الدكتور عادل عامر يكتب عن :ثنائية المجالس النيابية تتعارض مع وحدانية الأمة وإرادتها السياسية

أن مجلس الشورى تم إلغاءه بالإرادة الشعبية وفق احكام الدستور الساري الذي الغائة بناء علي أرادته السياسية فالشعب هو المنشئ للدستور وهو الذي تم الغائة من خلاله أن الأوضاع السياسية تحتاج لتنشيط الأحزاب والحياة السياسية، وأنه عند الحديث عن غرفة أخرى للبرلمان فهو نوع من النظم السياسية المقلوبة اما في الدول العربية، كما في سائر دول العالم الثالث الموحدة فإن السائد اليوم هو الأخذ بنظام المجلس الواحد، ولو ان بعضها كمصر ولبنان، جرّبت الثنائية في السابق،

فالشعب «لا يتألف من أفراد فحسب بل ومن جماعات متميزة عن الأفراد ولذلك يجب ان يتألف البرلمان من مجلس واحدة لوحدة ارادة الشعب التي تبني على وحدة وسلامة أراضيه لان ثنائية المجالس فهي تتلخص في تعارضها مع وحدانية الأمة ووحدانية تمثيلها ومع مبادئ الديمقراطية في وجود مجلسين تتناقض قراراتهما أحياناً مع استنادهما معاً إلى الإرادة الشعبية بما يؤدي إلى قيام منازعات بين المجلسين وما يقتضيه ذلك من وضع أسس الحل لهذه المنازعات تمّ تسببها في بطء العمل التشريعي حتى الشلل أحياناً.

لهذا فقد اخذ دستور 2014 بالنظام السياسي المختلط او شبة رئاسي وهي نظم وسط بين النظامين البرلماني والرئاسي، حيث إنها تجمع بين بعض خصائص كل منهما، والنظم شبه الرئاسية تبدو أقرب إلى النظم البرلمانية حيث إنها تأخذ بخاصتين هامتين من خصائص النظم البرلمانية، فهيئة التنفيذ مركبة من عنصرين هما رئيس الدولة والوزارة، كذلك فإن الوزارة مسئولة سياسياً أمام البرلمان وبما قد يؤدى إلى إسقاطها إذا ما فقدت ثقته، وذلك في مقابل حق هيئة التنفيذ في حل المجلس النيابي. وواضح من هاتين الخاصتين مدى التشابه بين النظم الرئاسية والنظم البرلمانية.

إلا أن هناك فارقاً أساسيا بين النظم شبه الرئاسية والنظم البرلمانية، ويتمثل في طريقة تعيين رئيس الدولة والاختصاصات التي يمارسها بنفسه، حيث تقترب النظم شبه الرئاسية في هذا الجانب من النظم الرئاسية، إذ تأخذ بخاصة تولى رئيس الدولة اختصاصات يمارسها بنفسه من غير حاجة إلى توقيع أحد الوزراء، ويظل مع ذلك غير مسئول عن ممارستها أمام المجلس النيابي، حيث إنه يتعين بالاقتراع العام، وتلك خاصة يجاوز بها سلطات رئيس الدولة في النظم البرلمانية إلى حدٍّ يقترب بها من سلطات الرئيس في النظم الرئاسية.

إن النظام السياسي أحد أسس وأركان الدول ويعمل جاهدًا من أجل السير بالدولة والمجتمع نحو الاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة فيه، وأن لا يكون نظام مهيمن على الدولة وجاعلا منها مطية له في الاستحواذ على السلطة ومنافعها وممارسة إقصاء شديد اتجاه الآخرين، وإذا كانت أهمية النظام السياسي كذلك، فان شكله وطبيعته وشرعيته تعتبر مهمة في تحقيق ذلك؛ لذلك نجد الأدب السياسي والقانوني سعى قديما وحديثا من أجل تطوير أشكال النظم السياسية تكون فاعلة وقادرة على مواجهة التحولات الكبيرة التي تمر بها المجتمعات.     وقد اجتهد علماء القانون والسياسة في تصنيفهم لأنظمة الحكم في أي دولة من دول العالم؛ إذ من حيث الشكل إلى نظام حكم ملكي ونظام حكم جمهوري ومن حيث صورة الديمقراطية إلى أنظمة دكتاتورية وأنظمة ديمقراطية، وهناك أنواع متعددة للديمقراطية (ديمقراطية مباشرة، ديمقراطية شبه مباشرة، ديمقراطية نيابية)

