أمال الفتلاوي تكتب عن :  الإعلام النسوي الملتزم


أولا علينا أن نوضح ما هو مفهوم الإعلام النسوي الملتزم، ولماذا هذا الاسم بالذات؟
نقصد بالإعلام الملتزم هو ذلك الإعلام الذي يتقيد بأصول المهنة الأخلاقية، ويخضع لمعايير ونُظم خاصة لا تخرج عن إطار المهنية، وحينما نضيف إليه النسوي فإننا نقصد بذلك تناول قضايا المرأة ومعاناتها وطرحها مع الحلول التي من الممكن أن تنتشل المرأة من واقعها المزري، بشرط أن لا تخرج الحلول عن الإطار الإسلامي، وكذلك لبيان أهمية دور المرأة الإعلامي في التأثير على المجتمع، على الإعلامية التي تعمل في هذا المجال أن تبتعد عن الميول والأهواء وان تحكم العقل في أطروحاتها، وان تكون على اطلاع واسع بالمشاكل الاجتماعية بشكل مباشر وتعتمد على المعاينة لا على السماع فقط، وكذلك أن تكون على اطلاع على الأحكام الشرعية والتعاليم الإسلامية التي حددها الشارع المقدس، وحينما تقوم بطرح مشكلة ما عليها أن تُضمّن العلاجات بشكل علمي وان لا تبتعد عن إطار الشرع.
تواجه المرأة الإعلامية في ظل هذه الظروف الكثير من المشاكل التي علينا أن نطرحها بشكل مفصل ونضع لها علاجا بحد شرعي، وعليها الانتباه إلى أمور عدة منها:
وضع اليد على المشاكل الإعلامية التي نواجهها كإعلام نسوي ملتزم.
كيفية كسب الوعي الإعلامي.
كيفية تكوين العلاقات الإعلامية التي تثقل كفة الإعلام المتلزم.
كيفية مواجهة الإعلام المضاد.
أهمية تعلم فنون الرد.
ولمعرفة الخطر الحقيقي الذي يواجهنا كمجتمع إسلامي علينا أن نعي إن هناك أجندات خارجية معادية هدفها إخراج المرأة المسلمة عن إطار دينها ودس أفكار مسمومة وغير أخلاقية بشكل مبطن ومدروس ومدعوم من قبل دول الاستكبار العالمي، وتستغل هذه الأجندات الماكنة الإعلامية في تحقيق هذا الهدف من خلال التغلغل للمجتمع بالمحور الفكري وعن طريق:
الأول: سلخ الأسرة والمجتمع عن تعاليم الدين الإسلامي من خلال تقويض الفضيلة ومحاربتها ونشر الرذيلة وفتح الأبواب المغلقة أمامها وهنا تكون المرأة هي المستهدف الرئيس في هذه الحرب
الثاني: محاربة الفكر الأصيل واستبداله بفكر جاهز ليس له هدف واضح وبث عدة معتقدات وأراء يكون ظاهرها سليم ولكن فارغ من الداخل، وتكون الشريحة المستهدفة هنا الشباب واليافعين، لسهولة جذبهم للأفكار المغايرة لمجتمعهم وكذلك لسهولة تمردهم على واقعهم.
من هذا المنطلق بات واضحا إن عدونا يتخفى خلف العديد من الوجوه، وبشكل متطور جدا مستخدما الانفوميديا (Infomedia) أي (تقنية المعلومات) في حربه علينا وليس لنا إلا أن نتصدى له بنفس أسلحته حتى تكون المعركة متكافئة وليكون الإعلام المجابه لهذه الهجمات الفكرية مناسبا، ومن اجل أن لا تتشتت الجهود وكي تكون خطواتنا منتظمة وعلى نسق واحد في مجابهة العدو لا بد لنا من وجود داعم قوي، يعطينا القوة اللازمة لهذه المجابهة تكون على الأقل مساوية لقوة العدو إن لم تكن أقوى، نستطيع من خلالها التصدي وحماية نسائنا ومجتمعنا من هذه الهاوية الكبرى التي نجحت وباكتساح في تنفيذ ما تريده بسبب الجهل المستشري والإدراك المتدني لعقول العامة اللهم إلا القليل ممن يمتلكون الوعي الكافي لغربلة وإفراز الغث من السمين..وهذا سيكون كفيلا بأن ننهض بالمجتمع من جديد وإعادته إلى هويته الأصيلة والارتقاء بالمستوى الإعلامي إلى مستويات عالية جدا من المهنية، وسيوّلد حراكا مجتمعيا له الأثر في إدارة دفة سفينة الحياة نحو الأفضل بأذن الله تعالى.

 

الأهلى يفوز فى الجولة الأولى بدورى ابطال افريقيا 2/صفر على وفاق اسطيف الجزائرى

متابعات: أحمد سمير

نجح الأهلي في تحقيق الفوز على ضيفه وفاق سطيف بهدفين دون رد، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا بالمباراة التي جمعتهما على استاد السلام بالقاهرة. ووضع الأهلي قدما في النهائي، قبل مباراة الإياب والمقرر إقامتها يوم 23 أكتوبر الجاري في الجزائر. وأهدر الأهلي انتصارا عريضا على وفاق سطيف، إذ أهدر الكثير من الفرص السهلة كما تصدى القائم لفرصتين، وألغى الحكم المساعد هدفا صحيحا لوليد أزارو. وفي المؤتمر الصحفي عقب المباراه اعترف باتريس كارتيرون المدير الفني للأهلي بتراجع مستوى فريقه في الشوط الثاني أمام وفاق سطيف رغم الفوز. واكمل : “علمنا فقط بإيقاف شريف إكرامي وأن اللقاء دون جماهير قبل ساعات من المواجهة، وبالتأكيد هذه الأمور لم تسعدني”. وأضاف المدرب الفرنسي “أهدي الفوز لجماهير الأهلي في كل مكان والتي لم تتمكن من الحضور اليوم”. وتابع “أتيحت لنا الكثير من الفرص لتسجيل الأهداف والمباراة كانت مفتوحة من الطرفين، ولكن في الشوط الثاني لم نقدم الأداء المميز المنتظر”. وأكمل “حتى الآن لم نضع قدمنا في النهائي رغم الفوز بهدفين على سطيف”.