بالصور..سلسلة قصص الأطفال “الذين أضاءوا الدّرب” للأديبة الأردنية الدكتورة سناء الشعلان ..في ضيافة البرنامج الثقافي لمكتبة الوسائطية الطنجية/المغرب

 

 

الدكتورة سناء الشعلان ومجموعة قصصها :”الذين أضاءوا الدرب”

المغرب-طنجة-خاص: الزمان المصرى

حلّت سلسلة قصص الأطفال “الذين أضاءوا الدّرب” للأديبة الأردنية ذات الأصول الفلسطينيّة د.سناء الشعلان ضيفة على البرنامج الثقافي للأطفال والشباب للمكتبة الوسائطية في طنجة/المغرب ضمن البرنامج الثقافيّ الخاصّ في هذا العام،وذلك عبر أكثر من حلقة قراءة ونقاش لأدبها.

وقد قدّم القراءات القصصيّة للأطفال من هذه السّلسلة،وناقشهم فيها بعد التّعريف بالأديبة الشّعلان لجمهور الحضور من الأطفال المغاربة السيد عمر المحبوب/ المشرف على نادي أصدقاء القراءة وعلى فضاء الطّفل  والمنشط  الثقافي في المكتبة الوسائطية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين/طنجة/المغرب.

وقد ذكر السيد عمر المحبوب أنّ اختيار هذا السلسلة ضمن البرنامج الثقافي للمكتبة لهذا العام يأتي تحقيقاً لهدف :” ربط أطفالنا بتاريخهم العربي المشرق المشرف من خلال تسليط الضوء على بعض أهمّ الأعلام العربية البارزة التي خلدت اسمها في مختلف حقول العلم والمعرفة”.مضيفاً إلى أنّ البرنامج قد بدأ جلساته المتتالية ضمن المشروع بعرض قصّة ” عبّاس بن فرناس:حكيم الأندلس” التي نالت اهتمام الأطفال،وهي قصة مصورة تروي قصة عباس بن فرناس العالم العربي الذي عاش في قرطبة في الأندلس إبّان حكم العرب لها ، وهي قصة تثبت قيم العمل والاجتهاد والجدّ ، وتطرح حلم البشرية بالطيران عبر مغامرة عباس بن فرناس في سبيل ذلك ، وهي تعرّج على حياة عباس ،   وانقطاعه للعلم حتى لُقب بحكيم الأندلس ، وهو اللقب كانت العرب تهبه لمن يبرع في الاشتغال بمهنة الكيمياء والطب.

كما تطرح القصة بقالب قصصي شيق ، ولغة فصيحة رشيقة قويّة بعضًا من منجزات عباس ، وانتصاره على خصومه من المنافسين ، واحتفاء أهل عصره به ، ثم تعرض بعد ذلك إلى تجربته الشهيرة والتاريخية بالطيران من أعلى مئذنة جامع قرطبة، وهي مغامرة تكلّلت بالفشل ، وبسقوط عباس ، وبتعرضه لكثير من الأذى؛ لأنه أغفل أهمية استخدام ذيل ،  ثم مات بعد أن تقدّم به العمر ، وهو يحلم بالطيران.

والقصص التي يستهدفها البرنامج الثقافي من هذه السلسلة هي قصص:”العزِّ بن عبد السّلام: سلطان العلماء وبائع الملوك”،وقصة ” عبّاس بن فرناس:حكيم الأندلس” ،وقصّة “زرياب: معلّم الناس والمروءة” ،وقصّة “هارون الرّشيد: الخليفة  العابد المجاهد ” ،وقصّة ” الخليل بن أحمد الفراهيدي:أبو العروض والنّحو العربيّ” ،وقصّة ” ابن تيمية: شيخ الإسلام ومحيي السّنّة ” ،وقصّة الليث بن سعد: الإمام المتصدّق .

 

والجدير بالذّكر أن سلسلة “الذين أضاءوا الدّرب” قد حصلت المجموعة على أكثر من جائزة،منها: جائزة شرحبيل بن حسنة للعام 2008 للإبداع عن قصّة” زرياب”  للعام 2008،و جائزة دار ناجي نعمان للثقافة عن السّيرة الغيرية للأطفال بعنوان (زرياب) للعام 2006.وذلك بعد أن أُشهرت رسمياً في معرض الكتاب في قطر في عام 2006.

