمتحدثة الرسمية أ. ريهام محيسن، والإعلامي محمد فتحي ، والإعلامية د. شاهندة أنور والمخرج حسام سلامة، والإعلامي سامح دراز، والشاعر أحمد متولي، والكاتبة سارة عادل ونخبة كبيرة من النجوم والإعلاميين بمصر والعالم، وقدم الحفل الإعلامي أحمد سحاب والإعلامية غادة جميل والصحفي طلعت طه.

وأكدت هبة الشرقاوي رئيسة المهرجان، وسيد الجندي المدير العام للمهرجان، أن مهرجان روائع الإبداع الدولي هو الأول عالميا الذي يكرم المبدعين في كافة المجالات، حيث يختار الأشخاص المميزين على المستوى الدولي إضافة إلي تميزهم في مجالهم فقد نفعوا مجتمعاتهم محليا ودوليا وأضافوا رصيدا إنسانيا ونفعيا إلى الشعوب والبشرية جمعاء.وقد أقيم على مدار خمس سنوات بأهم المناطق السياحية بمصر والمملكة العربية السعودية لإيصال رسالة سلام إلى العالم أجمع.