و من حيث تنظيم العلاقة بين السلطات الثلاث (تشريعية ، تنفيذية ، قضائية ) إلى النظام الرئاسي والنظام البرلماني ونظام حكومة الجمعية النيابية نظام شبه رئاسي وإذا كانت المجتمعات تختلف حضاريا وثقافيا واقتصاديا ولكل منها تجربته الخاصة، فمن الطبيعي أن نجد في كل منها نظام سياسي يكون انعكاسا لذلك حيث يصطبغ بصبغة مرحلته التاريخية بكل ظروفها وأبعادها،

وإذا كان تركيز الحديث هنا على النظم الليبرالية التي تعتمد على مبدأ الفصل بين السلطات وإن كان بدرجات متفاوتة، و  التي ترتكز كذلك على مبدأ التداول السلمي للسلطة وتسعى من أجل تحقيق توزيع عادل للسلطة والثروة، نجد بأن هذه النظم تختلف فيما بينها بالرغم من كونها ترتكز على ذات الفلسفة الليبرالية، ولكن مع ذلك نجد أكثر من شكل ونوع كل منها يكون نتاج تجربة هذه المجتمعات في سعيها نحو تحقيق الاستقرار السياسي والوصول الى نظام سياسي قادر أن يعبر عن إرادة الشعب ويحول دون استفراد أحد بالسلطة وتحقيق منافع على حسب الآخرين.

كل نظام سياسي يعمل على ضمان استقراره واستمراره، وإذا ما أحس بعملية تهديد لكيانه فإنه يلجأ إلى ما يسمى البحث عن وسائل التأييد وعادة ما يستخدم الوسائل الذاتية المتوفرة لديه لكن أحيانا لا تكفي هذه الوسائل فيلجأ إلى الوسائل الخارجية أي الخارجة عن بنيته مثل عقد التحالفات، إلغاء قرارات سابقة، الاستجابة لبعض مطالب الجماعات الضاغطة، التقرب من الأحزاب المعارضة، اللجوء إلى مخاطبة الجماهير مباشرة لجلب التأييد وتخفيف الضغط.

لكن في حالة عدم تمكن النظام السياسي من حماية نفسه فالنتيجة هي سقوط هذا النظام وصعود نظام سياسي جديد وهي أشبه بصراع البداوة والعمران عند ابن خلدون، هذا إذا كانت قواعد تأسيس الأنظمة السياسية واضحة وشفافة ومضبوطة وبعبارة سياسية القواعد الديمقراطية. لأن الكثير من أنظمتنا السياسية في عالمنا العربي يختلط النظام السياسي بالدولة فيقوم هذا بتسويق فكرة أن سقوطه قد يؤدي إلى سقوط الدولة في حد ذاته.

لا يخفى على أحد الدور الهام الذي تقوم به المجالس النيابية المنتخبة في الدفاع عن مصالح الشعوب ودعم جهود أبنائها وطموحاتهم المشروعة. وقد أثبتت تجربة مصر النيابية عبر العقود الماضية محورية الدور الذى يقوم به البرلمان خلال مسيرة الوطن شهدت الحياة السياسية المصرية طفرة من الحراك الشعبي باندلاع ثورتي 25 يناير و30 يونيو أعقبها عدة انتخابات تشريعية تمخضت عن انشاء البرلمان  الحالي بموجب دستور 2014 والذى استفتى علية الشعب في 18 يناير 2014 والذى اعاد نظام الغرفة الواحدة ليصبح البرلمان  المصري تحت مسمى مجلس النواب عام 2016 ويعد المجلس الحالي طفرة غير مسبوقة في تاريخ الحياة النيابية في مصر سواء من حيث الاختصاصات التي انيطت اليه بموجب دستور 2014 أو من حيث تشكيله الفريد والذى يضم لأول مرة (90) سيدة بنسبة (15%) من أجمالي اعضائه بالإضافة الى تمثيل ذوى الاعاقة بـ (9) اعضاء والمصريين في الخارج بـ (8) اعضاء فضلا عن نسبة الشباب تحت 25 عاما والتي تصل الى ما يربو عن ربع اعضاء البرلمان ليصبح برلمان 2016 علامة فارقة في تاريخ الحياة النيابية في مصر تسطر بحروف من نور فصلا جديدا في سجل تاريخها النيابي العريق الذى يعد ملحمة وطنية متفردة يشهد فيها التاريخ على عمق وعراقة التجربة البرلمانية المصرية بين برلمانات العالم.

