الشاعر العراقى كريم السلطانى يكتب قصيدة:إلى مدن الياسمين

إلى مدن الياسمين
يامدينة الحب والياسمين
لازال صباحك 
يرنوا للفضاء
و جراحك تنزف حنين
قتلوا فيك النهار
حتى أصبح جناح غراب
والخوف يلهو
كالاطفال
والغياب
كالنار في قلوب العاشقين
يامدينة الحب…
أين المروج الخضراء والطير
لاأسمع شدو إلا..
أزيز الرصاص
وحسرات المهاجرين
أي بلاء أبتليت به
بعد ماكنت قبلة للناظرين
صبرا….لايموت الياسمين
لأ دموع مريديك
ستسغل الوجع ولن يطول
زمن الأنين

الكاتب العراقى سعد الساعدي يكتب عن :الانتخابات العراقية ج٣..دعايات مضحكة ..

أستوقفني أحد مقاطع الفيديو المنشور على صفحة نائب عراقي سابق وهو يكنس الشارع أمام بيته ، مع توزيع ابتسامات مليئة بصور شتى من الوان الضحك على عقول البسطاء السذج ، واتباعه ، ومُريديه على اعتبار انه يقدم خدمة وطنية ، وانسانية لا تُضاهى من النبل ، والشهامة لإنه متواضع جداً ؛ كي يعطي الانطباع الناصع عن بساطته وحبه للآخرين .
النائب السابق اندمج بكلامه وهو ينظر الى مصوره المتحرك مع حركات سيده ، ووضع المكنسة على حاجز كونكريتي يقطع الشارع ليمنع مرور السيارات من أمام منزله لعلّ إحداها مفخخة وتحيله الى رماد ؛ وأنى لمثل هؤلاء من الموت فلقد ابتعد عنهم كثيراً ، وذهب الى الأبرياء والى أصحاب البسطيات ، وعمال البناء المُكتوين بحرارة الصيف ولهيب شمسه ، وبرودة الشتاء وقساوة طقسه من اجل رغيف يابس يسدّ رمق عيالهم الذين تحولوا لاحقاً الى أيتام !

نسي ايضاً النائب السابق ، ومصوره أن وراءه ( كرفان ) جلوس حمايته لكن الكاميرا وكأنّها بدلاً عن اظهارها التواضع ؛ أظهرت التكبر والغرور والخديعة لانها لاتعرف النفاق والدجل الذي تربى عليه كثيرون من ( لُعّاق ) قصعة سيدهم بذلّة وخنوع ، وكأنها ايضاً حملت مع صورها أدلّة الإدانة لدعايات مزيفة مازالت لم تقتنع بالصوت العالي الذي يتردد صداه بلا جدوى :
المُجرّب .. لا يُجرّب !!

ماذا ينتظر اصحاب العقول المتيبسة اكثر، وماذا سيأخذون لو عاودوا مسح صور المسوخ المنبوذة من جديد ؟ 
وكم نفعتهم تجاربهم السابقة مع المارقين ، والناكثين عهودهم ، والباغين على المستضعفين ؟ 
أسئلة يعرف أجوبتها كثيرون ، وكثيرون صمّوا آذانهم على مايبدو طمعاً بغنائم وهمية صنعوها لأنفسهم الأمارة بالسوء، والمعانقة للمنكر وتلميع الأحذية !!

نسيت القول انّ الشارع الذي كنسه النائب السابق كان يلمع من شدة نظافة الأسفلت ، وربما غُسل بالماء والصابون قبل ان تبدأ عمليات الأكشن وتنزل المكنسة عليه هشّاً ونشّاً بلا طائل لان صورته الأولى كانت أنظف ، وأجمل بعد المكياج والمونتاج وكانّه يستغيث ، ولسان حاله يقول :
ليمشي فوق رأسي كل الناس الاّ الكاذبون ؛ فآلامهم صداعها لن ينتهي ، وليلهم آيلٌ الى زوال ؛ أمّا الطيبون فلا تدعوهم لوحدهم ، وافرشوا الارض لهم زهوراً والله المستعان ..