وهذه المجموعة هي مشروع عملاق بمواهب عربية وبأقلام مؤمنة بدورها في إيقاظ الأمة، وتحفيزها على استعادة دورها الإنساني الريادي،  وهي فكرة سامية توفّرت لها النيات الطيبة ، والدّعم المادي ، والتفرّغ والإبداع لكي تقدّم طلبًا لأجر الله ، وسعيًا لمرضاته ،  وأملاً في تقديم أدب للطفل المسلم ، يراعي ذوقه ، ويحترمه مزاجه وخصوصيته ،  ويسمح لخياله بالتحليق دون أن يقطعه عن تاريخه أو حضارته أو دينه أو أمته ، أو أن يعيشه في خيال مضلّل مبني على الجهل والمغالطات والأخطاء ، بل هو أدب يقدّم للطفل ليربط ماضيه بحاضره ، ويوقظ داخله مشاعر الاعتزاز بأمته ،ويحثّه على استنهاض روح العمل والاقتداء بالآباء والسلف من العلماء والمبدعين الذين أعلوا بناء صروح الحضارة الإسلامية ،فالمجموعة تستحضر مواقف مشرقة من تاريخ أمتنا، وتعرّف بإعلام ،هم رموز من رمز أمتنا ومن من أركان نهضتها الإنسانيّة فضلاً عن الحضاريّة. وهذه القصص تُقدّم بأسلوبٍ حكائي ممتعٍ ومبسّط يلائم الأطفال تحت سن 16 سنة .

فمشروع سلسلة الذين أضاءوا الدرب الذي رأى النور أخيرًا تحت مظلة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي في قطر يقدّم أدبًا غير ملوث ،  ولا مشوهًا ولا مسممًا للناشئة العرب والمسلمين ، وذلك عبر قصص منفصلة شخصيات من التاريخ الإسلامي كان لها فضل حمل نبراس العلم ، وإضاءة الدّرب للإنسانية في شتّى حقول المعرفة والعلم والفنون والإبداع والتميّز.

وقد حرصت السّلسلة على تقديم شخصيات خالدة قدّمت الكثير والمميز في حقول المعرفة والعلم والريادة الإنسانية ،  ولكنّها لم تُكرّس كما يجب في قصصٍ للأطفال ، وبات من الواجب أن تُقدّم للأطفال في قصص تراعي ذوق الأطفال وفهومهم وإدراكاتهم ،  وتمدّهم بما يحتاجون إليه من معلومات دقيقة متكئة على أمهات الكتب ومصادرها،فهذه المجموعة القصصية تعمل على الحفاظ على ذاكرتنا القومية، إذ إنّها تستعرض قصص حياة  علماء قلّما يتناولهم البحث، ويجهلهم الكثير من أطفالنا الناشئة.

كذلك تُعنى قصص السّلسلة بتعزيز الكثير من القيم الايجابية، وتحّث عليها،مثل: الإيمان بالله، الصبر، الإخلاص، الشجاعة، التصميم والإرادة، العمل الصادق، حبّ العلم، حبّ الوطن والأهل، التعاون، المغامرة، الاكتشاف،…الخ.

والسلسلة تطمح إلى أن تقدّم في مرحلتها الأولى ألف قصة عبر خطة زمنية تمتدّ إلى سنوات ، يأخذ نادي الجسرة على عاتقه إنتاج جميع قصصها ،  التي تحفل بالشكل الأنيق والرّسم الجميل الذي يجذب الطفل إلى المجموعة، ويفتحه على التخيّل،فهي قصص مقدّمه ضمن شرط طباعة ورسم وإخراج ومونتاج عالية الجودة.

كما أنّها مضبوطة الحروف ، مشكولة الأواخر، وتعتمد أسلوب تقديم معجم مفسّر للكلمات الجديدة التي تستخدم في القصة ؛ بغية إثراء معجم الطفل ، وتعريفه بالكلمات.

بانتظار المعركة.. روسيا تغلق المياه السورية وتضع صواريخها في حالة تأهب

 

“حديث من وجهة نظر سوريا”، عنوان مقال إيفان سافرونوف وايلينا تشيرنينكو، في “كوميرسانت” عن استعدادات البنتاغون ووزارة الدفاع الروسية للعملية العسكرية في سوريا.

