عن الواقع العربي المهين.. “حروب الأخوة” تحمي العدو وتضيع فلسطين والمستقبل!

يتبدى “الوطن العربي” اليوم “أرخبيلاً من الأشقاء ـ الأعداء”، وهو الذي كنا نتمثله حلماً ونناضل من أجل تحقيقه واحدً موحداً بالوحدة بين أقطاره التي كانت فقيرة فضربتها الثروة الفاحشة من حيث لا تحتسب، وضربها الغرور فاستدرجتها مصالح الغير، البعيد والمعادي غالباً، فاذا هي “دول عظمى” تستكبر على أشقائها الفقراء وتتصاغر حتى الذوبان في “الكبار” من “أصحاب القرار الدولي”.

أن الخليج، بمملكته المن ذهب وإماراته الغنية، يتبدى أرخبيلاً من الخصومات والإشكالات والخلافات السياسية التي وصلت حد التلويح بالحرب فضلاً عن المقاطعة وحملات التشهير بين قطر وكل من السعودية والإمارات، في حين التزمت سلطنة عُمان حيادها التاريخي واستعدادها الدائم للعب دور الوسيط بين العرب والعرب، والعرب والفرس (ايران) وإجمالاً بين كل مختلفين!

ثم أن الأخوة الأغنياء قد ابتعدوا (حتى القطيعة أحياناً) عن الأخوة الفقراء.. بل أن هؤلاء الأخوة الأغنياء يتنافسون حتى الصدام في الأقطار التي اختفت دولها (مثل ليبيا) أو التي أعوزها الفقر (مثل السودان).

ويمكن أن تُروى حكايات مهينة عن محاولات بذلها الأخوة الأغنياء لإذلال دول كبرى وعريقة في التاريخ العربي الذي لم يعرف دويلات الذهب، استغلالاً لحاجتها إلى العملة الصعبة والنجدة الأخوية.. الاصعب!

طبيعي والحالة هذه أن يتهاوى “استقلال” العديد من هذه الدول التي لولا النفط والغاز لما كان لها مبرر وجود.

الأخطر أن “العروة الوثقى” بين هذه الدول، قديمها مما لها الشرعية التاريخية، والجغرافية والبشرية، وحديثها الطارئ والذي استولدته ثروة خرافية غير متوقعة ولم يتعب أهلها في بنائها، قد جرى تفكيكها وتباعدت أطرافها حتى العداوة (قطر ـ الإمارات، مثلاً)، في حين أن بعض هذه “الدول” قد تطاول فتناول بالسوء الدول ـ الأم مثل مصر وسوريا والعراق واليمن..

تباعد “العرب” عن بعضهم البعض حتى العداء أحياناً .. وحالف بعض دولهم المن غاز أعداء الأمة بعنوان فلسطين، مثل قطر ـ اسرائيل على الأشقاء العرب..

كذلك ذهب الأغنياء بنفطهم وغازهم إلى الولايات المتحدة الأميركية قافزين من فوق قضايا أمتهم وشعوبها وحقها في أرضها واستقلالها، والأخطر: حلم الوحدة، أو حتى التضامن تحت راية المؤسسة العجوز جامعة الدول العربية.

لقد أنكر عرب السلطة عروبتهم، ولا تنفع الكوفية والعقال والنسب الممتد عبر تاريخ السلطة في تمويه الحقيقة الجارحة، المتمثلة في العديد من المواقع والمواقف والتي بلغت أحياناً حد الإحتراب، أو تمويل وتسليح العصابات المسلحة ضد بعضهم البعض، تحت شعار طائفي أو مذهبي (سنة ضد شيعة أو علويين أو مسيحيين، ربما كانوا أكثر عراقة في عروبتهم أو في انتمائهم إلى الأرض العربية).

بل أن بعض هؤلاء قد تجاوزوا الأخلاق والانتماء القومي وصلات القربى فحالفوا العدو الإسرائيلي ضد اهلهم.