غير أن تطور الممارسة الديمقراطية ينبغي ألا يقف عند حدود معينة، طالما أن هنالك مساحات أرحب لهذه الممارسة يمكن ارتيادها من أجل فتح آفاق أوسع لمزيد من الديمقراطية.        تعد العملية التشريعية عملية اساسية وخاصة لا انها تنظم مختلف اوجه النشاط البشري، وعليه لابد ان تحاط هذه العملية بالدقة لكي لا تكون عرضة للتغيير والتعديل السريع، لذلك يعتقد البعض بانه يجب الا تتسرع السلطة المختصة في اصدار هذه التشريعات، كما ويعتقدون ان نظام المجلسين يحد من هذا التسرع ويضمن اصدار التشريعات بعد التدقيق والتمحيص.

 

الأهلى يتغلب على الترسانة 3/2 بصعوبة فى دور الـ 16 لكأس مصر

متابعات :أحمد سمير

استطاع الأهلي تخطي عقبة الترسانة بصعوبة، بالفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين في دور الـ32 من كأس مصر بالمباراة التي جمعتهما على استاد السلام. ونجح الأهلي في قلب المباراه على الترسانة الذي كاد أن يفجر المفاجأة وتقدم مرتين ، ولكن الأحمر نجح في تدارك الموقف. وضرب الأهلي بذلك موعدا مرتقبا مع فريق بيراميدز في دور الستة عشر من البطولة. كارتيرون دفع بالعديد من الوجوه الجديد في تشكيل الفريق، قلب الدفاع شهد مشاركة أولى للثنائي أحمد علاء ومحمود الجزار، كما لعب أحمد ياسر ريان مباراته الأولى تحت قيادة الفرنسي. وتحدث يوسف لقناة On Sport: “كل المباريات صعبة، وأنا سعيد بمشاركة عدد من اللاعبين المبتعدين عن المشاركة اليوم”. وأردف “لدينا 5 لاعبين يلعبون لأول مرة اليوم”. وأكمل “الفوز ضد الترسانة يقرب لاعبين كثر من المشاركة مع الفريق”. وبالنسبة لقائمة المصابين الطويلة في الفريق قال: “نسير بخطى جيدة وثابتة، لدينا معد بدني مميز وهو مايكل ليندمان”. وشدد “دعنا لا ننسى أننا استرجعنا عمرو السولية وميدو جابر اليوم”. وأكمل “تعرضنا لضغط بسبب الإصابات، التي حدثت بسبب كثافة المباريات العالية في نهاية الشهر الماضي”. وفي نفس البطوله تأهل فريق وادي دجلة لدور الـ16 بكأس مصر بعد الفوز على الجونة برباعية مقابل هدف. وتألق خلال المباراة مهاجم وادي دجلة الشاب محمد جمال بيبو الذي سجل هدفين وقاد فريقه للفوز والتأهل. افتتح محمد هلال أهداف وادي دجلة في الدقيقة 8، ثم أضاف بيبو الهدف الثاني الرائع في الدقيقة 21 من هجمة مرتدة رائعة. وحصل الجونة على ركلة جزاء في الدقيقة 38 سجل منها أحمد مجدي هدف فريقه الوحيد في المباراة. وأضاف كريم ممدوح هدف دجلة الثالث في الدقيقة 59، واختتم بيبو الرباعية في الدقيقة 83. ويلتقي وادي دجلة في دور الـ16 مع الفائز من مصر للمقاصة وأبو قير للأسمدة.