وجاء في المقال: مساء الأربعاء، انتهت المدة، التي وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ قرار خلالها، بقصف سوريا أم لا. الضربة لم تأت، ولكن لا يعني أنها لن تحدث في المستقبل القريب: سيد البيت الأبيض حذر روسيا الداعمة للسلطات السورية من أن “الصواريخ قادمة”، ووضع البنتاغون عدة سيناريوهات للعملية العسكرية ضد دمشق.

يوم الأربعاء، لم تصدر وزارة الدفاع الروسية أي تصريحات شديدة. ووفقا لمعلومات كوميرسانت، فإن موقف الجانب الروسي مشروط بإجراء مفاوضات مغلقة على خط الأركان العامة مع هيئة الأركان المشتركة الأمريكية.

وكان رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما، فلاديمير شامانوف (من حزب روسيا الموحدة) قد قال على هواء قناة روسيا 24 التلفزيونية، إن الجيش الروسي على اتصال أيضا بحلف الناتو من خلال وساطة نظرائه الأتراك. في الوقت نفسه، حذر من أن روسيا “لديها سلاح معتبر، وإذا كانت الولايات المتحدة تريد التحقق من ذلك، فإنها ستحصل على الرد”.

ووفقا لمعلومات كوميرسانت، أعدت وزارة الدفاع الروسية بالفعل قائمة من التدابير للجوء إليها في حال تصاعد الصراع.

لإثبات تصميمها، فرضت البحرية الروسية قيودًا على المنطقة القريبة من الساحل السوري، حيث من المخطط إجراء تدريبات على إطلاق النار: سيتم إغلاق المنطقة أمام الملاحة في أيام 11-12 ، 17-19 ، 25-26 أبريل، من الساعة 10 إلى 18 بتوقيت موسكو. الآن، هناك في وحدة البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، حوالي 15 سفينة حربية من أسطول البحر الأسود. بالإضافة إلى ذلك، تم نشر طائرات إل -38 ن المضادة للغواصات في سوريا، وهي قادرة على اكتشاف غواصات العدو المحتمل.

ووفقا لمصادر “كوميرسانت”، تجري على مدار الساعة مراقبة الوضع في منطقة البحر الأبيض المتوسط: تستخدم من أجل ذلك طائرات الإنذار المبكر A-50، فهي ترصد حركة المدمرة “يو إس إس دونالد كوك” (منها يمكن إطلاق صواريخ كروز توماهوك). كما وضعت منظومة إس 400 و”بانتسير-إس 1″ في حالة تأهب قتالية، في قاعدة حميميم والقاعدة اللوجستية البحرية في طرطوس، على الرغم من أيا منها، كما تعتقد مصادر “كوميرسانت” في وزارة الدفاع الروسية “لا ينبغي أن يتعرض للنيران، وإلا فإن العواقب ستكون كارثية”.  في الوقت نفسه، يتوقع الجانب الروسي أن يتلقى من وزارة الدفاع الأمريكية إحداثيات الأهداف التي تنوي الولايات المتحدة ضربها (كما كان الحال في 7 أبريل 2017 قبل قصف الشعيرات). فمن الضروري استبعاد حتى الاحتمال النظري لخسائر من الجانب الروسي، فالضباط الروس موجودون في عشرات مواقع البنية التحتية السورية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

الفلسطينيون يخرجون فى مسيرات الجمعة الثالثة والتى تحمل شعار:”رفع علم فلسطين وحرق علم إسرائيل”

 

 

خرج الفلسطينيون في قطاع غزة في مسيرات العودة للجمعة الثالثة على التوالي والتي أطلق عليها اسم جمعة “رفع علم فلسطين وحرق علم إسرائيل”، وسط تأهب في الجيش الإسرائيلي.

وأفاد مراسلنا في غزة بإصابة 10 من الطواقم الطبية بالاختناق جراء استهدافهم من قبل الجيش الإسرائيلي شرق خان يونس.

إلى ذلك قال عامر شريتح عضو اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة وكسر الحصار إن الهيئة الوطنية أنهت التجهيزات لمسيرات الجمعة التي ستكون على طول الحدود، وتتخلل رفع العلم الفلسطيني بالقرب من السلك الفاصل، وحرق العلم الإسرائيلي أمام أعين جنود الجيش الإسرائيلي، بحسب وكالة “معا” الفلسطينية.

وأضاف أنه تم تجهيز مئات الأعلام الفلسطينية لرفعها وبعض الأعلام الإسرائيلية لحرقها.