كما أن بعضهم الآخر قد تحالف (كما السعودية والإمارات) ليحارب أعرق شعب عربي وباني الحضارة الأولى في المشرق العربي، اليمن وجوعه وقصف مدنه وقراه، وتسبب في انتشار الكوليرا في أرجائه، تلتهم أطفاله والنساء.

***

الهاربون إلى العدو..

تفكك العرب حتى كادوا ينكرون أصولهم، وتنكروا لمصيرهم المشترك، وغلبوا النزعة الانفصالية على مصالحهم المشتركة، وهرب عرب الثروة من اخوتهم الفقراء، وضنوا عليهم بالمساعدة بينما هم يتيحون نهب أموالهم من طرف “الأصدقاء الكبار” بالعنوان الأميركي.

سقطت المعاهدات والمواثيق الجامعة، بما فيها المؤسسة العجوز (جامعة الدول العربية) التي أُفرغت من مضمونها وعطلت مهمتها، وتحولت إلى تكية للخطب الفارغة من المضمون، أو للعمليات الكيدية التي بلغت ذروتها “بطرد” عضو مؤسس لهذه الجامعة، هي دولة سوريا، منها.. وكانت الحملة بقيادة دويلة لا يساوي عدد سكانها سكان ضاحية من ضواحي دمشق العريقة أو حلب الشهباء..

بل أن دولاً عربية قد اسهمت في إشعال حروب ذات طابع طائفي أو مذهبي في دول عربية أخرى، وهو ما عجز عنه العدو الإسرائيلي فضلاً عن الاستعمار القديم… ثم أن بعض هذه الدول ذهب إلى التحالف مع “الإمبريالية الأميركية” ضد الأشقاء العرب.

ولطالما شهدنا الولايات المتحدة الأميركية تتدخل “كوسيط” بين الأشقاء العرب، وتستدعي قيادات دولهم إلى واشنطن لبذل “مساعيها الحميدة” التي لا تفعل غير تعزيز النفوذ الأميركي في دول المتخاصمين على حساب المصالح الوطنية والقومية.

وهكذا تحولت الدول العربية، تدريجياً، أقله بغالبيتها إلى “محميات” ففقدت هويتها ودورها (وثروتها أحياناً)، بل تحولت تدريجياً إلى معاداة أشقائها العرب، والإقتراب من العدو الإسرائيلي إلى حد “التحالف” معه تحت الراية الأميركية..

لقد غدا الوطن العربي، خلافاً لما كان في التصور والتمني، أرخبيلاً من الجزر المتخاصمة المتحاسدة، التي لا تحفظ كرامة بعضها بعضاً .. ويكفي أن نستذكر، هنا، حكاية احتجاز رئيس حكومة لبلد عربي في دولة عربية أخرى دعته سلطاتها الملكية فيها لرحلة صيد، فأبقي رهن الاعتقال حتى توسط لها رئيس دولة أوروبية (فرنسا) لإطلاق سراحه.

***

الثروة × العروبة!

عبر هذه التراجعات وإنكار الهوية والصدامات غير المبررة (لاسيما بين الأشقاء الأغنياء) تهاوت الروابط الجامعة، وأخطرها العروبة، والمصالح المشتركة، وتفرق العرب أشتاتاً، وتخاصموا، واستعدوا “الأغراب” على بعضهم البعض..

وللفرقة، في هذا الزمن تحديداً، نتائج خطيرة على العرب وقضاياهم ومصالحهم الحيوية، تكفي نظرة إلى ما أصاب القضية الفلسطينية، التي كانت ذات يوم مقدسة، والمعروضة الآن في بازار المزايدات والمناقصات، لنكتشف حجم التراجع العربي المهين.