الدكتورة الشاعرة أحلام الحسن تكتب القصيدة / 23:”عشقكِ من حسناتي ..”

 

ياراهبةً 
ً هاكِ حبُّك ِ كالآتي
قبلَ أن ترمي أوراقي
وتحرقي كلماتي
قبل أن تمحي رسائلي
وتمزّقي صُوري
قبلَ رحيلي
قـبلَ سماعِ خُطُواتي
توّجتُ صوركِ
نهرًا كي يرويني
أرسمُ حُبّكِ وبصمتٍ
في أرقّ لوحاتي
ألوانًا لم تُخلقْ بعدُ في الكونِ
فيها أغنيَة جنوني
فيها هول هفواتي
دعيني دعيني أحبّكِ كا لآتي
أغزلكِ رداءً
يلملمُني ويلملمُ شتاتي
كم تقتحُمني عيناكِ
من بعيدٍ تُبهرني
قديسٌ أنا فكيفَ أسرتي ذاتي !!
مهماهبّتْ العواصفُ بي عاتية ً
وهبَّ ثقلُ الطّوفانِ عليَّ عاتي
صامدٌ أنا
كصمودِ رسي الجبالِ
يكفيني أنّ عشقكِ من حسناتي
دعيني أحبّكِ لا تهربي
دعيني أحبّكِ باحساسي
وتشتاقكِ جوارحي
ياراهبةً أعينيني لثباتي
أنتِ روحٌ تتجول
كلّ مسافاتي
رغمًا عنّي
فهاكِ بعضَ أنّاتي
كم أرتشفكِ قهوةً على شفتيّ
قد حنّتْ لها رُوحي
وقُبلاتي
دعيني أُحبّكِ
وبجنونِ مشاعري
كيفما يشاءُ قلبي
كيفما شاءت جوارحي
كيفا شاءت خَواطري
هل تقبليني قلادةً لجيدكِ ؟
أو أسورةً حول ذراعيكِ
أمنع الأنظارَ عنكِ
لتبقي لي وحدي .. وحدي
ولتعذري كلماتي
ولتقبلي اعتذاراتي
أنتِ بلقيسٌ على صرحي الممردْ
هلّا أسلمتِ وأحييتِ مَوَاتي
قد فاقَ جمالُكِ أقمارَ السّماءِ
هكذا تراكِ عينايَ
وتعشقكِ نظراتي
أنتِ توأمي الّذي بحثتُ عنهُ
لا تضيع منّي ثانيةً
ولا تغيبي عن حياتي

الدكتورة أحلام الحسن تواصل كتابة مقالاتها عن : فنُّ الإدارة .. الحلقة 17

أساسيات الإدارة الحكيمة في حلّ المشاكل ..

هنالك عدة مميزاتٍ ، ومؤهلاتٍ ، ومواصفاتٍ يجب توفّرها في المدير العام .. أو رئيس مجلس الإدارة الناجح .. وما يميّزه عن غيره من الموظفين .. وقد تمّ ذكرها في حلقةٍ سابقة .. وسنتطرق اليوم وبصورةٍ مختصرةٍ ومبسطةٍ سهلة الإستيعاب على بعض الطّرق التي تساهم في حلّ تلك المشاكل .. والتي من الممكن بأن تتعرض لها أيّة مؤسسةٍ حكومية كانت أو في القطاع الخاص كالمؤسسات التعليمية ، والإعلامية ، والتجارية ، وغيرها ممن يستقطب كلّاً من العاملين والموظفين بها والمتوافدين على تلك المؤسسات ..

أولًا :
كيفية تعامل المديرِ المباشر مع المشكلة الكائنة في الوسط الوظائفي :

1- في حالة إذا ما كانت المشكلة سهلة وبسيطة وعارضة آنيةٍ فقط : 
الحل : لا تفعل شيئًا إداريًا .. ستزول تلقائيًا مع التنويه على مثيريها بالتوقف فورًا .