السعيد حمدى يكتب عن : الشيوعية حلم تحول إلى كابوس

الشيوعية هى فكرة مضمونها شيوع ثروات الأرض بين أبنائها جميعا وكلمة شيوعى تعنى أن الشخص أو البلد يتبنى هذه الفكرة التى هى عبارة عن نظرة مستقبلية للعالم ، إذن هى مجرد حلم لشكل العالم المستقبلى وذلك مالا يدركه كثيرون حيث تذهب أذهان معظم من يسمعها إلى فكرة الإلحاد وفقط ، والنظام الإشتراكى هو النظام الإقتصادى للشيوعية والذى من المفترض أنه سيعمل على تحقيقها تدريجيا كما خطط مؤسسوها ولكن يجب أن نفرق بين الإشتراكية والشيوعية لأنه من الممكن أن نجد من يأخذ بالنظام الإشتراكى فى الإقتصاد دون إعتناق الفكرة الشيوعية ككل ، وذلك ما فعله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، وقد سيطرت الفكرة الشيوعية على ثلث العالم فى فترة من الفترات وهى فكرة الصديقان لينين وماركس وفى البداية كان رأيها فى الدين أنه خرافة وأنه لا إله وأن الكون عبارة عن مادة واعتمدوا فى ذلك على نظرية العالم الإنجليزى داروين (التطور)  وهناك من أبقى على هذا الرأى وهناك من اعتنق الشيوعية كفكرة عادلة تهدف إلى المساواة دون أن يعتنق فكرها الإلحادى وهنا يمكن القول بأن ليس كل شيوعى ملحد ، وكان الإتحاد السوفيتى من أهم البلدان التى اعتنقت الفكر الشيوعى قبل تفككه والعودة إلى فكرة الدين رغم الإبقاء على الفكر الإقتصادى الإشتراكى  نوعا ما وأيضا فكرة الزعيم الأوحد  المتمثلة فى بوتن حاليا على الرغم من محاولة التحايل وإظهار الأمر على أنه يسير فى إطار ديمقراطى ، وتقوم الشيوعية على فكرة الزعامة الروحية وليس كما جعلها البعض وحولوها إلى أنظمة حكم شمولية وذلك يفسر وضع نظام الحكم فى البلدان الشيوعية والذى يوصف بالشمولى مما حول الشيوعية من حلم جميل يهدف إلى العدالة الإجتماعية والمساواة إلى كابوس مزعج أرق العالم لسنوات ولا يزال فى بعض الأماكن التى مازالت لا تؤمن بالديمقراطية الحقيقية مثل الصين  وهى رغم ذلك تحقق نموا إقتصاديا مما يجعل البعض يرى أن الديمقراطية ليست أساسا فى تحقيق النمو الإقتصادى ولكن الحقيقة أن الأمر يرجع إلى أن تلك الدول رغم أنها تقع تحت أنظمة حكم شمولية إلا أنها تحقق العدالة التى هى أساس الشيوعية لذلك لا يجب القياس بها بحجة أننا من الممكن أن نصنع تقدما مثلهم فى ظل الشمولية فهى تجارب خاصة جدا لا يمكن تعميمها وأيضا هم تحرروا بعض الشئ من الفكرة الإقتصادية للشيوعية إلى الإقتصاد الحر حتى يمكنهم البقاء فى المشهد العالمى الذى أصبحت تسيطر عليه الرأسمالية ولكن فعلوا ذلك بحذر شديد وبضوابط صارمة وليس كما هو الأمر لدينا والذى جعل رأس المال وحش هائج يلتهم كل ما يقع فى طريقه .

خلاصة القول أنه لكل بلد طبيعة تختلف عن الآخر ولا يمكن نقل تجربة بلد لآخر ولكن العامل المشترك الذى يجب أن يكون موجودا هى العدالة الإجتماعية بمفهومها الصحيح وتطبق القانون على الجميع دون إستثناءات أو مجاملات وذلك يضمن إحترامه وعدم مخالفته ولا شك أن الديمقراطية هى الأكثر قدرة على تحقيق ذلك خاصة فى بلادنا التى هى أقرب جغرافيا للدول الديمقراطية منها للدول الشمولية وذلك يجعلنا أكثر رغبة فيها وحاجة إليها ، وكنت ومازلت مؤمنا بأن لا سبيل لنهضتنا إلا بالديمقراطية الحقيقية والتى تحقق الحرية ومن ثم تفتح جميع أبواب الإبداع على مصراعيها ولا أنكر أننا مازلنا بحاجة لتعلم ممارسة الديمقراطية بشكل صحيح لأن الجهل بها يحولها إلى فوضى بالفعل وذلك أدعى بأن نمارسها كى نتعلمها وإلا كيف يكون التعلم دون ممارسة.