لقد تجرأ الرئيس الأميركي الأرعن دونالد ترامب على اتخاذ القرار المهين للعرب والذي تردد أسلافه في تنفيذه، وهو الإعتراف بالقدس الغربية عاصمة للكيان الصهيوني والمباشرة بالعمل لنقل سفارة بلاده اليها، ضارباً عرض الحائط بالمواقف العربية (وبين أسباب ضعفها انها مواقف وليست موقفاً موحداً) وقرارات الشرعية الدولية ـ الأمم المتحدة ـ حول تقسيم فلسطين إلى دولتين (وهو ما كان يرفضه العرب حين كانوا أمة واحدة، وما كان يرفضه الفلسطينيون أنفسهم عندما كانوا ثوراً).. ثم أن إدارته باشرت الإجراءات العملية لنقل السفارة فاختارت فندقاً يقع على بعض تلال القدس المحتلة ليكون مقراً لها .. دون أن تلقي الإدارة الأميركية انتباهاً لمواقف الدول العربية (التي جاءت كالعادة، هذه الأيام) باردة وبلا تأثير عملي لأنها لا تعبر عن المواقف الفعلية، ومعظمها متواطئ مع الإدارة الأميركية، ومع العدو الإسرائيلي عبرها او مباشرة..

الجديد في هذا المجال أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت، تمادياً في الإستهانة بالمواقف العربية ومشاعر الفلسطينيين وحقوقهم، اقامة منتزهات داخل القدس الشرقية، على حساب أهلها الذين كانوا دائماً أهلها..

***

لقد هان العرب على أنفسهم حتى ارتضوا الذل، وعادوا ـ بمعظمهم ـ إلى أحضان الاستعمار الجديد .. خانعين !

وكلنا نتذكر تظاهرات المليون جزائري وهم يهتفون في استقبال الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك خلال تجوله في ميادين الجزائر العاصمة: فيزا، فيزا، فيزا.

وكلنا نتابع أخبار هجرة النخبة العربية من مختلف أقطار “الوطن” العربي (مصر، لبنان، العراق فضلاً عن المهجرين السوريين والليبيين) إلى أقطار الغرب بعنوان أميركا، أو أي بلاد تقبلهم، ليعيشوا فيها، ولو بذل الحاجة وليبيعوا خبراتهم ومعارفهم إلى من كانوا في مرتبة العدو أو الخصم التاريخي..

أن العرب يعيشون أبأس أيامهم في ظل فرقتهم: ينكرون هويتهم أو يتنكرون لها، ويخاصمون بل يقاتلون بعضهم بعضاً، وينشق أغنياؤهم عن فقرائهم، ويصالح بعضهم العدو الإسرائيلي الذي كان عدو الجميع، فاذا به يتحول إلى “حليف” لبعضهم ضد البعض الآخر..

وآخر تجليات العدو الإسرائيلي تتمثل في الإعتداء المباشر والعلني على لبنان عبر الإدعاء أن الحقول التي يحتمل وجود النفط فيها والواقعة في مياهه الإقليمية إنما تخص كيان العدو الإسرائيلي وتتبع “مياهه الإقليمية”، وهي مغتصبة أصلاً، والإدعاء مزور وكاذب.

ولقد مر هذا التهديد الإسرائيلي وسط صمت عربي مريب.. فمن يجرء على مواجهة العدو الإسرائيلي ودفع عدوانه الجديد.

على أن لبنان، بدولته ومقاومته وشعبه، أعلن رفضه لهذا التهديد وللعدوان على مياهه الإقليمية..

وقديماً قيل: سنقاتل، سنقاتل، سنقاتل … وسنرد كيد العدو إلى نحره..

لكن هذه كلمات من زمن مضى، ولم يعد ثمة مجال لاستذكارها، فضلاً عن العمل بمنطقها.. أقله حتى إشعار آخر!

ينشر بالتزامن مع جريدتي “الشروق” المصرية” و”القدس” الفلسطينية

حسن بخيت يكتب من سلطنة عمان عن : أيها الجهلاء : لا تتطاولوا علي سلطنة عمان 

 

أتحفتنا الإعلامية المصرية ” أماني الخياط ” والتي لا نري من إعلامها سوي السموم القاتلة ، التى تبثها عبر شاشات الفضائيات من داخل الأستوديو دون إطلاع ولا قراءة ، وبلا وعي لما تقوله عبر الكاميرات ، وتشعر أن أمثال هؤلاء من الإعلاميين يخاطبون بشر يعيشون في كوكب أخر غير الأرض ، أو أناس مغيبون وبلا عقل .
كانت الخياط قد تجاوزت كل ضوابط وقوانين العمل الصحفي والإذاعي ، وتهكمت كعادتها بالكذب والإفتراء والجهل علي سلطنة عمان عبر برنامجها الإذاعي ” بين السطور ” والذي يذاع علي فضائية ” أون تي في ” المصرية ، وقالت أن سلطنة عمان إمارة صغيرة في منطقة الخليج العربي ، ونشرت خريطة غير صحيحة للسلطنة .