2- إذا ما كانت مترتبات المشكلة بسيطة .. ولن يترتب عليها أيّة أثارٍ سلبية : 
الحل : لا تفعل شيئًا والإقدام على فعلٍ ما أو قرارٍ ما قد يساهم في تفاقم المشكلة .

3- عند حدوث مشكلة ما تختصُّ بالعمل بين موظفَين أثناء الدّوام الرّسمي فلا تشعرهما بالتّحيز لأحدهما .. وإن كان أحدهما هو المخطئ .. عالجها بالنّصيحة للمخطئ بعد التّأكد من خطئه بأسلوبٍ طيّبٍ ورحابة صدرٍ .. ولا تُقدم على إهانته أو تهديده أو تعنيفه .

4- كيف تُعالج الآثار المترتبة من وراء المشكلة ؟

أ – عندما تكون التّكلفة المعنوية والمادية لمعالجة المشكلة كبيرة على المؤسسة :

الحل : قم باللجؤ إلى ذوي الخبرة والمعرفة والتّجربة والأفضل من اختصاصي إدارة الموارد البشرية .. واختصاصي إدارة التّنمية البشرية .

5- عندما تكون المشكلة خارجة عن السّيطرة عليها وتحتاج لقرارٍ فوري :

أ -إجتمع فورًا مع بقية أعضاء الإدارة وشاورهم في الحلّ الأمثل للمشكلة .. وبأقلّ التّكاليف الماديّة والمعنوية للمؤسسة ..

ب – قم باتخاذ القرار الفوري فيما لو كانت المشكلة حدثًا يهدد حياة الموظفين والمراجعين من أجل ضمان سلامة الجميع ..
وقم باللجؤ فورًا لمؤسسات الإنقاذ ودون تريثٍ أو مشورةٍ أو اتخاذ إذنٍ من أحد .

6- قم بمراقبة الوضع عن كثبٍ وبصمتٍ .. ودون أن يشعرَ بك أحد :

أ – سجّل أسباب المشكلة وأسماء المتسببين بها بصمت .. وفي دفترٍ يخصّك مع ملاحظة وضع تأريخ المشكلة وأسماء المتسببين بها .. و العوامل التي أثارت المشكلة للجؤ فيما بعد إليه .

ب – إذا كانت المشكلة لا تستوجبُ الحلّ الفوري ويمكن دراستها لاحقًا تريّث .. مع وضع عين الإعتبار لطرح مناقشة إيجاد حلّ ٍ لها لاحقًا مع كتابتها بالدفتر الخاص لديك وبالأسماء والتأريخ والسّاعة .

ت – فيما إذا بدأت المشكلة بالتلاشي التّدريجي ودون الإضرار بمسار العمل وجودة الإداء الوظيفي لا تفعل شيئا .

ج – في حالة عدم وضوح أسباب المشكلة وظيفية كانت .. أو إدارية .. أو شخصية تابع الموضوع وبهدوءٍ تامٍ مع مثيريها .. مع محاولة معرفة السبب الحقيقي من ورائها .. ودون إثارة الضجة او عرقلة الإداء الوظيفي .. أو لفت نظر الآخرين ممن هم خارج دائرة المشكلة وهذا طبعًا يعتمد على قدرة المدير المباشر .. أو المدير العام للموارد البشرية ومدى فنّه وخبرته في محاصرة المشكلة .. وإيجاد الحلول لها دون تشعبها لبقية الإدارات أو الموظفين .

7- متى يستوجب تدّخل الإدارة العامة للموارد البشرية أو من ينوب عنها في معالجة المشكلة :

أ – إذا تكررت ذات المشكلة للمرة الثانية .