مشرف مسرح يحاول تقبيل “طالبة” بالقوة على المسرح

متابعات:مجدى وجيه

وسط تزايد حالات التحرش في المدارس المصرية حسب بيانات وتقارير رسمية، قررت وزارة التربية والتعليم المصرية استبعاد مدرس المسرح في مدرسة الشيماء الثانوية للبنات، في محافظة القليوبية، امس الثلاثاء بسبب قيامه بالتحرش بطالبة في الصف الأول الثانوي، وحاول تقبيلها عنوة بجذبها نحوه، حيث استبعد مدير عام إدارة بنها التعليمية المعلم بعدما تحرّش بالطالبة وحاول تقبيلها عنوة، خلال عقده لجنة لاكتشاف مواهب الطالبات على مسرح المدرسة بصحبة زملائها.

واقعة التحرّش أثارت حالة من الغضب بين طلاب مدرسة الشيماء، وبين أولياء الأمور، الذين تقدموا بطلبات تظلم والتماس وشكوى، بحق المدرس ويدعى “ج.أ” حول المضايقات التي أقدم عليها المذكور.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها إدارة المدرسة، أن المدرس استدعى بعض الطالبات إلى مسرح المدرسة بهدف اكتشاف مواهب، ثم طلب انصرافهن باستثناء طالبة واحدة استبقاها بزعم انه يريد اكتشاف موهبتها، غير أنها فوجئت باندفاعه نحوها ومحاولة تقبيلها عنوة مما اضطرها لدفعه والفرار إلى فناء المدرسة.

وبعد انتهاء التحقيقات واستماع أقوال الطالبات أحطرت إدارة المدرسة الإدارة التعليمية التابعة لها، التي بدورها اتخذت قرارا باستبعاده ونقله إلى مدرسة أخرى للبنين

انتشار ظاهرة الإنتحار بمصر..فتاتين تنتحران احداهما تحرق نفسه والأخرى تشنقها

متابعات: حافظ الشاعر

تشهد مصر في الآونة الأخيرة تزايدا ملحوظا في ظاهرة الانتحار، فقد أقدمت فتاتان مصريتان في عقدهما الثاني على الانتحار امس الثلاثاء، في محافظة الفيوم، وقالت وزارة الداخلية اليوم: أن ” فتاتين انتحرتا في مركزي “طامية” و”إبشواي” بمحافظة الفيوم”،  إحداهما أشعلت النيران بنفسها بسبب رفض أهلها زواجها من شاب تقدم لخطبتها، والأخرى شنقت نفسها ب”إشارب”، وتولت النيابة العامة التحقيق بالواقعتين، بعد أن جرى نقل جثتي الفتاتين  إلى المستشفيات القريبة منهما.

وتعود تفاصيل الواقعة الأولى إلى ورود إخطار إلى مديرية أمن الفيوم من مستشفى “طامية” المركزي، يفيد بوفاة المواطنة “مريم.أ.م” 18 عاما نتيجة اشعال النار بنفسها أعلى سطح المنزل بسبب رفض والديها زواجها من شاب تقدم لخطبتها.

واما الواقعة الثانية تشير تفاصيلها إلى تلقي مديرية أمن الفيوم إخطارا من مستشفى “إبشواي” المركزي، يفيد بوفاة الطالبة “إنجي.إ – 15 عاما، وتبين أنها شنقت نفسها بغطاء للرأس “إشارب”، ربطته في حامل التلفزيون بغرفة نومها، وبالمعاينة تبين أنها مرتدية كامل ملابسها، وتبين بالكشف الطبي أن الوفاة ناتجة عن الاختناق بقطعة قماش.