سوء أدب تعودنا عليه من بعض الأعلامين والذين لا يملكون سوي شهادات إعلامية تكاد تكون ” حبر علي ورق “

السؤال هنا : كيف أستطاعت الإعلامية ” أماني الخياط ” أن تتجرأ علي استراتيجية، وسياسة دولة عظيمة كسلطنة عمان ؟ والتى شهد لها العالم كله في مشارق الأرض ومغاربها ، مع العلم بأن الإعلامية الكبيرة لا تستطيع القراءة في سجلات التاريخ عن سلطنة عمان _ فعذرا سلطنة عمان

معلومة خاطئة واستهزاء ثم اعتذار 
————————————–
ظهرت أماني في حلقة من برنامجها “بين السطور” على قناة “أو تي في ” تقول إن عمان دولة صغيرة ؛ على الرغم من أنها ثاني أكبر دول الخليج العربي من حيث المساحة بعد المملكة العربية السعودية وتبلغ مساحتها 309.500 كيلومترا مربعا تقريبا ؛ فكيف زعمت أماني أن “عمان إمارة صغيرة يملى عليها الدور السياسي الذي تلعبه في المنطقة”؟ ومن أين أتت بهذه المعلومات والاحصائيات المكذوبة .

وأثارت التصريحات رد فعل غاضب من مواطنين عمانيين ؛ ومصريين مقيمين علي أرض عمان الطيبة .

خذوا الحكمة من سلطنة عمان 
————————————–
غليان تعيشه المنطقة العربية ، وهذا النفق المظلم للمنطقة كلها ، من خراب ودمار ، وحروب ، وإرهاب وزعزعة للأمن والإستقرار في معظم دول المنطقة ، لغياب الرجل الرشيد صاحب الحكمة ؛ والذى كان بإمكانه إحتواء كل هذه المهاترات السياسية الطائشة والمتهورة ؛ والتى إنتهت بخراب ودمار الكثير من الدول العربية ، وتشريد شعوبها ؛ بالإضافة إلي الأزمات الطاحنة من فقر وبطالة وفساد ، ولهيب الأسعار وإنخفاض مستوى المعيشة ، والتقشف ..

وسط كل هذا الغليان تأت سلطنة عمان بنفسها، كالعادة وقت اشتداد الفتن، عن الدخول فى تلك المهاترات، التى كانت ترى طوال الوقت أنه ليس هناك ما يبررها، اللهم إلا المراهقة السياسية، وهو ما لم يعجب المراهقين الذين نراهم بين الحين والآخر يطلقون قلماً من هنا أو لساناً من هناك، للتهجم على مثل هذه السياسة الحكيمة، فيطالبونها بالانضمام إلى هذا الحلف آو ذاك، من تلك الأحلاف التى أصبح عنوانها الرئيسى سفك الدماء على مدار الساعة من جهة، واستنزاف أموال وثروات المواطنين من جهة أخرى.

ولأن هذه السياسة قد تميزت بها عمان منذ ما يقرب من ٥٠ عاماً، وقت أن تولى السلطان قابوس الحكم هناك، فإنه من الصعب استدراج عمان إلى هذا المستنقع مهما كانت المغريات، ولنا المثل والقدوة فى موقف عمان من المقاطعة العربية لمصر إبان اتفاقية السلام مع إسرائيل عام ١٩٧٩، وقت أن رفضت وحدها تنفيذ قرار المقاطعة، بل أعلن السلطان قابوس ذلك بكل شجاعة، فى مواجهة قيادات عربية كان لها ما لها من بأس حينذاك.