ب- مشكلة الإهمال من الموظف ينبّه برسالةٍ له في ذلك .. ويُتّخذ بعد ذلك الإجراء القانوني المناسب لدى المؤسسة .. أو القانوني لدى الدولة بعد معرفة سبب الإهمال .. أو تأخير إنجاز الأعمال الموكلة له .. فربما تكون الأجهزة المتوفرة للموظف ليست ذات جودةٍ أو تتعرض للعطب كثيرًا .. فتتسبب في تأخير إنجاز المهمات .. تأكد من ذلك كلّه ولا تكن أحد الأطراف الرئيسية في إحداث المشكلة .

8- متى يتوجّبُ على الإدارة اتخاذ القرارات اللأزمة :

أ – لا يجب اتخاذ أيّ قرارٍ أحاديٍ وفردي لحلّ المشكلات .. دونما اللجؤ لأهل الخبرة والمعرفة ومشاورة بقية أعضاء مجلس الإدارة .. لما سيترتب على ذلك بمشكلةٍ أكبر من المشكلة الأساسية .

ب – بعد المشاورة يلتزم الجميع بقرارات رئيس مجلس الإدارة .. وإن كانت مغايرةً لقرار بقية الأعضاء .. ويتحمّل رئيس مجلس الإدارة مسئولية اتخاذ قراره الفردي .

ت – يجب الخروج من هذه الإجتماعات بطيب نفس والإلتزام بعدم نقل مجريات ما ورد في الإجتماع خارجًا فيما لو أُختلفت الأراء .. ولا بأس بذلك فيما لو توحّدت الأراء .

ث – الإحترام المتبادل بين الإدارة والأعضاء والموظفين من ضروريات نجاح المؤسسة ونجاح العمل .. ويساهم في تطّور المؤسسة وإرتقائها وإيجاد الموظف المحبّ والمتفاني في عمله .

ج – التجريح والتهميش والإهانة تولد البغضاء .. وعدم الإخلاص في العمل .. والتّأخر في إنجاز المهام .

المصدر : مؤلف ” فنُّ الإدارة ” لكاتبة الحلقات ..

**كاتبة المقال

أديبة وشاعرة

رئيس القسم الثقافى 

بموقع “الزمان المصرى”

استشارية إدارة موارد البشرية 
إدارة أعمال

 

افتتاح أعمال تطوير أحد الشركات الاستثمارية العاملة فى مجال صناعة منتجات الألبان بقرية سمخراط بالبحيرة

محافظ البحيرة

المصدر-البحيرة -الزمان المصرى: أحمد سمير

فى اطارالجهود المبذولة لدفع عجلة الاستثمار والتنمية على ارض المحافظة وتذليل ما يعترضها من معوقات لتوفير فرص عمل مناسبة للشباب وسد احتياجات السوق المحليةمن المنتجات والسلع الغذائية

قامت المهندسة / نادية عبده – محافظ البحيرة بافتتاح اعمال تطوير احد الشركات الاستثمارية العاملة فى مجال صناعة منتجات الالبان بقرية سمخراط بمركز ومدينة الرحمانية المقام على مساحة فدان ويعمل به عدد 20 عامل وفنى

والمصنع احد ثمار الشراكة والاستعانة بخبرة شركة فريز لاند الهولندية فى هذا المجال وتم افتتاحه منذ اكثر من 15 عام وشهد اعمال تطوير شاملة عبارة عن التسخين والغسيل الآلى لمياه الاحواض

وتبلغ استثمارات المصنع حوالى 10 مليون جنية كما تبلغ طافتة الانتاجية 200 قرص من الجبن الرومى يوميا بالاضافة الى منتجات القشطة والجبن الابيض و يتم توزيع انتاج المصنع على السوق المحلى وكبار تجار الجملة والتجزئة

هذا .. وقد اشادت المهندسة المحافظ بجودة المنتجات وأكدت على تشجيع مثل تلك المشروعات بالقرى لدفع عجلة الإستثمار وتوفير العديد من فرص العمل وتوفير السلع الغذائية للمواطنين بالجودة والسعر المناسب