وأشار شريتح إلى رفع سارية في مخيم العودة شرق جباليا يبلغ ارتفاعها 25 مترا سيتم رفع علم فلسطين عليها، وسط توقعات بمشاركة عشرات الآلاف من أبناء القطاع في المسيرات.

وكانت اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة الكبرى أكدت في بيانها على أهمية الالتزام بالسلمية التامة في كافة الحراكات الشعبية والفعاليات التضامنية سواء في الداخل أو الخارج.

في الجانب الآخر يستعد الجيش الإسرائيلي لردع المظاهرات على حدود غزة، وقام بنشر القناصة والدبابات للأسبوع الثالث على التوالي قبيل المظاهرة الفلسطينية.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان المتظاهرين من أن الاقتراب من السياج الحدودي يهدد حياتهم، مثيرا تنديدات المجموعات الحقوقية التي قالت إن قواعد فتح النار هذه غير قانونية.

ودعا البيت الأبيض الفلسطينيين إلى المشاركة في مظاهرات سلمية فقط، والبقاء على بعد 500 متر عن الحدود.

وبلغ عدد القتلى جراء قمع القوات الإسرائيلية للمتظاهرين، منذ بداية المسيرات في 30 مارس، 31 قتيلا، فضلا عن نحو 3 آلاف مصاب.

المصدر: وكالات

مجلس “الدوما” الروسي يعد مشروع قانون حول التدابير الجوابية على العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد روسيا.

أعدت الكتل النيابية الأربع في مجلس “الدوما” الروسي مشروع قانون حول التدابير الجوابية على العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد روسيا.

وأشرف على إعداد مشروع القانون رئيس مجلس “الدوما” فياتشسلاف فولودين ورؤساء الكتل البرلمانية “روسيا الموحدة”، والحزب “الشيوعي الروسي”، والحزب “الليبرالي الديمقراطي الروسي” وحزب “روسيا العادلة”.

وقال فولودين: “ينص مشروع القانون على تبني تدابير جوابية ضد الولايات المتحدة ويلحق بقائمة العقوبات الجوابية الروسية فريقا من المسؤولين الأمريكيين الضالعين في أعمال غير ودية وهدامة تجاه روسيا، ويعاقب كافة الجهات الأمريكية المنخرطة في العقوبات ضد روسيا”.

*المصدر: لينتا رو

عسكرى أمريكى يقاطع ترامب فى الدقيقة العشرين من خطابه سائلا إياه: من تريدنا أن نقتل؟

ذكر موقع “The onion” الأمريكي أن جنرالا عمد إلى مقاطعة الرئيس الأمريكي في الدقيقة العشرين من إلقائه خطابا غير متماسك حول الخطوات التالية في سوريا، سائلا إياه: من تريدنا أن نقتل؟

وأوضح الموقع الإلكتروني في موضوع كتب بطريقة ساخرة متهكمة، أن الجنرال بول سيلفا قاطع ترامب مطالبا إياه بإجابة لا لبس فيها بقوله: “مع كامل الاحترام سيدي الرئيس، اخرسوا فقط ودعونا نعلم من سنقصف”.

ورويّ أن سيلفا عبّر عن رأي الأغلبية في اجتماع خاص بجنرالات أجهزة الاستخبارات، الذين لم يعد في إمكانهم تحمل الدوران، والمقترحات الغامضة بشكل متزايد من الرئيس بشأن الأعمال العسكرية المحتملة في سوريا.

وتابع الجنرال مخاطبا ترامب: “توقفوا عن المراوغة، وامنحونا فكرة واضحة عمن تريدون تفجيره بالضبط.. بحق السماء يطلب منكم كلمة واحدة فقط، الأسد؟ إيران؟ روسيا؟ من تريدون؟ اللعنة!!. ذاك الذي تريدون هو من سنقتله. أوضحوا، أنتم في حاجة لموت بضعة أشخاص أم مجاميع؟، أما التفاصيل فنحن بأنفسنا سنتصرف بها بطريقة ما، اتفقنا؟ يا إلهي كم كان الأمر أكثر سهولة مع بوش”.

بقيّ ترامب يتحدث ويتحدث، وسارع الجنرالات الساخطون إلى مغادرة الغرفة، وقد قرروا القصف في كل مكان، حيث يعتقدون أن أعضاء “داعش” يتواجدون.

يذكر أن الجنرال بول سيلفا، هو نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية.

المصدر: The onion