هذا النهج المستقل سارت عليه حتى الآن هذه الدولة العظيمة ، راحت تشجب وتستنكر كل الممارسات الصبيانية فى المنطقة، ليس ذلك فقط، بل قامت بأدوار توفيقية وتصالحية بين دول متنازعة فى أحيان كثيرة ..

ومن الطبيعى أن نسمع أنباء تراجع التضخم من عمان وحدها، وتكون جائزة السلطان قابوس الثقافية حديث الشارع الثقافى العربى، وتكون مهرجانات مسقط وخريف صلالة حديث الشارع العمانى وليس شيئاً آخر._ كان من الطبيعى أن تكون الحكمة السياسية العمانية حديث العالم كله؛ ومثار اهتمامه ، فى الوقت الذى لا حديث فيه بالمنطقة كلها إلا عن الإرهاب والدم والقتل والمقاطعة والغزو والتسليح والعداء والاستعداء والقصف والدمار والخراب ونتج عن كل هذا أمراض الفقر والجهل والتخلف والفتن ما ظهر منها وما بطن ، حتى وصلت الأمور إلى حد انتشار الملاريا والجوع والموت فى أوطان عربية عديدة ..

فى الآونة الأخيرة، وفى أكثر من مرة ؛ طرح اسم عمان نفسه بين المتحاورين حول أوضاع المنطقة، وفى كل مرة كان الحديث ينتهى بالشهادة للسياسة العمانية بالتعقل وبعد النظر، والإدارة الحكيمة ، والقرارات الصائبة ؛ وبصفة خاصة لشخص السلطان قابوس سلطان عمان وقائدها ؛ الذى أرسى دعائم هذه السياسة فى صفوف الأجيال القادمة من بنى وطنه، إلا أن ما يثير الدهشة هو أن الدول العربية لم تحاول الاقتداء بحكمة وخبرة هذا الرجل العظيم ، كما لم تحاول الاستفادة من بعد نظر هذه السياسة الحكيمة لهذا البلد الأمن والمستقر سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا ؛ فى إصرار واضح من الأخرين في المنطقة على المغامرة والتهور والطيش ونشر الدمار والخراب، وما هو أكثر غرابة، أن هناك بين بنى البشر، أو من نحسبهم كذلك، من يعيبون على سلطنة عمان عدم الانجرار إلى ذلك الوحل!!!!

عمان بلد الأمن والأمان 
—————————–
هكذا عهدنا العيش في هذا البلد الكريم علي الحب والاحترام ، وارتوينا بها من الأمن والسلام والذي يتعايش معه الجميع علي ارض هذا البلد الطيب من شماله لجنوبه ، ومن شرقه الي غربه ..
فلم نعهد في هذا البلد المعطاء سوي التسامح ، واحترام القوانيين ، وعدم ايذاء الأخرين بأي وسيلة كانت ….هكذا هي التربية العمانية ؛ للمربي والقائد العظيم السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان ؛ والذى جعل من عمان وأهلها منبرا” للقانون والأخلاق؛ وكل دعائم الأمن والأمان ، والحب والرخاء والتي كتبت بحروف من ذهب علي ارض هذا الوطن الكريم .

عندما أتحدث عن سلطنة عمان التى رأيتها وعشت بها، وأشهد الله أننى صادق القول ، وعشت هذه التجارب أنا وعائلتي 
————————-

الأمن والأمان نعمة عظمى من نعم الله ومن ميزات سلطنة عمان، فالإنسان يبحث عن الأمن والأمان دائما في كل وقت وحين ، وأهل السلطنة من المواطنين والمقيمين بحمد الله تعالى يستفيدون من هذه النعمة ليلا ونهارا. أهل عمان أهل المحبة والاحترام، أهل التآلف والتسامح والإكرام، كأنهم يرددون دائما من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا فليس منا، سمعت وقرأت وأمنت بعلم اليقين أن بعد المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة صار الصحابة رضوان الله عليهم كالإخوة الأشقاء,,,,,,, ولكننى والله رأيت بعين اليقين مثل تلك الأخوة والمحبة في السلطنة، لا يحتقر شخص شخصاً بسبب النسب والقبيلة والوطنية وغيرها من الأسباب، فلهذا لم تشهد السلطنة أي نزاعات قبلية، مذهبية، طائفية منذ تولى صاحب الجلالة السلطان قابوس حفظه الله مقاليد حكم البلاد .

