أَلا تَشْعُرْ ؟ ..بقلم/عايد الطائي

تُقَلِبُهُ الحياة مَرَةً

وتُقلبُكَ مراتْ

تلقمه في الغداة آهةً

وفي العشي تُلقمكَ آهاتْ

بين أمسٍ ذَهَبْ

ويومٍ هو آتْ

ودنيا غَرُور فُنيتْ

وَدُنييات تأتي لعلها رائعاتْ

بهم جميعا بسمةً

وتتبعها بسماتْ

ألا تشعر أيها البعيد القريب

بمن أَحَبكْ يوماً ؟

أمْ تحب أَنْ تُهديهِ طَعَناتْ؟

فقد ترك خيلا مقلدة أعنتها

وترك أخرى صافنات

تسلق كثير من جبال شم

وأعقبها بأخرى راسيات

لا لشيء هو إبتغى

غير حبٍ لقلب كان ضامره

وأفكار من لعقول راجحات

وأَعلمْ أنه قال صدقٍ

ولا يأبهْ حتى وإن نزلت كُرُباتْ

 بوقفة مع الخلِ تزرع طيباً

و تزهر مع الأخرى الطيبات

لِمَ الإصرار والهجر دوماً

وتؤذيه حزنا وتزيده جَمَراتْ؟

ولكم أنتم الإثنان رب كريم

 وررؤف بالمؤمنين حتما وتتبعهم مؤمنات

يحفظ العبد كثيراً

وَيُنَجيهِ ضر النازلات

مع العِلم أني لست بشاعر

ولكن حلاوة ومرارة ذقتها في الحياة

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.