بصراحة هالتنى التهمة وهى :
ضبط متلبس يصلى باامسجد جماعة ؟!
وازعجنى العقاب :
الفصل من الخدمة
وآلمنى أكثر : اتهامه بالانتماء لجماعة. ..!؟
فهو امام المسجد المعروف وما حدث انه كان بالمسجد لمتابعة العامل واامؤذن ؛ فحضره المفتش وبصحبته مفتش آخر ؛ ومعهم ضيوف أصحاب. .،
رفع الآذان. .. وقال المؤذن :
الا صلوا فى بيوتكم …..؟!
إلا صلوا فى رحالكم ……؟!
نظر أحد الجلوس للموجودين قائلا : الصلاة يارجال ؟!
فنظر له آخر قائلا : صلى فى البيت ؟!
فرد ثالث : معقول نكون بالمسجد ولانصلى!؟
وقال رابع : ممكن نصلى ولكن تأكدوا من غلق الشبابيك والأبواب ؟!
وقال خامس : أخشى أن يقوم أحد الخبثاء بتصويرنا
ونحن نصلى جماعة وتكون الطامة الكبرى على امام المسجد
ويفصل كما حدث للبعض !؟
وقال سادس : انا لن اصلى معكم ؟!
وقال سابع : لقد حضرت للتأكيد على غلق المساجد وكل إمام
يقف أمام باب مسجده وهو مغلق ويرفع ذلك للرئاسة للتأكيد على الغلق. .!؟
هالنى المشهد المحكى من واقع. ….!!!
لاشك ان الوباء خطر والحظر منه مطلوب ؛
وأخذ التدابير للوقاية ضرورة
ولكن افق المعالجة أعتقد يجب أن يراجع لاسيما العبادة ؛
وان نوسع نظرالحل والذى بات منحصر فى : الزم بيتك..؟ ؟!!
لاتعمل ….؟!!
لاتقم بزيارة احد. ..!!؟
واستمرار ذلك بهذا الشكل موت ولكن من نوع آخر ؛
إذ لابد من العمل وأيضا أداء حق العبودية
فلا اعتراض على الالتزام بتوجيهات الأطباء الخبراء ؛
ولكن من العلاج :
الصلاة فى المساجد ((جماعة ))
وذكر الله تعالى(( بكثرة ))
والصلاة على حضرة النبى صلى الله عليه وسلم أيضا ( بكثرة )
ولعل الفنانين وهم أكثر حرصا علىتصوير المسلسلات
لأجل شهر رمضان كاشف عن روح التزام رغم المخاطر
ورغم اامخالفة أيضا. …!!!؟
ويقينى ياسادة ان العلاج المفتاح هو(( الرجوع إلى الله)) ؛
وإنقاذ العدل
نعم لابد من التوجه إلى بيت الله للصلاة والدعاء ؛
نعم لابد من فتح المساجد مع أخذ التدابير الوقائية ؛
لأننا فى حاجة أن نكون مع الله ؛
وكنت أتمنى لو أن السادة العلماء بحثوا عن سبل لالتزام
العبادة مع الوقاية ؛ دون الغلق والفصل. …..
ليقينى أن الخطر مستحيل مع الله فى إطار الأخذ بالأسباب ؛
اما ان بكون المشهد كما أسلفت فى مثل هذا الحوار ؛
وهو ليس من الخيال بل هو حقيقة ؛
فذاك ظلم من نوع آخر. ……!!!!؟ ؟ ؟ ؟
فليس مقبول أن يكون التواجد بالمسجد لصلاة الجماعة
يشكل جريمة ؛
آسف لست مستوعب رأى العلماء فى هذا ؛
و أرى أن هناك ((متسع )) للصلاة بالمسجد(( بضوابط ))
للوقاية
لأن الحاجة إليها شديدة لاسيما ونحن على أعتاب
شهر رمضان وفيه البركات وبإذن الله تعالى الرحمة ؛
فأتمنى إعادة النظر والدراسة بشكل آخر ؛
فالاختبار لنا جميعا
وقوة المناعة تتمحور
فى التزام بيت الله واتباع أوامره والانتهاء عند نواهيه ؛
فذاك هو مصل الوقاية من فيروس كورونا. ونسأل الله تعالى أن يخرجنا من هذه الدنيا بسلام وان يشملنا بعفوه ورضوانه .
الزمان المصرى 