المواطن لا يتطاول على الوافد بسبب أنه وطني وله حق أن يتطاول ويقول أنا وطني عماني والوافد لا يخاف ولا يهتز جسمه بسبب أنه أجنبي أو غير عماني، بل كلهم يأخذون ويطلبون ويؤدون حقوقهم للآخر، وكلهم يقفون في طابور واحد، ويحترمون بعضهم بعضا.

ولا شك أن السلطنة دولة عربية عريقة أصيلة، أهلها عرب ولغتها عربية، لهم عادات وتقاليد ومنهج عربي إسلامي ولكنهم لا يفرقون بين العربي والأعجمي بل يحبون كل إنسان ويريدون الخير لكافة الناس جميعا وهم يعرفون بأخلاقهم الرفيعة ومعاملاتهم الطيبة يعطون كل ذي حق حقه، سواء يكون عربيا أو أعجمياً، وأي زائر لا يرجع إلى بلاده إلا ويتأثر بأخلاق أهل عمان.

يفتخر كل مقيم على أرض عمان بإنسانها الطيب المستقر الهاديء والمتزن، ولذلك من الصعب ان ترى اشكالا بين الناس فيها، او تسمع كلاما خارج التهذيب البشري. عمان اذن مرآة للصفاء الانساني في اروع صوره، غرست فيها النهضة المباركة كل الحقائق الموضوعية التي يعيشها انسانها، وهي على تطور وتطوير دائم لأن لدى انسانها الاستعداد الثابت بأن لا يجف عرقه قبل ان يصنع منها لؤلؤة الدنيا…

حفظ الله عمان وشعبها وقائدها 
حسن بخيت — كاتب مصري

كريم السلطانى وقصيدة مدن الياسمين

الى مدن الياسمين
يامدينة الحب والياسمين
لازال صباحك 
يرنوا للفضاء
و جراحك تنزف حنين
قتلوا فيك النهار
حتى أصبح جناح غراب
والخوف يلهو
كالاطفال
والغياب
كالنار في قلوب العاشقين
يامدينة الحب…
أين المروج الخضراء والطير
لاأسمع شدو إلا..
أزيز الرصاص
وحسرات المهاجرين
أي بلاء أبتليت به
بعد ماكنت قبلة للناظرين
صبرا….لايموت الياسمين
لأ دموع مريديك
ستسغل الوجع ولن يطول
زمن الأنين

صباح كاظم المهداوي وحسباله اغنى

 

الشافني
حسباله اغني

لام حظه 
وغار مني

تسري ويه
دمعي قصيدة

تكضي ليلة
ترد جديدة

غنوتي
اشجاني بدليلي

عن

خليل الراح مني

الشفافني حسبالة اغني

 

أحمد ذبيان يكتب عن : اجتـــياح خطـــير لموديــلات ملابــس اسرائيلـــية اوربـــية مخــزية 

