المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :الفول والطعمية

اعشقهما ؛
الله يسامحك.، 
لست فقرى…!؟
ومن حين لآخر اذهب إليهما
فهما صديقان قديمان؛
وللفول حكاية ؛
حينما تتناوله لدى (وليا عارفا) فى ساحة مفتوحة لاتغلق أسسها سيدى ( عبدالرحيم البحراوى ) – رضى الله عنه – ومنها عم الخير والحب فكان المسجد والمعهد والسعادة…….
ولازالت مع وارثه استاذى (سيدى ابراهيم البحراوى) ؛
نعم مع الفول تجد الحب ؛
وتنطلق إلى الخير ؛
فدعوة ( الساحة البحراوية ) قائمة على :
( هدى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ) ؛
فإن كتب لك أن تكون من روادها فأنت بحق محظوظ ؛
ولأن البذلة ملفتة فغالبا تفتقدها لدى (مطعم الفول والطعمية) او قد يكون اربابها قد انصرفوا عنهما إلى غيرهما ..!؟ ايا ماكان فإن مجرد التواجد ببذتك فأنت ملفت..!؟ ؛
ذهبت فوجدت سادتى واعمامى / عبدالسلام ؛ وسامح ؛وطارق؛ وأبو آيه ؛
جميعا صاحوا :
مرحبا يا سعادة المستشار
توجهت إليهم بالتحية ؛
واجتهدت ان اتباسط وهم الذين يعرفوننى منذ سنوات
وكان الوقت بكور؛
غير ان البذلة ترفض فهى صاحبة برتوكول محكم..!
فاجتهدت وساعدوننى ؛
وسمحوا لى بالإفطار معهم !؟
ولأن عم / محمود يعرف زبائنه فقد نظر إلى المشهد وتبدل الحال وزاد بالترحاب
فتأنق بطبق الفول لشقتى
سيادة المستشار ؟!
فخجلت؛ وكنت أتمنى ان أكون زبون…..!!؟
إلا انها البذلة ؛ والوظيفة ،
وأيضا الحب ..
ورغم ذلك اجتهد ان لا انقطع
عن رفيقى الطريق ؛ ليقينى انه سيأتي وقت تحول فيه الظروف بينى وبينهما
بعد ان بت أتعامل معهما بحذر صحيا ؛
فلكما التحية ياصاحبى
عشق كل المصريين
الفول والطعمية .
13/7/2019

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.