 
للأسف الشديد ظهرت في الأونة الاخيرة وخصوصا في الثلاث سنوات الاخيرة 
طريقة ارتداء ملابس للشباب مخزية جدا جدا ولاتمت الى الحشمة والرجولة 
لقد تغاضينا عن طريقة حلق شعر الرأس حسب الموديل وسكتنا عن امور كثيرة 
ولكن وصل الامر الى ارتداء ملابس خليعة معيبة للرجال هذا شئ غير مقبول اخلاقيا وتربويا ولايمت الى الرجولة اطلاقا
وعجبي لكل شاب يقول انا رجل وفي عز شبابي ويرتدي ملابس مخزية وخصوصا ارتداء البنطلون بموديل قبيح مخزي يكسب الشباب الخزي والعار عندما يكون مبالغ في النزول بحيث يكون الحزام يبتعد كثير عن سرة البطن وفانيلة قصيرة بحيث عندما ينحني ولو قليلا تظهر عورتة من الجهتين 
والله انني رأيت بعض الشباب وفي وسط المدينة سواء عند المحلات التجارية والاسواق او الدوائر الرسمية عندما ينحني تظهر عورتة وانني استحي من بعيد واستغرب من تحملة هذا الموقف المخزي والعار بنفس الوقت 
واتمنى ان لو عندي غطاء والقية فوقة 
واحيانا لم اتحمل وانادي الشاب قائلا يااخي عيب هذا اللبس
استر نفسك انت رجل !!!
ولكن يكون الرد لادخل لك انت في حياتي !!!
ربما يفكر الشاب ويقول انا ألبس مع الموديل ومع التطور كي تعجب به الفتاة وتحبة أو تتزوجة 
فأقول يااخي ان النساء لاتحب الرجل المخنت بل تحب الرجل القوي الشجاع الوفي الذكي 
لأنها تفكر وتقول اذا كان هذا الرجل يرتدي ملابس عارية او ملونة وهو مثل جنسي الأنثوي فكيف سأيعيشني ويتحمل مسؤليتي وحياتي الزوجية !!!؟؟؟
وكيف سيكون رجل قوي يحميني من مطبات الحياة وهو يحتاج الى 
من يحمية !!!؟؟؟
وصدقني ان كل فتاة تحب لبسك المخنث العاري فهي ليست بفتاة كاملة العقل والنضوج والغيرة فلا تستحق ان تعيش معها كونها قبلت بك رغم شكلك ولبسك العاري المخزي المعيب !!! 
يااخي هل تعلم ان الرسول الكريم عندما قال 
اذا لم تستح فأصنع ماشئت 
ومعنى الحديث انك اصبحت رجل منزوع الحياء ومنزوع الحياء معناة منزوع الايمان ومنزوع الايمان معناة منزوع ومطرود من رحمة الملك الديان 
ومعناة ان الشيطان سيطر عليك وخسرت رضى الله ورسولة وخسارة الدارين والعياذ بالله 
رجاء احشموا انفسكم فانتم رجال مسلمين وليس بوذيين 
والحياء اعلى درجات الايمان 
واقسم بالله ان لبسكم استحي ان ارتدية ببيتي وبوسط عائلتي فأستغرب كيف ترتدونة في الشارع وفي وسط المدينة وامام انظار الجميع !!!؟؟؟
والغريب في الامر وكذلك المخزي هناك بعض من هم متوسطي العمر وكبار في السن من الرجال يرتدون نفس تلك الملابس المخزية دون حياء او خجل او رجولة

فأقول ان النساء عندما ترتدي ملابس ضيقة او عارية تجذب الرجال بسبب شكلها الانثوي ولكن انت رجل ماذا تفكر عندما ترتدي الملابس الضيقة العارية !!!؟؟؟
يااخي الشاب وكل من يرتدي تلك الملابس 
هناك الكثير من الملابس الجيدة المحتشمة مثل البنطلونات الرجالية الجميلة ذات الالوان الراقية والتي هي ليست ضيقة وليست عريضة متوسطة القياس والذوق الراقي وربما هناك من يرغب لبس البنطلون الضيق فنقول لابأس ولكن لايكون بالشكل القصير العاري الذي يظهر العورة من الجهتين 
رجاء اطردوا من عقولكم وقلوبكم وارواحكم تلك الملابس المخزية واثبتوا رجولتكم بالحشمة والشجاعة والغيرة والرجولة 
وانت عراقي لاتندس اسمك وتاريخك وغيرتك وشرفك بما يرتدية المخنثون من آوربا واسرائيل واعلم انك في السماء ولانرضى ان تكون في الحضيض 
لأن اسلامك ودينك وتاريخك العريق لايسمح بذلك 
وكذلك كلامي لكل شاب عربي غيور ولكل مسلم غيور في العالم اجمع وانتم احرار بأختيار اما الصنف الرجالي او الصنف المخنث العاري